فلسطين الحبيبه ستعودى مها كان الثمن ولحظه التحرير تقترب جدا |
تحل
الذكرى الرابعة والستين للنكبة والشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يعاني
التشريد والتهجير , ولكن الاحتفال هذا العام بالنكبة سيكون بنكهة الانتصار
وخاصة بعد رسم الأسرى بإضرابهم ملحمة بطولية حققت العديد من الحقوق
المسلوبة كالأرض التي سلبت منذ 64 .
ومن المقرر ان يحي شعبنا
الفلسطيني ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في الضفة المحتلة وغزة والداخل المحتل
ومخيمات الشتات بشئ من الغضب لسلب الأرض , والنشوة بتحقيق انتصار مستحق
للأسرى الذين خاضوا معركة للفتت أنظار العالم لأول مرة باتجاه قضايا الأسرى
في سجون الاحتلال وإنتزاع حقوقهم بالقوة.
قلق صهيوني
وذكر الموقع الإخباري "واللا"
أن ما يسمى بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية مقتنعة تماماً بأنه في الوضع
الحالي لا خوف من أن تؤدي المظاهرات الفلسطينية في يوم النكبة والذي يصادف
يوم اليوم الثلاثاء إلى أحداث عنيفة.
وأشار الموقع إلى أن رئيس هيئة
الأركان العاملة في الجيش الإسرائيلي "بيني غانتس" قد عمل في الأيام
القليلة الماضية على الاستعداد الجيد في كل من قيادة المنطقة الوسطى
والمنطقة الجنوبية خوفاً من اندلاع مواجهات عنيفة في مظاهرات ذكرى يوم
النكبة.
ويعتبر الموقع أن يوم النكبة
سيكون الأكثر توتراً من الأعوام السابقة بسبب ما يمر به الأسرى من إضراب عن
الطعام استمر نحو شهر، مشيراً إلى أن غانتس قال للواء قيادة المنطقة
الوسطى في محادثات سرية "نحن نأمل الأحسن وجاهزون للأسوأ".
تحل الذكرى الرابعة والستين
للنكبة، والشعب الفلسطيني لا يزال يعاني التشرد والتهجير، والتي أدت إلى
تهجير دائم ومؤقت طال 31% من الفلسطينيين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام
2000 وفق دراسات دولية.
ويصادف اليوم الثلاثاء 15 أيار
الذكرى الـ64 للنكبة، الذي احتلت فيه إسرائيل أراضي فلسطينية عام 1948،
وطردت السكان قسرا واستولت على ممتلكاتهم بعد ارتكاب العصابات الصهيونية
مجازر مروعة راح ضحيتها عشرات الآلاف، في أول موجة تهجير وإبعاد أصبحت أكثر
من فقدان للأرض، في محاولات محو شعب بأكمله، وتدمير مستقبله.
وتشير بيانات موثقة نشرها
'الإحصاء المركزي' إلى أن الإسرائيليين قد سيطروا خلال مرحلة النكبة على
774 قرية ومدينة، حيث دمروا 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات
الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما
يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة.
وتشير المعطيات الإحصائية إلى
أن عدد الفلسطينيين عام 1948 قد بلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قدر عدد
الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2011 بحوالي 11.2 مليون نسمة، وهذا يعني
أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف أكثر من 8 مرات منذ أحداث نكبة 1948.
وتُظهر أن نسبة اللاجئين
الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية تشكل ما نسبته 44.1% من مجمل السكان
الفلسطينيين المقيمين في الأرض الفلسطينية نهاية العام 2011، كما بلغ عدد
اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث نهاية عام 2011، حوالي 5.1 مليون لاجئ
فلسطيني، ويشكلون ما نسبته 45.6% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم،
يتوزعون بواقع 59.1% في كل من الأردن وسوريا ولبنان، و17.1% في الضفة
الغربية، و23.8% في قطاع غزة. يعيش حوالي 29.0% من اللاجئين الفلسطينيين
في 58 مخيما تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12
مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد
الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا
يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب
حزيران 1967 'حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين' ولا يشمل أيضا الفلسطينيين
الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا
لاجئين أصلا. كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام
1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في الذكرى الرابعة والستين
للنكبة حوالي 1.37 مليون نسمة نهاية عام 2011 بنسبة جنس بلغت حوالي 102.2
ذكرا لكل مائة أنثى. ووفقا للبيانات المتوفرة حول الفلسطينيين المقيمين في
إسرائيل للعام 2010 بلغت نسبة الأفراد أقل من 15 سنة حوالي 37.5% من مجموع
هؤلاء الفلسطينيين مقابل 3.9% منهم تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، مما يشير
إلى أن هذا المجتمع فتيا كامتداد طبيعي للمجتمع الفلسطيني عامة.
هناك تعليق واحد:
شكرا لكم على الموضوع ..))
إرسال تعليق