الثلاثاء، 5 يناير 2010

تقرير اخبارى ومصورعن اعتصام الوفد الفرنسى امام السفاره الفرنسيه بالقاهره لمنع المسيره الدوليه للذهاب لغزه

تقرير مصور








وصل لمدونه صوت غاضب تقرير من منسق عام الوفد الفرنسى الاستاذ خالد ابو شماله المشارك بالمسيره الدوليه لغزه
والتى تنظمها الحركه الدوليه لمناهضه العولمه الهيمنه الامريكيه والصهيونيه
برئاسه الدكتور فادى ماضى
واليكم نص التقرير
كما وصل لمدونه صوت غاضب

اسلاك شائكة وقرارت دبلوماسية تحتجب نور باريس عن غزة
خمسة أيام قضاها وفد جمعية أوربا فلسطين البالغ عددهم 300 متضامنا مع الشعب الفلسطيني آملين أن يدخلوا إلي قطاع غزة.. إلا أنهم قضوا هذه الأيام الخمسة متظاهرين يفترشون شوارع العاصمة المصرية القاهرة أمام سفارة بلدهم.. والآن ها هم يستعدون لشد الرحال إلى بلادهم محبطين محزونين.
التصريحات والمناورات السياسية التي أدلى بها الساسة الفرنسيين والمصريين عبرت عن حالة من التناقض.. فتارة كانوا يقدمون لهم جرعة من الأمل بأنهم سيدخلون مائة متضامن من الوفد، وتصلهم أخبار بأن الدبلوماسيين سيحلون القضية.. وتارة أخرى يغيب الأمل بخروج السفير الفرنسي في آخر المطاف قائلا :" يا أحبتي مصر دولة سيادية ولا يمكن أن نفعل لكم شيء ".
تعرض إلهام وهي متضامنة فرنسية الجنسية من أصل جزائري حالة الإحباط التي وصلت إليها وهي تبكي وتقول :" لن ادخل غزة الآن.. بيني وبينكم جدار أو سلك شائك.. لقد حملت ثوب فرح لفتاة فلسطينية كنت أريد أن ارسم البسمة علي شفاهها.. ولكن دائما هناك قرارات سياسية أكبر منا ومنكم ومن ذلك "السلك الشائك ".
أما أوليفيا زيمور رئيسة الوفد فتقول :" لقد خاب ظني.. كنت اعتقد أننا سنستمتع بشمس غزة وسنمضي فيها الأيام الخمس.. كنت اعتقد أن العام الجديد 2010 سيأتي ونحن في غزة.. وبكلمة "اللعنة " ختمت حديثها.
أما نيكولاس وهو فرنسي يقول: "أنا حزين جدا ولا تطلبوا مني تصريحات صحفية كل ما سأقول اللعنة علي السياسة " وأتمنى أن يرفع الحصار عن غزة وأهلها .

من جهة أخرى، كان أفراد طاقم " بروتوكول غزة الدولي " في قطاع غزه يستعدون لاستقبال الوفد، وهم مجموعه من الشباب المتطوعين الذين كانوا علي اتصال دائم بالوفد، وقاموا بكافة التحضيرات اللازمة لاستقبال الوفد الذي فوضهم من قبل بهذه المهمة .

صلاح الوالي وهو منسق البروتوكول يقول :" لقد تطوعت في طاقم بروتوكول غزة ، وكنت اعمل بكل جدية والحماس كان يملئ قلبي لاستقبالهم وكان يحدوني الأمل أن نستقبلهم والآن أنا محبط جدا ، فدوما كنا نقول ما زال بصيص النور يلوح في الأفق ،ولكن سرعان ما تبدد النهار المرتقب وأستبدل بظلام دامس تعودناه في غزة".
اميمة العبادلة قائدة فريق المترجمين تقول هي الأخرى:" أنا قوية ولكني الآن محبطة لقد عملنا جميعا من اجل استقبالهم ولكن كل ما أود قوله :" أن شعبنا استعد لاستضافه الشعب الفرنسي كنا نريد أن نُريهم أن غزة عروس مجروحة ورغم هذه الجراح فهي تضحك ترقص وتغني ".
والجدير بالذكر أن فريق بروتوكول غزة نظم اعتصاما مفتوحا أعلنوا فيه إضرابهم عن الطعام ليوم واحد أمام المركز الفرنسي في غزة ، وافترشوا الشارع مقابل ما افترش الوفد الفرنسي شوارع القاهرة .
الجميع في الوفدين - الضيف والمستضيف - لم يلتقيا.. لقد أحبطت السياسة معنوياتهم جميعا والقرارات المرتبطة بالأمن والاستقرار أبكت عيون الجميع.. وهنا يقول مصطفى الريس أحد أعضاء البروتوكول :" كنت احلم بأن أرى شمس باريس في وجوه ضيوفنا وللأسف أنطفأ نور عاصمة الأنوار وبقيت غزة كما هي في ظلام الحصار ".
وستصدر القرارات تلو القرارات وستنقل المعلومات تلو المعلومات وستبقى تعمل المخابرات مع كل أجهزة الأمن لضمان ضبط الجودة في المنطقة ولضمان حرية الإسرائيلي سائحا ينقل صورة رائعة كاذبة عن شعب قاتل ومحتل "إسرائيل".. وسنبقي نحن الفلسطينيون خلف الجدار وخلف السلك الشائك محاصرين مهانين معذبين مقهورين ننتظر بعد رحمة الله رحمة صانع القرار متجاوزا كل الأجندة ويقول: افتحوا لهم المعبر واتركوهم إنهم شعب يستحق الحياة. والي حين صدور ذلك القرار سنشيخ كما شاخ أجدادنا ونحن نحلم بقدوم رجل شجاع

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لقد كان الشعب الفلسطيني يستعد لاستقبال الوفد الفرنسي الذي حمل معه الاصرار والتحدي لدخول غزة ولكن كما هو حال هذا الشعب تحولت الامل والفرح الي احباط وحزن ولم يدخل متضامنوا غزه اليها وعادت غزة الي حصارها خلف جداران يحدها من الشمال الظلام ومن الشرق الكره والحقد ومن الغرب الغرق ومن الجنوب اخوة نتمنى ان يهدي الله حالهم ويكونوا يد العون لنا لا يد العون علينا
وشكرا للصحفي الاستاذ ضياء جاد
اخوك الصحفي خالد ابوشماله