أقامت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة مهرجان "الصغار لن ينسوا" في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في نابلس وشارك فيه أطفال اللاجئين ووقفوا في لباس موحد حاملين "مفتاح العودة" يهتفون بقراهم وبلدانهم التي هُجّروا منها.
كما شارك الآلاف من أطفال اللاجئين في زيارة لمخيم "العودة" الرمزي الذي أقيم قرب مخيم بلاطة، واطلعوا عن قرب على مأساة أجدادهم وآبائهم في اللجوء، عبر معرض للصور أقيم داخل المخيم، إضافة لعرض أفلام وثائقية، وملصقات تعكس القرارات الأممية، التي أكدت على حق العودة باعتباره مطلبا وحقا شرعيا لأهله.
وقالت المنسقة الإعلامية في اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة بنابلس سمر عميرة إنهم خصصوا عدة ساعات أمس في مدارس وكالة الغوث في مخيمات المدينة للحديث عن النكبة ومراحلها المختلفة، كما سيخصص القائمون على الفعاليات ماراثونا رياضيا داخل أزقة وشوارع مخيم بلاطة، يشارك فيه أكثر من 300 طفل فلسطيني لاجئ، إضافة لبطولة لكرة القدم للناشئين.
أطفال يرتدون زي الثوار الفلسطينيين
رسالة
وأضافت سمر عميرة للجزيرة نت أنهم أردوا عبر هذه الفعاليات أن يؤكدوا للأطفال اللاجئين أن لهم وطنا، وأن العودة إليه أمر لا بد منه طال الزمن أو قصر، مضيفة أن هذه هي رسالتهم التي أرادوا أن يوصلها عبر هذه الفعاليات لهذا العام.
وقال الطفل عبد الناصر أمين (12 عاما) حين التقته الجزيرة نت، عندما كان يقوم بزيارة لمخيم "العودة" في بلاطة، إنه جاء لرؤية صور النكبة الفلسطينية عام 48، لترسخ لديه قصص الألم التي مر بها أجداده.
وقال الشاب فادي المسيمي الناشط بقضايا اللاجئين بمركز يافا الثقافي بنابلس، إنه يقوم عبر مشاركة له بمخيم العودة "الرمزي"، بعرض خمسة أفلام وثائقية للزائرين من أطفال المخيمات، تحكي قصص وحكايات رواها أجدادهم قبل وفاتهم عن حقيقة النكبة، وكيف عاشوها.
أمل
تيسير نصر الله
من جهته قال منسق اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات النكبة بنابلس، تيسير نصر الله إن النكبة ما زالت مستمرة، ولكن هذا العام يختلف عن سابقيه باهتمام كبير من قبل شعبنا في الداخل والخارج بموضوع العودة.
وقال للجزيرة نت إن المسيرات التي نشهدها من الخارج، والتي دعا إليها الجيل الشاب من اللاجئين تعطي الأمل بنفوسنا والشعور بأن العودة الآن أصبحت قريبة، "خاصة بعد هذه الثورات العربية".
أما الحاجة أم أيمن (76 عاما) من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية فحرصت على أن تروي لأحفادها قصة لجوئها من قريتها المويلح قضاء مدينة يافا داخل الأراضي المحتلة الفلسطينية عام 1948.
وقالت أم أيمن للجزيرة نت إنها تسرد حكاية لجوئها عبر قصص وأحدث كانت تعيشها هي وذووها فعلا، لتبقيهم على اتصال دائم بها، "وكي يعلق في أذهانهم كل ما أقوله لهم وبأدق تفاصيله".
وأضافت أيضا، أنها قامت قبل فترة وجيزة بنقلهم إلى منطقة قريبة من قريتها المهجرة، وأطلعتهم عن قرب على أرضها وأرض آبائها، وعلى مسلسل الرحيل عنها، تحت سطوة عصابات الاحتلال الصهيوني.
كما شارك الآلاف من أطفال اللاجئين في زيارة لمخيم "العودة" الرمزي الذي أقيم قرب مخيم بلاطة، واطلعوا عن قرب على مأساة أجدادهم وآبائهم في اللجوء، عبر معرض للصور أقيم داخل المخيم، إضافة لعرض أفلام وثائقية، وملصقات تعكس القرارات الأممية، التي أكدت على حق العودة باعتباره مطلبا وحقا شرعيا لأهله.
وقالت المنسقة الإعلامية في اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة بنابلس سمر عميرة إنهم خصصوا عدة ساعات أمس في مدارس وكالة الغوث في مخيمات المدينة للحديث عن النكبة ومراحلها المختلفة، كما سيخصص القائمون على الفعاليات ماراثونا رياضيا داخل أزقة وشوارع مخيم بلاطة، يشارك فيه أكثر من 300 طفل فلسطيني لاجئ، إضافة لبطولة لكرة القدم للناشئين.
أطفال يرتدون زي الثوار الفلسطينيين
رسالة
وأضافت سمر عميرة للجزيرة نت أنهم أردوا عبر هذه الفعاليات أن يؤكدوا للأطفال اللاجئين أن لهم وطنا، وأن العودة إليه أمر لا بد منه طال الزمن أو قصر، مضيفة أن هذه هي رسالتهم التي أرادوا أن يوصلها عبر هذه الفعاليات لهذا العام.
وقال الطفل عبد الناصر أمين (12 عاما) حين التقته الجزيرة نت، عندما كان يقوم بزيارة لمخيم "العودة" في بلاطة، إنه جاء لرؤية صور النكبة الفلسطينية عام 48، لترسخ لديه قصص الألم التي مر بها أجداده.
وقال الشاب فادي المسيمي الناشط بقضايا اللاجئين بمركز يافا الثقافي بنابلس، إنه يقوم عبر مشاركة له بمخيم العودة "الرمزي"، بعرض خمسة أفلام وثائقية للزائرين من أطفال المخيمات، تحكي قصص وحكايات رواها أجدادهم قبل وفاتهم عن حقيقة النكبة، وكيف عاشوها.
أمل
تيسير نصر الله
من جهته قال منسق اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات النكبة بنابلس، تيسير نصر الله إن النكبة ما زالت مستمرة، ولكن هذا العام يختلف عن سابقيه باهتمام كبير من قبل شعبنا في الداخل والخارج بموضوع العودة.
وقال للجزيرة نت إن المسيرات التي نشهدها من الخارج، والتي دعا إليها الجيل الشاب من اللاجئين تعطي الأمل بنفوسنا والشعور بأن العودة الآن أصبحت قريبة، "خاصة بعد هذه الثورات العربية".
أما الحاجة أم أيمن (76 عاما) من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية فحرصت على أن تروي لأحفادها قصة لجوئها من قريتها المويلح قضاء مدينة يافا داخل الأراضي المحتلة الفلسطينية عام 1948.
وقالت أم أيمن للجزيرة نت إنها تسرد حكاية لجوئها عبر قصص وأحدث كانت تعيشها هي وذووها فعلا، لتبقيهم على اتصال دائم بها، "وكي يعلق في أذهانهم كل ما أقوله لهم وبأدق تفاصيله".
وأضافت أيضا، أنها قامت قبل فترة وجيزة بنقلهم إلى منطقة قريبة من قريتها المهجرة، وأطلعتهم عن قرب على أرضها وأرض آبائها، وعلى مسلسل الرحيل عنها، تحت سطوة عصابات الاحتلال الصهيوني.