احد الحيوانات المفترسه التى اطلقها العدو الصهيونى خوفا من حزب الله
الوقت الذي تنشغل فيه الحكومة الإسرائيلية بالتحضير للدفاع عن جيشها المتهم بجرائم ضد الإنسانية في غزة، قرر هذا الجيش إطلاق 6 حيوانات ضخمة تتميز بقدرة كبيرة على أكل النباتات وذلك على جبهته الشمالية لمواجهة مقاتلي حزب الله الذين يمكن أن يتخفوا خلف الشجيرات، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية
وأما هذا الحيوان فهو - وفق الصحيفة الاسرائيلية- الظبي الافريقي الضخم والذي يعرف باسم "العلند العملاق" الذي يفوق وزنه نصف طن وقد يصل أحيانا إلى طن كامل.
ويشتهر "العلند" بقواطعه الحادة وولعه الكبير بأكل النباتات، وجلبته اسرائيل منذ 30 سنة لتربيته في حدائق الحيوانات المحلية قبل إرساله إلى أوروبا، ولكنها قررت الاعتماد عليه في القواعد العسكرية منذ عقد.
تكلفة منخفضة
وأكدت الصحيفة أن الجيش الاسرائيلي قرر نشر هذه الحيوانات في المنطقة الفاصلة بين السياج الأمني والحدود الدولية (الخط الأزرق) لالتهام المساحات الخضراء التي تعيق رؤية الجانب اللبناني والذي يمكن أن يختبئ فيها مقاتلو حزب الله.
وقالت الصحيفة إن الجيش قرر الاعتماد على هذه الحيوانات لقدرتها على مضغ كميات كبيرة من النباتات بسرعة مذهلة، إضافة إلى التكلفة المنخضة للعناية بها، كما أنها حيوانات صديقة للبيئة.
ونقلت عن مسؤولين في سلطة حماية المتنزهات الطبيعية قوله إن "قدرة هذه الحيوانات معروفة، لكن الجديد أن كل واحد فيها أخذ عقدا من الزمن حتى حقق القدرة الفائقة المطلوبة في المناطق العسكرية".
وأشار إلى أنها تأكل كميات كبيرة من النباتات مثل الجرافات التي يستخدمها الجيش في تنظيف المناطق التي يحتلها، "فهي تأكل كل ما يمنع الرؤية وتفتح الممرات وبالتالي تساعد بمنع الحرائق" كما يقول المسؤول الاسرائيلي.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها اسرائيل الحيوانات إذ سبق لكتيبة مشاة أن استخدمت حيوانات اللاما في الحرب الأخيرة على لبنان في يوليو 2006 من أجل نقل الذخيرة والمؤن للجنود في منطقة بنت جبيل. "سلاح سري"
وفي تقرير آخر لصحيفة "هآرتس" نشر الاثنين 26-1-2009 تحت عنوان "سلاح سري.. الطبيعة تلد قاتل النباتات"، قالت الصحيفة إن مشاهدة هذه الحيوانات داخل سياج قرب قواعد عسكرية اسرائيلية كان معتادة، إلا أن قرار إرسالها إلى الحدود مع لبنان يحدث للمرة الأولى.
وتضيف الصحيفة أنه تم استخدام هذه الحيوانات قرب مخازن الذخيرة التابعة للجيش، لأكل النباتات القريبة منها حيث الخوف من اندلاع النيران يكون أكبر، إضافة إلى أنها "توفر الجهد البشري وتغني عن استخدام مواد كيماوية لقتل النباتات".
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله وجود من 500 إلى 700 ظبي إفريقي ضخم في قواعد الجيش الاسرائيلي، واضافت أنها "لا تمرض ونسبة وفياتها منخفضة، كما أنها ليست عرضة للحيوانات المفترسة".
وأما هذا الحيوان فهو - وفق الصحيفة الاسرائيلية- الظبي الافريقي الضخم والذي يعرف باسم "العلند العملاق" الذي يفوق وزنه نصف طن وقد يصل أحيانا إلى طن كامل.
ويشتهر "العلند" بقواطعه الحادة وولعه الكبير بأكل النباتات، وجلبته اسرائيل منذ 30 سنة لتربيته في حدائق الحيوانات المحلية قبل إرساله إلى أوروبا، ولكنها قررت الاعتماد عليه في القواعد العسكرية منذ عقد.
تكلفة منخفضة
وأكدت الصحيفة أن الجيش الاسرائيلي قرر نشر هذه الحيوانات في المنطقة الفاصلة بين السياج الأمني والحدود الدولية (الخط الأزرق) لالتهام المساحات الخضراء التي تعيق رؤية الجانب اللبناني والذي يمكن أن يختبئ فيها مقاتلو حزب الله.
وقالت الصحيفة إن الجيش قرر الاعتماد على هذه الحيوانات لقدرتها على مضغ كميات كبيرة من النباتات بسرعة مذهلة، إضافة إلى التكلفة المنخضة للعناية بها، كما أنها حيوانات صديقة للبيئة.
ونقلت عن مسؤولين في سلطة حماية المتنزهات الطبيعية قوله إن "قدرة هذه الحيوانات معروفة، لكن الجديد أن كل واحد فيها أخذ عقدا من الزمن حتى حقق القدرة الفائقة المطلوبة في المناطق العسكرية".
وأشار إلى أنها تأكل كميات كبيرة من النباتات مثل الجرافات التي يستخدمها الجيش في تنظيف المناطق التي يحتلها، "فهي تأكل كل ما يمنع الرؤية وتفتح الممرات وبالتالي تساعد بمنع الحرائق" كما يقول المسؤول الاسرائيلي.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها اسرائيل الحيوانات إذ سبق لكتيبة مشاة أن استخدمت حيوانات اللاما في الحرب الأخيرة على لبنان في يوليو 2006 من أجل نقل الذخيرة والمؤن للجنود في منطقة بنت جبيل. "سلاح سري"
وفي تقرير آخر لصحيفة "هآرتس" نشر الاثنين 26-1-2009 تحت عنوان "سلاح سري.. الطبيعة تلد قاتل النباتات"، قالت الصحيفة إن مشاهدة هذه الحيوانات داخل سياج قرب قواعد عسكرية اسرائيلية كان معتادة، إلا أن قرار إرسالها إلى الحدود مع لبنان يحدث للمرة الأولى.
وتضيف الصحيفة أنه تم استخدام هذه الحيوانات قرب مخازن الذخيرة التابعة للجيش، لأكل النباتات القريبة منها حيث الخوف من اندلاع النيران يكون أكبر، إضافة إلى أنها "توفر الجهد البشري وتغني عن استخدام مواد كيماوية لقتل النباتات".
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله وجود من 500 إلى 700 ظبي إفريقي ضخم في قواعد الجيش الاسرائيلي، واضافت أنها "لا تمرض ونسبة وفياتها منخفضة، كما أنها ليست عرضة للحيوانات المفترسة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق