يحيي الفلسطينيين غداً الأحد ذكرى النكسة وسط تهديدات الاحتلال الصهيوني باستخدام العنف والقوة لمنعهم من تجاوز الحدود الفلسطينية الصهيونية, وفي ظل الدعوات المستفيضة للخروج بالقرب من الحدود للتأكيد على الحق الفلسطيني بهذه الأرض.
أكد المحلل السياسي في الشئون الصهيونية سميح شبيب, أن قرار قوات الاحتلال الصهيوني في التعاطي مع مظاهرات النكسة المقرر إجرائها غداً, سيكون حاسماً لمنع وصول الفلسطينيين لحدود الأراضي المحتلة.
وأوضح, شبيب أن معركة المتظاهرين الفلسطينيين القادمة ليس أمنية فقط بل سياسية, قائلاً:" فتح ملف الحدود مع دولة الاحتلال يسبب لها حرج للغاية, كونها تدرك أن حدودها ليس معترف بها دولياً وهي الدولة الوحيدة التي ليس لها حدود".
وأشار, إلى أن قادة الاحتلال اتخذت قرارات حازمة للتعاطي مع المتظاهرين بإطلاق النار واستخدام العنف إذا تجاوزوا الحدود الأمنية, وسيؤدي ذلك لسقوط عدد من الشهداء.
وفيما يتعلق بمنع السلطات اللبنانية الجالية الفلسطينية من المشاركة في مسيرات النكسة قال شبيب, هناك قرار سياسي لبناني بالاتفاق مع الأحزاب اللبنانية بمنع المتظاهرين من الوصول للحدود لأن الوقت ليس في صالح البلاد من الناحية الأمنية, لافتاً, إلى أن خروج المتظاهرين كما حدث يوم النكبة سيكون له ثمن باهظ.
يذكر أن حرب 1967 وقعت بين "إسرائيل", والبلاد العربية انتهت بانتصار "إسرائيل" بشكل مفاجئ لم تتوقعه الشعوب العربية, مما دفعهم لإطلاق كلمة "نكسة" على هذا اليوم المشئوم.
أكد المحلل السياسي في الشئون الصهيونية سميح شبيب, أن قرار قوات الاحتلال الصهيوني في التعاطي مع مظاهرات النكسة المقرر إجرائها غداً, سيكون حاسماً لمنع وصول الفلسطينيين لحدود الأراضي المحتلة.
وأوضح, شبيب أن معركة المتظاهرين الفلسطينيين القادمة ليس أمنية فقط بل سياسية, قائلاً:" فتح ملف الحدود مع دولة الاحتلال يسبب لها حرج للغاية, كونها تدرك أن حدودها ليس معترف بها دولياً وهي الدولة الوحيدة التي ليس لها حدود".
وأشار, إلى أن قادة الاحتلال اتخذت قرارات حازمة للتعاطي مع المتظاهرين بإطلاق النار واستخدام العنف إذا تجاوزوا الحدود الأمنية, وسيؤدي ذلك لسقوط عدد من الشهداء.
وفيما يتعلق بمنع السلطات اللبنانية الجالية الفلسطينية من المشاركة في مسيرات النكسة قال شبيب, هناك قرار سياسي لبناني بالاتفاق مع الأحزاب اللبنانية بمنع المتظاهرين من الوصول للحدود لأن الوقت ليس في صالح البلاد من الناحية الأمنية, لافتاً, إلى أن خروج المتظاهرين كما حدث يوم النكبة سيكون له ثمن باهظ.
يذكر أن حرب 1967 وقعت بين "إسرائيل", والبلاد العربية انتهت بانتصار "إسرائيل" بشكل مفاجئ لم تتوقعه الشعوب العربية, مما دفعهم لإطلاق كلمة "نكسة" على هذا اليوم المشئوم.