بعد لقاء سليمان بمشعل..لماذا وفد المصالحة في غزة مجددا؟
كشفت مصادرلمدونه صوت غاضب أن وفد المصالحة برئاسة الاقتصادي البارز منيب المصري سيصل إلى غزة خلال الأسبوع الجاري بهدف استكمال جولات الحوار السابقة بهدف إعادة اللحمة والوحدة إلى صفوف الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الوفد سيتستكمل جولته بزيارة القاهرة ودمشق.
وأضافت المصادر أنه ورغم أن جدول الأعمال الإقليمي والدولى تطغى عليه قضية المفاوضات الفلسطينية-الإسرالئيلية إلا أن الوفد مصمم على مواصلة جهوده من أجل إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة وتوقيع مختلف الأطراف على الورقة المصرية للمصالحة.
وكان مصدر مصري رفيع قد كشف اليوم ، أن رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان
كشفت مصادرلمدونه صوت غاضب أن وفد المصالحة برئاسة الاقتصادي البارز منيب المصري سيصل إلى غزة خلال الأسبوع الجاري بهدف استكمال جولات الحوار السابقة بهدف إعادة اللحمة والوحدة إلى صفوف الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الوفد سيتستكمل جولته بزيارة القاهرة ودمشق.
وأضافت المصادر أنه ورغم أن جدول الأعمال الإقليمي والدولى تطغى عليه قضية المفاوضات الفلسطينية-الإسرالئيلية إلا أن الوفد مصمم على مواصلة جهوده من أجل إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة وتوقيع مختلف الأطراف على الورقة المصرية للمصالحة.
وكان مصدر مصري رفيع قد كشف اليوم ، أن رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان
اجتمع مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في مكة المكرمة مطلع الشهر الجاري. مضيفاً أن سليمان أكد لمشعل ضرورة التوقيع على ورقة المصالحة التي أعدتها مصر ووقعتها حركة «فتح» بينما لم توقعها حركة «حماس» بسبب بعض التحفظات. ورأى المصدر أن «جمود ملف المصالحة لا يصب في خانة حماس بل سينعكس سلباً عليها مع استمرار هذا الانقسام»، محذراً من أن غزة قد تتحول إلى «إقليم متمرد وبؤرة تصدّر الإرهاب في المنطقة».
ولفت المصدر إلى أنه على رغم أن الأولويات في الوقت الراهن للمفاوضات من أجل إزالة الجمود في مسار محادثات السلام وتحريك العملية السياسية، فإن مصر ستظل ترعى المصالحة وهي على استعداد لعقد حوار فلسطيني – فلسطيني شامل يضم الفرقاء الفلسطينيين، في الوقت الذي تكون فيه «حماس» على استعداد للتوقيع على الورقة المصرية أولاً.
ولفت المصدر إلى أنه على رغم أن الأولويات في الوقت الراهن للمفاوضات من أجل إزالة الجمود في مسار محادثات السلام وتحريك العملية السياسية، فإن مصر ستظل ترعى المصالحة وهي على استعداد لعقد حوار فلسطيني – فلسطيني شامل يضم الفرقاء الفلسطينيين، في الوقت الذي تكون فيه «حماس» على استعداد للتوقيع على الورقة المصرية أولاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق