بينما أشارت مصادر دبلوماسية في إلى أن عنصرين من جهاز الموساد برتبة عميد وضابط إشراف انتقلا من تل أبيب إلى القاهرة بصورة عاجلة قبل أربعة أيام للمشاركة في التحقيق مع ما يعرف بخليّة حزب الله ـــــ مصر.
وذكرت المصادر أن القاهرة أوصلت معلومات إلى إسرائيل بنيّة خلايا أخرى مرتبطة بالمجموعة وحزب الله ضرب أهداف إسرائيلية في الداخل والخارج. وعقبها طلبت وزارة الخارجية رسمياً من نظيرتها المصرية قبول إشراك الضابطين الكبيرين في التحقيقات.
وأضافت أن القاهرة أبدت موافقتها فوراً على إشراك الضابطين في التحقيق، وبيّنت أن التنسيق المصري الإسرائيلي في القضية كبير إلى درجة أن المعلومات باتت تنقل من تل أبيب إلى أطراف أوروبية وعربية مباشرة قبل وصولها من مصر التي تطلع أكبر عدد من حلفائها على التحقيقات وسيرها.
وأوضحت المصادر أن القاهرة وتل أبيب تعدّان بالتشاور والتنسيق المشترك مخطّطاً للقيام بعملية على الحدود الفلسطينية المصرية الإسرائيلية للقضاء على بقايا الخلايا، سيتم تحديد موعدها بعد أن تنتهي التحقيقات بداية الأسبوع المقبل.
وأعلن التلفزيون الرسمي المصري أنّ عدد المقبوض عليهم من المتّهمين في مصر ارتفع إلى 25 شخصاً من بين 49 هم جملة عدد المتّهمين، ووجّهت لهم تهم حيازة وتصنيع مفرقعات، إلى جانب الانضمام إلى جماعة غير مشروعة واستخدام وسائل إرهابية لتحقيق أغراض هذه الجماعة.
وذكر أن المقبوض عليهم قد اعترفوا بهذه التهم والتي من بينها أيضاً القيام بعمليات رصد لحركة السائحين وكثافتها وأقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزي والحركة في قناة السويس ورصد الطرق الرئيسية والفرعية حول المناطق الحيوية ودرجة الكثافة الأمنية بها، مع إرسال هذه المعلومات مشفّرة إلى خارج مصر. كذلك قام المتهمون بتكوين خلية لتنظيم دورات أمنية لأعضائها.
في هذا الوقت، نفى وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، التقرير الذي نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مساعدة استخباريّة إسرائيلية وأميركية لتوقيف أعضاء الشبكة. وقال إن «هذه المصادر التي تروّج لهذا الكلام ستشهد في الأيام القليلة المقبلة محاولة التركيز على هذا الطرح باعتبار أن هناك مسألة تجمع الأجهزة الأجنبية مع الأجهزة المصرية»، مشيراً إلى أن «هذا كذب وكذب ثم كذب». وأكد أن «الأجهزة المصرية ووزارة الخارجية المصرية هي التي قامت برصد هذا الأمر ومتابعته والتحرك في إطاره».
ووصف أبو الغيط موضوع الشبكة بأنه «محاولة للإضرار بمصر وتطويع سياستها بما يقودها إلى التحرك باتجاه يرغب فيه هؤلاء البعض»، محذراً من أن لهذه المحاولة «عواقبها. وأشدد وأقول إنّ لها عواقبها». وقال إن مصر «ستتصدى لتحرك حزب الله»، مشدداً على أنها «قادرة أيضاً على أن تتحرك بأسلوب يُلحق الضرر بالكثير من هؤلاء الذين يروّجون لهذه المواقف والسياسات».
إلى ذلك، أعلن منتصر الزيات، محامي المتّهمين، أنّ شهاب تراجع عن اعترافاته عندما وجّهت النيابة إليه تهمة الانضمام إلى جماعة سرية أسّست على خلاف القانون، والسعي لقلب نظام الحكم والتخابر على مصر لمصلحة دولة أجنبية.
وأضاف أن شهاب رفض الاتهام، وقال «أنا عضو في حزب الله، لكنني لم أتولَّ أي قيادة ولم أسعَ إلى تكوين خلايا أو مكتب لحزب الله، كذلك لم أحصل على مفرقعات وأسلحة ولم أهرّب أحداً إلى غزة». وأشار الزيات إلى أن شهاب قال أمام النيابة إن رصد الأفواج السياحية الإسرائيلية وجميع الأعمال الأخرى تمّت تحت مسؤولية القيادي في حزب الله محمد قبلان، وإن قيادات حزب الله انزعجت عندما علمت بأن قبلان يرصد الإسرائيليين وقد وبّخته.
من ناحيته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، أن الاتهامات المصرية للحزب «سياسية انتقامية»، ردّاً على موقف الحزب خلال حرب غزة، معتبراً أنها «تفتقر إلى الدليل».
وحمّل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان سفير مصر أحمد البديوي، الذي زاره أمس، رسالة إلى الرئيس حسني مبارك، مفادها «أن المسلمين الشيعة في لبنان عرب لا يتخلّون عن عروبتهم».
وقال الوزير إبراهيم شمس الدين، بعد استقباله البديوي، إنه أبلغه أن الكلام الذي صدر في وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين حول هذه القضية ليس صادراً عن جهات مركزية رسمية.
ورأى النائب بطرس حرب أن هذا الموضوع يُعيد طرح مسألة سلاح الحزب والاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن يعتمدها لبنان.
وذكرت المصادر أن القاهرة أوصلت معلومات إلى إسرائيل بنيّة خلايا أخرى مرتبطة بالمجموعة وحزب الله ضرب أهداف إسرائيلية في الداخل والخارج. وعقبها طلبت وزارة الخارجية رسمياً من نظيرتها المصرية قبول إشراك الضابطين الكبيرين في التحقيقات.
وأضافت أن القاهرة أبدت موافقتها فوراً على إشراك الضابطين في التحقيق، وبيّنت أن التنسيق المصري الإسرائيلي في القضية كبير إلى درجة أن المعلومات باتت تنقل من تل أبيب إلى أطراف أوروبية وعربية مباشرة قبل وصولها من مصر التي تطلع أكبر عدد من حلفائها على التحقيقات وسيرها.
وأوضحت المصادر أن القاهرة وتل أبيب تعدّان بالتشاور والتنسيق المشترك مخطّطاً للقيام بعملية على الحدود الفلسطينية المصرية الإسرائيلية للقضاء على بقايا الخلايا، سيتم تحديد موعدها بعد أن تنتهي التحقيقات بداية الأسبوع المقبل.
وأعلن التلفزيون الرسمي المصري أنّ عدد المقبوض عليهم من المتّهمين في مصر ارتفع إلى 25 شخصاً من بين 49 هم جملة عدد المتّهمين، ووجّهت لهم تهم حيازة وتصنيع مفرقعات، إلى جانب الانضمام إلى جماعة غير مشروعة واستخدام وسائل إرهابية لتحقيق أغراض هذه الجماعة.
وذكر أن المقبوض عليهم قد اعترفوا بهذه التهم والتي من بينها أيضاً القيام بعمليات رصد لحركة السائحين وكثافتها وأقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزي والحركة في قناة السويس ورصد الطرق الرئيسية والفرعية حول المناطق الحيوية ودرجة الكثافة الأمنية بها، مع إرسال هذه المعلومات مشفّرة إلى خارج مصر. كذلك قام المتهمون بتكوين خلية لتنظيم دورات أمنية لأعضائها.
في هذا الوقت، نفى وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، التقرير الذي نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مساعدة استخباريّة إسرائيلية وأميركية لتوقيف أعضاء الشبكة. وقال إن «هذه المصادر التي تروّج لهذا الكلام ستشهد في الأيام القليلة المقبلة محاولة التركيز على هذا الطرح باعتبار أن هناك مسألة تجمع الأجهزة الأجنبية مع الأجهزة المصرية»، مشيراً إلى أن «هذا كذب وكذب ثم كذب». وأكد أن «الأجهزة المصرية ووزارة الخارجية المصرية هي التي قامت برصد هذا الأمر ومتابعته والتحرك في إطاره».
ووصف أبو الغيط موضوع الشبكة بأنه «محاولة للإضرار بمصر وتطويع سياستها بما يقودها إلى التحرك باتجاه يرغب فيه هؤلاء البعض»، محذراً من أن لهذه المحاولة «عواقبها. وأشدد وأقول إنّ لها عواقبها». وقال إن مصر «ستتصدى لتحرك حزب الله»، مشدداً على أنها «قادرة أيضاً على أن تتحرك بأسلوب يُلحق الضرر بالكثير من هؤلاء الذين يروّجون لهذه المواقف والسياسات».
إلى ذلك، أعلن منتصر الزيات، محامي المتّهمين، أنّ شهاب تراجع عن اعترافاته عندما وجّهت النيابة إليه تهمة الانضمام إلى جماعة سرية أسّست على خلاف القانون، والسعي لقلب نظام الحكم والتخابر على مصر لمصلحة دولة أجنبية.
وأضاف أن شهاب رفض الاتهام، وقال «أنا عضو في حزب الله، لكنني لم أتولَّ أي قيادة ولم أسعَ إلى تكوين خلايا أو مكتب لحزب الله، كذلك لم أحصل على مفرقعات وأسلحة ولم أهرّب أحداً إلى غزة». وأشار الزيات إلى أن شهاب قال أمام النيابة إن رصد الأفواج السياحية الإسرائيلية وجميع الأعمال الأخرى تمّت تحت مسؤولية القيادي في حزب الله محمد قبلان، وإن قيادات حزب الله انزعجت عندما علمت بأن قبلان يرصد الإسرائيليين وقد وبّخته.
من ناحيته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، أن الاتهامات المصرية للحزب «سياسية انتقامية»، ردّاً على موقف الحزب خلال حرب غزة، معتبراً أنها «تفتقر إلى الدليل».
وحمّل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان سفير مصر أحمد البديوي، الذي زاره أمس، رسالة إلى الرئيس حسني مبارك، مفادها «أن المسلمين الشيعة في لبنان عرب لا يتخلّون عن عروبتهم».
وقال الوزير إبراهيم شمس الدين، بعد استقباله البديوي، إنه أبلغه أن الكلام الذي صدر في وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين حول هذه القضية ليس صادراً عن جهات مركزية رسمية.
ورأى النائب بطرس حرب أن هذا الموضوع يُعيد طرح مسألة سلاح الحزب والاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن يعتمدها لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق