نداء عاجل.. أين النخوة يا عرب؟
إمرأةٌ فلسطينية ضعيفة لا حول لا ولا قوة مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين وتدير ووجها للحائط، تأن بحرقة، وتبكي بألم، ومن خلفها جندي صهيوني يرقص ويهلل ويحاول التحرش بها.. مشهدٌ رآه الآلاف المؤلفة من المشاهدين بثته القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة.
هي الأسيرة المحررة إحسان دبابسة، والتي ظهرت في شريط مصور نشر على وسائل الإعلام كافةً انتفض له الفلسطينيون الغيورون على شرف بناتهم وأمهاتهم وأخواتهم، ولم يحرك في العالم ساكناً، كيف لا وقد وقف مكتوف الأيدي أمام جرائم صهيونية لا تعد ولا تحصى.
حكايتها بدأت عندما اعتقلها جنود الاحتلال الصهيوني في 21-12-2007 ، فكانت معصبة العينين ولم ترَ ما حدث ولكنها سمعت صوت الكاميرات و صوت الجنود يرقصون و يغنون حولها ويضحكون بصوت عال، ولكن رأت شريط الفيديو على شاشات التلفزيون عرفت ما الذي كانوا يفعلونه، و شعرت بإهانة كبيرة و لم تنم طوال الليل وأخبرت عائلتها بذلك".
وكانت الأسيرة دبابسة قد اعتقلت بعد اقتحام منزلها في بلدة نوبا القريبة من الخليل اقتيدت إلى مركز تحقيق "عيتصون" ومن هناك إلى العزل الانفرادي لمدة ثلاث أيام.
وتقول دبابسة:" بعد انتهاء فترة التحقيق نقلت إلى السجن الانفرادي وأثناء النقل كانت الواقعة، فقد طلب مني الجنود أثناء ذلك الجلوس بجانب "حاوية للقمامة" و قاموا بعصب عيني و بعدها لم أر شيئا لكنني سمعت أصوات عالية حولي كانوا يرقصون و يغنون و يشربون، كنت اسمع صوت الكؤوس، ثم سمعت صوت كاميرات".
وخلال ذلك حاولت دبابسة نزع العصبة عن عينيها إلا أن أحد الجنود لاحظ ذلك و انهال عليها بالسب و الشتم و أمرها بإبقاء العصبة حتى انتهوا من "احتفالهم" و قاموا بنقلها عبر سيارة "البوسطة" إلى مكان العزل.
دبابسة لم تتوقف طويلاً عند هذه الحادثة ولم تتذكرها إلا حين الإفراج عنها في نهاية العام 2009، حيث أخبرت والدتها و أشقائها بما جرى معها.
والغريب في الأمر، أن المواقع تداولت شريط الفيديو ولكن لا أحد حرك ساكناً، وكأن نساء فلسطين كتب عليهن الشقاء وتحمل المشقة والظلم، وملايين المسلمين يقبعون في أماكن العالم المختلفة.
أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فاكتفى باستنكار الحادث، مدعياً أن جيش حربه هو من أكثر الجيوش في العالم أخلاقية وهو يعامل المعتقلين والسجناء بصورة مشرفة ولا يعتاد على إذلالهم.
وفي غزة، تضامن المئات من الوزراء والشخصيات الوطنية وأهالي الأسرى والمؤسسات المعنية في خيمة نظمتها وزارة الأسرى واللجنة العليا للأسرى في مقر الوزارة مع الأسيرة دبابسة وكافة الأسيرات اللاتي يتعرض للإهانة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر المتحدثون، أن ما تبثه وسائل الإعلام الصهيونية، جزء يسير مما يفعله الاحتلال بحق الأسرى، مطالبين بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الشعب من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه.
هي الأسيرة المحررة إحسان دبابسة، والتي ظهرت في شريط مصور نشر على وسائل الإعلام كافةً انتفض له الفلسطينيون الغيورون على شرف بناتهم وأمهاتهم وأخواتهم، ولم يحرك في العالم ساكناً، كيف لا وقد وقف مكتوف الأيدي أمام جرائم صهيونية لا تعد ولا تحصى.
حكايتها بدأت عندما اعتقلها جنود الاحتلال الصهيوني في 21-12-2007 ، فكانت معصبة العينين ولم ترَ ما حدث ولكنها سمعت صوت الكاميرات و صوت الجنود يرقصون و يغنون حولها ويضحكون بصوت عال، ولكن رأت شريط الفيديو على شاشات التلفزيون عرفت ما الذي كانوا يفعلونه، و شعرت بإهانة كبيرة و لم تنم طوال الليل وأخبرت عائلتها بذلك".
وكانت الأسيرة دبابسة قد اعتقلت بعد اقتحام منزلها في بلدة نوبا القريبة من الخليل اقتيدت إلى مركز تحقيق "عيتصون" ومن هناك إلى العزل الانفرادي لمدة ثلاث أيام.
وتقول دبابسة:" بعد انتهاء فترة التحقيق نقلت إلى السجن الانفرادي وأثناء النقل كانت الواقعة، فقد طلب مني الجنود أثناء ذلك الجلوس بجانب "حاوية للقمامة" و قاموا بعصب عيني و بعدها لم أر شيئا لكنني سمعت أصوات عالية حولي كانوا يرقصون و يغنون و يشربون، كنت اسمع صوت الكؤوس، ثم سمعت صوت كاميرات".
وخلال ذلك حاولت دبابسة نزع العصبة عن عينيها إلا أن أحد الجنود لاحظ ذلك و انهال عليها بالسب و الشتم و أمرها بإبقاء العصبة حتى انتهوا من "احتفالهم" و قاموا بنقلها عبر سيارة "البوسطة" إلى مكان العزل.
دبابسة لم تتوقف طويلاً عند هذه الحادثة ولم تتذكرها إلا حين الإفراج عنها في نهاية العام 2009، حيث أخبرت والدتها و أشقائها بما جرى معها.
والغريب في الأمر، أن المواقع تداولت شريط الفيديو ولكن لا أحد حرك ساكناً، وكأن نساء فلسطين كتب عليهن الشقاء وتحمل المشقة والظلم، وملايين المسلمين يقبعون في أماكن العالم المختلفة.
أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فاكتفى باستنكار الحادث، مدعياً أن جيش حربه هو من أكثر الجيوش في العالم أخلاقية وهو يعامل المعتقلين والسجناء بصورة مشرفة ولا يعتاد على إذلالهم.
وفي غزة، تضامن المئات من الوزراء والشخصيات الوطنية وأهالي الأسرى والمؤسسات المعنية في خيمة نظمتها وزارة الأسرى واللجنة العليا للأسرى في مقر الوزارة مع الأسيرة دبابسة وكافة الأسيرات اللاتي يتعرض للإهانة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر المتحدثون، أن ما تبثه وسائل الإعلام الصهيونية، جزء يسير مما يفعله الاحتلال بحق الأسرى، مطالبين بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الشعب من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق