الخميس، 30 يونيو 2011

بيان لحركة كفاية: انقذوا الثورة في جمعة 8 يوليو


انقذوا الثورة في جمعة 8 يوليو

الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)

لقد قام الشعب المصري العظيم، بثورته المجيدة في 25 يناير، ودفع دماء شهدائه الأبرار، لشعوره بالظلم والقهر، وخطورة أوضاع البلاد في ظل حكم المخلوع، ونظامه الفاسد، وقد كانت أهم مشكلات المجتمع المصري قبل 25 يناير، على سبيل الإجمال لا التفصيل، -أولا- انسداد سياسي كامل وغياب للديمقراطية، -ثانيا- ظلم اجتماعي فاجر، وانحياز النظام ضد الأغلبية الساحقة من الشعب، وتركز السلطة والثروة في يد رجال أعمال قريببين من الرئاسة أو بمعنى أدق من عائلة المخلوع، -ثالثا- تبعية النظام وعمالته لأمريكا وإسرائيل، تجلى ذلك في حصاره للأشقاء في غزة، وتصديره الغاز للأعداء في إسرائيل!

ومع انتهاء الفصل الأول من الثورة .وليس انتهاء الثورة . بخلع مبارك عن الحكم، كان لابد، وفورا، الاتجاه إلى كنس شامل لكل نظام مبارك المستبد، والسارق، والعميل، ومقاطعة اختياراته السياسية والاقتصادية التي انحطت بمصر ودورها، وأفقرت وأذلت أهلها إلا أنه جرى تراجعا عن خط الثورة، وعادت اختيارات قريبة أو متطابقة لنظام مبارك، تتخذها حكومة شرف والمجلس العسكري، وهنا يجب علينا الانتباه والاتحاد، لانقاذ الثورة، وتصحيح مسارها، وعودتها إلى خط الكنس الشامل والهدم الكامل لنظام مبارك، وكافة اختياراته السياسية والاقتصادية.

ومن أهم مطالبنا العاجلة لتصحيح مسار الثورة، وانقاذها: -أولا- محاكمات علنية مذاعة على الهواء مباشرة لمبارك ورجال نظامه، -ثانيا- تطهير وزارة الداخلية من قتلة الشهداء، والمتهمين بالتعذيب، والمتسببين بالعمد في الفراغ والانفلات الأمني، -ثالثا- حد أدنى للأجور 1200 جنيه وحد أقصى للأجور 15 مثل الحد الأدنى، -رابعا- وضع الدستور قبل الانتخابات البرلمانية بما يضمن وضع الأساسات قبل البناء، -خامسا- استرداد الأموال المنهوبة في الداخل والخارج، -سادسا- وقف تصدير الغاز (لإسرائيل).

وإننا في هذه اللحظة التاريخية من عمر ثورتنا المجيدة، حفاظا على مكتسبات الثورة، وتحقيقا لباقي أهدافها، ووفاءا لدماء الشهداء، ندعو الشعب المصري العظيم، وجماهيره الثائرة، أن يستلهم عودة الروح الثورية كما كانت من 25 يناير حتى 11 فبراير، والاحتشاد في ميدان التحرير، وكافة الميادين بالمحافظات في جمعة 8 يوليو، جمعة الحسم والمحاسبة.

عاشت الثورة،،
المجد للشهداء،،

الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)

ليست هناك تعليقات: