حضر عدد من الشباب الفلسطيني المقيم بالقاهرة ، والمناهض لفكرة الدولة على حدود العام 1967 ، وتم توزيع هذا البيان بالوقفة التي انتقلت من التحرير إلى مبنى الأمم المتحدة بجاردن سيتي ، والتي انقسمت في مضمونها إلى وقفتين، واحدة مؤيدة لخطوة الرئيس محمود عباس أبو مازن في المطالبة بدولة فلسطينية على حدود 1967 ، والثانية معارضة لتلك الخطوة التي ستفقد الشعب الفلسطيني أراضي العام 1948، وحق العودة ، وسيادة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي عن الشعب الفلسطيني ، وفي المقابل ستقوم ضمنيًا بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل المزعومة ، وستكون بمثابة أوسلو جديد ، كطوق على رقبة الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج ، وقضيته العادلة.
البيان
توضيح حول ما يسمي استحقاق أيلول/سبتمبر
يذهب محمود عباس إلى الأمم المتحدة متكأً على صيغته العجيبة "مفاوضات بدون ميزان قوى في ميدان القتال"، ما أضاع المزيد من أرضنا لحساب الكتل الاستيطانية الصهيونية، بينما تباهى عباس، غير مرة، بنجاحه في تفكيك البني التحتية للمقاومة، عبر التنسيق الأمني مع عدونا الصهيوني.
التضليل
1- ما أبعد المعنى الحقيقي للدولة عن العلم والنشيد والمقعد بالأمم المتحدة ، بينما تقتصر أسس الدولة على :
الأرض ذات التواصل الجغرافي والشعب، والسيادة ! علماً بأن الدولة الفلسطينية سبق أن أُعلِنت مرتين، قبل ذلك "1948 ، 1988".
2- يخدعونا بالقول أن مقعد الأمم المتحدة سيعيد لنا أرضنا " ماكنش حد غُلُبْ"! علماً بأن منظمة التحرير تحظى بعضوية مراقب في الأمم المتحدة، منذ "1998" !
3- رفْضْ الولايات والكيان الصهيوني لتلك الخطوة مجرد خدعة، تهدف لإظهار محمود عباس فارساً مغواراً! وهو الذي نفّذ رغبة أعدائنا في إفشال المصالحة الفلسطينية !
4- ولو كان محمود عباس جاداً لما أفشل اتفاق المصالحة (27/4).
الأخطار
1) محمود عباس في حاجة لملابس جديدة ليستأنف المفاوضات مع عدونا الصهيوني، بعد أن إهترأت ملابسه القديمة .
2) القرار سيكون على أساس أراضي "67"، ما يجعل الدولة المرتجاه رهناً بإرادة عدونا، مساحةً ، وزمان إعلان !
3) كما يسقط حق العودة، ويضطر عباس بالإعتراف بيهودية الكيان الصهيوني.
ناهيك عن أن القرار الجديد يُسقِط كل قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالحنا، منذ العام 1947 .
4) ماذا لو لم يصدر القرار؟! ليس سوى المزيد من الإحباط لشعبنا، بعد أن ضخّم عباس وزمرته، مرّات ومرّات أمر "عضو مراقب في الأمم المتحدة".
وبعد ، فإن الحل يكمن في رد الاعتبار لهدف تحرير فلسطين، بالمقاومة المُتّكأة على جبهة متّحدة ، تتأسّس على برنامج الإجماع الوطني . وسننتصر...
البيان
توضيح حول ما يسمي استحقاق أيلول/سبتمبر
يذهب محمود عباس إلى الأمم المتحدة متكأً على صيغته العجيبة "مفاوضات بدون ميزان قوى في ميدان القتال"، ما أضاع المزيد من أرضنا لحساب الكتل الاستيطانية الصهيونية، بينما تباهى عباس، غير مرة، بنجاحه في تفكيك البني التحتية للمقاومة، عبر التنسيق الأمني مع عدونا الصهيوني.
التضليل
1- ما أبعد المعنى الحقيقي للدولة عن العلم والنشيد والمقعد بالأمم المتحدة ، بينما تقتصر أسس الدولة على :
الأرض ذات التواصل الجغرافي والشعب، والسيادة ! علماً بأن الدولة الفلسطينية سبق أن أُعلِنت مرتين، قبل ذلك "1948 ، 1988".
2- يخدعونا بالقول أن مقعد الأمم المتحدة سيعيد لنا أرضنا " ماكنش حد غُلُبْ"! علماً بأن منظمة التحرير تحظى بعضوية مراقب في الأمم المتحدة، منذ "1998" !
3- رفْضْ الولايات والكيان الصهيوني لتلك الخطوة مجرد خدعة، تهدف لإظهار محمود عباس فارساً مغواراً! وهو الذي نفّذ رغبة أعدائنا في إفشال المصالحة الفلسطينية !
4- ولو كان محمود عباس جاداً لما أفشل اتفاق المصالحة (27/4).
الأخطار
1) محمود عباس في حاجة لملابس جديدة ليستأنف المفاوضات مع عدونا الصهيوني، بعد أن إهترأت ملابسه القديمة .
2) القرار سيكون على أساس أراضي "67"، ما يجعل الدولة المرتجاه رهناً بإرادة عدونا، مساحةً ، وزمان إعلان !
3) كما يسقط حق العودة، ويضطر عباس بالإعتراف بيهودية الكيان الصهيوني.
ناهيك عن أن القرار الجديد يُسقِط كل قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالحنا، منذ العام 1947 .
4) ماذا لو لم يصدر القرار؟! ليس سوى المزيد من الإحباط لشعبنا، بعد أن ضخّم عباس وزمرته، مرّات ومرّات أمر "عضو مراقب في الأمم المتحدة".
وبعد ، فإن الحل يكمن في رد الاعتبار لهدف تحرير فلسطين، بالمقاومة المُتّكأة على جبهة متّحدة ، تتأسّس على برنامج الإجماع الوطني . وسننتصر...
الجبهة العربية المشاركة في المقاومة الفلسطينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق