الاثنين، 30 مايو 2011

الدكتور فادى ماضى رئيس الحركه العالميه لمناهضه العولمه والهيمنه الامريكه والصهيونيه ودعوه لاحياء ذكرى النكسه

في ذكرى النكسة
ماضي: على الشعوب العربية وثوراتها المباركة اعادة تصويب البوصلة وجوهر الصراع مع العدو الابدي والمصيري
دعا مؤسس جبهة دعم الثورة العربية ولبنانيون ووطن حر ورئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية اعضاء وكوادر وهيئات ومنظمات الجبهة والحركة لاحياء ذكرى النكسة يوم السبت الرابع من حزيران والاحد الخامس من حزيران على امتداد الساحات القارية , وخصوصا التوجه نحو الحدود المصطنعة مع فلسطين المحتلة في الاردن ومصر ومعابر الضفة والقطاع والقدس ومناطق 48 والجولان المحتل , كما واعلن انه سيتوجه الى مسقط راسه في بلدة شبعا لما لمزارعها اللبنانية العربية المحتلة من رمزية معتصما امام بوابة الوطن وطريق الحرية والاحرار
لتكن كل الحدود ساحات وميادين الصراع الحق في الزمان الحق والمكان الحق ,
انني ساقف امام بوابة المزارع في شبعا فان وقف معي بعض الاخوة سنكسر الشريط الشائك ونجتاز الحدود الوهمية والخط الازرق الى ارضنا ومزارعنا المحتلة , ولن يكون معنا الا قبضاتنا وصدورنا العارية واصواتنا , وقد نكون مشاريع شهادة فمن وطن نفسه ونذر نفسه لخدمة امته وقضيتها فموعدنا في شبعا يومي السبت والاحد الرابع والخامس من حزيران وانني اشكر تيار المقاومة اللبناني والحملة الدولية لاستعادة مزارع شبعا والاراضي اللبنانية المحتلة واللذان اعلنا انضمامهما الى وقفة شبعا , وادعو كل اخواني وبالخصوص اهالي وشباب شبعا والعرقوب للمشاركة في هذه المناسبة الجليلة , واتمنى لكافة الاخوة المتوجهين الى بلدة راس المقاومة وتاج عزها مارون الراس كل ايات العز والمجد لنضالهم وكفاحهم وثباتهم على موقف الايمان بقدسية القضية الحية في ضمائرهم وقلوبهم

في ذكرى النكسة:وتبقى المقاومة خيار الأمة الأنجع...
ونحن لم نزل في أجواء الذكرى لعدوان الخامس من حزيران 1967 يمكننا القول دون ما تردد أو عناء جهد وتفكير أنه من دواعي الحزن والأسى ومبعث الإحباط وخيبة الأمل لدى الجماهير العربية أن تحل هذه الذكرى الأليمة فيما لم يزل حال النظام الرسمي العربي على أسوأ ما يمكن أن يكون عليه من العجز والوهن والهوان وفقدان الإرادة وامتهان الكرامة، بحيث تعذر مع هذا الحال التئام الجرح العربي المفتوح على مصراعيه منذ ما قبل ذلك العدوان بعقد من الزمن، وتعسر معه حتى مجرد التكهن باحتمال حدوث ذلك في المستقبل المنظور.
ففي ذلك اليوم المشؤوم شن كيان العدو الصهيوني حرباً عدوانيةً غاشمةً استهدفت ثلاثة من الأقطار العربية هي مصر وسوريا والأردن أطلق عليها وفق تسلسل الحروب بين العرب والصهاينة تسمية "الحرب الثالثة"، بعد نكبة فلسطين في عام 1948 والعدوان الثلاثي على مصر في عام 1956. إلا أنه وبمبادرة جريئة ومتعمدة منه للتخفيف من وطأة نتائج وإرهاصات تلك الحرب العدوانية والآثار السلبية الفادحة والمفجعة التي ترتبت عليها على مستوى الأمة العربية كلها التي كانت تعيش قبل وقوعها أوج مجدها ومدها القومي وذروة آمالها العريضة بقرب أزوف اللحظة الموعودة التي يتم فيها تحرير فلسطين من الاغتصاب الصهيوني، أطلق الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر عليها تسمية "نكسة حزيران". هذا إلى جانب تحمله مسؤولية ما جرى، وفقاً لما افترضته شجاعة ورجولة القادة التاريخيين الكبار.
مما لا شك فيه أن الحرب التي شنها ذلك الكيان العنصري ضد العرب في حينه قد شكلت بكل ما أفرزته من نتائج عسكرية وسياسية واقتصادية وجيواستراتيجية تحولاً خطيراً في مجرى الصراع العربي ـ الصهيوني، لما نجم عنها من خللٍ واضحٍ وخطيرٍ في توازن القوى بين الأقطار العربية مجتمعة من جهة وكيان العدو من جهة أخرى. فبذريعتها أًعيدت القضية الفلسطينية ثانية وبشكل مفاجئ وغير محسوب إلى ردهات منظمة الأمم المتحدة لتواجه من جديد دوامة من التكتلات والصراعات والمماحكات والمناقشات والاجتهادات الدولية والإقليمية والعربية حول قرارات ومشاريع قرارات متواترة ومتلاحقة، أدت بالنتيجة إلى صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 في 22 تشرين الثاني 1967 والذي تضمن حسب زعم مجلس الأمن "ما اعتبر مبادئ حلٍ سلميٍ" لها. لكن ذلك القرار ما لبث أن أُحبط بعدما فسر الكيان اللقيط بنوده بالكيفية التي أرادها ورفضه رفضاً مطلقاً!!
وبخصوص النتائج التي ترتبت على تلك الحرب العدوانية السافرة، يمكن القول أن كيان العدو استطاع على الصعيد السياسي أن يثبت لمعسكر الغرب الإمبريالي تفوقه على العرب، الأمر الذي عزز مكانته عنده ومكنه من إقناعه باعتماده شرطياً "أميناً" للمحافظة على مصالحه في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الوطن العربي. وعلى الصعيد العسكري تمكن من السيطرة على مساحاتٍ كبيرةٍ من الأراضي العربية بلغت أكثر من أربعة أضعاف ما احتله إبان نكبة عام 1948. كما وفتح مضائق تيران وسيطر على شرم الشيخ وضمن لنفسه الملاحة في خليج العقبة. وعلى الصعيد الاقتصادي، تمكن من السيطرة على المصادر النفطية في شبه جزيرة سيناء المصرية حتى ربيع 1982، وعلى موارد المياه في مرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية وأصبح بمقدوره تطوير عملية الهجرة والاستيطان في الأراضي العربية المحتلة بالشكل الذي رغب فيه. أما على الصعيد الجيو ـ استراتيجي، فقد تقدم الكيان الصهيوني البغيض أكثر فأكثر من عواصم عربية كبيرة وفاعلة مثل القاهرة ودمشق وعمان، ووسع من عمقه الإستراتيجي. هذا وكسب أوراقاً جديدةً للمساومة، وأقام حدوده الجديدة عند موانع أرضية محكمة وحساسة كقناة السويس ونهر الأردن ومرتفعات الجولان. وقد أثر ذلك في الروح المعنوية لجيشه وقادته إلى حد أن وهمهم وغرورهم صورا لهم أنهم تمكنوا من فرض إرادتهم على العرب وباتوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مطامعهم التوسعية التي رسمتها استراتيجيتهم الهدامة في الوطن العربي!!
وفي الجانب العربي، فإننا إذا ما سلمنا جدلاً بأن ما كسبه كيان العدو في تلك الحرب جاء على حساب خسارة العرب وإذا ما نحينا جانباً نتائج تلك الحرب على الصعيدين الاقتصادي والجيواستراتيجي، يمكن الجزم بأنها على مستوى نتائجها السياسية أيقظت الوجدان العربي وهزّته هزا عنيفاًً، ونبّهت الشعور القومي إلى الخطر الداهم على كل العرب من المحيط إلى الخليج. وانعكس ذلك على التحرك العربي الذي اتخذ اتجاهاتٍ عملية وسريعةً لإزالة آثارها ودعم مواقع الصمود والاعتماد على الأصالة الذاتية للأمة العربية. كما وأن تلك الحرب وما ترتب عليها من "نكسةٍ" قاسيةٍ على العرب، كشفت للعالم أجمع أكذوبة "الكيان الضعيف الذي يتهدده العرب من كل حدبٍ وصوب"، مما أكسب العرب عطفاً دولياً وتضامناً مع قضاياهم ساعدهم على عزله عالمياً، لكن وللأسف إلى أمد لم يطل كثيراً. وعلى الصعيد العسكري، يمكن الإقرار بأن القوات العربية تعرضت لخسائر فادحة، أكان ذلك على المستوى البشري أو على مستوى الآلة العسكرية. غير أن هذه القوات تمكنت من التحرك السريع وإعادة تنظيم قدراتها وإمكاناتها، واستطاعت في فترةٍ وجيزةٍ أن تتعافى وتعود أقوى مما كانت عليه من قبل، وذلك بفضل الدعم العربي ودعم الدول الصديقة. وعلاوةً على ذلك فقد دفعت مرارة "النكسة" الجماهير العربية والحكومات والقوات المسلحة العربية إلى العمل الدؤوب من أجل رفع مستوى القدرة القتالية والتأهب للثأر الذي طال انتظاره!!
ولربما أن ما تقدم على كل ذلك، حسبما أجمع المراقبون الحياديون في حينه، هو أن تلك "النكسة" أو "الهزيمة" التي ألمت بالعرب قد زادتهم إصراراً وتصميماً على مواجهة التحديات والمخاطر الداهمة، بدلالات قرارات مؤتمر قمة الخرطوم وحرب الاستنزاف ومعركة الكرامة، وبدلالة متابعة الاستعدادات لبلوغ النصر، الأمر الذي لم يمكن الكيان المصطنع من فرض أهدافه السياسية على العرب أو إخضاعهم لإرادته وإرادة المعسكر الغربي الذي اعتمده شرطياً "أميناً" على مصالحه.
وبالرجوع إلى القرار الدولي رقم 242 الذي أصدره مجلس الأمن بعد خمسة شهور من عدوان الخامس من حزيران 1967 يمكن القول أن استخفاف حكومة الكيان به وتهربها من تنفيذه زادا العرب إصراراً فوق إصرار وتصميماً فوق تصميم على مواجهة التحديات والمخاطر الداهمة. وقد اقتضى ذلك بدء مرحلة جديدة تميزت باتساع رقعة نفوذ الثورة الفلسطينية، وتعدد ساحات ومعارك النضال الفلسطيني المسلح، وتزايد تأييد حركات التحرر الوطنية والقومية العربية والتقدمية العالمية.
لكن كل ذلك لم يثن الكيان عن سياسته العدوانية ضد العرب، فظل يوغل في تنفيذ مخططاته الجهنمية الخاصة بقضم وضم الأراضي المحتلة شبراً شبراً، وفي رفض أي مبادرة دولية لتسوية الصراع العربي ـ الصهيوني بالوسائل السلمية، وفي تحدي ميثاق منظمة الأمم المتحدة وانتهاك مبادئها. واستمر الوضع على ذاك المنوال إلى أن نشبت الحرب العربية ـ الصهيونية الرابعة في السادس من تشرين الأول عام 1973. ففي تلك الحرب استطاع العرب لأول مرة أن ينتزعوا زمام المبادرة من عدوهم، وأن ينتقلوا بنجاحٍ من الدفاع إلى الهجوم الإستراتيجي، وأن يفاجئوا العالم بأخذهم ذلك العدو على حين غرة، وأن يحطموا نظرية الأمن الصهيوني وأسطورة التفوق المزعوم، وأن يثبتوا قدرتهم على التضامن والعمل المشترك لتحقيق هدفٍ واحدٍ موحد.
صحيح أن حرب السادس من تشرين الأول لم تفضِ إلى نصرٍ عسكريٍ كبير وحاسمٍ لأيٍ من طرفي الصراع بفعل الدعم الغربي لكيان العدو الصهيوني الذي تمثل بالجسر الجوي الذي أقامته واشنطن بين تل أبيب وعواصم الحلف الأطلسي في أوروبا وبفعل جنوح الرئيس أنور السادات إلى "السلم وفق الرؤية الأميركية ـ الصهيونية المشتركة" وتطويعه نتائجها لغايات قطرية ضيقة، إلا أنها رجحت كفة العرب وجاءت في كثير من نتائجها لصالحهم، وبالأخص على المستوى السياسي. ولربما أن ما أثبتته تلك الحرب من قدرة للعرب على التضامن ووحدة الصف والقوى والطاقات في مواجهة العدو المشترك كان من أهم وأبرز النتائج وأكثرها قيمةً وتأثيراً، خاصةً وأنها تمكنت بجدارةٍ من محو آثار "نكسة" الخامس من حزيران 1967.
وعلى وقع صدى رجحان كفة العرب في عام 1973 وإيقاع نقر دفوف انتصارهم في عامي 2000 و2006 وتعاظم الآمال المعقودة على نهج المقاومة والممانعة المتنامي بثبات وصلابة في الوطن العربي وبالخصوص في كل من فلسطين والعراق ولبنان باعتباره خيار الأمة الأمثل والأنجع، يتجدد طرح السؤال الملح والمترافق مع كثير من التمنيات:ترى هل يُقيض للعرب أن يشهدوا تضامناً عربياً مماثلاً للذي شهدوه في حرب تشرين الأول 1973 على خلفية نكسة 5 حزيران 1967مرة أخرى يمكنهم من دحر التحالف الأميركي ـ الصهيوني وتلقينه الدرس الذي يستحقه والذي طال انتظاره كثيراً؟ ليتنا نحيا لنشهد حدوث ذلك في يوم من الأيام

http://www.facebook.com/event.php?eid=146229518783194
هلم نبني وحدة اتجاه وهدف ورؤيا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة لعقيدة لتحيا امة عزيزة بأبنائها شامخة بشهدائها جديرة بالحياة تصنع نصر الغد الأتي بالأجيال التي لم تولد بعد اذا كنت من عشاق المقاومة ومن الراغبين بالمشاركة في التحليل والموقف فاضغط على الوصلة ادناه
http://groups.yahoo.com/group/LEBANONVIEW
للمزيد وللتفاصيل على الرابط
http://www.facebook.com/event.php?eid=146229518783194

ليست هناك تعليقات: