الأسيرة التي ظهرت بشريط الفيديو تروي تفاصيل القصة
" كنت معصبة العينين ولم أر ما حدث ولكنني سمعت صوت الكاميرات و صوت الجنود يرقصون و يغنون حولي ويضحكون بصوت عال"، قالت الأسيرة المحررة إحسان دبابسة، والتي ظهرت في شريط مصور نشر على وسائل الإعلام معصوبة العينين بجانب جنود "إسرائيليين" يرقصون و يشربون.
وتابعت دبابسة عندما رأيت الشريط يوم أمس على شاشات التلفزيون عرفت ما الذي كانوا يفعلونه، و شعرت بإهانة كبيرة و لم أنم طوال الليل
وأخبرت عائلتي بذلك".
وكانت الأسيرة دبابسة قد أعتقلت في 21-12-2007 بعد اقتحام منزلها في بلدة نوبا القريبة من الخليل و اقتيدت إلى مركز تحقيق "عيتصون" ومن هناك إلى العزل الانفرادي لمدة ثلاث أيام.
تقول دبابسة:" بعد انتهاء فترة التحقيق نقلت الى السجن الانفرادي و اثناء النقل كانت الواقعة، فقد طلب مني الجنود اثناء ذلك الجلوس بجانب "حاوية للقمامة" و قاموا بعصب عيني و بعدها لم أر شيئا لكنني سمعت أصوات عالية حولي كانوا يرقصون و يغنون و يشربون، كنت اسمع صوت الكؤوس، ثم سمعت صوت كاميرات".
وخلال ذلك حاولت دبابسة نزع العصبة عن عينيها الا ان أحد الجنود لاحظ ذلك و انهال عليها بالسب و الشتم و أمرها بإبقاء العصبة حتى انتهوا من "احتفالهم" و قاموا بنقلها عبر سيارة "البوسطة" الى مكان العزل.
دبابسة لم تتوقف طويلا عند هذه الحادثة ولم تتذكرها الا حين الإفراج عنها في نهاية العام 2009، حيث أخبرت والدتها و أشقائها بما جرى معها.
و تشير دبابسة إلى أن كل ما في الاعتقال قاس و هذه الواقعة رغم ما شعرت به من إهانة و وخوف، إلا أنها لا تقل قسوة عن ما تعرضت له أثناء التحقيق و خلال الزيارات و المحاكم و النقل بالبوسطات".
وكانت دبابسة و البالغة من العمر 24 عاما، قد قضت عامين بالمعتقل بتهمة الانتماء السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وبحسب دبابسة فإنها وكلت محامي نادي الأسير الفلسطيني لرفع قضية ضد الجندي الذي قام بتصوير الشريط و نشره على شبكة الانترنت.
وتابعت دبابسة عندما رأيت الشريط يوم أمس على شاشات التلفزيون عرفت ما الذي كانوا يفعلونه، و شعرت بإهانة كبيرة و لم أنم طوال الليل
وأخبرت عائلتي بذلك".
وكانت الأسيرة دبابسة قد أعتقلت في 21-12-2007 بعد اقتحام منزلها في بلدة نوبا القريبة من الخليل و اقتيدت إلى مركز تحقيق "عيتصون" ومن هناك إلى العزل الانفرادي لمدة ثلاث أيام.
تقول دبابسة:" بعد انتهاء فترة التحقيق نقلت الى السجن الانفرادي و اثناء النقل كانت الواقعة، فقد طلب مني الجنود اثناء ذلك الجلوس بجانب "حاوية للقمامة" و قاموا بعصب عيني و بعدها لم أر شيئا لكنني سمعت أصوات عالية حولي كانوا يرقصون و يغنون و يشربون، كنت اسمع صوت الكؤوس، ثم سمعت صوت كاميرات".
وخلال ذلك حاولت دبابسة نزع العصبة عن عينيها الا ان أحد الجنود لاحظ ذلك و انهال عليها بالسب و الشتم و أمرها بإبقاء العصبة حتى انتهوا من "احتفالهم" و قاموا بنقلها عبر سيارة "البوسطة" الى مكان العزل.
دبابسة لم تتوقف طويلا عند هذه الحادثة ولم تتذكرها الا حين الإفراج عنها في نهاية العام 2009، حيث أخبرت والدتها و أشقائها بما جرى معها.
و تشير دبابسة إلى أن كل ما في الاعتقال قاس و هذه الواقعة رغم ما شعرت به من إهانة و وخوف، إلا أنها لا تقل قسوة عن ما تعرضت له أثناء التحقيق و خلال الزيارات و المحاكم و النقل بالبوسطات".
وكانت دبابسة و البالغة من العمر 24 عاما، قد قضت عامين بالمعتقل بتهمة الانتماء السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وبحسب دبابسة فإنها وكلت محامي نادي الأسير الفلسطيني لرفع قضية ضد الجندي الذي قام بتصوير الشريط و نشره على شبكة الانترنت.
هناك تعليق واحد:
ارفعي راسك عالياً
فمن يُريد اذلالك هو من يشعر بهوانه لذا يسعى لتركيعك بمثل هذه الافعال المشينة .. هذا الجندي الذي ظهر في الشريط أثبت أنك كنتي الاقوى في تلك الغرفة .
أظنه هو الذي يشعر بالمهانة الآن
إرسال تعليق