علَّمتني أُمي أنَّ الليلَ أنيسُ العشاقْ
علَّمتني أُمي
علَّمتني أُمي أن لا أسألَ إلاَّ السيوفَ والبنادقْ وأنْ لا أهادنْ ولا أداهنْ ولا أناشدْ
علَّمتني أُمي أن للسيفِ ربّاًً واحداً هو الدمْ وأنَّ للبندقية عشقاً أبدياً لا يفقهُهُ إلاَّ رجالٌ غادروا أبدانَهمْ
وعلَّمتني أنَّ الحكايا لا تُروى إلا تحتَ خيمةِ المطرْ وأنَّ للهِ قبةً من شجرْفيها يسكنُ الثوارْ يومَ تظمأُ بساتينُ الليمونْ وتحنّْ فتشربُ من دمِ الثوارِ ثائراً بعد ثائرْهناك تنامُ أُولى الحكايا وتشربُ ظمأها المنايا
ظمأُ البساتينِ غريبٌ عجيبْ وكذلك الثوارُ والياسمينْ
علَّمتني أُمي أنَّ الليلَ أنيسُ العشاقْ وأنَّ العشقَ الحلالَ مهرُهُ السهرْ وعلَّمتني أنَّ للنجومِ كتاباً أولُهُ قمرْوأوسطه قمرْوآخره قمرْ
علَّمتني أُمي أنَّ بعضَ الورودِ لا تغفو إلاَّ منتصبةَ القامةْ وأنَّ في الجنوبِ إقحواناتٍ لم تَخبُرْها الناسُ بعدُو أنَّ الله خبأهَا لنعشِ الشهيدْ ولسُمرة زنديهْ لبعضٍ من نورِ عينيهْ
علَّمتني أُمي أنَّ بعضَ الترابِ مُقدّسْ وأنَّ آدمَ هو بعضُ قداسةْ لا تكتملُ إلاَّ إذا أحنَى قامتَهُ العاليةَ أمام عرشِ الشهيدْ
علَّمتني أُمي أن الجهات أربعْ وأن الأراضين سبعْ وكذلك السماواتْ لكن كلُّها تشرقُ وتزهرُ وتطلُّ من نافذةٍ واحدةٍ للقمرْهي عرشُ الشهيدْ
علَّمتني أُمي أن الشهيدَ لا يموتْ بل يُشرقُ مع كلِّ شمسٍ وكلِّ آيةْ ويهمسُ بكلِّ نفسٍ و كلِّ حكايةْ ويبقَى طفلاً يحبو في قبَّةِ الله المقدسةْ والخيمةِ المُحببةْ لا يهرمُ لا يشيبُ لا يحزنُ لا يخيبْ مقدساً يبقَى كما كلماتُ الله المنزلاتْ كما اللوحُ كما الآياتْ
علَّمتني أُمي أنَّ اللهَ يملأُ الساحاتْ وأنَّ محمداً يسكنُ الجهاتْ وأنَّ الحسينَ ما زال يزهرُ وأنَّ دَمَهُ ألأعاصيرُ والنسماتْ
علَّمتني أُمي أنْ أقولَ "من الذل هيهاتْ"وأنْ أمضيَ على الدهرِ حكايةْ تحكي اللهَ أينما حلّتْ وأينما صالتْ وأينما جالتْ وتنذرَ أنَّ وعدَ اللهِ آتْ علَّمتني أُمي أنْ أنسجَ بموتي بُردةَ الحياةْ .
علَّمتني أُمي
علَّمتني أُمي أن لا أسألَ إلاَّ السيوفَ والبنادقْ وأنْ لا أهادنْ ولا أداهنْ ولا أناشدْ
علَّمتني أُمي أن للسيفِ ربّاًً واحداً هو الدمْ وأنَّ للبندقية عشقاً أبدياً لا يفقهُهُ إلاَّ رجالٌ غادروا أبدانَهمْ
وعلَّمتني أنَّ الحكايا لا تُروى إلا تحتَ خيمةِ المطرْ وأنَّ للهِ قبةً من شجرْفيها يسكنُ الثوارْ يومَ تظمأُ بساتينُ الليمونْ وتحنّْ فتشربُ من دمِ الثوارِ ثائراً بعد ثائرْهناك تنامُ أُولى الحكايا وتشربُ ظمأها المنايا
ظمأُ البساتينِ غريبٌ عجيبْ وكذلك الثوارُ والياسمينْ
علَّمتني أُمي أنَّ الليلَ أنيسُ العشاقْ وأنَّ العشقَ الحلالَ مهرُهُ السهرْ وعلَّمتني أنَّ للنجومِ كتاباً أولُهُ قمرْوأوسطه قمرْوآخره قمرْ
علَّمتني أُمي أنَّ بعضَ الورودِ لا تغفو إلاَّ منتصبةَ القامةْ وأنَّ في الجنوبِ إقحواناتٍ لم تَخبُرْها الناسُ بعدُو أنَّ الله خبأهَا لنعشِ الشهيدْ ولسُمرة زنديهْ لبعضٍ من نورِ عينيهْ
علَّمتني أُمي أنَّ بعضَ الترابِ مُقدّسْ وأنَّ آدمَ هو بعضُ قداسةْ لا تكتملُ إلاَّ إذا أحنَى قامتَهُ العاليةَ أمام عرشِ الشهيدْ
علَّمتني أُمي أن الجهات أربعْ وأن الأراضين سبعْ وكذلك السماواتْ لكن كلُّها تشرقُ وتزهرُ وتطلُّ من نافذةٍ واحدةٍ للقمرْهي عرشُ الشهيدْ
علَّمتني أُمي أن الشهيدَ لا يموتْ بل يُشرقُ مع كلِّ شمسٍ وكلِّ آيةْ ويهمسُ بكلِّ نفسٍ و كلِّ حكايةْ ويبقَى طفلاً يحبو في قبَّةِ الله المقدسةْ والخيمةِ المُحببةْ لا يهرمُ لا يشيبُ لا يحزنُ لا يخيبْ مقدساً يبقَى كما كلماتُ الله المنزلاتْ كما اللوحُ كما الآياتْ
علَّمتني أُمي أنَّ اللهَ يملأُ الساحاتْ وأنَّ محمداً يسكنُ الجهاتْ وأنَّ الحسينَ ما زال يزهرُ وأنَّ دَمَهُ ألأعاصيرُ والنسماتْ
علَّمتني أُمي أنْ أقولَ "من الذل هيهاتْ"وأنْ أمضيَ على الدهرِ حكايةْ تحكي اللهَ أينما حلّتْ وأينما صالتْ وأينما جالتْ وتنذرَ أنَّ وعدَ اللهِ آتْ علَّمتني أُمي أنْ أنسجَ بموتي بُردةَ الحياةْ .
شاعر المقاومه
الدكتورمحمد حسين بزي
هناك 5 تعليقات:
أخي العزيز ضياء ألف حمد الله علي سلامتك
رغم اني ضد المظاهرات بس كمان انا ضد الاعتقالات التي يتم فيها استخدام اساليب الإهانة التي تتنافي مع حق الانسان في التعبير عن رأيه
أتمني لك نسيان سريع لكل مامر بك من آلام وأن يسعدك الله ويسدد خطاك
الف الف الف الحمد لله على السلامة يا بطل
الف الحمد لله على سلامتك من وسط غزة بنهديك تحية اكبار
وعلى فكرة انا مع المظاهرات مو متل الاخت "مفقوعة مراراتها " لانو هي بس الي بتحسس المجتمع انو احنا موجودين
وكمان مرة احنا بنحيي حضرتك جدا
أمال فين خبر الست سهام شوادة اللى بتشكرها فيه وبعدين محدش سامعلك صوت على 6أبريل وفين تفاصيل اعتقالك ولا هتعملها رواية زى واحد صاحبك .
أخي ضياء ألف حمدا لله على سلامتك.
بارك الله فيك أيهاالمناضل.
لي ملاحظة على طريقة عرض القصيدة وهي أنكم لم تنشروها حسب ترتبيها الأصلي، وهذا يخل بالايقاع والموسيقى بل بالقصيدة كلها.
(علمتني أمي) من عيون قصائد المفكر والشاعر محمد حسين بزي لهذا أرجو التكرك بالانتباه للأمر.
محبتي واحترامي أيها المناضل الجميل
بتول أيوب
بيروت
شكرا استاذه بتول ايوب على زيارتك المدونه والمدونه نورت بوجودك
إرسال تعليق