أعلن وزير النقل اللبناني غازي العريضي، امس، ان "لا ضمانات" بأن سفينة مريم للمساعدات ــ تقل ناشطين يريدون كسر الحصار على قطاع غزة ــ ستتوجه غداً الى قبرص لأن السلطات القبرصية لم تعط الموافقة لسفرها الى القطاع المحاصر.
وقال العريضي، "ليس هناك ضمانات بأنهم سيسافرون، الأحد، لان قبرص لم تعط الموافقة" للسفينة لكي ترسو في موانئها او بعبور مياهها الاقليمية باتجاه غزة.
وكانت منظمة الرحلة سمر الحاج اعلنت، الخميس، ان السفينة تنوي الابحار الى قبرص الاحد وعلى متنها مناصرون للقضية الفلسطينية بهدف التوجه الى غزة لكسر الحصار الاسرائيلي.
وذكرت الحكومة القبرصية، امس، في بيان بانها لا تزال تمنع السفن من التوجه من موانئها الى غزة.
وكان وزير الحرب ايهود باراك حذر في 23 تموز من ان اسرائيل ستعترض اي سفينة تنطلق من لبنان باتجاه قطاع غزة.
وقال باراك "انه استفزاز غير مجد ونعتبر ان منع انطلاق مثل هذا الاسطول هو من مسؤولية الحكومة اللبنانية".
ورداً على سؤال حول التهديدات "الاحتلالية" قال الوزير العريضي "نحن لا نتجاوب مع رغبات وأمنيات وطلبات ايهود باراك ولا يعنينا هذا الامر لا من قريب ولا من بعيد".
واضاف العريضي "ما يعنينا هو مصلحتنا الوطنية نحددها نحن ونتخذ القرارات التي نراها مناسبة ونمارس سيادتنا على ارضنا ونتخذ القرارات التي تحمينا. اما اسرائيل فهي دولة عدوة موصوفة بممارسات الارهاب".
كما أعلنت سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة غابرييلا شاليف، امس، ان "إسرائيل" تحتفظ لنفسها بحق استخدام "كل الوسائل اللازمة" لمنع سفينة المساعدات الانسانية من الدخول الى القطاع، وذلك في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقالت الحاج (منظمة الرحلة)، الخميس، ان السفينة "مريم" ستغادر الى قبرص مساء الاحد من مرفأ طرابلس شمال لبنان.
واضافت ان "السفير القبرصي في بيروت حاول اقناعنا بعدم الذهاب من خلال التشديد على ان بلاده لن تمنحنا الاذن لكننا مصرون. ليس لدينا سلاح وسنتوجه الى غزة".
ومن المفترض ان تشارك خمسون امرأة لبنانية واجنبية في الرحلة.
وقتل تسعة اتراك في 31 ايار الماضي عندما هاجمت وحدات عسكرية إسرائيلية اسطولاً بحرياً محملاً بالمساعدات متوجهاً الى قطاع غزة الذي تفرض عليه الدولة العبرية حصاراً منذ 2006.
ولم تمنح السلطات القبرصية حينها الاذن للسفن التي شاركت في القافلة بالانطلاق من مرافئها، ما اجبرها على البقاء في المياه امام قبرص قبل التوجه الى غزة.
وقال العريضي، "ليس هناك ضمانات بأنهم سيسافرون، الأحد، لان قبرص لم تعط الموافقة" للسفينة لكي ترسو في موانئها او بعبور مياهها الاقليمية باتجاه غزة.
وكانت منظمة الرحلة سمر الحاج اعلنت، الخميس، ان السفينة تنوي الابحار الى قبرص الاحد وعلى متنها مناصرون للقضية الفلسطينية بهدف التوجه الى غزة لكسر الحصار الاسرائيلي.
وذكرت الحكومة القبرصية، امس، في بيان بانها لا تزال تمنع السفن من التوجه من موانئها الى غزة.
وكان وزير الحرب ايهود باراك حذر في 23 تموز من ان اسرائيل ستعترض اي سفينة تنطلق من لبنان باتجاه قطاع غزة.
وقال باراك "انه استفزاز غير مجد ونعتبر ان منع انطلاق مثل هذا الاسطول هو من مسؤولية الحكومة اللبنانية".
ورداً على سؤال حول التهديدات "الاحتلالية" قال الوزير العريضي "نحن لا نتجاوب مع رغبات وأمنيات وطلبات ايهود باراك ولا يعنينا هذا الامر لا من قريب ولا من بعيد".
واضاف العريضي "ما يعنينا هو مصلحتنا الوطنية نحددها نحن ونتخذ القرارات التي نراها مناسبة ونمارس سيادتنا على ارضنا ونتخذ القرارات التي تحمينا. اما اسرائيل فهي دولة عدوة موصوفة بممارسات الارهاب".
كما أعلنت سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة غابرييلا شاليف، امس، ان "إسرائيل" تحتفظ لنفسها بحق استخدام "كل الوسائل اللازمة" لمنع سفينة المساعدات الانسانية من الدخول الى القطاع، وذلك في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقالت الحاج (منظمة الرحلة)، الخميس، ان السفينة "مريم" ستغادر الى قبرص مساء الاحد من مرفأ طرابلس شمال لبنان.
واضافت ان "السفير القبرصي في بيروت حاول اقناعنا بعدم الذهاب من خلال التشديد على ان بلاده لن تمنحنا الاذن لكننا مصرون. ليس لدينا سلاح وسنتوجه الى غزة".
ومن المفترض ان تشارك خمسون امرأة لبنانية واجنبية في الرحلة.
وقتل تسعة اتراك في 31 ايار الماضي عندما هاجمت وحدات عسكرية إسرائيلية اسطولاً بحرياً محملاً بالمساعدات متوجهاً الى قطاع غزة الذي تفرض عليه الدولة العبرية حصاراً منذ 2006.
ولم تمنح السلطات القبرصية حينها الاذن للسفن التي شاركت في القافلة بالانطلاق من مرافئها، ما اجبرها على البقاء في المياه امام قبرص قبل التوجه الى غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق