العضو العربى بالكنسيت الاسرئيلى
مفادها
الطيبي يلتقي حواتمة في عمان
واليمين يطالب بمحاكمة الطيبي
· لا مفاوضات ناجحة دون مرجعية الشرعية الدولية ووقف الاستيطان في الأرض المحتلة عام 1967
· حواتمة: يدعو السلطة الفلسطينية إلى سياسة وخطة جديدة لدمقرطة المجتمع ومؤسسات السلطة
· الطيبي: المفاوضات الحالية لا تمتلك ادنى مقومات النجاح
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
في العاصمة الأردنية عمان استقبل نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين د. أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، العضو العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.
شارك في الاجتماع نايف مهنا (أبو أكرم) عضو اللجنة المركزية وممثل الجبهة في عمان.
الاجتماع تناول المفاوضات المباشرة، الحالة الفلسطينية والإسرائيلية، المواقف العربية والدولية.
أكد الجانبان أن المفاوضات تدور بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية، بدون بيان الرباعية الدولية (20/8/2010)، بدون الوقف الكامل للاستيطان، فك الحصار عن قطاع غزة، بدون رقابة الرباعية الدولية، ولذلك المفاوضات في طريق مسدود، نتنياهو وحكومته اليمينية واليمينية المتطرفة، سياسته التوسعية في القدس والضفة الفلسطينية، إعلاناته بمواصلة التوسع الاستيطاني تجعل "المفاوضات عبثية".
لا مفاوضات ناجحة بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية، الوقف الكامل للاستيطان، الرقابة الدولية على الطاولة ...
حواتمة أكد ضرورة العودة لمجلس الأمن والأمم المتحدة؛ لإصدار قرار ملزم لحكومة اليمين التوسعي الاستعماري برئاسة نتنياهو بالنزول عند قرارات الشرعية الدولية مرجعية للمفاوضات على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وتحت طائلة العقوبات كما وقع مع الحكومة العنصرية في جنوب إفريقيا.
وأكد ضرورة سياسة وخطة عملية للسلطة الفلسطينية تقوم على "دمقرطة المجتمع الفلسطيني داخل الأرض المحتلة 1967" بانتخابات التمثيل النسبي الكامل (بلديات، جامعات، نقابات عمالية ومهنية، الاتحادات النسائية، الشبابية، الجمعيات ... الخ)، بدلاً عن سياسة الأوامر الفوقية، هذا هو طريق الصمود وتمكين مئات الألوف في الضفة والقطاع من الشراكة في القرار السياسي وشؤون المجتمع وبناء ديمقراطية الشعب للخلاص من استعمار الاستيطان والاحتلال.
ودعا الرباعية الدولية والأمم المتحدة للضغط على حكومة نتنياهو لوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة بالكامل.
وأكد أن مسؤولية السلطة الفلسطينية وضع خطة اقتصادية ـ اجتماعية جديدة لاستيعاب اليد العاملة الفلسطينية في بناء المستوطنات ومصانع المستوطنين خلال أشهر، هذا هو طريق وقف الاستيطان، لا طريق آخر حتى الآن.
د. الطيبي أكد أن المجتمع العربي في إسرائيل يشكل 20% من مجموع السكان، له حقوق قومية وفردية بتطوير الشخصية القومية الثقافية والاجتماعية الوطنية، في اطار الحقوق المتساوية في المواطنة مؤكدا طرح العربية للتغيير "دولة كل قومياتها" في مواجهة مطالبة نتانياهو بيهودية الدولة.
وأضاف: سياسة نتنياهو الاستيطانية في القدس والضفة المحتلة لا تفتح على حلول سياسية للمفاوضات بمرجعية قرارات الشرعية الدولية وبيان الرباعية الدولية. وأكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة المستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194.وقال ان المفاوضات الانية لا تملك الحد الادنى من مقومات النجاح.
ودعا إلى النضال المشترك من أجل السلام المتوازن بين الأحزاب والقوى العربية ومعسكر السلام الإسرائيلي من أجل سلام شامل متوازن، وفق الشرعية الدولية، السلام والأمن بين الدولتين "إسرائيل" وفلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967، فهذا سلام آمن مستقر يدوم ومتوازن.
وفي اعقاب اللقاء بعث النائب اليميني زفولون اورليف من ال"البيت اليهودي" برسالة الى المستشار القضائي للحكومة فاينشطاين مطالبا بفتح تحقيق فوري مع النائب الطيبي بتهمة اللقاء مع زعيم منظمة ارهابية- على حد تعبيره.