وصل لمدونه صوت غاضب رساله من الحركه العالميه لمناهضه العولمه الامريكيه والصهيونيه
واليكم نص البيان كما ورد مدونه صوت غاضب
كالتالى
أصدرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بياناً بمناسبة ذكرى ملحمة غزة قالت فيه ''تمر علينا هذه الأيام ذكرى حرب الكيان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة أثناء حصار قطاع غزة، حيث تمكن شعبنا الفلسطيني رغم إنفراده وحيداً وسكوت وصمت الأنظمة أمام مجازر هذا الكيان الغاصب، بل وانحياز بعضها دعماً للكيان الصهيوني على أمل القضاء على روح المقاومة وصمود المنظمات الفلسطينية التي وقفت متحدية لجيش وطائرات وصواريخ الكيان الصهيوني على أطفال وشيوخ ونساء وشعب قطاع غزة''. وأضافت ''في هذه الذكرى التي كشفت عن صحة إرادة المقاومة ودعم الشعب العربي وقواه الوطنية والإسلامية أمام تخاذل الحكومات والمجتمع الدولي الرسمي''. وأكدت الجمعية في بيانها مسائل عدة وهي: أولاً: لقد أثبت شعبنا الفلسطيني عبر صموده ومقاومته لترسانة الأسلحة التي استخدمها الكيان الصهيوني أن المقاومة الوطنية والتحدي وعدم الاستسلام والرضوخ لشروط ورغبات الكيان الصهيوني وحلفائه، هو الطريق الأمثل لنيل الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني في تحرير كامل تراب أرضه وتحقيق دولته المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. ثانياً: أن شعبنا العربي وقواه الوطنية والإسلامية وجميع قوى السلام العالمي والشعوب الحية المؤمنة بقيم الحق والعدالة قد وقفت متضامنة وداعمة لنضال وصمود شعبنا الفلسطيني، ومازالت عمليات التضامن العربي والعالمي مستمرة، وفضح ممارسات الكيان الصهيوني الإرهابية بدأت تنكشف أمام الرأي العام العالمي وأبرز هذه النشاطات التضامنية يتمثل في التالي: .1 الاعتصامات المستمرة أمام سفارات الكيان الغاصب ومجسمات ضخمة ترمز إلى سجن غزة الكبير. .2 البدء في مسيرة غزة العالمية التي ستبدأ من بوابة رفح المصرية، ورغم أن الحكومة المصرية وتحت ضغوط صهيونية وعربية مشتركة منعت من دخول رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية السيد فادي ماضي من دخول أرض الكنانة، ورغم تلميحات الحكومة المصرية بنيتها بناء جدار فولاذي ضخم مانع بين مصر وفلسطين شبيه بجدار الفصل العنصري بين غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، إلا أن الوفود العالمية ومنها وفد جمعيتنا قد بدأت تصل إلى مصر تمهيداً للتجمع أمام رفح وبدء المسيرة الإنسانية من أجل غزة. .3 استمرار رفع العلم الفلسطيني وتنظيم الاعتصامات في أغلب مدن وعواصم العالم ومسيرات الشموع الليلية التي ستبدأ جميعها يوم الأحد القادم وتنتهي في 3 يناير 2010 وفي هذا الشأن تناشد الجمعية جميع منظمات المجتمع المدني بإقامة مثل هذه الفعاليات التضامنية. .4 فشل الحملة الصهيونية الشرسة التي تقودها لوبيات الضغط من منظمة (إيباك) الأمريكية الصهيونية والمؤتمر اليهودي العالمي في أمريكا إلى اللوبي الصهيوني في بروكسل ومركز سايمون فيزنتال اليهودي في باريس ووسائل أعلامهم الضخمة، من منع المسيرة الأممية في تحقيق أهدافها، حيث بدأت قوافل من القيادات الشبابية تقود الحملة بنجاح وسط عجز عربي وإسلامي رسمي غير مسبوق، وعدم تحرك المجتمع الدولي الرسمي لوضع حد لمأساة غزة الإنسانية، الأمر الذي يؤكد بأن النهضة العربية المنشودة سوف تكون على سواعد شعبية وقواها المؤمنة بالمقاومة والتحرير. .5 تنظيم ملتقى دولي لدعم المقاومة في بيروت في يناير القادم، حيث بدأ كثيرون من نشطاء وقيادات عربية ودولية وممثلون للقوى السياسية وقوى المقاومة في الوطن العربي قبول المشاركة في هذا الملتقى الأممي الذي يهدف إلى بروز الحاجة لمواجهة شعبية شاملة من أجل دعم المقاومة كخيار أساسي للتحرير في ظل تعاظم الضغوط السياسية والثقافية والإعلامية والأمنية لإسقاط خيار الأمة في مقاومة الاحتلال الصهيوني. ثالثاً: تحيي الجمعية حكم القاضي البريطاني الذي أصدر مذكرة توقيف بحق الإرهابية مجرمة الحرب الصهيونية (ليفني) وفي هذا الشأن تطالب الجمعية حكومتنا أن تحذو حذو القاضي البريطاني وبعض القضاة الأوروبيين وذلك لملاحقة مجرمي الحرب وإيجاد درجة عالية من الردع القانوني الفاعل للنوايا العدوانية لمسؤولي الكيان الصهيوني الإرهابي، بدلاً من الترويج للتطبيع معه وإطلاق تصريحات لإمكانية السلام مع هذا الكيان الغاصب في ظل موازين قوى عربية ودولية لا تسمح سوى إلا للمزيد من الصمود والتحدي ودعم المقاومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق