انجازٌ وطنيٌ جديدٌ أضافتهُ المقاومةُ الاسلاميةُ الى سجلها في حربِ الاراداتِ والادمغةِ معَ العدوِ المتربصِ بلبنان ، والانجازُ هذه المرةَ جاءَ على ايدي فنيي الاتصالاتِ في المقاومة، الذين تمكنوا من احباطِ عمليةِ تجسسٍ على شبكةِ اتصالاتِها في وادي القيسية في الجنوب ، لينضمَ هذا الاعتداءُ على السيادةِ الى الاعتداءاتِ المتماديةِ على منظومةِ الاتصالاتِ الوطنية، وتسخيرِها لتحقيقِ اهدافِ الفتنةِ والتحريض، على غرارِ زرعِ العملاءِ في شركاتِ الخلوي واوجيرو، واستنساخِ الشرائحِ وفبركةِ المكالمات.
عدوانٌ تجسسي، تتكشفُ يوماً بعدَ يومٍ فصولُ استباحتِه لامنِ وسلامةِ اللبنانيين، من وادي القيسية الى كلِ لبنان ، عبرَ ما سميَ بمسحِ الارزِ في وثائقِ موقعِ ويكيليكس،الذي تحدثَ عن حصولِ عمليةِ مسحٍ أميركيةٍ جويةٍ للأراضي اللبنانية، بطلبٍ من وزارةِ الدفاعِ اللبنانيةِ ايامَ الحكومةِ المبتورة ، دونَ الاكتراثِ لبديهيةِ انَ كلَ ما يوضعُ في الرصيدِ الاميركي يقبضُه الاسرائيليُ ويصرفُه تلقائيا، وهذا ما يَجري حالياً في المحكمةِ الدوليةِ المسخرةِ اميركياً للمشيئةِ الاسرائيلية، بهدفِ ضربِ المقاومةِ وفقَ ما اكدَ مسؤولُو حزبِ الله على الدوام ، بدليلِ ما كشفتهُ عواصفُ ويكيليكس عن
لقاءاتِ بلمار _ سيسون التنسيقية.
كلُ هذا الرصيدِ الاميركي، تجهدُ واشنطن في توظيفِه اليوم، لعرقلةِ تفاهمِ دمشقَ _الرياض، موضعِ الرهانِ المستمر، كما اعلنَ نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، فيما كَشفت مصادرُ معنيةٌ بهذا الملف للمنار، انَ الاميرَ عبد العزيز بن عبد الله سيزورُ العاصمةَ السوريةَ قريباً، مع الابقاءِ على الاحتمالاتِ الاخرى ،التي ستَدفعُ دمشقَ الى الانكفاءِ عن مسعاها اذا ما صدرَ القرارُ الظنيُ قبلَ التسويةِ وفقَ المصادر، التي رأت انَ اضاعةَ الوقتِ هي الهدفُ من تنقلِ البعضِ بينَ العواصم.
هناك تعليقان (2):
ا تلم الظالم على ظلمه ولكن لم المظلوم على رضاه بالظلم الشعراوي رحمه الله
اللهم رد كيد المعتدي في نحره اللهم آمين
إرسال تعليق