أنهى وفد من لجنة تقصي الحقائق التي شكّلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقيقه في السفن التركية الثلاث التي كانت جزءاً من أسطول الحرية الذي هاجمته قوة إسرائيلية خاصة في 31 أيار/ مايو وأسفر عن مقتل 9 أتراك.
وان عضوين من اللجنة غادرا الخميس ميناء اسكندرون حيث التقطا صوراً للسفن الثلاث لا سيما سفينة
(مافي مرمرة) وجمعوا أدلة منها.
وقال محامي عائلات ضحايا (مافي مرمرة) رمضان أريتورك إن التحقيق كان مهماً لتقييم ما إذا كانت حقوق الإنسان انتهكت أثناء الهجوم الإسرائيلي.
وأضاف إن الوفد سيتوجّه إلى معهد الطب الشرعي يومي الخميس والجمعة للتدقيق في الأدلة وسترفع النتائج إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وكانت اللجنة وصلت إلى تركيا الإثنين الماضي للاستماع لإفادات الشهود والجرحى ولإجراء محادثات مع مسؤولين أتراك حتى 29 آب/ أغسطس.
ويشار إلى أن تسعة أتراك قتلوا في الهجوم الإسرائيلي ليل 31 مايو/ أيار الماضي على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إلى غزة بهدف كسر الحصار عن القطاع.
وفي السياق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العاصمة عمان الخميس أن بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة في الهجوم على أسطول الحرية ستبدأ زيارة إلى المملكة الأحد المقبل لمتابعة التحقيق في مقتل تسعة ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة أفي مرمرة في 31 أيار/ مايو الماضي.
وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة في عمان
إن مهمة البعثة ستستمر من 29 آب/ أغسطس وحتى 4 أيلول/ سبتمبر المقبل،
وأنها ستقابل شهودا أردنيين كانوا على متن السفينة التي كانت تنقل مساعدات إلى غزة،
ومسؤولين رسميين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شكل خلال الشهر الحالي لجنة تقصي الحقائق حول الهجوم على الأسطول. وتتكون البعثة من خبراء على مستوى عال عينهم رئيس مجلس حقوق الإنسان يرافقهم خبراء فنيون وقانونيون.
وكان نحو 30 ناشطاً أردنيا على متن أسطول الحرية عندما تعرض للهجوم من قبل القوات الاحتلال الإسرائيلية في عرض المياه الدولية قبالة شواطئ قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق