للأرض أبطال من وراء الستار ...حين صرخت الأرض لبوا النداء... قالوا عار علينا ان تهان القدس ونحن نيام... كيف لنا ان نحيا وكرامتنا تهان... تركوا البيت والأهل والأبناء، وقالوا اذا ضاع الوطن ما فائدة الحياة ... فالحياة بدون الحرية والكرامة ليس لها طعم ولا عنوان.
عائلات أسرى القدس... بين حنين اللقاء ودموع الفرحان البيت المقدسي ككل البيوت، ذاق لوعة الفراق والحرمان، وابت عنجهية الاحتلال الصهيوني لقاء السجين بابيه وامه واخوته وكل محبيه، فالسجن معادلة تحكي قصة سجان ظالم يحول ما بين البطل ووطنه، وقصة حال القدس ككل القصص المقدسة، وحش يقتل او يسجن ثائر، وارض القدس تنبت الف ثائر.
رباعية تختزل لوعة الفراق وعشق المكان، فالاسيرة المقدسية ابتسام العيساوي، وسناء شحادة، والأسير المقدسي لؤي عودة، والأسيرة المقدسية آمنة منى، تحيك خيوط رواية القصة المستقبلية، لتكتب رباعية مقدسية مختزلة عن كل معاناة اسرى القدس ما بين دموع الحنين، وحنين اللقاء.
عائلة الأسيرة المقدسية ابتسام العيساوي تسعد لعرس ابنتها الكبرى “راما” وتعيش العائلة فرحة أخرى لتأكيد نبأ الافراج عن الأسيرة التي امضت من الحكم 10 سنوات.
فعائلة العيساوي وبعد سماعها انه سيتم الافراج عن كافة الاسيرات الفلسطينيات أتخذت العائلة قرارها بتأجيل العرس لما بعد الافراج عن ابنتهم، الان ان الام الحنون ابرقت رسالة من داخل السجن طالبة فيها بأن يتم الزفاف في موعده المقرر، وان يكون العرس عرسين بعد الافراج عنها”.
اما عائلة الاسيرة المقدسية سناء شحادة فانها بدات بالتحضير لاستقبالها منذ سماعها خبر اتمام الصفقة، وتقول والدتها:”بعد سماعي الخبر قمت بتحضير”المفتول” خصيصا لسناء فهي تحبه كثيرا، كما قررنا شراء غرفة جديدة لها، ونفكر حاليا بوضع الصور لها، والتوصية على الذبائح والحلويات”.
ويعيش افراد العائلة في جو غابت الفرحة عنه منذ اعتقال سناء قبل 11 عاما..متمنين الافراج عن كافة الاسرى وليس عن ابنتهم فقط”.
وكذلك هو حال والدة الأسير المقدسي لؤي عودة والذي ورد اسم ابنها في قائمة الاسرى المنوي الافراج عنهم، حيث ذرفت دموع الفرح والألم عندما علمت أن ولدها لؤي سيتم الافراج عنه وإبعاده في نفس الوقت إلى قطاع غزة .
واعربت الوالدة ان الصفقة لم تلبي الطموح الفلسطيني فمن بين 45 أسير وأسيرة من مدينة القدس سيعود 14 منهم إلى منازلهم في المدينة والبقية سيتم إبعادهم ، واضافت، فرحتي منقوصة لأن إبني لن يعود لمنزله بمدينة القدس، وأشعر في نفس الوقت بألم الأمهات والزوجات الآخريات اللواتي لم يعلن عن أسماء ابنائهن وأزواجهن، بسبب خيبة أملهن من سنوات الانتظار الطويلة للافراج عن أبنائهن وأزواجهن ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط .
تنهيدة اللقاء والفرحة تأخذنا الى بيت الأسيرة المقدسية آمنة منى اقدم أسيرة فلسطينية، حيث اعربت والدتها ” ان الأمل لم ينقطع يوما بالافرج عن آمنة، فالأمل والتفاؤل من الإيمان، والاسر والابعاد هو بعبارة صغيرة، "انه لا بيت للمناضل والمجاهد"، والإبعاد أمر مفروض علينا وليس باليد حيلة، وليس بإرادتنا، ولكن في حال تم إبعادها الى اي مكان سأكون قبلها أو بعدها بدقائق لاستقبالها واحتضانها وهي حرة” .
ان الشعب الفلسطيني سيظل معادلة يصعب كسرها، وإن تمثال الحرية وسجن الباستيل "الثورة الفرنسية" وجدار برلين إنما تمثل لهذا الشعب تجارب يحق له أن يخوضها كما خاضتها المجتمعات الاخرى؛ ولا يحق لاي انسان منعه من خوض تلك التجارب.
سيأتي يوم يبني فيه هذا الشعب تمثال الحرية الفلسطيني ويحرر أسراه من السجون الصهيونية، كما حرر سجناء الباستيل، وسيهدم «جدار الفصل العنصري» كما هدم «جدار برلين».
عائلات أسرى القدس... بين حنين اللقاء ودموع الفرحان البيت المقدسي ككل البيوت، ذاق لوعة الفراق والحرمان، وابت عنجهية الاحتلال الصهيوني لقاء السجين بابيه وامه واخوته وكل محبيه، فالسجن معادلة تحكي قصة سجان ظالم يحول ما بين البطل ووطنه، وقصة حال القدس ككل القصص المقدسة، وحش يقتل او يسجن ثائر، وارض القدس تنبت الف ثائر.
رباعية تختزل لوعة الفراق وعشق المكان، فالاسيرة المقدسية ابتسام العيساوي، وسناء شحادة، والأسير المقدسي لؤي عودة، والأسيرة المقدسية آمنة منى، تحيك خيوط رواية القصة المستقبلية، لتكتب رباعية مقدسية مختزلة عن كل معاناة اسرى القدس ما بين دموع الحنين، وحنين اللقاء.
عائلة الأسيرة المقدسية ابتسام العيساوي تسعد لعرس ابنتها الكبرى “راما” وتعيش العائلة فرحة أخرى لتأكيد نبأ الافراج عن الأسيرة التي امضت من الحكم 10 سنوات.
فعائلة العيساوي وبعد سماعها انه سيتم الافراج عن كافة الاسيرات الفلسطينيات أتخذت العائلة قرارها بتأجيل العرس لما بعد الافراج عن ابنتهم، الان ان الام الحنون ابرقت رسالة من داخل السجن طالبة فيها بأن يتم الزفاف في موعده المقرر، وان يكون العرس عرسين بعد الافراج عنها”.
اما عائلة الاسيرة المقدسية سناء شحادة فانها بدات بالتحضير لاستقبالها منذ سماعها خبر اتمام الصفقة، وتقول والدتها:”بعد سماعي الخبر قمت بتحضير”المفتول” خصيصا لسناء فهي تحبه كثيرا، كما قررنا شراء غرفة جديدة لها، ونفكر حاليا بوضع الصور لها، والتوصية على الذبائح والحلويات”.
ويعيش افراد العائلة في جو غابت الفرحة عنه منذ اعتقال سناء قبل 11 عاما..متمنين الافراج عن كافة الاسرى وليس عن ابنتهم فقط”.
وكذلك هو حال والدة الأسير المقدسي لؤي عودة والذي ورد اسم ابنها في قائمة الاسرى المنوي الافراج عنهم، حيث ذرفت دموع الفرح والألم عندما علمت أن ولدها لؤي سيتم الافراج عنه وإبعاده في نفس الوقت إلى قطاع غزة .
واعربت الوالدة ان الصفقة لم تلبي الطموح الفلسطيني فمن بين 45 أسير وأسيرة من مدينة القدس سيعود 14 منهم إلى منازلهم في المدينة والبقية سيتم إبعادهم ، واضافت، فرحتي منقوصة لأن إبني لن يعود لمنزله بمدينة القدس، وأشعر في نفس الوقت بألم الأمهات والزوجات الآخريات اللواتي لم يعلن عن أسماء ابنائهن وأزواجهن، بسبب خيبة أملهن من سنوات الانتظار الطويلة للافراج عن أبنائهن وأزواجهن ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط .
تنهيدة اللقاء والفرحة تأخذنا الى بيت الأسيرة المقدسية آمنة منى اقدم أسيرة فلسطينية، حيث اعربت والدتها ” ان الأمل لم ينقطع يوما بالافرج عن آمنة، فالأمل والتفاؤل من الإيمان، والاسر والابعاد هو بعبارة صغيرة، "انه لا بيت للمناضل والمجاهد"، والإبعاد أمر مفروض علينا وليس باليد حيلة، وليس بإرادتنا، ولكن في حال تم إبعادها الى اي مكان سأكون قبلها أو بعدها بدقائق لاستقبالها واحتضانها وهي حرة” .
ان الشعب الفلسطيني سيظل معادلة يصعب كسرها، وإن تمثال الحرية وسجن الباستيل "الثورة الفرنسية" وجدار برلين إنما تمثل لهذا الشعب تجارب يحق له أن يخوضها كما خاضتها المجتمعات الاخرى؛ ولا يحق لاي انسان منعه من خوض تلك التجارب.
سيأتي يوم يبني فيه هذا الشعب تمثال الحرية الفلسطيني ويحرر أسراه من السجون الصهيونية، كما حرر سجناء الباستيل، وسيهدم «جدار الفصل العنصري» كما هدم «جدار برلين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق