وصلت لمدونه صوت غاضب رساله من المبادره المغربيه للدعم والنصره
مفادها تنظيم فاعليات فى الذكرى الاولى لمحرقه غزه /العدوان على غزه
واليكم نص الرساله
كما ورد
لمدونه صوت غاضب
بسم الله الرحمان الرحيم
حركة التوحيد و الإصلاح
حركة التوحيد و الإصلاح
المبادرة المغربية للدعم و النصر
نداء الذكرى الأولى لمحرقة غزة
"غزة ...محرقة و فرقان"
أيها الشعب المغربي الأبي
بتاريخ 27 من شهر ديسمبر من سنة 2009 تكون قد مرت سنة كاملة على حدث المحرقة الصهيونية الهمجية التي اقترفتها، في حق أهالي غزة الصامدين، أياد أثيمة ما زالت في منأى عن يد العدالة الدولية وذلك في صمت مريب ومخز لدول العالم وبمباركة أمريكية وغربية مفضوحة وتواطؤ المجتمع الدولي والنظام العربي الرسمي.
وفي هذه المناسبة الأليمة نستعيد ومعنا كل أحرار العالم شريط أحداث عمليات الحرق الشاملة للإنسان والأرض بأسلحة أمريكية وغربية فتاكة بعضها محرم دوليا، ونستعيد معها الأعداد الكثيرة للشهداء والجرحى، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، والتدمير الممنهج للبنية التحتية ومؤسسات الخدمة الأساسية التعليمية والإستشفائية بقطاع غزة المحاصرة .
سنة كاملة مرت على هذه الآلام، لكنها لن تنسينا فداحة الجرم والعدوان ولن تنسينا وهذا الجزء الأهم بشجاعة وصمود الملحمة التي سطرها بابتسال "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى ومنهم من ينتظر" رجال أصروا على الموت واقفين على أن يقدموا الدنية من وطنهم ومبادئهم فخاضوا " معركة الفرقان" وقدموا فيها أروع نماذج الفداء والصمود برغم الحصار و اختلال ميزان القوة الفاضح في العتاد والإمكانات مع العدو المدعوم دوليا وعربيا .
ووفاء لدماء 1400 شهيد وآلاف الجرحى من أهلنا في فلسطين ولإبقاء ذكرى هذه المحرقة حية ومستمرة في الضمير الإنساني، وتوريثا لعدالة قضية فلسطين في ذاكرة ووجدان الأجيال المتلاحقة، فإننا في حركة التوحيد والإصلاح والمبادرة المغربية للدعم و النصرة نتوجه إلى كل مكونات الشعب المغربي وهيئاته المدنية الجمعوية والحقوقية والسياسية وإلى كل ضمير حر بهذا النداء من أجل تعبئة شعبية شاملة تليق بمستوى الحدث وترفع من معنويات شعبنا في فلسطين لمواصلة صمودهم ضد نفس المحرقة التي تتواصل فصولها بأشكال وصيغ أخرى لا أقلها المحاولة الأخيرة لإحكام قبضة الحصار بجذار فولادي وبأيد شقيقة.
أيها الشعب المغربي الأبي
إن أقل ما نقدمه فداء للأرواح التي أزهقت وللنساء اللاتي رملت وللطفولة التي يتمت وللبيوت والمنشآت التي أحرقت، هو الانخراط في فعاليات شعبية لإحياء الذكرى الأولى لمحرقة غزة حتى لا يطويها النسيان والإهمال، شعارنا أن لا نتوانى عن تقديم أي دعم وجهد حتى يقدم مرتكبوا هذه المحرقة إلى العدالة الدولية ويتم تنفيذ توصيات تقرير "غولدستون" الذي يعتبر شاهدا قانونيا على الجريمة.
إننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة وحركة التوحيد والإصلاح ننادي بالإحياء السنوي المستمر لمحرقة غزة، و أن تكون الذكرى الأولى هذه السنة على امتداد الفترة ما بين 27 دجنبر/ديسمبر 2009 و 26 يناير 2010، وهي فترة الجريمة المحرقة خلال السنة الماضية، تحت شعار "غزة ...محرقة و فرقان" .
وفي هذا الإطار فإننا نعلن عن إنطلاق حملة هذه الفعاليات بجعل يوم الأحد 27 دجنبر/ديسمبر 2009 يوما وطنيا لأجل غزة من خلال وقفة مركزية على الساعة 11 صباحا بالرباط ووقفات في باقي المدن المغربية على امتداد وطننا الحبيب، نعبر فيها مع الهيئات المشاركة عن وفائنا لفلسطين والقدس وغزة و نعاهد الشهداء والمقاومين على دعم المقاومة ومناهضة دعاوى التطبيع بالمغرب وخطواته وأشكاله الرسمية وغير الرسمية.
"غزة ...محرقة و فرقان"
أيها الشعب المغربي الأبي
بتاريخ 27 من شهر ديسمبر من سنة 2009 تكون قد مرت سنة كاملة على حدث المحرقة الصهيونية الهمجية التي اقترفتها، في حق أهالي غزة الصامدين، أياد أثيمة ما زالت في منأى عن يد العدالة الدولية وذلك في صمت مريب ومخز لدول العالم وبمباركة أمريكية وغربية مفضوحة وتواطؤ المجتمع الدولي والنظام العربي الرسمي.
وفي هذه المناسبة الأليمة نستعيد ومعنا كل أحرار العالم شريط أحداث عمليات الحرق الشاملة للإنسان والأرض بأسلحة أمريكية وغربية فتاكة بعضها محرم دوليا، ونستعيد معها الأعداد الكثيرة للشهداء والجرحى، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، والتدمير الممنهج للبنية التحتية ومؤسسات الخدمة الأساسية التعليمية والإستشفائية بقطاع غزة المحاصرة .
سنة كاملة مرت على هذه الآلام، لكنها لن تنسينا فداحة الجرم والعدوان ولن تنسينا وهذا الجزء الأهم بشجاعة وصمود الملحمة التي سطرها بابتسال "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى ومنهم من ينتظر" رجال أصروا على الموت واقفين على أن يقدموا الدنية من وطنهم ومبادئهم فخاضوا " معركة الفرقان" وقدموا فيها أروع نماذج الفداء والصمود برغم الحصار و اختلال ميزان القوة الفاضح في العتاد والإمكانات مع العدو المدعوم دوليا وعربيا .
ووفاء لدماء 1400 شهيد وآلاف الجرحى من أهلنا في فلسطين ولإبقاء ذكرى هذه المحرقة حية ومستمرة في الضمير الإنساني، وتوريثا لعدالة قضية فلسطين في ذاكرة ووجدان الأجيال المتلاحقة، فإننا في حركة التوحيد والإصلاح والمبادرة المغربية للدعم و النصرة نتوجه إلى كل مكونات الشعب المغربي وهيئاته المدنية الجمعوية والحقوقية والسياسية وإلى كل ضمير حر بهذا النداء من أجل تعبئة شعبية شاملة تليق بمستوى الحدث وترفع من معنويات شعبنا في فلسطين لمواصلة صمودهم ضد نفس المحرقة التي تتواصل فصولها بأشكال وصيغ أخرى لا أقلها المحاولة الأخيرة لإحكام قبضة الحصار بجذار فولادي وبأيد شقيقة.
أيها الشعب المغربي الأبي
إن أقل ما نقدمه فداء للأرواح التي أزهقت وللنساء اللاتي رملت وللطفولة التي يتمت وللبيوت والمنشآت التي أحرقت، هو الانخراط في فعاليات شعبية لإحياء الذكرى الأولى لمحرقة غزة حتى لا يطويها النسيان والإهمال، شعارنا أن لا نتوانى عن تقديم أي دعم وجهد حتى يقدم مرتكبوا هذه المحرقة إلى العدالة الدولية ويتم تنفيذ توصيات تقرير "غولدستون" الذي يعتبر شاهدا قانونيا على الجريمة.
إننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة وحركة التوحيد والإصلاح ننادي بالإحياء السنوي المستمر لمحرقة غزة، و أن تكون الذكرى الأولى هذه السنة على امتداد الفترة ما بين 27 دجنبر/ديسمبر 2009 و 26 يناير 2010، وهي فترة الجريمة المحرقة خلال السنة الماضية، تحت شعار "غزة ...محرقة و فرقان" .
وفي هذا الإطار فإننا نعلن عن إنطلاق حملة هذه الفعاليات بجعل يوم الأحد 27 دجنبر/ديسمبر 2009 يوما وطنيا لأجل غزة من خلال وقفة مركزية على الساعة 11 صباحا بالرباط ووقفات في باقي المدن المغربية على امتداد وطننا الحبيب، نعبر فيها مع الهيئات المشاركة عن وفائنا لفلسطين والقدس وغزة و نعاهد الشهداء والمقاومين على دعم المقاومة ومناهضة دعاوى التطبيع بالمغرب وخطواته وأشكاله الرسمية وغير الرسمية.
ويذكر ان المبادره المغربيه اعلت المشاركه بالمسيره الدوليه لغزه التى حصارها امن الصهيونى مبارك
يوم 28/12/2009 بعشرات الامن المركزى ومنعت من الخروج من القاهره لغزه رغم هذا فاعليات المسيره الدوليه مستمره بمصر حتى هذه اللحظه التى تنظمها الحركه العالميه لمناهضه العولمه والهيمنه الامريكيه والصهيونيه
برئاسه الدكتور فادى ماضى
لكم كل التحيه والتقدير
والحريه للاحرار
احرار رغم القيود