اكد النائب البريطاني السابق جورج غالاوي، أن الكيان الصهيوني يعيش أزمة حقيقية منذ العدوان على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة ما يقارب سبعة آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
وقال غالاوي خلال كلمة له في مؤتمر "القدس مسرانا والحرية لأسرانا" في بريطانيا مساء أمس "إن جريمة الهجوم على "أسطول الحرية" في المياه الدولية نهاية أيار (مايو) الماضي، وقتل تسعة من الأتراك وجرح العشرات من المتضامنين من دول مختلفة؛ فضحت الكيان الصهيوني أمام العالم أكثر من أي وقت مضى، وكادت أن تكون القاصمة لظهر البعير، وكذلك "تقرير غولدستون"
وقال غالاوي خلال كلمة له في مؤتمر "القدس مسرانا والحرية لأسرانا" في بريطانيا مساء أمس "إن جريمة الهجوم على "أسطول الحرية" في المياه الدولية نهاية أيار (مايو) الماضي، وقتل تسعة من الأتراك وجرح العشرات من المتضامنين من دول مختلفة؛ فضحت الكيان الصهيوني أمام العالم أكثر من أي وقت مضى، وكادت أن تكون القاصمة لظهر البعير، وكذلك "تقرير غولدستون"
ثم أزمة اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح، وفضيحة تزوير جوازات السفر الأوروبية".
وشدد على أهمية استمرار المساعي والجهود الشعبية لكسر الحصار عن غزة، مؤكدًا أن الحرب والحصار لم تستطع النيل من عزيمة ومقاومة أهل القطاع، مشيرًا إلى أن الحركه العالميه "وتحيا فلسطين" التي نظموا ثلاث قوافل برية إلى غزة منذ نهاية الحرب، ستقوم بتنظيم قافلة برية رابعة "شريان الحياة 4"، تنطلق منتصف أيلول (سبتمبر) القادم من حديقة "هايد بارك" في لندن، وستلتقي بقافلة أخرى تنطلق من دول الخليج، وثالثة تنطلق من شمال أفريقيا لتكون القافلة الأضخم في التاريخ الحديث.
كما أكد أن الحركه العالميه "وتحيا فلسطين العربية" ستكون شريكًا أساسيًّا في الأسطول البحري القادم.
ويأتي هذا المهرجان السادس ضمن الفعاليات السنوية التي تحتضنها كبرى المدن البريطانية -مثل لندن ومانشستر- للتعريف بالبعد الإنساني والثقافي للقضية الفلسطينية، وإطلاع المجتمع البريطاني على العمق الحضاري لفلسطين وعلى معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
وتميَّز المهرجان هذا العام بتعدد برامجه التي اشتملت على عروض فنية قدمتها فرقة النور الفلسطينية من أم الفحم، ومعارض فلكلورية، وعُرضت فيه أفلامٌ وأغانٍ فلسطينيةٌ شعبيةٌ، وأقيم "بازار" خيري وسوق للتحف والمطرزات والأطعمة الفلسطينية الشعبية.
كما تضمنت الفعاليات كلمة عبر الفيديو لرئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية، وكلمة بواسطة الفيديو لرئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح، إضافة إلى كلمة لأستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور أحمد نوفل.
واحتوى الحفل أيضا -الذي حضره حشد غفير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وأنصار فلسطين في بريطانيا- على تكريم البريطانيين الذين شاركوا في "أسطول الحرية"، وقدمت إليهم فيه دروع الحرية.
وشدد على أهمية استمرار المساعي والجهود الشعبية لكسر الحصار عن غزة، مؤكدًا أن الحرب والحصار لم تستطع النيل من عزيمة ومقاومة أهل القطاع، مشيرًا إلى أن الحركه العالميه "وتحيا فلسطين" التي نظموا ثلاث قوافل برية إلى غزة منذ نهاية الحرب، ستقوم بتنظيم قافلة برية رابعة "شريان الحياة 4"، تنطلق منتصف أيلول (سبتمبر) القادم من حديقة "هايد بارك" في لندن، وستلتقي بقافلة أخرى تنطلق من دول الخليج، وثالثة تنطلق من شمال أفريقيا لتكون القافلة الأضخم في التاريخ الحديث.
كما أكد أن الحركه العالميه "وتحيا فلسطين العربية" ستكون شريكًا أساسيًّا في الأسطول البحري القادم.
ويأتي هذا المهرجان السادس ضمن الفعاليات السنوية التي تحتضنها كبرى المدن البريطانية -مثل لندن ومانشستر- للتعريف بالبعد الإنساني والثقافي للقضية الفلسطينية، وإطلاع المجتمع البريطاني على العمق الحضاري لفلسطين وعلى معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
وتميَّز المهرجان هذا العام بتعدد برامجه التي اشتملت على عروض فنية قدمتها فرقة النور الفلسطينية من أم الفحم، ومعارض فلكلورية، وعُرضت فيه أفلامٌ وأغانٍ فلسطينيةٌ شعبيةٌ، وأقيم "بازار" خيري وسوق للتحف والمطرزات والأطعمة الفلسطينية الشعبية.
كما تضمنت الفعاليات كلمة عبر الفيديو لرئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية، وكلمة بواسطة الفيديو لرئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح، إضافة إلى كلمة لأستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور أحمد نوفل.
واحتوى الحفل أيضا -الذي حضره حشد غفير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وأنصار فلسطين في بريطانيا- على تكريم البريطانيين الذين شاركوا في "أسطول الحرية"، وقدمت إليهم فيه دروع الحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق