هل قصة النظام المصري مع حزب الله مجرد اعتقال مجاهد متلبساً وهو ينجد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والصابر في غزة، والمحكوم بالإعدام البطيء من خلال الحصار وقطع شرايين الحياة عنه خدمة مجانية للكيان الإسرائيلي
أم أن القصة أبعد من ذلك بكثير؟ ولماذا اختار النظام المصري هذا التوقيت بالذات، ولم يسارع إلى شن حملته المسعورة هذه حين تم اعتقال المجاهد شهاب، أي منذ ما يقارب الأربعة أشهر؟
الإجابة عن هذين السؤالين تقتضي استحضار الملاحظات الرئيسية التالية:
أولاً: إن النظام المصري وجد في مواقف حزب الله إبان العدوان الإسرائيلي على غزة إحراجاً شديداً لا يستسيغه، وعمل هذا النظام على تحميل كلام الأمين العام ما لم يقله.
ثانياً: إن النظام المصري بدا في موقفٍ لا يحسد عليه خلال عدوان غزة، حيث عجز عن تغطية مواقفه من حصار غزة، وبدا للجميع شريكاً في العدوان عليها، تماماً كما كانت مواقفه خلال عدوان تموز على لبنان.
ثالثاً: ينزع النظام المصري إلى احتكار قضايا قطاع غزة بذريعة انها جغرافياً تندرج في خانة ما يسميه أمنه القومي، والمقصود تحديداً بذلك هو ذلك الترابط الايديولوجي القائم بين حركة حماس وحركة الإخوان المسلمين المصرية.
هذا الاحتكار يندرج أيضاً في سياق الحفاظ على دورٍ ما للنظام في القضية الفلسطينية، ومن مدخل التأثير في أوضاعها لمصلحة انتاج واقع فلسطيني سلطوي يتماهى تماماً مع وظيفة النظام المصري بعد اتفاقيات كامب ـ دايفيد.
من هنا، فإن هذا النظام يرفض ما يعتبره أي تدخل أو تعاون يمكن أن ينشأ بين شعب ومقاومة القطاع وأطراف أخرى، وفي هذا الإطار، يمكن إدراج سلبيته الفائقة لما يعتبره تدخلاً سورياً أو ايرانياً أو حزب اللهياً في غزة، والمشكل هنا، أن هذا النظام يرفض مد القطاع بأي شكل من أشكال العون، وفي نفس الوقت يرمي إلى طرف يريد مساعدته بسهام التنديد والاتهام، واعتبار ذلك خطراً عليه.
رابعاً: إن هذا النظام ينظر إلى نفسه فيجدها تتخبط في جملة اخفاقات، فلا رهانه على ضرب المقاومة في تموز أصاب، ولا رهانه على ضرب المقاومة في غزة أصاب، وها هي سوريا تتحول مجدداً إلى قبلة الاهتمام الدولي والأوروبي والاقليمي، وها هي ايران تصبح واقعاً اقليمياً مكرساً ومعترفاً به، ويطلب الجميع ودها، وها هي تركيا تسجل نقاطاً مهمة لمصلحة حفظ موقع أساسي لها في خريطة المنطقة، يضاف إلى هذا كله، أن دمشق ومن مدخل المصالحات عادت ـ على الأقل ـ لتحجز مكاناً مهماً في إطار العلاقات العربية ـ العربية.
خامساً: فشل النظام المصري في انتاج مصالحة فلسطينية ـ فلسطينية حتى الآن، وبدلاً من أن يحمل نفسه مسؤولية هذا الفشل لأخذه جانب الطرف بدلاً من دور الوسيط، عمل على تحميل سوريا المسؤولية مرة وتحميل ايران وحزب الله مرة أخرى.
سادساً: منذ شروع العدو الاسرائيلي في عدوانه على غزة، بدأت حملة موازية على النظام المصري لدفعه إلى اتخاذ خطوات اجرائية بحق شرايين الحياة الخاصة بالقطاع، أي الانفاق، وآنذاك، ومن باب التذكير تم الاتفاق على ايجاد ترتيبات أمنية مشتركة اسرائيلية ـ مصرية ـ اميركية وحتى أوروبية تشمل سيناء، وخطوط الإمداد البحرية.
كل هذه المقدمات، تكشف عن أن حملة افتراءات النظام المصري على حزب الله هي حملة سياسية تنطلق من دوافع وتتوخى أهدافاً عدة أبرزها:
أولاً: دافع نفسي مصدره الأزمة النفسية والعصابية لهذا النظام الذي يعاني من شوفينية واضحة، واضطراب في السلوك المحكوم إلى منطق الثأر، والتناقض بين حجم وموقع مصر الكبير والعجز عن لعب دور يوازيه، في الوقت الذي ينجح تنظيم محلي كحزب الله بلعب دور كهذا وبنجاح.
إن دور حزب الله إزاء الشعب الفلسطيني ومقاومته، يتماهى تماماً مع التاريخ الطبيعي والنضالي للشعب المصري وقواه العسكرية، هذا التاريخ الذي لم يقطع معه إلا بعد مرحلة كامب ـ دايفيد، من هنا، فإن حزب الله بالنسبة لهذا النظام هو بمثابة استحضار وتذكير للشعب المصري بتاريخه الحقيقي، لا تاريخه المشوّه والزائف الذي يقوم استمرار هذا النظام على إدامته.
وحتى تستقيم لعبة النظام هنا في انتاج وعي زائف للشعب المصري عمل على حرف انظاره نحو عناوين خداعة مثل مصر أولاً على حساب الوعي القومي، ولدرجة وضع الوعي الوطني بالتضاد تماماً مع الوعي القومي ومستلزماته، كما عمل على استثارة الكرامة الوطنية ورفعها إلى مستوى من العصبية الشوفينية لتشكل حجاباً بين الوعي والواقع، وبين الوعي والتاريخ الحقيقي للمجتمع المصري.
ثانياً: إن هذا الزعيق الكبير، واستحضار كليشيهات جاهزة ومعلبة، واللعب على الغريزة الوطنية، والمصلحة الاقتصادية الحساسة للشعب المصري، ليست إلا بمثابة ذرٍ للرماد في العيون، حتى يستطيع هذا النظام إمرار إقفاله للأنفاق التي تمثل شرايين الحياة بين غزة ومصر، وذلك إمعاناً في الضغط على القطاع ومقاومته لحملها على الاستجابة للشروط المصرية للمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، وبهذا المعنى، فإن الحملة على حزب الله تندرج في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
ثالثاً: إثارة الانتباه الاميركي والأوروبي اتجاه النظام المصري، الذي شعر مؤخراً أنه بات خارج كل المعادلات، وذلك من خلال القول انه ما زال يمكن الرهان عليه في ضرب حركات المقاومة في المنطقة عموماً، والفلسطينية تحديداً.
رابعاً: العمل على تهشيم صورة ومكانة حزب الله الاقليمية باعتبار أحد الأبعاد الرئيسية لحجم وموقع ودور حزب الله في المنطقة، وبما يفتح الطريق إلى تحويله إلى مجرد لاعب صغير ومحلي وهامشي، شأنه شأن باقي الأحزاب اللبنانية، وكل ذلك بالإنابة عن الكيان الإسرائيلي الذي عجز عن انجاز هذه المهمة.
خامساً: رفد الكيان الاسرائيلي بمادة هجومية على المقاومة وتوفير الغطاء اللازم لأي ضربة أمنية أو عسكرية يمكن أن يفكر بالقيام بها تجاه قيادات حزب الله ومقاومته.
سادساً: توفير ورقة ضغط للولايات المتحدة في سياق تحضيرها للحوار مع كل من إيران وسوريا.
سابعاً: الضغط على عقدة ربط العلاقات الإيرانية ـ السورية من خلال إحراج دمشق وإرباكها.
ثامناً: الدخول على خط الانتخابات اللبنانية ليس من مدخل التأثير على شعبية حزب الله، وانما من مدخل التأثير مواربة على حليفه الموضوعي المسيحي العماد عون وتياره الحر.
ما فات النظام المصري في هذا كله أن وعي شعب مصر وشعوب المنطقة أصبح في مرتبة لا يمكن الضحك عليه، وهو يظن أنه بهذه المهمة انما يحاكم تاريخ مصر وذاكرتها المكتوبة بالحبر القومي ـ الأحمر، تاريخ مصر الحقيقي سيغلب على تاريخها المشوه، والنظام انما يحكم على تاريخ شعبه من خلال حكمه على حزب الله، وحبر الدم له قوة الحقيقة، واما حبر المنافقين فله قوة الوهم.
أم أن القصة أبعد من ذلك بكثير؟ ولماذا اختار النظام المصري هذا التوقيت بالذات، ولم يسارع إلى شن حملته المسعورة هذه حين تم اعتقال المجاهد شهاب، أي منذ ما يقارب الأربعة أشهر؟
الإجابة عن هذين السؤالين تقتضي استحضار الملاحظات الرئيسية التالية:
أولاً: إن النظام المصري وجد في مواقف حزب الله إبان العدوان الإسرائيلي على غزة إحراجاً شديداً لا يستسيغه، وعمل هذا النظام على تحميل كلام الأمين العام ما لم يقله.
ثانياً: إن النظام المصري بدا في موقفٍ لا يحسد عليه خلال عدوان غزة، حيث عجز عن تغطية مواقفه من حصار غزة، وبدا للجميع شريكاً في العدوان عليها، تماماً كما كانت مواقفه خلال عدوان تموز على لبنان.
ثالثاً: ينزع النظام المصري إلى احتكار قضايا قطاع غزة بذريعة انها جغرافياً تندرج في خانة ما يسميه أمنه القومي، والمقصود تحديداً بذلك هو ذلك الترابط الايديولوجي القائم بين حركة حماس وحركة الإخوان المسلمين المصرية.
هذا الاحتكار يندرج أيضاً في سياق الحفاظ على دورٍ ما للنظام في القضية الفلسطينية، ومن مدخل التأثير في أوضاعها لمصلحة انتاج واقع فلسطيني سلطوي يتماهى تماماً مع وظيفة النظام المصري بعد اتفاقيات كامب ـ دايفيد.
من هنا، فإن هذا النظام يرفض ما يعتبره أي تدخل أو تعاون يمكن أن ينشأ بين شعب ومقاومة القطاع وأطراف أخرى، وفي هذا الإطار، يمكن إدراج سلبيته الفائقة لما يعتبره تدخلاً سورياً أو ايرانياً أو حزب اللهياً في غزة، والمشكل هنا، أن هذا النظام يرفض مد القطاع بأي شكل من أشكال العون، وفي نفس الوقت يرمي إلى طرف يريد مساعدته بسهام التنديد والاتهام، واعتبار ذلك خطراً عليه.
رابعاً: إن هذا النظام ينظر إلى نفسه فيجدها تتخبط في جملة اخفاقات، فلا رهانه على ضرب المقاومة في تموز أصاب، ولا رهانه على ضرب المقاومة في غزة أصاب، وها هي سوريا تتحول مجدداً إلى قبلة الاهتمام الدولي والأوروبي والاقليمي، وها هي ايران تصبح واقعاً اقليمياً مكرساً ومعترفاً به، ويطلب الجميع ودها، وها هي تركيا تسجل نقاطاً مهمة لمصلحة حفظ موقع أساسي لها في خريطة المنطقة، يضاف إلى هذا كله، أن دمشق ومن مدخل المصالحات عادت ـ على الأقل ـ لتحجز مكاناً مهماً في إطار العلاقات العربية ـ العربية.
خامساً: فشل النظام المصري في انتاج مصالحة فلسطينية ـ فلسطينية حتى الآن، وبدلاً من أن يحمل نفسه مسؤولية هذا الفشل لأخذه جانب الطرف بدلاً من دور الوسيط، عمل على تحميل سوريا المسؤولية مرة وتحميل ايران وحزب الله مرة أخرى.
سادساً: منذ شروع العدو الاسرائيلي في عدوانه على غزة، بدأت حملة موازية على النظام المصري لدفعه إلى اتخاذ خطوات اجرائية بحق شرايين الحياة الخاصة بالقطاع، أي الانفاق، وآنذاك، ومن باب التذكير تم الاتفاق على ايجاد ترتيبات أمنية مشتركة اسرائيلية ـ مصرية ـ اميركية وحتى أوروبية تشمل سيناء، وخطوط الإمداد البحرية.
كل هذه المقدمات، تكشف عن أن حملة افتراءات النظام المصري على حزب الله هي حملة سياسية تنطلق من دوافع وتتوخى أهدافاً عدة أبرزها:
أولاً: دافع نفسي مصدره الأزمة النفسية والعصابية لهذا النظام الذي يعاني من شوفينية واضحة، واضطراب في السلوك المحكوم إلى منطق الثأر، والتناقض بين حجم وموقع مصر الكبير والعجز عن لعب دور يوازيه، في الوقت الذي ينجح تنظيم محلي كحزب الله بلعب دور كهذا وبنجاح.
إن دور حزب الله إزاء الشعب الفلسطيني ومقاومته، يتماهى تماماً مع التاريخ الطبيعي والنضالي للشعب المصري وقواه العسكرية، هذا التاريخ الذي لم يقطع معه إلا بعد مرحلة كامب ـ دايفيد، من هنا، فإن حزب الله بالنسبة لهذا النظام هو بمثابة استحضار وتذكير للشعب المصري بتاريخه الحقيقي، لا تاريخه المشوّه والزائف الذي يقوم استمرار هذا النظام على إدامته.
وحتى تستقيم لعبة النظام هنا في انتاج وعي زائف للشعب المصري عمل على حرف انظاره نحو عناوين خداعة مثل مصر أولاً على حساب الوعي القومي، ولدرجة وضع الوعي الوطني بالتضاد تماماً مع الوعي القومي ومستلزماته، كما عمل على استثارة الكرامة الوطنية ورفعها إلى مستوى من العصبية الشوفينية لتشكل حجاباً بين الوعي والواقع، وبين الوعي والتاريخ الحقيقي للمجتمع المصري.
ثانياً: إن هذا الزعيق الكبير، واستحضار كليشيهات جاهزة ومعلبة، واللعب على الغريزة الوطنية، والمصلحة الاقتصادية الحساسة للشعب المصري، ليست إلا بمثابة ذرٍ للرماد في العيون، حتى يستطيع هذا النظام إمرار إقفاله للأنفاق التي تمثل شرايين الحياة بين غزة ومصر، وذلك إمعاناً في الضغط على القطاع ومقاومته لحملها على الاستجابة للشروط المصرية للمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، وبهذا المعنى، فإن الحملة على حزب الله تندرج في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
ثالثاً: إثارة الانتباه الاميركي والأوروبي اتجاه النظام المصري، الذي شعر مؤخراً أنه بات خارج كل المعادلات، وذلك من خلال القول انه ما زال يمكن الرهان عليه في ضرب حركات المقاومة في المنطقة عموماً، والفلسطينية تحديداً.
رابعاً: العمل على تهشيم صورة ومكانة حزب الله الاقليمية باعتبار أحد الأبعاد الرئيسية لحجم وموقع ودور حزب الله في المنطقة، وبما يفتح الطريق إلى تحويله إلى مجرد لاعب صغير ومحلي وهامشي، شأنه شأن باقي الأحزاب اللبنانية، وكل ذلك بالإنابة عن الكيان الإسرائيلي الذي عجز عن انجاز هذه المهمة.
خامساً: رفد الكيان الاسرائيلي بمادة هجومية على المقاومة وتوفير الغطاء اللازم لأي ضربة أمنية أو عسكرية يمكن أن يفكر بالقيام بها تجاه قيادات حزب الله ومقاومته.
سادساً: توفير ورقة ضغط للولايات المتحدة في سياق تحضيرها للحوار مع كل من إيران وسوريا.
سابعاً: الضغط على عقدة ربط العلاقات الإيرانية ـ السورية من خلال إحراج دمشق وإرباكها.
ثامناً: الدخول على خط الانتخابات اللبنانية ليس من مدخل التأثير على شعبية حزب الله، وانما من مدخل التأثير مواربة على حليفه الموضوعي المسيحي العماد عون وتياره الحر.
ما فات النظام المصري في هذا كله أن وعي شعب مصر وشعوب المنطقة أصبح في مرتبة لا يمكن الضحك عليه، وهو يظن أنه بهذه المهمة انما يحاكم تاريخ مصر وذاكرتها المكتوبة بالحبر القومي ـ الأحمر، تاريخ مصر الحقيقي سيغلب على تاريخها المشوه، والنظام انما يحكم على تاريخ شعبه من خلال حكمه على حزب الله، وحبر الدم له قوة الحقيقة، واما حبر المنافقين فله قوة الوهم.
هناك 9 تعليقات:
بالرغم من الخلاف مع النظام ال ان الموقف من حسن نصر الله ليس له مرر والوطنية وامن مصر اهم من اى شئ اخر والا تحولنا الى من يحاول التعدى على الامن القومى
اصحى ياضياء امن مصر اهم من الخلاف مع النظامانتى ما بتقرأ راى الوفد فى القصة دى الرافض لأسلوب حسن نصرالله
يااستاذ محمد اسرئيل هى التهديد لامن مصر مش سماحه السيد نصر الله السيد نصر مقاومه تدافع عن الارض
هو ضياء عضو فى حزب الوفد أم عضو فى حزب الله الظاهر إن حزب الوفد بيجند أعضاء لحزب الله من تحت لتحت معقولة واحد فى مصر يفضل حسن نصرالله على أمن بلده مهما كان الخلاف ده جنون وقلة أدب .
انا يشرفنى ان اكون عضو فى حزب الله واحد رجال حسن نصر الله اما بالنسبه لحزب الوفد فاله تاريخه المضيئ
من امتى وانت بتقول عن حزب الوفد له تاريخه المضئ ولا خايف من المسيرى ده حزبك وجريدة الوفد كل يوم بيلعنوا فى حسن نصرالله وعندهم حق هيه البلد ناقصة مصايب . عيب عليك اتلم خليك زى رامى ماشى جوه الحيط
انا حر وساظل حر مهما حدث ويسقط الصهيونى ايهود مبارك مباحث نهب الدوله الاسم الصحيح لها فعلا بالنسبه للوفد فيه ناس محترمه الان مثل الاستاذ اسامه البحراوى والسيد نصر الله فى غنى ان حد عميل يتكلم عليه فهو اشرف وانقى من اى حد يتكلم عليه زيك
يعنى مفيش حد محترم فى حزب الوفد إلا أسامة البحراوى والباقى مش محترمين معئولة حزب يكون فيه واحد بس محترم خلاص يا سيدى تقدر تعمل مؤتمر لسيدك نصرالله تأييد له ورينا الاحترام
السلام عليكم أملي ان تواصل ايها الاخ الكريم في فضح النظام الحاكم فهو من اشد الدكتاتوريات فتكا وفسادا في العالم اجمع لقد باع واشترى فينا وفي كل الامة العربية ليضمن بقاءه هو فقط اما شعبنا فالكل يعلم بالوضع ...فليسقط الطاغوت العميل الصهيوني ابهود حسني
إرسال تعليق