معبر رفح لابد من فتحه باى ثمن كان
وصلت رساله لمدونه صوت غاضب من اللجنه الاعلاميه للمسيره الشعبيه لفك الحصار عن غزه
نصها كالتالى
ذكر محمود جابر، المتحدث الرسمى باسم "مسيرة التضامن مع غزة" التى تنطلق من القاهرة إلى غزة أواخر ديسمبر المقبل بدعوة من "الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية" وبمشاركة شعبية ورسمية واسعة، إنه تجرى حالياً اتصالات مكثفة مع الشيخ حسين إبراهيم القيادى بحركة الجهاد الإسلامى للتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وحركة حماس حول ترتيبات استقبال المسيرة التى تدخل غزة أول يناير 2010، وقال جابر "علمنا أن وفدين أحدهما من السلطة، والآخر من حماس سيكونان فى استقبال المسيرة فى رفح المصرية، لكننا نبذل جهوداً بالتعاون مع إخواننا فى الجهاد الإسلامى، لأن يمثل الأراضى المحتلة وفداً واحداً يضم حماس والسلطة"، وأشار جابر إلى أن المسيرة السلمية غير معنية بالشأن السياسى، لأن هدفها إنسانى بالأساس، ووجود وفد فلسطينى موحد يخدم هذا الهدف الإنسانى النبيل.من جهة أخرى أشار جابر إلى أن مفاوضات تتم بين ممثلى الحركة فى النمسا والخارجية المصرية حول ترتيبات المسيرة التى سينعقد أول اجتماع علنى لها 27 ديسمبر المقبل بالقاهرة، وتنطلق إلى المعابر أول يناير، مشيراً إلى أن مسئولين بالخارجية اقترحوا أن تتم المسيرة برعاية الحكومة المصرية، بينما ترغب الحركة على الجانب الآخر أن تكون المسيرة شعبية بعيداً عن الرعاية الحكومية لأى دولة، على أن تكون المشاركة فيها مفتوحة لجميع الرسميين والشعبيين فى العالم بهدف فك الحصار على غزة، إلا إذا طلبت الحكومة المصرية تحديد عدد المشاركين فى المسيرة. ويقود المسيرة التى اتخذت شعاراً لها "غزة ضمير العالم" شخصيات عالمية بارزة على رأسها الزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا، كما ستضم رؤساء سابقين وبرلمانيين وأحزاب ونقابيين وفنانين ومنظمات واتحادات وروابط وهيئات ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية وشخصيات اعتبارية وطلاب وأساتذة جامعات وأطباء وصحفيين. وتنطلق المسيرة من القاهرة إلى المعابر الفلسطينية نحو غزة بالتزامن مع مسيرات وأنشطة وفعاليات فى مختلف أنحاء العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق