استقالة مذيعة في التلفزيون المصري تكشف زيف وكذب التليفزيون المصرى
في حين كانت شوارع القاهرة تمور بالمتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك ويسقط العديد من القتلى برصاص الشرطة، كانت مذيعة التلفزيون سها النقاش تردد على مدار الساعة أن الهدوء يخيم على شوارع المدينة.
النقاش، وهي مذيعة قضت سنوات تعمل في قناة الأخبار المصرية، واعلنت الاعلاميه المذيعه بالتليفزيون المصرى سها النقاش
انها حاولت مرارا أن تقنع رؤسائها بتغير العبارة لأنها كانت تجدها مغايرة للواقع إلا أنها كانت تواجه بالرفض.
وقالت "كانوا يقولون لي: دي التعليمات اللي عندنا"، مضيفة "قررت الانسحاب من هذه المهزلة حتى لا أورط نفسي
في عمل غير مهني".
النقاش قدمت استقالتها من التلفزيون المصري احتجاجا على تغطيته للانتفاضة وهو موقف يشاركها فيه عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين المصريين الذي بدؤوا يكشفون عن حقائق كثيرة بشأن الهيمنة التي كان يمارسها مسؤولو النظام في تكميم الأجهزة الإعلامية.
وتتابع "استقالتي ليست تعبيرا عن موقف سياسي، بل عن موقف مهني، لأن إعلام الإنكار اختفى من العالم كله، لكنه لا يزال موجودا في التلفزيون" المصري.
وتقول النقاش "للأسف لست فخورة بالعمل في التلفزيون في ظل هذه السياسة، وقد اتخذت قراري بالاستقالة رغم أنني كنت 'على وش ترقية' لمنصب كبير مذيعين".
وتؤكد النقاش أن مصر لا تستأهل هذا النوع من الإعلام
وتؤكد النقاش أن مصر لا تستأهل هذا النوع من الإعلام
وسائل إعلام عديدة أوردت أخبارا عن استقالة العديد من الإعلاميين في حين أن آخرين يفكرون في تقديم استقالاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق