النائب المناضل جورج غالاوى
وصل لضياء الدين جاد المسئول الاعلامى للحركه العالميه لمناهضه العولمه والهيمنه الامريكيه والصهيونيه
المنظمه للمسيره الدوليه لغزه
ولمدونه صوت غاضب تقرير اخبارى عن مؤتمر عقده
النائب القدير
جورج غالاوى فى لندن عن غزه
واليكم تقرير شامل عن المؤتمر
كما ورد
لمدونه صوت غاضب
أعرب النائب البريطاني المعروف جورج غالاوي عن معارضته للدعوة المتنامية في صفوف المناصرين للقضية الفلسطينية حول ضرورة اتخاذ موقف بالمقاطعة من مصر، عقاباً لها على اسهامها في فرض الحصار على قطاع غزة.
وقال غالاوي في خطبة ألقاها في جمعٍ حاشد في لندن مساء الثلاثاء انه يعارض أمر فرض أي مقاطعة أو عقوبات على مصر لأنها ستضر بالطبقة الكادحة البسيطة من الشعب المصري ولن تؤثر على الطبقة الحاكمة.
وتخلى غالاوي خلال خطبته تلك عن دبلوماسيته التي التزم بها طيلة فترة اعداد وتسيير قافلة 'شريان الحياة 3' التي وصلت غزة محملة بالمساعدات بعد مشاكل واجهتها مع الجانب المصري وغادرت القطاع الاسبوع الماضي. وقال انه لن يلتزم الصمت والدبلوماسية تجاه الموقف المصري أكثر مما فعل، معللاً انتهاجه للصمت والدبلوماسية في السابق برغبته في تأمين النجاح للقافلة ووصولها الى غزة.
ووصف غالاوي الذي بات محظوراً عليه دخول الاراضي المصرية اثر عاصفة الجدل التي أثارتها قافلته الرئيس المصري حسني مبارك في أكثر من مرة بـ 'الديكتاتور'، وقال: 'لا أعتقد أنني سأدخل مصر طالما بقي الديكتاتور فيها'.
وجدد موقفه من الدور المصري في فرض الحصار على غزة قائلاً: 'يمكننا أن نتحدث اليوم بطوله عن اسرائيل وفرضها للحصار، ولكن هذا الحصار ما كان سيفرض لولا الدور العربي والمصري'.
وصعَد من لهجته ضد الرئيس المصري قائلاً: '...لكننا يجب أن نسعى الى اصطياد الديكتاتور مثلما نصطاد تسيبي ليفني وغيرها من مجرمي الحرب الاسرائيليين'، في اشارةٍ الى مساعي المتضامنين مع القضية الفلسطينية في بريطانيا لملاحقة القادة الاسرائيليين قضائياً واستصدار مذكرات اعتقال بحقهم.
ولم ينس غالاوي ادانة اسرائيل مجدداً لمواقفها العدوانية من الفلسطينيين وايران ولبنان، وقال لماذا نسمح لدولة صغيرة قوامها 6 ملايين مستوطن أن تثير القلاقل وعدم الاستقرار في العالم؟'، معتبراً أن محاولات اسرائيل المرجحة لاستعادة ماء وجهها من خلال حرب جديدة في لبنان أو غزة أو ايران ستعود عليها بالخسران المبين لأن مواطني هذه الدول لن يستسلموا ويرفعوا الرايات البيضاء لها بل سيلقوننها درساً في المقاومة والصمود من جديد.
وحث غالاوي الحاضرين على المضي قدماً في طريق دعمهم للفلسطينيين قائلاً: 'البوابات والمعابر مغلقة أمامكم ولكن البحر مفتوح لمحاولاتكم . فاستمروا على ما أنتم عليه'.
وكان المهرجان الذي تحدث فيه غالاوي ضم مئات المتضامنين البريطانيين والعرب في قاعة كونوى وسط العاصمة لندن، احتشدوا من أجل الاستماع الى غالاوي عن صورة الوضع في غزة بعد أن أفلحت القافلة في الدخول اليها.
كما أتاح منظمو المهرجان الفرصة للعديد من رموز العمل التضامني مع فلسطين لالقاء خطبهم والتعبير عن مواقفهم. وكان بين هؤلاء النائب البريطاني جيرمي كوربن الذي عاد مؤخراً من زيارة الى غزة ضمن وفد برلماني أوروبي. وقال كوربن ان البرلمانيين الاوروبيين الذين عبروا عن مواقف متضامنة مع زملائهم البرلمانيين في غزة يجب أن يصعدوا من مواقفهم الآن الى حد ادانة الدور الذي يمارسه زملاؤهم الاسرائيليون في معاملة الفلسطينيين. واعتبر أن الاوضاع في غزة لا تقل سوءاً عن الوضع الحالي في هاييتي بعد الزلزال الذي ضربها بل هو أكثر سوءاً لأنه ليس نتاج كارثة طبيعية بل بفعل الانسان ضد أخيه الانسان.
من ناحيته، قال أنس التكريتي ممثلاً عن المبادرة الاسلامية البريطانية ان الوضع في غزة ورغم ما يحمله من أوجه شبه في حجم الكارثة مع هاييتي يعكس مواقف انسانية صلبة يحملها السكان في غزة الذين لم يقوموا بأي أعمال سلب أو نهب عند وصول المساعدات اليهم. كما لفت الى تمسك أهالي غزة بأراضيهم وهويتهم حيث يرفضون مغادرتها، مشيراً الى أنه خلال مرات فتح وغلق معبر رفح في الشهور الاخيرة غادر القطاع نحو 615 ألف شخص فيما جاوز العائدون هذا العدد برقم وصل الى 713 ألف شخص.
وأكد ممثلو عشرات المؤسسات والجمعيات البريطانية المتضامنة على مواقفهم الداعمة للحق الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة واجراءات رادعة ضد اسرائيل وما تقترفه من انتهاكات ضد الانسان الفلسطيني. كما أعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل الجهود التي تبذلها مؤسساتهم وغيرهم من الافراد المناصرين للقضية الفلسطينية، مستبشرين خيراً بالقيادات الجديدة في المنطقة التي تدعم الفلسطينيين مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز
وقال غالاوي في خطبة ألقاها في جمعٍ حاشد في لندن مساء الثلاثاء انه يعارض أمر فرض أي مقاطعة أو عقوبات على مصر لأنها ستضر بالطبقة الكادحة البسيطة من الشعب المصري ولن تؤثر على الطبقة الحاكمة.
وتخلى غالاوي خلال خطبته تلك عن دبلوماسيته التي التزم بها طيلة فترة اعداد وتسيير قافلة 'شريان الحياة 3' التي وصلت غزة محملة بالمساعدات بعد مشاكل واجهتها مع الجانب المصري وغادرت القطاع الاسبوع الماضي. وقال انه لن يلتزم الصمت والدبلوماسية تجاه الموقف المصري أكثر مما فعل، معللاً انتهاجه للصمت والدبلوماسية في السابق برغبته في تأمين النجاح للقافلة ووصولها الى غزة.
ووصف غالاوي الذي بات محظوراً عليه دخول الاراضي المصرية اثر عاصفة الجدل التي أثارتها قافلته الرئيس المصري حسني مبارك في أكثر من مرة بـ 'الديكتاتور'، وقال: 'لا أعتقد أنني سأدخل مصر طالما بقي الديكتاتور فيها'.
وجدد موقفه من الدور المصري في فرض الحصار على غزة قائلاً: 'يمكننا أن نتحدث اليوم بطوله عن اسرائيل وفرضها للحصار، ولكن هذا الحصار ما كان سيفرض لولا الدور العربي والمصري'.
وصعَد من لهجته ضد الرئيس المصري قائلاً: '...لكننا يجب أن نسعى الى اصطياد الديكتاتور مثلما نصطاد تسيبي ليفني وغيرها من مجرمي الحرب الاسرائيليين'، في اشارةٍ الى مساعي المتضامنين مع القضية الفلسطينية في بريطانيا لملاحقة القادة الاسرائيليين قضائياً واستصدار مذكرات اعتقال بحقهم.
ولم ينس غالاوي ادانة اسرائيل مجدداً لمواقفها العدوانية من الفلسطينيين وايران ولبنان، وقال لماذا نسمح لدولة صغيرة قوامها 6 ملايين مستوطن أن تثير القلاقل وعدم الاستقرار في العالم؟'، معتبراً أن محاولات اسرائيل المرجحة لاستعادة ماء وجهها من خلال حرب جديدة في لبنان أو غزة أو ايران ستعود عليها بالخسران المبين لأن مواطني هذه الدول لن يستسلموا ويرفعوا الرايات البيضاء لها بل سيلقوننها درساً في المقاومة والصمود من جديد.
وحث غالاوي الحاضرين على المضي قدماً في طريق دعمهم للفلسطينيين قائلاً: 'البوابات والمعابر مغلقة أمامكم ولكن البحر مفتوح لمحاولاتكم . فاستمروا على ما أنتم عليه'.
وكان المهرجان الذي تحدث فيه غالاوي ضم مئات المتضامنين البريطانيين والعرب في قاعة كونوى وسط العاصمة لندن، احتشدوا من أجل الاستماع الى غالاوي عن صورة الوضع في غزة بعد أن أفلحت القافلة في الدخول اليها.
كما أتاح منظمو المهرجان الفرصة للعديد من رموز العمل التضامني مع فلسطين لالقاء خطبهم والتعبير عن مواقفهم. وكان بين هؤلاء النائب البريطاني جيرمي كوربن الذي عاد مؤخراً من زيارة الى غزة ضمن وفد برلماني أوروبي. وقال كوربن ان البرلمانيين الاوروبيين الذين عبروا عن مواقف متضامنة مع زملائهم البرلمانيين في غزة يجب أن يصعدوا من مواقفهم الآن الى حد ادانة الدور الذي يمارسه زملاؤهم الاسرائيليون في معاملة الفلسطينيين. واعتبر أن الاوضاع في غزة لا تقل سوءاً عن الوضع الحالي في هاييتي بعد الزلزال الذي ضربها بل هو أكثر سوءاً لأنه ليس نتاج كارثة طبيعية بل بفعل الانسان ضد أخيه الانسان.
من ناحيته، قال أنس التكريتي ممثلاً عن المبادرة الاسلامية البريطانية ان الوضع في غزة ورغم ما يحمله من أوجه شبه في حجم الكارثة مع هاييتي يعكس مواقف انسانية صلبة يحملها السكان في غزة الذين لم يقوموا بأي أعمال سلب أو نهب عند وصول المساعدات اليهم. كما لفت الى تمسك أهالي غزة بأراضيهم وهويتهم حيث يرفضون مغادرتها، مشيراً الى أنه خلال مرات فتح وغلق معبر رفح في الشهور الاخيرة غادر القطاع نحو 615 ألف شخص فيما جاوز العائدون هذا العدد برقم وصل الى 713 ألف شخص.
وأكد ممثلو عشرات المؤسسات والجمعيات البريطانية المتضامنة على مواقفهم الداعمة للحق الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة واجراءات رادعة ضد اسرائيل وما تقترفه من انتهاكات ضد الانسان الفلسطيني. كما أعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل الجهود التي تبذلها مؤسساتهم وغيرهم من الافراد المناصرين للقضية الفلسطينية، مستبشرين خيراً بالقيادات الجديدة في المنطقة التي تدعم الفلسطينيين مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق