مئات الفلسطينيين يظاهرون قبالة الحدود المصرية ضد بناء "الجدار الفولاذي"
وصلت مدونه صوت غاضب رساله من داخل قطاع غزه الحبيب المحاصر
مفادها تظاهر المئات من قطاع غزه الحبيب على الحدود ضد الجدار العازل
واليكم الرساله كما وصلت
لمدونه صوت غاضب
تظاهر المئات من الأكاديميين والمهنيين الفلسطينيين، امس الاثنين
( 18/1)، قبالة الحدود بين قطاع غزة ومصر، ضد استمرار السلطات المصرية
بناء الجدار الفولاذي في باطن الحدود مع القطاع.
وصاح المتظاهرون على سائقي الرافعات العملاقة في الجانب المصري، وطالبوهم بوقف بناء الجدار الفولاذي، الذي يقولون إنه من شأنه أن يخنق الحياة في القطاع.
وحمل المشاركون في الاعتصام، الذي نظمه تجمع النقابات المهنية الفلسطينية قرب بوابة صلاح الدين على الحدود مع مصر، لافتات تذكر بدور مصر القومي تجاه قطاع غزة ومعاناة أطفاله من الحصار.
وردد المتظاهرون عبارات مناهضة للحصار والإجراءات الإسرائيلية والمصرية على السواء، من إغلاق للمعابر خاصة معبر رفح البري. وطالبوا الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل المباشر لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. كما طالبوا علماء الأمة وفقهائها بالتحرك لوقف الحصار والتضييق الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال نقيب المعلمين في قطاع غزة علي صيام: "إن هذا الاعتصام يأتي لإرسال مناشدة عاجلة للقيادة المصرية من أجل النظر إلى معاناة سكان قطاع غزة، ووقف كل ما من شأنه تشديد الحصار وزيادة خنق سكان القطاع".
وخلال الاعتصام؛ أطلق أطفال فلسطينيين "حمام السلام" من قفص تم نصبه قبالة الحدود المصرية.
وفي السياق ذاته، طالبت لجنة مناهضة الجدار الفولاذي، التي تنشط في غزة الجماهير العربية والإسلامية والمتضامنين الأوروبيين، بـ "انتفاضة شعبية" أمام السفارات المصرية في العالم رفضاً لإقامة الجدار.
وقالت اللجنة في بيانها الإعلامي الأول، الذي تسلمت "قدس برس" نسخة منه: "إن الجدار الذي تبنيه مصر قد يؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار وخنق القطاع بعد إغلاق أخر "شريان حياة" يعتاش المواطنين منه وهي الأنفاق".
ووصفت اللجنة السياسة المصرية تجاه قطاع غزة بأنها "عمياء"، وتضرب من خلالها كل القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية في تعاملها مع جيرانها متهمةً القاهرة بالخضوع لـ"الملاءات الإسرائيلية" من وراء بناء الجدار.
وشرعت مصر بإنشاءات تقول إنه "هندسية" على حدودها مع قطاع غزة لوقف نشاط الأنفاق الأرضية إلى القطاع الساحلي الفقير.
وصاح المتظاهرون على سائقي الرافعات العملاقة في الجانب المصري، وطالبوهم بوقف بناء الجدار الفولاذي، الذي يقولون إنه من شأنه أن يخنق الحياة في القطاع.
وحمل المشاركون في الاعتصام، الذي نظمه تجمع النقابات المهنية الفلسطينية قرب بوابة صلاح الدين على الحدود مع مصر، لافتات تذكر بدور مصر القومي تجاه قطاع غزة ومعاناة أطفاله من الحصار.
وردد المتظاهرون عبارات مناهضة للحصار والإجراءات الإسرائيلية والمصرية على السواء، من إغلاق للمعابر خاصة معبر رفح البري. وطالبوا الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل المباشر لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. كما طالبوا علماء الأمة وفقهائها بالتحرك لوقف الحصار والتضييق الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال نقيب المعلمين في قطاع غزة علي صيام: "إن هذا الاعتصام يأتي لإرسال مناشدة عاجلة للقيادة المصرية من أجل النظر إلى معاناة سكان قطاع غزة، ووقف كل ما من شأنه تشديد الحصار وزيادة خنق سكان القطاع".
وخلال الاعتصام؛ أطلق أطفال فلسطينيين "حمام السلام" من قفص تم نصبه قبالة الحدود المصرية.
وفي السياق ذاته، طالبت لجنة مناهضة الجدار الفولاذي، التي تنشط في غزة الجماهير العربية والإسلامية والمتضامنين الأوروبيين، بـ "انتفاضة شعبية" أمام السفارات المصرية في العالم رفضاً لإقامة الجدار.
وقالت اللجنة في بيانها الإعلامي الأول، الذي تسلمت "قدس برس" نسخة منه: "إن الجدار الذي تبنيه مصر قد يؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار وخنق القطاع بعد إغلاق أخر "شريان حياة" يعتاش المواطنين منه وهي الأنفاق".
ووصفت اللجنة السياسة المصرية تجاه قطاع غزة بأنها "عمياء"، وتضرب من خلالها كل القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية في تعاملها مع جيرانها متهمةً القاهرة بالخضوع لـ"الملاءات الإسرائيلية" من وراء بناء الجدار.
وشرعت مصر بإنشاءات تقول إنه "هندسية" على حدودها مع قطاع غزة لوقف نشاط الأنفاق الأرضية إلى القطاع الساحلي الفقير.
هناك تعليق واحد:
شكرا لك على مدونتك القيمة
وأود ان تزور مدونتي وتخبرني عن رأيك في التصميم والألوان وبصراحة أبحث عن متابعين لمدونتي وأتمنى أن تشرفني بزيارتك الكريمة
http://1-cooking-recipe.blogspot.com
إرسال تعليق