بعد انتصار الثورة المصرية وإسقاط نظام مبارك إحتل الموضوع المصري واجهات وعنواين الصحف العالمية .
"لوموند": الولايات المتحدة تفقد نفوذها في مصر
صحيفة "لوموند" الفرنسية رأت أن "الولايات المتحدة الاميركية لا ترغب في أن تسود الفوضى مصر ولا أن يهتز السلام بين مصر وإسرائيل، إلا أنها لم تشأ أن تنحاز إلى الجانب الخطأ في هذه الأحداث".ولفتت الصحيفة الى أن "الحقيقة أن هذه التطورات في مصر لم يكن لها أن تحدث لولا الولايات المتحدة الأميركية، التي صارت حائرة فيما يحدث إلى حد ما ولم تستطع أن تؤثر فيه كثيرا"، وقالت: صحيح أن الولايات المتحدة تمتلك القنبلة النووية، وصحيح أنها يمكن أن تضر بمصر إذا امتنعت عن تقديم مساعداتها التي تصل إلى ملياري دولار سنويا، إلا أن السؤال المطروح هو: من المستفيد من إجراء مثل منع المساعدات عن مصر".
وذكرت الصحيفة أنه "يشبه تصوير الولايات المتحدة على أنها تمسك بجميع خيوط اللعبة من الخلف تصور نظرية المؤامرة المحبب لدى الكثيرين، وكلاهما بعيد عن الحقيقة. كما أن الحرب الباردة ولت منذ زمن بعيد، ولم تعد واشنطن وموسكو تحددان مسار الأحداث في نطاق نفوذهما، وما يحدث في مصر لم يكن ممكنا التنبؤ به على الإطلاق".
"الاندبندنت": بدا المشهد وكأننا في عرس
أما صحيفة "الاندبندنت" البريطانية فرصدت "ردود فعل الشعب المصري في القاهرة على اثر إعلان الرئيس المصري حسني مبارك تنحيه". ولفتت الصحيفة الى انه "فجأة انفجر الجميع بالغناء، والضحك، والبكاء، فجأة ركع الكثيرون على الأرض وبدأوا بتقبيلها. بدأ البعض بالرقص والبعض شكر الله على تخلصه من الرئيس، بدا المشهد وكأننا في عرس، وكأن كل رجل وامرأة أمامي تزوج لتوه، سيعرف هذا الحدث في التاريح باسم ثورة "25 يناير" وهو اليوم الذي اندلعت فيه الثورة، وسيؤرخ له على أنه اليوم الذي هب فيه شعب مصر".
واشارت الصحيفة الى ان "الرجل العجوز رحل ولم يسلم السلطة لنائبه بل للجيش"،ورأت ان "العرب الذين يضطهدهم الغرب ويميز ضدهم ويعاملهم الكثير من الإسرائيليين الذين يرغبون ببقاء حكم مبارك كمتخلفين وجهلاء، هبوا ونفضوا عنهم خوفهم وطردوا الرجل الذي يحبه الغرب ويعتبره زعيما معتدلا". نعم،وبحسب الصحيفة، ليست شعوب أوروبا الشرقية وحدها القادرة على مواجهة الوحشية وتحديها".
"الديلي تليغراف": سقوط مبارك يشكل حدثا مهما
اعتبرت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية في افتتاحيتها ان "سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك كرئيس أقوى وأكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم العربي"، يعتبر "حدثاً مهماً جداً لكن عواقبه على بلد كان يعيش في ظل نظام الطوارئ منذ عام 1981من الصعب فهمها".
ولفتت الصحيفة إلى "ان حقيقة الإطاحة بمستبد طال حكمه، في أعقاب الرحيل السريع نسبياً للرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي، تعني أن الذعر سيتنامى في عواصم المنطقة ومنها تل أبيب".وبحسب الصحيفة فإن هناك "آمالاً في مصر نفسها بأن تؤدي استقالة الرئيس مبارك إلى انتقال سلس إلى الديمقراطية ولكن حتى لو كان الانتقال سلساً، فإن هذا لايعني بالضرورة أنه سيكون سريعاً".
واضافت "التليغراف" "انه لا يوجد شك بأن ما يهلل له باعتباره نصراً لقوة الشعب ما هو في الجوهر سوى استيلاء للجيش على السلطة"، ولفتت الى "انه في غياب معارضة تتمتع بالشرعية، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمثل المؤسسة الوحيدة القادرة على ملء الفراغ".ورأت الصحيفة "إن أحداث الأمس قد تكون بداية لأزمة تعيشها مصر وليس نهاية لها"، داعية "الغرب إلى عدم التدخل في شؤون مصر مذكرة إياه بعواقب ما حصل قبل ثلاثين عاماً في إيران عندما تم اختطاف الثورة التي بدأت علمانية من قبل الإسلاميين".
"الغارديان": انتهاء ثلاثين عاماً من الديكتاتورية في مصر خلال 30 ثانية
وبدورها اشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في افتتاحياتها الى "انتهاء ثلاثين عاماً من الديكتاتورية في مصر خلال 30 ثانية"، وهو الوقت الذي استغرقه إعلان نائب الرئيس عمر سليمان نبأ تخلي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن منصب الرئيس وتسليم السلطة إلى المجلس العسكري الأعلى.
واعتبرت "الغارديان" انه "بعد 18 يوماً من الاحتجاجات المتواصلة قاوم خلالها الشباب المعتصمون في ميدان التحرير كل ما واجههم به النظام الذي كان يلفظ أنفاسه، من البلطجية وإطلاق النار والاعتقالات إلى قطع خدمات الانترنت وشبكات الهاتف المتحرك وملاحقة وسائل الإعلام، بعد كل ذلك استطاع الشعب المصري أن يوصل صوته في النهاية".واضافت الصحيفة "انه مهما يحصل بعد الآن، فإن ما حصل بالفعل يعد لحظة تاريخية مهمة، فقد أعادت ترسيخ مكانة مصر كقائدة للعالم العربي والشعب المصري في الصميم الأخلاقي لهذا العالم".
وأكدت الصحيفة البريطانية على "أن الثورة نفذها أشخاص عاديون طالبوا بعناد غير عادي بحقوق سياسية أساسية هي: انتخابات حرة، تشكيل أحزاب سياسية حقيقية وقوات شرطة تلتزم بسيادة القانون ولا تقوضها".
ولفت الصحيفة الانتباه "إلى الروح الوطنية التي سادت الثورة بالقول إن المسلمين والمسيحيين وقفوا فيها جنباً إلى جنب ولم يرفع فيها إلا العلم الوطني"، والى ان المصريون قد أظهروا معاً أنهم إذا كان بإمكانهم قهر الخوف لديهم فإن بمقدورهم أن يطيحوا بأعتى الديكتاتوريين".وختمت الصحيفة بالتشديد على "ان مصير مبارك لن يمر مرور الكرام على جميع الديكتاتوريين الآخرين في العالم العربي وخارجه".
"لوموند": الولايات المتحدة تفقد نفوذها في مصر
صحيفة "لوموند" الفرنسية رأت أن "الولايات المتحدة الاميركية لا ترغب في أن تسود الفوضى مصر ولا أن يهتز السلام بين مصر وإسرائيل، إلا أنها لم تشأ أن تنحاز إلى الجانب الخطأ في هذه الأحداث".ولفتت الصحيفة الى أن "الحقيقة أن هذه التطورات في مصر لم يكن لها أن تحدث لولا الولايات المتحدة الأميركية، التي صارت حائرة فيما يحدث إلى حد ما ولم تستطع أن تؤثر فيه كثيرا"، وقالت: صحيح أن الولايات المتحدة تمتلك القنبلة النووية، وصحيح أنها يمكن أن تضر بمصر إذا امتنعت عن تقديم مساعداتها التي تصل إلى ملياري دولار سنويا، إلا أن السؤال المطروح هو: من المستفيد من إجراء مثل منع المساعدات عن مصر".
وذكرت الصحيفة أنه "يشبه تصوير الولايات المتحدة على أنها تمسك بجميع خيوط اللعبة من الخلف تصور نظرية المؤامرة المحبب لدى الكثيرين، وكلاهما بعيد عن الحقيقة. كما أن الحرب الباردة ولت منذ زمن بعيد، ولم تعد واشنطن وموسكو تحددان مسار الأحداث في نطاق نفوذهما، وما يحدث في مصر لم يكن ممكنا التنبؤ به على الإطلاق".
"الاندبندنت": بدا المشهد وكأننا في عرس
أما صحيفة "الاندبندنت" البريطانية فرصدت "ردود فعل الشعب المصري في القاهرة على اثر إعلان الرئيس المصري حسني مبارك تنحيه". ولفتت الصحيفة الى انه "فجأة انفجر الجميع بالغناء، والضحك، والبكاء، فجأة ركع الكثيرون على الأرض وبدأوا بتقبيلها. بدأ البعض بالرقص والبعض شكر الله على تخلصه من الرئيس، بدا المشهد وكأننا في عرس، وكأن كل رجل وامرأة أمامي تزوج لتوه، سيعرف هذا الحدث في التاريح باسم ثورة "25 يناير" وهو اليوم الذي اندلعت فيه الثورة، وسيؤرخ له على أنه اليوم الذي هب فيه شعب مصر".
واشارت الصحيفة الى ان "الرجل العجوز رحل ولم يسلم السلطة لنائبه بل للجيش"،ورأت ان "العرب الذين يضطهدهم الغرب ويميز ضدهم ويعاملهم الكثير من الإسرائيليين الذين يرغبون ببقاء حكم مبارك كمتخلفين وجهلاء، هبوا ونفضوا عنهم خوفهم وطردوا الرجل الذي يحبه الغرب ويعتبره زعيما معتدلا". نعم،وبحسب الصحيفة، ليست شعوب أوروبا الشرقية وحدها القادرة على مواجهة الوحشية وتحديها".
"الديلي تليغراف": سقوط مبارك يشكل حدثا مهما
اعتبرت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية في افتتاحيتها ان "سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك كرئيس أقوى وأكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم العربي"، يعتبر "حدثاً مهماً جداً لكن عواقبه على بلد كان يعيش في ظل نظام الطوارئ منذ عام 1981من الصعب فهمها".
ولفتت الصحيفة إلى "ان حقيقة الإطاحة بمستبد طال حكمه، في أعقاب الرحيل السريع نسبياً للرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي، تعني أن الذعر سيتنامى في عواصم المنطقة ومنها تل أبيب".وبحسب الصحيفة فإن هناك "آمالاً في مصر نفسها بأن تؤدي استقالة الرئيس مبارك إلى انتقال سلس إلى الديمقراطية ولكن حتى لو كان الانتقال سلساً، فإن هذا لايعني بالضرورة أنه سيكون سريعاً".
واضافت "التليغراف" "انه لا يوجد شك بأن ما يهلل له باعتباره نصراً لقوة الشعب ما هو في الجوهر سوى استيلاء للجيش على السلطة"، ولفتت الى "انه في غياب معارضة تتمتع بالشرعية، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمثل المؤسسة الوحيدة القادرة على ملء الفراغ".ورأت الصحيفة "إن أحداث الأمس قد تكون بداية لأزمة تعيشها مصر وليس نهاية لها"، داعية "الغرب إلى عدم التدخل في شؤون مصر مذكرة إياه بعواقب ما حصل قبل ثلاثين عاماً في إيران عندما تم اختطاف الثورة التي بدأت علمانية من قبل الإسلاميين".
"الغارديان": انتهاء ثلاثين عاماً من الديكتاتورية في مصر خلال 30 ثانية
وبدورها اشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في افتتاحياتها الى "انتهاء ثلاثين عاماً من الديكتاتورية في مصر خلال 30 ثانية"، وهو الوقت الذي استغرقه إعلان نائب الرئيس عمر سليمان نبأ تخلي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن منصب الرئيس وتسليم السلطة إلى المجلس العسكري الأعلى.
واعتبرت "الغارديان" انه "بعد 18 يوماً من الاحتجاجات المتواصلة قاوم خلالها الشباب المعتصمون في ميدان التحرير كل ما واجههم به النظام الذي كان يلفظ أنفاسه، من البلطجية وإطلاق النار والاعتقالات إلى قطع خدمات الانترنت وشبكات الهاتف المتحرك وملاحقة وسائل الإعلام، بعد كل ذلك استطاع الشعب المصري أن يوصل صوته في النهاية".واضافت الصحيفة "انه مهما يحصل بعد الآن، فإن ما حصل بالفعل يعد لحظة تاريخية مهمة، فقد أعادت ترسيخ مكانة مصر كقائدة للعالم العربي والشعب المصري في الصميم الأخلاقي لهذا العالم".
وأكدت الصحيفة البريطانية على "أن الثورة نفذها أشخاص عاديون طالبوا بعناد غير عادي بحقوق سياسية أساسية هي: انتخابات حرة، تشكيل أحزاب سياسية حقيقية وقوات شرطة تلتزم بسيادة القانون ولا تقوضها".
ولفت الصحيفة الانتباه "إلى الروح الوطنية التي سادت الثورة بالقول إن المسلمين والمسيحيين وقفوا فيها جنباً إلى جنب ولم يرفع فيها إلا العلم الوطني"، والى ان المصريون قد أظهروا معاً أنهم إذا كان بإمكانهم قهر الخوف لديهم فإن بمقدورهم أن يطيحوا بأعتى الديكتاتوريين".وختمت الصحيفة بالتشديد على "ان مصير مبارك لن يمر مرور الكرام على جميع الديكتاتوريين الآخرين في العالم العربي وخارجه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق