الأسيرة ورود ماهر قاسم اعتقلت بشهر أكتوبر 2006 وتقضي حكما بالسجن لـ 6 سنوات بتهمة مقاومة الاحتلال
إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عرضت مؤخرا تقديم العلاج للأسيرة” ورود قاسم ” في سجن الدامون مقابل موافقتها على نقلها إلى العزل الانفرادي لمدة (3 أشهر) لكن ورود رفضت.
من مواليد طيرة بني صعب بالمثلث الجنوبي في الأراضي المحتلة عام48،، نشأت ورود ماهر قاسم بين 3 أخوه وأخت واحدة كانت أصغرهم
من مواليد 20-8-1...986درست بمدارس الطيرة وأنهت تعليمها الثانوي بمدرسة إبراهيم قاسم عام2004 . عملت سنتين ثم قررت أن تدخل الجامعة
كيف اعتقلت ورود:
قامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع الشوارع المؤدية للمجمع التجاري الذي كانت تعمل به ومحاصرته من جميع الجهات وطلبوا من ورود مرافقتهم بكل هدوء وبدون أي مقاومه بعد ما وضعوا الحديد بيدها وتم اقتيادها إلى موقف السيارات وتوجهوا لسيارة ورود التي كانت ميتسوبيشي لانسر وفتحوها واخذوا كل ما في داخلها وبعدها اخذوا السيارة التي لا تزال مصادرة لديهم. .
كانت ورود ذاك اليوم صائمة وكانت الساعة ما تقارب الرابعة عصرا وبعد الساعة 11 ليلا ابلغوا أهلها بأنها موقوفة للتحقيق معها واعتقلوا معها صديقتين لها وقد تم تحريرهم في نفس اليوم
وفي 28 -10 – 2010 قدموا لها لائحة اتهام ضدها و كان من أبرزها التخطيط لنسف وتفجير مطعم لسبكتم ( مكرونه) بمدينة رعنانا و نقل حزام ناسف يزن 7 كيلو غرام يعمل عن طريق الجوال وإطلاق نار على مكتب الارتباط بمدينة قلقيلية،، بالإضافة إلى التعاون مع عدو و الانتماء لتنظيم معاد وإرهابي وتجنيد أعضاء بفصائل معادية و ضبط بطاقة خاصة لها بالتنظيم،،وبقيت ورود لمدة أربع سنين بين التحقيقات والمحاكم والمعاناة وبعدها تم الحكم عليها بستة سنين وسنتين مع وقف التنفيذ،،.
تنقلت الأسيرة ورود بين عدة سجون أولها سجن الرملة وثانيها سجن الشارون وحاليا تقبع في سجن الدامون مع رفيقاتها بالجبهة الشعبية الأسيرة دعاء الجيوسي المحكومة بالمؤبد مدى الحياة والأسيرة لينان أبو غلمي المحكومة بالسجن الإداري الذي يجدد تلقائيا والأسيرة صمود كراجة المحكومة بعشرين عاما عانت الأسيرة ورود كما هي حال بقية الأسيرات من سياسة الإهمال الطبي فبعد سنوات من أسرها أصابها مرض في معدتها ويصيبها قيئ لكافة الطعام الذي تتناوله و أثر ذلك بشكل كبير على وضعها الصحي وتناقص بشكل كبير في وزنها بحيث تراها دائما هزيلة لقلة الرعاية الصحي إضافة إلى معاناتها من الم الأسنان الحاد
وفي ذات الوقت تعاني من أمراض العظام خاصة في مفاصلها وتقدمت لإدارة السجن المتواجدة فيه بالعديد من الطلبات بنقلها إلى المستشفى للعلاج لكن دون أي نتيجة تذكر ولا زالت حتى اليوم تعاني من هذا الإهمال المتعمد بحقها . وكانت إدارة السجن قد ساومتها على علاجها بحيث تنقل للعزل الانفرادي لمدة ثلاثة شهور مقابل تقديم العلاج لها الأمر الذي رفضته الأسيرة وبشدة.
ومما يجدر ذكره أنه و بتاريخ 30 -8- 2011 أول أيام عيد الفطر السعيد سوف تكون محكمة ورود الثلثين الشليش .وقد تم المماطلة وتأجيل المحكمة حتى تاريخ 27/9/2011 ولم تتم المحاكمة أيضا بحجة أن طبيب السجن لم يقدم تقرير للمحكمة ) وقد أكدت تغريد شقيقة الأسيرة ورود أن إدارة السجن طلبت من شقيقتها ارتداء بنكال السجن الشاباص ) البني وعندما رفضت ورود الانصياع تم تحويلها إلى المحكمة وذلك للحيلولة دون وصولها إلى محكمة الشليش علما أن رفض ورود قانوني لأن الأسيرات مسموح لهن بارتداء الجاكيت فقط ولغاية الآن وها هي ورود اليوم تدخل عامها الخامس ولا تزال بانتظار محكمة الشليش…..
تعرضت الأسيرة ورود قاسم (20 عاما) من الطيرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 للاعتداء، أثناء إحضارها إلى المحكمة المركزية في “تل ابيب”، على أيدي أفراد قوات الحراسة التي ترافقها.
وقال شقيق الأسيرة حمادة قاسم إنه في إطار جلسات الاستماع إلى إفادات شهود العيان في الملف، تم احضارها الى المحكمة المركزية وتم منعها من الحديث مع ذويها من قبل أفراد الحراسة الذين اعتدوا عليها وقاموا بجرها من الأصفاد والسلاسل التي وضعت في يديها وقدميها، وتم ذلك بحضور الجميع ومندوبين عن جمعيات حقوقية
إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عرضت مؤخرا تقديم العلاج للأسيرة” ورود قاسم ” في سجن الدامون مقابل موافقتها على نقلها إلى العزل الانفرادي لمدة (3 أشهر) لكن ورود رفضت.
من مواليد طيرة بني صعب بالمثلث الجنوبي في الأراضي المحتلة عام48،، نشأت ورود ماهر قاسم بين 3 أخوه وأخت واحدة كانت أصغرهم
من مواليد 20-8-1...986درست بمدارس الطيرة وأنهت تعليمها الثانوي بمدرسة إبراهيم قاسم عام2004 . عملت سنتين ثم قررت أن تدخل الجامعة
كيف اعتقلت ورود:
قامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع الشوارع المؤدية للمجمع التجاري الذي كانت تعمل به ومحاصرته من جميع الجهات وطلبوا من ورود مرافقتهم بكل هدوء وبدون أي مقاومه بعد ما وضعوا الحديد بيدها وتم اقتيادها إلى موقف السيارات وتوجهوا لسيارة ورود التي كانت ميتسوبيشي لانسر وفتحوها واخذوا كل ما في داخلها وبعدها اخذوا السيارة التي لا تزال مصادرة لديهم. .
كانت ورود ذاك اليوم صائمة وكانت الساعة ما تقارب الرابعة عصرا وبعد الساعة 11 ليلا ابلغوا أهلها بأنها موقوفة للتحقيق معها واعتقلوا معها صديقتين لها وقد تم تحريرهم في نفس اليوم
وفي 28 -10 – 2010 قدموا لها لائحة اتهام ضدها و كان من أبرزها التخطيط لنسف وتفجير مطعم لسبكتم ( مكرونه) بمدينة رعنانا و نقل حزام ناسف يزن 7 كيلو غرام يعمل عن طريق الجوال وإطلاق نار على مكتب الارتباط بمدينة قلقيلية،، بالإضافة إلى التعاون مع عدو و الانتماء لتنظيم معاد وإرهابي وتجنيد أعضاء بفصائل معادية و ضبط بطاقة خاصة لها بالتنظيم،،وبقيت ورود لمدة أربع سنين بين التحقيقات والمحاكم والمعاناة وبعدها تم الحكم عليها بستة سنين وسنتين مع وقف التنفيذ،،.
تنقلت الأسيرة ورود بين عدة سجون أولها سجن الرملة وثانيها سجن الشارون وحاليا تقبع في سجن الدامون مع رفيقاتها بالجبهة الشعبية الأسيرة دعاء الجيوسي المحكومة بالمؤبد مدى الحياة والأسيرة لينان أبو غلمي المحكومة بالسجن الإداري الذي يجدد تلقائيا والأسيرة صمود كراجة المحكومة بعشرين عاما عانت الأسيرة ورود كما هي حال بقية الأسيرات من سياسة الإهمال الطبي فبعد سنوات من أسرها أصابها مرض في معدتها ويصيبها قيئ لكافة الطعام الذي تتناوله و أثر ذلك بشكل كبير على وضعها الصحي وتناقص بشكل كبير في وزنها بحيث تراها دائما هزيلة لقلة الرعاية الصحي إضافة إلى معاناتها من الم الأسنان الحاد
وفي ذات الوقت تعاني من أمراض العظام خاصة في مفاصلها وتقدمت لإدارة السجن المتواجدة فيه بالعديد من الطلبات بنقلها إلى المستشفى للعلاج لكن دون أي نتيجة تذكر ولا زالت حتى اليوم تعاني من هذا الإهمال المتعمد بحقها . وكانت إدارة السجن قد ساومتها على علاجها بحيث تنقل للعزل الانفرادي لمدة ثلاثة شهور مقابل تقديم العلاج لها الأمر الذي رفضته الأسيرة وبشدة.
ومما يجدر ذكره أنه و بتاريخ 30 -8- 2011 أول أيام عيد الفطر السعيد سوف تكون محكمة ورود الثلثين الشليش .وقد تم المماطلة وتأجيل المحكمة حتى تاريخ 27/9/2011 ولم تتم المحاكمة أيضا بحجة أن طبيب السجن لم يقدم تقرير للمحكمة ) وقد أكدت تغريد شقيقة الأسيرة ورود أن إدارة السجن طلبت من شقيقتها ارتداء بنكال السجن الشاباص ) البني وعندما رفضت ورود الانصياع تم تحويلها إلى المحكمة وذلك للحيلولة دون وصولها إلى محكمة الشليش علما أن رفض ورود قانوني لأن الأسيرات مسموح لهن بارتداء الجاكيت فقط ولغاية الآن وها هي ورود اليوم تدخل عامها الخامس ولا تزال بانتظار محكمة الشليش…..
تعرضت الأسيرة ورود قاسم (20 عاما) من الطيرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 للاعتداء، أثناء إحضارها إلى المحكمة المركزية في “تل ابيب”، على أيدي أفراد قوات الحراسة التي ترافقها.
وقال شقيق الأسيرة حمادة قاسم إنه في إطار جلسات الاستماع إلى إفادات شهود العيان في الملف، تم احضارها الى المحكمة المركزية وتم منعها من الحديث مع ذويها من قبل أفراد الحراسة الذين اعتدوا عليها وقاموا بجرها من الأصفاد والسلاسل التي وضعت في يديها وقدميها، وتم ذلك بحضور الجميع ومندوبين عن جمعيات حقوقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق