مصر تتقدم الصفوف . . بدون مونتاج
عادت صورة شهيرة للرئيس المصري السابق حسني مبارك نشرتها صحيفة “الأهرام” في سبتمبر من العام الماضي، بعد إدخال تعديلات عليها للظهور من جديد في العديد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت “فيس بوك”، مذيلة بالآلاف من التعليقات الساخرة، بعد أن بثت وكالات الأنباء العالمية الجمعة صورة لرئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف وهو يتقدم الصفوف خلال مشاركته في قمة الدول الثماني التي تستضيفها فرنسا حالياً .
ويبدو شرف في الصورة وهو يمشي في المقدمة، إلى جوار رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني، بينما يسير على بعد أمتار منهما في الخلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مشهد بدا شديد الدلالة على مدى الاحترام الدولي لمصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير .
وأعاد نشطاء عبر شبكة الإنترنت الدولية نشر الصورة التي نشرتها الأهرام “بعد التعديل” ليبدو فيها مبارك على غير الحقيقة، وهو يتقدم الزعماء الخمسة المشاركين في “اللقاء الرباعي” الذي استبق انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات الفلسطينية “الإسرائيلية”، وهي الصورة التي أثارت حينها موجة واسعة من الغضب في الأوساط السياسية المصرية التي اعتبرتها نوعاً من أنواع “تزييف الحقيقة” الذي دأبت عليه العديد من الصحف الحكومية في التعاطي مع مختلف القضايا التي تهم الرأي العام، والذي يحاول إخفاء تراجع الدور المصري على الساحتين الإقليمية والدولية في الفترة الأخيرة التي استبقت سقوط نظام مبارك .
صورة شرف وهو يتقدم الصفوف، لا تحتاج حسبما يرى كثير من المصريين إلى تعليق، فالفرق بين الصورتين رغم أنه لا يزيد على ثلاثة أشهر، يعكس الفارق الكبير بين مصر قبل الثورة ومصر بعدها، وقد تجسد ذلك في العديد من القرارات التي اتخذتها قمة الثماني بشأن المساعدات المالية الموجهة إلى مصر وتونس، والتي بلغت حسبما أعلن عصام شرف نحو 20 مليار دولار، منها 5 .3 مليار دولار من البنك الأوروبي للتنمية، سوف يتم تخصيص جزء بسيط منه كقرض حسن فيما يخصص الباقي للاستثمارات والمعونات الفنية .
عادت صورة شهيرة للرئيس المصري السابق حسني مبارك نشرتها صحيفة “الأهرام” في سبتمبر من العام الماضي، بعد إدخال تعديلات عليها للظهور من جديد في العديد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت “فيس بوك”، مذيلة بالآلاف من التعليقات الساخرة، بعد أن بثت وكالات الأنباء العالمية الجمعة صورة لرئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف وهو يتقدم الصفوف خلال مشاركته في قمة الدول الثماني التي تستضيفها فرنسا حالياً .
ويبدو شرف في الصورة وهو يمشي في المقدمة، إلى جوار رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني، بينما يسير على بعد أمتار منهما في الخلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مشهد بدا شديد الدلالة على مدى الاحترام الدولي لمصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير .
وأعاد نشطاء عبر شبكة الإنترنت الدولية نشر الصورة التي نشرتها الأهرام “بعد التعديل” ليبدو فيها مبارك على غير الحقيقة، وهو يتقدم الزعماء الخمسة المشاركين في “اللقاء الرباعي” الذي استبق انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات الفلسطينية “الإسرائيلية”، وهي الصورة التي أثارت حينها موجة واسعة من الغضب في الأوساط السياسية المصرية التي اعتبرتها نوعاً من أنواع “تزييف الحقيقة” الذي دأبت عليه العديد من الصحف الحكومية في التعاطي مع مختلف القضايا التي تهم الرأي العام، والذي يحاول إخفاء تراجع الدور المصري على الساحتين الإقليمية والدولية في الفترة الأخيرة التي استبقت سقوط نظام مبارك .
صورة شرف وهو يتقدم الصفوف، لا تحتاج حسبما يرى كثير من المصريين إلى تعليق، فالفرق بين الصورتين رغم أنه لا يزيد على ثلاثة أشهر، يعكس الفارق الكبير بين مصر قبل الثورة ومصر بعدها، وقد تجسد ذلك في العديد من القرارات التي اتخذتها قمة الثماني بشأن المساعدات المالية الموجهة إلى مصر وتونس، والتي بلغت حسبما أعلن عصام شرف نحو 20 مليار دولار، منها 5 .3 مليار دولار من البنك الأوروبي للتنمية، سوف يتم تخصيص جزء بسيط منه كقرض حسن فيما يخصص الباقي للاستثمارات والمعونات الفنية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق