الأحد، 22 أغسطس 2010

سمر الحاج: ستبقى سفينة "مريم" الكابوس المسلّط على الكيان الصهيوني وستعمل جاهدة للوصول الى غزة

أكدت منسّقة اللجنة المنظمة لسفينة "مريم" السيدة سمر الحاج أن منع سفينة "مريم" من الرسو في ميناء قبرص يمثّل تعديا على لبنان وسيادته وهو نقيض المعاهدات الدبلوماسية الموقعة من الدولة اللبنانية مع جمهورية قبرص، طالبة من وزير النقل والأشغال العامة غازي العريضي حماية لبنان عبر معاملتها بالمثل، ولافتة الى أنه عندما تمنع سفينة انسانية محمّلة بالسيدات من الرسو في مرافئها وتجبر المسافرين ولا سيما الأجانب بواسطة الشرطة القبرصية بالرحيل الى بلادهم عندها لا بد من العمل على منع البواخر القبرصية من القدوم الى المرافئ اللبنانية.

وردا على تهديدات وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك، أشارت المسؤولة عن سفينة كسر الحصار عن غزة، الى أن مريم ستبقى الكابوس المسلط على الكيان الصهيوني وهي لن تتوقف يوما ولن تزول وسوف تعمل جاهدة للوصول الى قطاع غزة. وأضافت الحاج " نحن لا ننتظر من "اسرائيل" أن تستضيفنا بتوزيع الشاي، ولكن المضحك أن يتكلم هذا العدو مثل بعض العرب .. كلام بدون فعل"، موضحة أن "مريم" وصلت الى نصف الطريق من خلال ردود الفعل الاسرائيلية الصادرة خصوصا وأنها أصبحت هاجس لديهم.

وردا على سؤال حول الوجهة التي سوف تبحر نحوها "مريم" لاحقا، قالت الحاج " نحن نفتش ولكن باراك سبقنا ولف على لبنان واليونان"، مشيرة الى أن العزيمة باقية وصاحب الحق سلطان والسكت عنه شيطان أخرس؟".

الى ذلك، بيّنت الحاج أن اللجنة المنظمة لسفينة مريم بصدد اعداد مؤتمر صحفي للحديث عن كل شيء وتأكيد عدم وجود أية مشاكسات أو مخالفات قانونية من قبلها، مؤكدة وجود تجاهل تام من قبل بعض المسؤولين، ومتمنية سماع اي رد فعل من المسؤولين على موقف قبرص واصفة اياه بأنه يعتبر بمثابة مسّ بالسيادة اللبنانية، لافتة الى أن "هذا الصمت والتجاهل هو تجاهل لسيادة لبنان وليس لمريم".

وختمت الحاج بتأكيدها عدم التراجع عن أي خطوة، مشيرة الى ان "الآخرين علمونا أن نكسر الحائط طالما أن القرار موجود".

ليست هناك تعليقات: