عن انقطاع التيار الكهربائى بغزه ووقوع غزه الحبيبه تحت الظلام
ويعلن ضياء الدين جاد
المسئول الاعلامى للحركه العالميه لمناهضه العولمه والهيمنه الامريكيه والصهيونيه
المنظمه للمسيره الدوليه لغزه
التى حصارها امن الصهيونى مبارك يوم 28/12/2009
ومنعها من الخروج الى غزه الحبيبه
ان الحركه العالميه لمناهضه العولمه والهيمنه الامريكيه والصهيونيه
والمنظمه للمسيره الدوليه لغزه
اننا مستمرون من اجل غزه حتى كسر الحصار عن غزه الحبيبه
وايقاف الجدار العازل
الذى يقوم ببنائه نظام الصهيونى ايهود مبارك
عاشت غزه رمز العزه
واليكم
نص التقرير الاخبارى عن انقطاع التيار الكهربائى
عن غزه الحبيبه كما وصل
لمدونه صوت غاضب
المهندس كنعان عبيد، نائب رئيس سلطة الطاقة في محافظات قطاع غزة، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة أوقفت مولداً واحداً على أن توقف المولد الثاني والأخير يوم الخميس المقبل.
وبيَّن م.عبيد في حديثٍ لإذاعة صوت القدس، أنه وبحسب وحسب الكميات التي ستصل من السولار الصناعي رسمياً سيتم وقف المولد الثاني والأخير يوم الخميس، موضحاً أنه لا يوجد بوادر لزيادة الكمية أو تغطية ثمن السولار الصناعي.
ولفت نائب رئيس سلطة الطاقة النظر إلى أن المشكلة الحالية لا تتمثل في الاتحاد الأوروبي الذي أعلن وقفه تغطية تكاليف السولار الصناعي، مطالباً بأن يقوم بهذه المهمة الدول العربية أو أن تغطى من عوائد الضرائب التي تحوَّل من إسرائيل لموازنة السلطة الفلسطينية.
وفي سؤاله عن ما إذا كان هنالك عدالة في توزيع الكمية المقننة من التيار الكهربائي على مناطق قطاع غزة، أجاب:" لحدٍ ما يوجد عدالة، لكن هنالك خطوط تفصل فنياً سواء من المحطة أو من إسرائيل"، مضيفا :" المناطق متساوية ولا تمييز فيما بينها".
المولدات الكهربائية أصبحت شريان الحياة في غزة!::
وبيَّن م.عبيد في حديثٍ لإذاعة صوت القدس، أنه وبحسب وحسب الكميات التي ستصل من السولار الصناعي رسمياً سيتم وقف المولد الثاني والأخير يوم الخميس، موضحاً أنه لا يوجد بوادر لزيادة الكمية أو تغطية ثمن السولار الصناعي.
ولفت نائب رئيس سلطة الطاقة النظر إلى أن المشكلة الحالية لا تتمثل في الاتحاد الأوروبي الذي أعلن وقفه تغطية تكاليف السولار الصناعي، مطالباً بأن يقوم بهذه المهمة الدول العربية أو أن تغطى من عوائد الضرائب التي تحوَّل من إسرائيل لموازنة السلطة الفلسطينية.
وفي سؤاله عن ما إذا كان هنالك عدالة في توزيع الكمية المقننة من التيار الكهربائي على مناطق قطاع غزة، أجاب:" لحدٍ ما يوجد عدالة، لكن هنالك خطوط تفصل فنياً سواء من المحطة أو من إسرائيل"، مضيفا :" المناطق متساوية ولا تمييز فيما بينها".
المولدات الكهربائية أصبحت شريان الحياة في غزة!::
خرج المواطن محمد القريناوي مسرعاً لتشغيل المولد الكهربائي من أجل إعادة التيار الكهربائي لمحله الواقع في شارع عمر المختار وسط غزة، لينضم إلى المعزوفة " المزعجة" التي تنشدها تلك المولدات على امتداد الشارع.
ويشير القريناوي إلى أنه يضطر لاستخدام المولد على الرغم من الإزعاج الذي يتسببه للمواطنين. وساهم انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن قطاع غزة في انتشار المولدات الكهربائية التي يعتمد عليها أهالي القطاع للحصول على الكهرباء التي تنقصهم بسبب عجز الشركة عن إمدادهم بالتيار جراء الحصار المفروض عليهم منذ عدة سنوات.
وتشير المواطنة أم أحمد السويسي إلى أن أصوات مولدات الكهرباء تسبب لها وعائلتها إزعاجاً كبيراً، لا سيما في وقت متأخر من الليل، " حيث يسبب الصداع المستمر ويمنع الأطفال من النوم".
فيما يؤكد الشاب صادق عيسى أن الضوضاء التي تحدثها المولدات الكهربائية تسبب ضرراً نفسياً أكثر من الصحي نتيجة للضوضاء التي لا تُحتمل, خاصة وأن العديد من الأسر أصبحت تعتمد بشكل كلي عليها.
وبدأت محطة التوليد تشهد أزمة حقيقية منذ يومين، حيث تقلصت كمية الناتج لديها من 65 إلى 50 ميغاواط ليصل إلى 30 ميغاواط، وسط تحذيرات من أن المحطة ستتوقف عن العمل بشكل كامل لعدم توفر السولار الصناعي.
وفي ذات السياق، يشير مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد أحمد أبو ريالة إلى أن دائرته لم يردها أي شكاوى من المواطنين بشأن صلاحية المولدات الكهربائية والضرر الذي يعود عليهم منها.
ويقول:" المولدات حتى اللحظة تعمل بشكل جيد إلا أن على المواطنين توخي الحذر في التعامل معها، فأي خلل قد يطرأ عليها من الممكن أن يسبب ضرر للمستهلك بشكل أو بآخر"، موضحاً أن تلك الأضرار قد تسبب حوادث للمواطنين.
وقبل بضعة أيام، لقي ثلاثة أطفال أشقاء حتفهم وسط قطاع غزة بسبب اختناقهم بدخان "عادم" مولد كهربائي وضع في حجرة نومهم المغلقة.
ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة فمنذ حصار غزة توالت حوادث الاختناق والاحتراق بأشكال مختلفة، حيث يدفع الغزيون من أرواحهم فاتورة الحصار الذي فرض عليهم ويدخل عامه الرابع .
الانقطاع المتواصل
من جهته، يرجع نائب رئيس سلطة الطاقة كنعان عبيد زيادة استخدام المواطنين للمولدات الكهربائية للانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي في جميع مدن قطاع غزة.
وحذر في حديث من سوء استخدام مولدات الكهرباء، مطالباً المواطنين بوضعها في أماكن مفتوحة بعيداً عن الشقق السكنية.
واعتبر حادثة وفاة ثلاثة أطفال خنقاً في دير البلح مأساة جديدة تضاف إلى مآسي التيار الكهربائي الناتج عن الحصار المفروض على قطاع غزة، محذراً من كارثة إنسانية تحل في القطاع إذا بقي الحال على ما هو عليه
ويشير القريناوي إلى أنه يضطر لاستخدام المولد على الرغم من الإزعاج الذي يتسببه للمواطنين. وساهم انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن قطاع غزة في انتشار المولدات الكهربائية التي يعتمد عليها أهالي القطاع للحصول على الكهرباء التي تنقصهم بسبب عجز الشركة عن إمدادهم بالتيار جراء الحصار المفروض عليهم منذ عدة سنوات.
وتشير المواطنة أم أحمد السويسي إلى أن أصوات مولدات الكهرباء تسبب لها وعائلتها إزعاجاً كبيراً، لا سيما في وقت متأخر من الليل، " حيث يسبب الصداع المستمر ويمنع الأطفال من النوم".
فيما يؤكد الشاب صادق عيسى أن الضوضاء التي تحدثها المولدات الكهربائية تسبب ضرراً نفسياً أكثر من الصحي نتيجة للضوضاء التي لا تُحتمل, خاصة وأن العديد من الأسر أصبحت تعتمد بشكل كلي عليها.
وبدأت محطة التوليد تشهد أزمة حقيقية منذ يومين، حيث تقلصت كمية الناتج لديها من 65 إلى 50 ميغاواط ليصل إلى 30 ميغاواط، وسط تحذيرات من أن المحطة ستتوقف عن العمل بشكل كامل لعدم توفر السولار الصناعي.
وفي ذات السياق، يشير مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد أحمد أبو ريالة إلى أن دائرته لم يردها أي شكاوى من المواطنين بشأن صلاحية المولدات الكهربائية والضرر الذي يعود عليهم منها.
ويقول:" المولدات حتى اللحظة تعمل بشكل جيد إلا أن على المواطنين توخي الحذر في التعامل معها، فأي خلل قد يطرأ عليها من الممكن أن يسبب ضرر للمستهلك بشكل أو بآخر"، موضحاً أن تلك الأضرار قد تسبب حوادث للمواطنين.
وقبل بضعة أيام، لقي ثلاثة أطفال أشقاء حتفهم وسط قطاع غزة بسبب اختناقهم بدخان "عادم" مولد كهربائي وضع في حجرة نومهم المغلقة.
ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة فمنذ حصار غزة توالت حوادث الاختناق والاحتراق بأشكال مختلفة، حيث يدفع الغزيون من أرواحهم فاتورة الحصار الذي فرض عليهم ويدخل عامه الرابع .
الانقطاع المتواصل
من جهته، يرجع نائب رئيس سلطة الطاقة كنعان عبيد زيادة استخدام المواطنين للمولدات الكهربائية للانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي في جميع مدن قطاع غزة.
وحذر في حديث من سوء استخدام مولدات الكهرباء، مطالباً المواطنين بوضعها في أماكن مفتوحة بعيداً عن الشقق السكنية.
واعتبر حادثة وفاة ثلاثة أطفال خنقاً في دير البلح مأساة جديدة تضاف إلى مآسي التيار الكهربائي الناتج عن الحصار المفروض على قطاع غزة، محذراً من كارثة إنسانية تحل في القطاع إذا بقي الحال على ما هو عليه
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارجو من الله وادعوه ان تزول الغمه ويأخذ بفرعون هذا الزمان اخذ عزيز مقتدر ان شاء الله فى القريب العاجل
إرسال تعليق