لم تتوقف وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التطرق في أخبارها وتقاريرها إلى حادثة الصاروخ الفلسطيني الذي وقع أمس الثلاثاء في كيبوتس "زيكيم" وأدى لإصابة 4 صهاينة، اثنين منهم بحالة الهلع.
وقد قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني عدة أماكن في قطاع غزة، وكان الصاروخ قصة متجددة للكُتَّاب والمحللين في كيان العدو، ليدلوا بدلوهم ويعبروا عن آرائهم في الأمر.
وبات البعض منهم ينادي بضرورة تكثيف التحصين في الأماكن الرسمية والمؤسسات، لزيادة التأمين على حياة الصهاينة، والبعض نظر لمسألة إطلاق الصاروخ وما نتج عنه بأنه أمر متكرر حالفه الحظ هذه المرة، وآخرون رأوا أنه تصعيد واضح من قبل المقاومة.
أعضاء كيبوتس "زيكيم" الصهيوني اعتادوا على الاجتماع كل يوم ثلاثاء في المكان المخصص لاجتماعاتهم، لكن وخلافا للمعتاد فقد سَجَّل يوم الثلاثاء 21/12/2010م حضوراً كبيراً، بعد حادثة إطلاق الصاروخ وما نتج عنه.ويستعدون في جيش الإحتلال لمواصلة الرد وضرب الأهداف في قطاع غزة في ضوء ارتفاع صواريخ المقاومة، وبحسب مصدر عسكري صهيوني "فإن محاولات ضبط النفس ستُظهِر لنا كيف فهمها الطرف الآخر".وقدّروا في جيش الاحتلال أن الوضع خلال الأيام القليلة القادمة سيكون متوترا، وأن الحوادث التي ستقع سيكون لها تداعيات على كيان العدو، زاعمين أن القصف الجوي لأهداف مباشرة تتبع للمقاومة وإصابة عدد من أعضائها، نقلت للمقاومة رسالة واضحة تدفعها للحرص على الهدوء.
ويقع كيبوتس "زيكيم" الذي تعرض لهجمات كثيرة بالصواريخ، على المشارف الجنوبية لمدينة "عسقلان"، وتشير التقديرات الصهيونية إلى أن الفلسطينيين يصوبون نحو محطة توليد الكهرباء "تنبرغ"
وكان مايسمى برئيس الأركان الصهيوني "غابي أشكنازي" حذر من أن الوقائع في قطاع غزة على شفا الانفجار، وأن التصعيد من الممكن أن يتكرر كل يوم.
وأشاروا في المجالس الإقليمية إلى ارتفاع دراماتيكي في عدد الصواريخ في منطقة "شاعر هنيغب" و"حوف أشكلون"، خلال الأشهر الثمانية الماضية.
الخميس، 23 ديسمبر 2010
حكاية الصاروخ الذي سقط على كيبوتس "زكيم" الصهيوني
حكاية الصاروخ الذي سقط على كيبوتس "زكيم" الصهيوني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق