قال الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر بان قرار المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، في ختام اجتماعه بالقاهرة أمس السبت بخصوص الأسرى يحتاج إلى متابعة ولجان مختصة، حتى لا يصبح حبر على ورق كالقرارات التي سبقته .
وأوضح الأشقر بان المجلس الوزارى للجامعة أكد خلاله اجتماعه على بذل المساعي والجهود لدى المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين من سجونها بمن فيهم القيادات السياسية والتشريعية. كما كلف المجلس أمانة الجامعة بمخاطبة كافة الدول والمنظمات والهيئات الدولية المساندة للقضية الفلسطينية لحشد التأييد لقضية الأسرى، والبدء فورا بالتحضير لعقد المؤتمر الدولي في جامعة الدول العربية لتوضيح قضية الأسرى وأبعادها.
واعتبر الأشقر ان إقرار هذه الخطوات المساندة للأسرى جيده ولكنها غير كافة وتحتاج إلى متابعة حقيقية وجهد اضافى ، هلكى يتم تحقيقها على الواقع ، حتى لا تبقى حبيسة الأدراج كالقرارات التي سبقتها ،ولم يتم متابعتها أو تنفيذ شئ منها ، مع أنها صدرت من أعلى المستويات فى الدول العربية .
واعتبر الأشقر بانه أن الأوان للعرب بان يكون هم موقف قوى وجرئ تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من جرائم على ايدى الاحتلال ، وعدم الاكتفاء بالتصريحات والشجب فقط ، وتطبيق التوصيات التي تمخضت عن اجتماع مجلس الجامعة العربية، على مستوى المندوبين الدائمين في القاهرة" فى عام 2009 ، والقرارت التي صدرت بالأمس ، وخاصة ان الأسرى يتعرضون لحملة قمع وتنكيل ممنهجة ومتصاعدة مما يستدعى تدخل عاجل من الجامعة العربية ، لوضع حد لهذا التدهور والضغط على الاحتلال للالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.
هناك تعليق واحد:
... ??
اللهم ولى من يصلح واحمى اللهم بلاد العرب والمسلميين
إرسال تعليق