الأحد، 5 يونيو 2011

أربعة شهداء وجرحى برصاص الاحتلال حاولوا الوصول إلى الجولان

سقط ثلاثة شهداء بينهم طفل قبل ظهر اليوم الأحد، بعد إطلاق جنود السفاحيين الصهاينه الرصاص على مسيرات وصلت من الجانب السوري لهضبة الجولان المحتلة لإحياء الذكرى الـ44 للنكسة.

وقد أطلقت قوات الاحتلال الصهيونى النار على متظاهرين اجتازوا خندق أقامه جيش الاحتلال في الأراضي السورية، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة متظاهرين بينهم طفل، فضلاً عن إصابة 15 جريح بينهم حالات خطرة.

وقالت وكالات الانباء أن المتظاهرين لا يحاولون الوصول إلى الجدار الحدودي وإنما يقفون على تل الصراخ، وأن جنود الاحتلال الصهيونى على أهبة الاستعداد لمنع اختراق الحدود.

وكان جيش الاحتلال أعلن عن منطقة مجدل شمس منطقة عسكرية مغلقة.
أطلقت قوات الاحتلال الصهيونى قبل ظهر اليوم الأحد، النار باتجاه متظاهرين في الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان المحتل، الأمر الذي أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء بينهم طفل، وإصابة 15 جريح بينهم ثلاثة حالات خطرة.

وقد أطلقت قوات الاحتلال الصهيونى النار على متظاهرين اجتازوا خندق يفصلهم عن الجولان المحتل، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاههم، فيما لا يزال يتواصل إطلاق النار على نحو متقطع.

إلى ذلك، علم أن المئات من المتظاهرين يحتشدون على الجانب السوري من الحدود، قبالة وادي الصيحات الذي يقع قبالة مجدل شمس.

وقال أحد الشبان:"إنهم يطلقون الرصاص علينا ولكننا مصرون على العودة وإما أن نستشهد أو نعود إلى أرضنا المحتلة"، فيما قال آخر:"إنه حقنا الطبيعي والشرعي ولن نقبل أن تبقى أرضنا محتلة ونحن خارجها وسنواصل تقديم قوافل الشهداء حتى التحرير".

وقال مدير مشفى الشهيد ممدوح أباظة في القنيطرة: استقبلنا حتى الآن جثمان الشهيد محمود عوض الصوان 19 عاما و 8 جرحى حالة اثنين منهم خطرة والجميع تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الصدر وأنحاء أخرى من الجسم.

وكان رئيس حكومة العدو الصهيونى نتن ياهو قد هدد باستخدام القوة العسكرية في حال جرت محاولات لاقتحام الحدود في ذكرى حرب 67 على غرار ما حصل في ذكرى إحياء النكبة، في حين عزز الجيش الإسرائيلي من قواته على طول الحدود مع سورية ولبنان، وفي الضفة الغربية وفي محيط قطاع غزة.

ليست هناك تعليقات: