عائلة أبو سيسي تحمل أوكرانيا والموساد المسئولية عن حياة ابنها د. ضرار
اعتصم العشرات من ذوي وأفراد عائلة الدكتور المهندس ضرار أو سيسي المعتقل في سجن عسقلان الصهيوني ظهر الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة غرب غزة، محملين الاحتلال الصهيوني وأوكرانيا المسؤولية عن حياة ابنها د. ضرار ابو سيسي الذي اختطفه الموساد الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
ورفع الفتي موسي أبو سيسي "10 أعوام" صورة جلدية لوالده ولوعة الفراق ولهف الاشتياق سيطرت على مشاعره وهو يطلق عبارات المناشدة للرئيس الأوكراني والحكومة والسطات الأوكرانية للتدخل العاجل لدى دولة الكيان للمساعدة في الافراج عن والده المعتقل منذ عدة أيام في سجن عسقلان الصهيوني دون سبب او تهمة تنسب إليه، بحسب نجله البكر.
ورفع المعتصمون صوراً للمهندس الذي اختطفه جهاز الموساد الصهيوني خلال زيارة له للجمهورية الأوكرانية للحصول على الجنسية كما ناشد ذووه وأفراد أسرته هيئات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية كافة والضمائر الحية وأحرار العالم للعمل الفوري على كشف مصير المهندس أبو سيسي وتحريره من سجون الكيان .
وشارك في الاعتصام وفد من نقابة المهندسين الفلسطينيين في محافظات قطاع غزة تقدمهم المهندس كنعان عبيد نقيب المهندسين ولفيف من زملاء الدكتور أبو سيسي الذي شغل منصب مدير تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بمحافظات غزة قبل اختطافه نهاية كانون ثاني / يناير من قبل الموساد في إحدى محطات القطار بالعاصمة الأوكرانية.
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها باللغتين العربية والانجليزية عبارات تطالب وتناشد الجهات المسئولة في أوكرانيا للتدخل الفوري لإطلاق سراح المهندس أبو سيسي وكان من بين تلك اللافتات "نريد عودة أبي إلى أحضاننا ..Where is my father Dr Drean Abu Sisi" إلى جانب لافتات عدة رفعها المعتصمون.
من جانبها، استنكرت عائلة أبو سيسي خلال كلمة لها في المؤتمر الصحفي بشدة اختطاف ابنها المهندس الفلسطيني، مبينةً أن آثاره فقدت بتاريخ 18/2/2011 أثناء تواجده في أوكرانيا.
ونفت العائلة في كلمة باسم شقيقة المختطف سوزان أبو سيسي الاتهامات التي تم نشرها مؤخراً نحو علاقته أخيها مع إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وقالت "إننا في عائلة أبو سيسي نستنكر هذه القرصنة الصهيونية التي تطال علماء ومفكري فلسطين".
وحملت أبو سيسي الحكومة الأوكرانية المسئولية القانونية والإنسانية عن حياة ابنها، مطالبةً بضرورة الكشف الفوري عن مصيره والعمل على عودته إلى أهله وبلده سالماً.
كما طالبت جميع المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي نحو تفعيل الموضوع دولياً والضغط للعمل لإعادة ابنهم سالماً لوطنه وأهله.
وثمنت أبو سيسي جهود الجمعيات الحقوقية والإنسانية في الوطن والخارج والجاليات العربية في أوكرانيا على متابعتها لقضية ابنها، ودعت لمزيد من الجهد والفعاليات الهادفة لعودة المهندس ضرار لأبنائه.
وطالبت الحكومة الفلسطينية بتولية ملف ابنها المختطف اهتماماً كبيراً وأن يكون على سلم أولوياتها، مناشدةً لضرورة التحرك الدبلوماسي الدولي من أجل إنقاذ حياة المهندس أبو سيسي.
بدورها، حملت نقابة المهندسين في محافظات قطاع غزة السلطات الأوكرانية والموساد الصهيوني مسئولية اختطاف المهندس أبو سيسي، مشيرةً إلى أن عملية الاختطاف تمت في أوكرانيا بعلم من السلطات هناك.
واعتبرت النقابة على لسان أمين سرها المهندس محمد البلعاوي عملية اختطاف زميلهم أبو سيسي "خرقاً واضحاً لحقوق الإنسان وضرباً بعرض الحائط بمسئولياتها في حماية الزائرين للأراضي والدول المختلفة حول العالم".
وأوضح البلعاوي أن اختطاف زميلهم أبو سيسي تم بشكل بشع ومهين وغير قانوني، مستطرداً "تعرض المهندس ضرار لعملية اختطاف على يد مجهولين أثناء زيارته لعائلة زوجته في أوكرانيا ونقل لسجن عسقلان في الكيان الإسرائيلي بشكل قصري".
وطالب البلعاوي هيئات الدفاع عن حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الأوكرانية المختلفة للعمل على اتخاذ كافة التدابير الكافية لتأمين عودة أبو سيسي سالماً لأهله وأبنائه، فيما تلا المهندس أحمد أبو العمرين بيان النقابة باللغة الانجليزية.
وفي ختام الاعتصام توجه وفد يمثل عائلة أبو سيسي ووفد من نقابة المهندسين برئاسة نقيب المهندسين كنعان عبيد لمقر الأمم المتحدة لتسليم رسالة مناشدة للأمم المتحدة للإفراج الفوري عن المختطف من سجون الاحتلال.
وولد الدكتور المهندس ضرار أبو سيسي في الحادي عشر من تشرين أول / أكتوبر من العام 1969 في الأردن وهو من سكان قطاع غزة ومتزوج من سيدة أوكرانية وله ستة من الأبناء وحاصل على شهادة الدكتوراه في الطاقة الكهربائية من أوكرانيا وشغل منصب نائب مدير محطة توليد كهرباء غزة ويعد أحد الشخصيات الاعتبارية وأحد رموز المجتمع الفلسطيني.
ورفع الفتي موسي أبو سيسي "10 أعوام" صورة جلدية لوالده ولوعة الفراق ولهف الاشتياق سيطرت على مشاعره وهو يطلق عبارات المناشدة للرئيس الأوكراني والحكومة والسطات الأوكرانية للتدخل العاجل لدى دولة الكيان للمساعدة في الافراج عن والده المعتقل منذ عدة أيام في سجن عسقلان الصهيوني دون سبب او تهمة تنسب إليه، بحسب نجله البكر.
ورفع المعتصمون صوراً للمهندس الذي اختطفه جهاز الموساد الصهيوني خلال زيارة له للجمهورية الأوكرانية للحصول على الجنسية كما ناشد ذووه وأفراد أسرته هيئات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية كافة والضمائر الحية وأحرار العالم للعمل الفوري على كشف مصير المهندس أبو سيسي وتحريره من سجون الكيان .
وشارك في الاعتصام وفد من نقابة المهندسين الفلسطينيين في محافظات قطاع غزة تقدمهم المهندس كنعان عبيد نقيب المهندسين ولفيف من زملاء الدكتور أبو سيسي الذي شغل منصب مدير تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بمحافظات غزة قبل اختطافه نهاية كانون ثاني / يناير من قبل الموساد في إحدى محطات القطار بالعاصمة الأوكرانية.
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها باللغتين العربية والانجليزية عبارات تطالب وتناشد الجهات المسئولة في أوكرانيا للتدخل الفوري لإطلاق سراح المهندس أبو سيسي وكان من بين تلك اللافتات "نريد عودة أبي إلى أحضاننا ..Where is my father Dr Drean Abu Sisi" إلى جانب لافتات عدة رفعها المعتصمون.
من جانبها، استنكرت عائلة أبو سيسي خلال كلمة لها في المؤتمر الصحفي بشدة اختطاف ابنها المهندس الفلسطيني، مبينةً أن آثاره فقدت بتاريخ 18/2/2011 أثناء تواجده في أوكرانيا.
ونفت العائلة في كلمة باسم شقيقة المختطف سوزان أبو سيسي الاتهامات التي تم نشرها مؤخراً نحو علاقته أخيها مع إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وقالت "إننا في عائلة أبو سيسي نستنكر هذه القرصنة الصهيونية التي تطال علماء ومفكري فلسطين".
وحملت أبو سيسي الحكومة الأوكرانية المسئولية القانونية والإنسانية عن حياة ابنها، مطالبةً بضرورة الكشف الفوري عن مصيره والعمل على عودته إلى أهله وبلده سالماً.
كما طالبت جميع المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي نحو تفعيل الموضوع دولياً والضغط للعمل لإعادة ابنهم سالماً لوطنه وأهله.
وثمنت أبو سيسي جهود الجمعيات الحقوقية والإنسانية في الوطن والخارج والجاليات العربية في أوكرانيا على متابعتها لقضية ابنها، ودعت لمزيد من الجهد والفعاليات الهادفة لعودة المهندس ضرار لأبنائه.
وطالبت الحكومة الفلسطينية بتولية ملف ابنها المختطف اهتماماً كبيراً وأن يكون على سلم أولوياتها، مناشدةً لضرورة التحرك الدبلوماسي الدولي من أجل إنقاذ حياة المهندس أبو سيسي.
بدورها، حملت نقابة المهندسين في محافظات قطاع غزة السلطات الأوكرانية والموساد الصهيوني مسئولية اختطاف المهندس أبو سيسي، مشيرةً إلى أن عملية الاختطاف تمت في أوكرانيا بعلم من السلطات هناك.
واعتبرت النقابة على لسان أمين سرها المهندس محمد البلعاوي عملية اختطاف زميلهم أبو سيسي "خرقاً واضحاً لحقوق الإنسان وضرباً بعرض الحائط بمسئولياتها في حماية الزائرين للأراضي والدول المختلفة حول العالم".
وأوضح البلعاوي أن اختطاف زميلهم أبو سيسي تم بشكل بشع ومهين وغير قانوني، مستطرداً "تعرض المهندس ضرار لعملية اختطاف على يد مجهولين أثناء زيارته لعائلة زوجته في أوكرانيا ونقل لسجن عسقلان في الكيان الإسرائيلي بشكل قصري".
وطالب البلعاوي هيئات الدفاع عن حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الأوكرانية المختلفة للعمل على اتخاذ كافة التدابير الكافية لتأمين عودة أبو سيسي سالماً لأهله وأبنائه، فيما تلا المهندس أحمد أبو العمرين بيان النقابة باللغة الانجليزية.
وفي ختام الاعتصام توجه وفد يمثل عائلة أبو سيسي ووفد من نقابة المهندسين برئاسة نقيب المهندسين كنعان عبيد لمقر الأمم المتحدة لتسليم رسالة مناشدة للأمم المتحدة للإفراج الفوري عن المختطف من سجون الاحتلال.
وولد الدكتور المهندس ضرار أبو سيسي في الحادي عشر من تشرين أول / أكتوبر من العام 1969 في الأردن وهو من سكان قطاع غزة ومتزوج من سيدة أوكرانية وله ستة من الأبناء وحاصل على شهادة الدكتوراه في الطاقة الكهربائية من أوكرانيا وشغل منصب نائب مدير محطة توليد كهرباء غزة ويعد أحد الشخصيات الاعتبارية وأحد رموز المجتمع الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق