لقت أجهزة الأمن المصرية الخميس القبض على وزير إعلام عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، أنس الفقي، ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون أسامة الشيخ بأمر من النائب العام بتهم تتعلق بالفساد، فيما تمت إحالة عدد من كبار مسؤول النظام السابق إلى المحاكمة.
وقالت مصادر أمنية إن الشرطة قبضت على الفقي، وهو من المقربين جدا الى عائلة مبارك، وتم ايداعه السجن بعد تحقيقات اجرتها النيابة في بلاغات قدمت ضده تتهمه باستغلال وظيفته للتربح وسوء ادارة الاموال العامة.
كما تم حبس الشيخ، الذي يعتبر الرجل الثاني في جهاز الاعلام المصري المملوك من الدولة.
وكان النائب العام عبد المجيد محمود امر الاسبوع الماضي بمنعهم من السفر من أجل مواصلة التحقيقات معهم في نيابة أموال أمن الدولة العليا.
ومن ناحية أخرى، صرح المتحدث الرسمي باسم النيابة المصرية عادل السعيد أن النائب العام أمر الخميس بتحويل كل من رجل الأعمال والقيادي السابق في الحزب الوطني أحمد عز ووزير السياحة السابق أحمد المغربي ووزير التجارة السابق رشيد محمد رشيد الى محكمة الجنايات لمحاكمتهم بتهم الفساد والتربح وإهدار المال العام وتسهيل الاستيلاء على المال العام بعد أن أثبت تحقيقات نيابة الأموال العامة التهم الموجهة لهم.
وبينما يعتبر عز احد أباطرة الأعمال في مصر ومحتكر تجارة الحديد، فان الوزراء الثلاثة هم من كبار رجال الاعمال ويشكلون احتكارات كبرى في اعمال السياحة والعقارات والمواد الغذائية.
وتضمن أمر الاحالة للمحاكمة مسؤولين ورجال أعمال آخرين من بينهم رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الصحفية السابق محمد عهدي فضلي ورجل الأعمال ياسين منصور ورجل أعمال اماراتي بتهم التربح وتمكين الغير من منافع مالية والإضرار العام بالمال العام.
الجمعة، 25 فبراير 2011
القاهرة: توقيف وزير إعلام مبارك
الأربعاء، 23 فبراير 2011
احدى صحف العدو الاسرئيلى هآرتس: ثورة مصر فاجأتنا كحرب اكتوبر
احدى صحف العدو الاسرئيلى هآرتس: ثورة مصر فاجأتنا كحرب اكتوبر
اهتمت وسائل الإعلام العدوالإسرائيلية ,ولا تزال, بتحليل الثورة المصرية وأسبابها ، وقد ذكرت صحيفة هآرتس على لسان محللها السياسي "الوف بين"
أن الثورة المصرية فاجأت تل أبيب ولم يتوقع الساسة أو رجال الأمن والاستخبارات ولا حتى الباحثين السياسيين هذا السيناريو المصري وكانت التوقعات المؤكدة لديهم توريث مبارك الحكم لنجله جمال أو لنائبه عمر سليمان على اقل تقدير .
وتابعت هآرتس في مقالها يو أمس السبت "منذ اندلاع الاحتجاجات بمصر ضد مبارك وحتى سقوط نظامه فوجئت إسرائيل بالثلاثة : من الطريقة الدراماتيكية التي تم بها انتقال السلطة للجيش، ومن رد الفعل الأمريكي على الأحداث ، وقراءة أجهزة الأمن الإسرائيلية الخاطئة للأحداث وأنها لا تشكل تهديدا ومراهنتها على متانة واستقرار نظام مبارك .
وأضافت الصحيفة "الفشل الاستخباري الإسرائيلي – بعدم توقع ثورة المصريين- يعيد إلى الأذهان إخفاقات أجهزتنا الأمنية من توقع قيام المصريين بمعركة اكتوبر 1973 ، لكن هناك فرق جوهري بين الفشل في الحالتين في المرة الاولى كانت مفاجأة من عدو يقف على الجبهة الاخرى للقتال بادر بالهجوم بطريقة مباغتة أفقدتنا السيطرة وانهارت مراكز القيادة لدينا".
أما الإخفاق الاستخباري الإسرائيلي فمرجعه إلى أن الساحة السياسية الإسرائيلية لم تكن جاهزة لهذا السيناريو وظلت تتعامى عنه ،وهو ما انعكس على طريقة تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الأحداث وظل يدعم موقف مبارك ، حتى عندما حثه الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى ضرورة قراءة الواقع الجديد علل موقفه بأنه يخشى من انهيار معاهدة السلام مع مصر ، وان تتحول مصر إلى إيران أخرى.
وأرجعت "هآرتس" الإخفاق لعدة أسباب بقولها " لعل السبب الرئيسي لفشل إسرائيل في التوقع لأحداث مصر يرجع إلى تركيز أجهزة استخباراتها على الجبهة السورية واللبنانية والتهديدات الإيرانية والإرهاب العالمي، وانشغال رجالها بجولات ومؤتمرات استخباري حول العالم وبعضهم تقوقع في مراكز الأبحاث بالداخل الإسرائيلي".
وتابعت "تغافلوا جميعا عن الساحة المصرية لأنهم كانوا دائمي التواصل مع نظرائهم بالقاهرة وربما يتعاونون معا في بعض العمليات ولم يفكر احدهم عند العودة من القاهرة في كتابة تقرير عن الحالة هناك لأنهم كانوا مطمئنين لمبارك ونظامه وكأنه لا يقبل التغيير ".
واستطردت "عندما اقتربت فصول المشهد من النهاية، اجتمع نتنياهو بمستشاريه لبحث الأمر وكان الأمر صعبا للغاية لاتخاذ الإجراءات المناسبة للوقت لما للحكومة الإسرائيلية من علاقات دافئة مع نظام مبارك"
وتابعت هآرتس في مقالها يو أمس السبت "منذ اندلاع الاحتجاجات بمصر ضد مبارك وحتى سقوط نظامه فوجئت إسرائيل بالثلاثة : من الطريقة الدراماتيكية التي تم بها انتقال السلطة للجيش، ومن رد الفعل الأمريكي على الأحداث ، وقراءة أجهزة الأمن الإسرائيلية الخاطئة للأحداث وأنها لا تشكل تهديدا ومراهنتها على متانة واستقرار نظام مبارك .
وأضافت الصحيفة "الفشل الاستخباري الإسرائيلي – بعدم توقع ثورة المصريين- يعيد إلى الأذهان إخفاقات أجهزتنا الأمنية من توقع قيام المصريين بمعركة اكتوبر 1973 ، لكن هناك فرق جوهري بين الفشل في الحالتين في المرة الاولى كانت مفاجأة من عدو يقف على الجبهة الاخرى للقتال بادر بالهجوم بطريقة مباغتة أفقدتنا السيطرة وانهارت مراكز القيادة لدينا".
أما الإخفاق الاستخباري الإسرائيلي فمرجعه إلى أن الساحة السياسية الإسرائيلية لم تكن جاهزة لهذا السيناريو وظلت تتعامى عنه ،وهو ما انعكس على طريقة تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الأحداث وظل يدعم موقف مبارك ، حتى عندما حثه الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى ضرورة قراءة الواقع الجديد علل موقفه بأنه يخشى من انهيار معاهدة السلام مع مصر ، وان تتحول مصر إلى إيران أخرى.
وأرجعت "هآرتس" الإخفاق لعدة أسباب بقولها " لعل السبب الرئيسي لفشل إسرائيل في التوقع لأحداث مصر يرجع إلى تركيز أجهزة استخباراتها على الجبهة السورية واللبنانية والتهديدات الإيرانية والإرهاب العالمي، وانشغال رجالها بجولات ومؤتمرات استخباري حول العالم وبعضهم تقوقع في مراكز الأبحاث بالداخل الإسرائيلي".
وتابعت "تغافلوا جميعا عن الساحة المصرية لأنهم كانوا دائمي التواصل مع نظرائهم بالقاهرة وربما يتعاونون معا في بعض العمليات ولم يفكر احدهم عند العودة من القاهرة في كتابة تقرير عن الحالة هناك لأنهم كانوا مطمئنين لمبارك ونظامه وكأنه لا يقبل التغيير ".
واستطردت "عندما اقتربت فصول المشهد من النهاية، اجتمع نتنياهو بمستشاريه لبحث الأمر وكان الأمر صعبا للغاية لاتخاذ الإجراءات المناسبة للوقت لما للحكومة الإسرائيلية من علاقات دافئة مع نظام مبارك"
الثلاثاء، 22 فبراير 2011
المجرم والسفاح المهرج "القذافي" يتوعد بمحاربة المتظاهرين حتى النهاية
صرح المجرم والسفاح الليبي معمر القذافي قبل قليل بانه سيبقى في ليبيا زعيما لهذه الدولة ويفضل الاستشهاد فيها على تركها وتوعد بشن حرب على المتظاهرين حتى النهاية. وقال القذافي قي سياق كلمة القاها عبر التلفزيون الليبي انه ليس رئيسا حتى يتنحى وانما
هو قائد للثورة الى الابد وان ليبيا ستبقى لتقود افريقيا.
واضاف يقول: انا لست رئيسا ورجلا عاديا حتى يتم قتلي بالسم. وأشار القذافي إلى أن هناك من يريد تشويه صورة ليبيا امام العالم واتهم مجموعة قليلة أسماهم بـ "الشبان المخدرين" بانهم هاجموا ثكنات للجيش وهم يقلدون احيانا ما حدث في تونس ومصر.
وقال القذافي ان هناك مجموعة قليلة مندسة تقدم الحبوب المهلوسة والاموال وتقحمهم في هذه الاعمال-حسب تعبيره.
واعتبر السفاح المهرج الليبي انه كان قد ترك بالفعل السلطة للشعب من خلال تشكيل اللجان الشعبية بعد انجاز مهام الثورة وعرض ما وصفه بحل للوضع الراهن يتمثل بقبول الحكم المحلي للاقاليم المختلفة وتشكيل لجان شعبية جديدة وبلديات للادارات المحلية. ودعا القذافي انصاره للخروج الى الشوارع غدا تعبيرا عن دعمهم له.
يبدوا ان السفاح المهرج الليبى فقد علقه نهائيا يتحدث بطريقه غريبه واحد يفهمم شئ منه
ولكن الذى كان واضح انه يتوعد شعبه بالقتل والدمار
هذا يؤكد ان هذا الشخص نختل عقليا ولايفهم شئ وانه يفهم شئ واحد هو لغه المذابح والدم والقتل هذا
السفاح المسمى معمر القذافى يتوعد شعبه يريد تحرير ليبيا من شعب ليبيا
هذا شخص لابد ان يعالج عصبيا ونفسيا
الأحد، 20 فبراير 2011
سويسرا تكتشف حسابات بمئات الملايين لمبارك وعائلته و5 من مساعديه
سويسرا تكتشف حسابات بمئات الملايين لمبارك وعائلته و5 من مساعديه
قال مسؤولون في سويسرا إن المحققين اكتشفوا مئات الملايين من الدولارات في حسابات مصرفية سويسرية تعود للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وعائلته وخمسة من أبرز مساعديه.
ونقلت مصادر صحافيه عن المسؤولين أنه تم تجميد الحسابات إلا أنهم رفضوا الإفصاح عن هوية أصحابها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية أدريان سولبيرغر: ما حجزنا عليه هي أموال تقدر بعدة عشرات الملايين بالفرنك سويسري، لن نحدد قيمتها أو لمن تعود.
وأكد سولبيرغر استمرار عمليات البحث عن أرصدة مبارك الذي قرر التنحي عن منصبه في 11 فبراير/شباط الجاري.
وكانت سويسرا أمرت على الفور جميع المصارف في البلاد بالبحث عن وتجميد أي أرصدة تعود له أو لأفراد عائلته وأربعة من وزراء حكومته السابقة إضافة إلى شخصية ثرية من الحزب الحاكم سابقاً.
وقال مسؤولون أميركيون ان الحكومة المصرية الجديدة بقيادة الجيش، طلبت من دول غربية وأخرى عربية تجميد أرصدة أربعة وزراء سابقين وشخصية بارزة في الحزب الوطني الديمقراطي وعائلاتهم إلا أنها لم تطلب من تلك الدول تجميد أرصدة تعود لمبارك وعائلته.
وتتحرك سويسرا من تلقاء نفسها لتجميد أرصدة عائلة مبارك بموجب قانون جديد يسمح للحكومة تجميد حسابات أي رئيس سابق مشتبه في تورطه في الفساد، وسنّ هذا القانون من الأساس لتغيير صورة سويسرا كملاذ آمن للأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة.
ونقلت مصادر صحافيه عن المسؤولين أنه تم تجميد الحسابات إلا أنهم رفضوا الإفصاح عن هوية أصحابها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية أدريان سولبيرغر: ما حجزنا عليه هي أموال تقدر بعدة عشرات الملايين بالفرنك سويسري، لن نحدد قيمتها أو لمن تعود.
وأكد سولبيرغر استمرار عمليات البحث عن أرصدة مبارك الذي قرر التنحي عن منصبه في 11 فبراير/شباط الجاري.
وكانت سويسرا أمرت على الفور جميع المصارف في البلاد بالبحث عن وتجميد أي أرصدة تعود له أو لأفراد عائلته وأربعة من وزراء حكومته السابقة إضافة إلى شخصية ثرية من الحزب الحاكم سابقاً.
وقال مسؤولون أميركيون ان الحكومة المصرية الجديدة بقيادة الجيش، طلبت من دول غربية وأخرى عربية تجميد أرصدة أربعة وزراء سابقين وشخصية بارزة في الحزب الوطني الديمقراطي وعائلاتهم إلا أنها لم تطلب من تلك الدول تجميد أرصدة تعود لمبارك وعائلته.
وتتحرك سويسرا من تلقاء نفسها لتجميد أرصدة عائلة مبارك بموجب قانون جديد يسمح للحكومة تجميد حسابات أي رئيس سابق مشتبه في تورطه في الفساد، وسنّ هذا القانون من الأساس لتغيير صورة سويسرا كملاذ آمن للأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة.
السبت، 19 فبراير 2011
التحقيق مع روموز الصهيونى ايهود مبارك كبير العملاء للصهاينه بعد 9 ساعات من التحقيقات نقلت رموز الفساد نظام الصهيونى مبارك من قصورهم إلى السجن
لحظه وصولهم الى السجن
مشهد لم يكن يتخيله أحد، شخصيات كانت تدير الدولة من غربها إلى شرقها، اعتقدت أن مليارات الأموال التي جمعوها ستحميهم وتعصمهم من المساءلة، ظنوا أنهم بعيدون عن أيدي العدالة، إلا أن المشهد الذي وقع أمس الأول، جرى كالتالي: «العادلي وعز والمغربي وجرانة» يخرجون الواحد تلو الآخر من نيابتي الأموال العامة وأمن الدولة في التجمع الخامس، والقيود الحديدية في أيديهم، كل واحد مقيد في يد شرطي، وكل منهم يصعد إلى سيارة شرطة.
السيارات الأربع تتجه إلى سجن مزرعة طرة في حراسة سيارات الشرطة، وأمام السجن كان عشرات من الضباط والمجندين المكلفين بالحراسة في انتظارهم، وقفوا ينتظرون وصول السيارات، وبعد أن وصلت وقفوا يتفحصون وجوهاً ربما لم يروها إلا في التليفزيون فقط، سيارة «جرانة» كانت الأولى، نزل منها وهو مقيد، يرتدى بدلته الفاخرة، يتوجه إلى باب السجن لم ينظر يميناً أو يساراً، بعدها جاءت سيارة أحمد عز، للمرة الأولى، ربما في حياته، توجه إلى باب السجن، وإحدى يديه مقيدة في يد شرطي، والأخرى تحمل حقيبة ملابسه التي أحضرها له أحد مساعديه أثناء التحقيق معه في النيابة قبل أن يصدر قرار الحبس، سار وسط أفراد الشرطة.
نظر يميناً ويساراً، ضباط ومجندون ينظرون إليه في حالة من الدهشة، يسألون أنفسهم: «ده أحمد عز؟»، بعدهما جاء «المغربي» لم يكن مقيداً عندما تقدم إلى باب السجن، ربما كان فرد الشرطة قد فك قيوده أثناء نزوله، مرت أكثر من ربع ساعة، كان الجميع يعرف أن الشخصية الأهم بالنسبة للضباط وأفراد الشرطة وكل من بداخل السجن في الطريق إليهم، شخص ربما كان البعض يخشى أن يلقاه وجهاً لوجه، شخص كانت السجون تفتح له بالموسيقى والطبول، شخص كان سلام الشرطة يضرب له أينما ذهب، إنه «حبيب العادلي»، وزير الداخلية السابق، حضر بعد دقائق في سيارة مشابهة للتي أحضرت الآخرين.
كان مقيداً في يد فرد شرطة، ولا أحد يستطيع أن يخمن بماذا كان يشعر هذا الشرطي، الوزير الذي كان يسمع عنه فقط مقيد في يده، يسير إلى جواره، فك الشرطي القيود من يده دون أن ينظر إلى وجهه، لم يكن خوف الشرطي وحده من النظر إليه، بل كان الجميع من الضباط أيضاً، ربما ينظرون إليه خلسة على استحياء، وعندما ينظر هو إليهم يلتفتون عنه، شعور داخلي مكتوم لدى الضباط بالفرح، لبدء تطهير وزارتهم من الفساد، دخلت الشخصيات الأربع إلى السجن.. «عز وجرانة والمغربي»، كانت هي المرة الأولى لهم.
بينما «العادلي» ربما دخله مئات المرات، زائراً ومباشراً لا محبوساً، أما عما قاله الضباط الذين حضروا تلك المشاهد عن إجراءات الحبس والحصول على المتعلقات الشخصية لهم في غرفة الأمانات، فأسردها كاملة وأترك لكم تصديقها من عدمه، «أخذوا منهم متعلقاتهم الشخصية مثل حافظة النقود والساعات والموبايل، إلا أن بعضهم كان معه موبايل آخر دخل به إلى مكان الحجز».
داخل السجن تجمع مئات المساجين بالقرب من البوابة، بمجرد أن عرفوا خبر وصول الشخصيات التي كانت توصف بـ«الرفيعة» قبل شهر تقريباً، وخشي المسؤولون بالسجن وقوع مواجهات بين المساجين والقادمين الجدد، فقرروا إعادة المساجين إلى عنابرهم، فيما انتظرت شخصيات عامة من المساجين مثل «هشام طلعت مصطفى»، في الممر الذي مر منه الأربعة، وبمجرد أن رأى أحمد عز، ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه، ووقف فارداً ذراعيه، وكأنه يقول له «بالأحضان»،
مشهد لم يكن يتخيله أحد، شخصيات كانت تدير الدولة من غربها إلى شرقها، اعتقدت أن مليارات الأموال التي جمعوها ستحميهم وتعصمهم من المساءلة، ظنوا أنهم بعيدون عن أيدي العدالة، إلا أن المشهد الذي وقع أمس الأول، جرى كالتالي: «العادلي وعز والمغربي وجرانة» يخرجون الواحد تلو الآخر من نيابتي الأموال العامة وأمن الدولة في التجمع الخامس، والقيود الحديدية في أيديهم، كل واحد مقيد في يد شرطي، وكل منهم يصعد إلى سيارة شرطة.
السيارات الأربع تتجه إلى سجن مزرعة طرة في حراسة سيارات الشرطة، وأمام السجن كان عشرات من الضباط والمجندين المكلفين بالحراسة في انتظارهم، وقفوا ينتظرون وصول السيارات، وبعد أن وصلت وقفوا يتفحصون وجوهاً ربما لم يروها إلا في التليفزيون فقط، سيارة «جرانة» كانت الأولى، نزل منها وهو مقيد، يرتدى بدلته الفاخرة، يتوجه إلى باب السجن لم ينظر يميناً أو يساراً، بعدها جاءت سيارة أحمد عز، للمرة الأولى، ربما في حياته، توجه إلى باب السجن، وإحدى يديه مقيدة في يد شرطي، والأخرى تحمل حقيبة ملابسه التي أحضرها له أحد مساعديه أثناء التحقيق معه في النيابة قبل أن يصدر قرار الحبس، سار وسط أفراد الشرطة.
نظر يميناً ويساراً، ضباط ومجندون ينظرون إليه في حالة من الدهشة، يسألون أنفسهم: «ده أحمد عز؟»، بعدهما جاء «المغربي» لم يكن مقيداً عندما تقدم إلى باب السجن، ربما كان فرد الشرطة قد فك قيوده أثناء نزوله، مرت أكثر من ربع ساعة، كان الجميع يعرف أن الشخصية الأهم بالنسبة للضباط وأفراد الشرطة وكل من بداخل السجن في الطريق إليهم، شخص ربما كان البعض يخشى أن يلقاه وجهاً لوجه، شخص كانت السجون تفتح له بالموسيقى والطبول، شخص كان سلام الشرطة يضرب له أينما ذهب، إنه «حبيب العادلي»، وزير الداخلية السابق، حضر بعد دقائق في سيارة مشابهة للتي أحضرت الآخرين.
كان مقيداً في يد فرد شرطة، ولا أحد يستطيع أن يخمن بماذا كان يشعر هذا الشرطي، الوزير الذي كان يسمع عنه فقط مقيد في يده، يسير إلى جواره، فك الشرطي القيود من يده دون أن ينظر إلى وجهه، لم يكن خوف الشرطي وحده من النظر إليه، بل كان الجميع من الضباط أيضاً، ربما ينظرون إليه خلسة على استحياء، وعندما ينظر هو إليهم يلتفتون عنه، شعور داخلي مكتوم لدى الضباط بالفرح، لبدء تطهير وزارتهم من الفساد، دخلت الشخصيات الأربع إلى السجن.. «عز وجرانة والمغربي»، كانت هي المرة الأولى لهم.
بينما «العادلي» ربما دخله مئات المرات، زائراً ومباشراً لا محبوساً، أما عما قاله الضباط الذين حضروا تلك المشاهد عن إجراءات الحبس والحصول على المتعلقات الشخصية لهم في غرفة الأمانات، فأسردها كاملة وأترك لكم تصديقها من عدمه، «أخذوا منهم متعلقاتهم الشخصية مثل حافظة النقود والساعات والموبايل، إلا أن بعضهم كان معه موبايل آخر دخل به إلى مكان الحجز».
داخل السجن تجمع مئات المساجين بالقرب من البوابة، بمجرد أن عرفوا خبر وصول الشخصيات التي كانت توصف بـ«الرفيعة» قبل شهر تقريباً، وخشي المسؤولون بالسجن وقوع مواجهات بين المساجين والقادمين الجدد، فقرروا إعادة المساجين إلى عنابرهم، فيما انتظرت شخصيات عامة من المساجين مثل «هشام طلعت مصطفى»، في الممر الذي مر منه الأربعة، وبمجرد أن رأى أحمد عز، ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه، ووقف فارداً ذراعيه، وكأنه يقول له «بالأحضان»،
إلا أن عز مر من أمامه دون أن ينطق بكلمة، وأخذ «هشام طلعت»
يردد بعض الكلمات لـ«عز»، هذا هو المشهد، كما رواه الضابط «عبد الرؤوف. ج»،
وانتهى المشهد، أو انتهى كلام الضابط عما شاهده في السجن، في ليلة لن ينساها التاريخ.
الاثنين، 14 فبراير 2011
هكذا شارك الصهيونى ايهود مبارك و نظامه في خنق و ذبح غزة
هكذا شارك الصهيونى ايهود مبارك و نظامه في خنق و ذبح غزة
صحيح أن نظرية المؤامرة الغربية والصهيونية أمر موجود يكابده العرب منذ عقود مضت, ولكن من تابع الإعلام العربي الرسمي
صحيح أن نظرية المؤامرة الغربية والصهيونية أمر موجود يكابده العرب منذ عقود مضت, ولكن من تابع الإعلام العربي الرسمي
و غير الرسمي فيما يتعلق بحصار غزه على وجه الخصوص, يكتشف أن هناك حملة من التضليل في كيفية تناول قضية الحصار إعلامياً و التعاون مع وضعية الخيانة الصارخة التي مارستها الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام المصري بقيادة الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي يحاصر غزه ويذبحها جنبا إلى جنب مع إسرائيل وأمريكا.
إغلاق معبر رفح
لقد تورط النظام المصري برئاسة الصهيونى ايهود مبارك في حصار قطاع غزه، بل تطوع طوعياً مع سبق الإصرار و الترصد على ذبح غزه عبر خنقها من خلال إغلاق معبر رفح بينما تكفل الاحتلال باوصاد أبواب غزه من باقي الجهات الأخرى، و هكذا عمل مبارك على تشديد حصار غزه و تاجر بعذابات الشعب الفلسطيني في القطاع.
تفجير الأنفاق
بعد ثبوت فشل الحصار الذي فرضه الاحتلال و بمساعدة من النظام الصهيونى ايهود مبارك و نظم أخرى في العالم، أصدر الصهيونى ايهود مبارك أوامره لقواته لتفجير أنفاق تهريب الحياة التي يحفرها الغزيين، لا بل عمل على تقليل كمية المواد الغذائية والتموينية الذاهبة إلى المناطق المصرية في شمال سيناء حتى لا تُهرب وتصدر هذه البضائع او الفائض منها إلى مناطق قطاع غزه
هذا بالإضافة إلى موافقته على ما أشار عليه به أسياده في أمريكا و إسرائيل بتقليل كمية البضائع الذاهبة إلى شمال سيناء,,تماما كما أرسلوا له من قبل خبراء وأجهزه لاكتشاف الأنفاق وتدميرها والحيلولة دون ضخ شيئا من الحياة في قطاع غزه من خلال تهريب بعض ضروريات الحياة الإنسانية لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني يحاصرهم حسني مبارك و كيان الاحتلال مع سبق الإصرار على تجويعهم وترك مرضاهُم وأطفالهم يموتون مرضا وجوعا.
الغاز المصري لإسرائيل و غزة تغرق في الظلام
في حين أمن الصهيونى ايهود مبارك يصل نسبته إلى 40% مما يحتاجه الكيان من الغاز، بقي الفلسطينيون لا يجدون غازا ولا نفطا حتى يُشغلون به محطة كهرباء غزه التي تغرق تكرارا ومرارا في ظلمة حالكة في زمن ينعم فيه كل العالم بنعمة نفط العرب ما عدا غزه العربية الفلسطينية ... اقرأ واسمع وافهم ببساطه هذه الحقيقة وهي: أن مشاركة النظام المصري في ذبح وإعدام غزه ليست بٌدعه ولا خيال لا بل واقع ملموس وإجرامي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزه يوميا , ويكابده أطفال غزة الجوعى ليلا ونهارا وصباحا ومساءا بسبب مشاركة حسني مبارك في حصار غزة براً و بحراً و جواً و مشاركة أمريكا و إسرائيل بهدف تركيع أهلها.
ليفني أعلنت الحرب على غزة من قلب القاهرة
أن تهدد تسيبي ليفني وزيرة خارجية الاحتلال السابقة، باجتياح قطاع غزة، و'سحق' المقاومة فيه، وحركة 'حماس' بالذات، فهذا أمر متوقع، ولا جديد فيه، ولكن ان تصدر السيدة ليفني هذه التهديدات من قلب عاصمة عربية، قدّم شعبها وجيشها آلاف الشهداء من أجل فلسطين، فهذا يفضح تواطؤ النظام المصري مع الكيان الصهيوني و بشكل لا لبس فيه.
كان يتوقع من السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الذي كان يقف إلى جوارها، وهي تطلق هذه التهديدات، وتلوح بيدها غاضبة، ومتوعدة، في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقداه في ختام مباحثاتها مع الصهيونى
ايهود مبارك، أن يحتج، أو أن يطلب منها احترام حرمة المكان، ومشاعر عشرات الملايين من المصريين، ولكنه لم يفعل.
منع دخول المعونات
عمل الصهيونى ايهود مبارك و نظامه على عرقلة دخول فرق التضامن العربية والغربية مع غزه عبر معبر رفح... واحتجز المعونات والتبرعات الدولية والعربية المخصصة لغزه بطريقة مبرمجة.. كما منع تلقي المرضى الفلسطينيون الدواء والعلاج وهو مُصِر طوعا على إغلاق معبر رفح قبل أن تأتي أساطيل الإغاثة التركية عبر البحر لإنقاذ غزة و تضعه في موقف اجبره على فتحه.
الاعتراف سيد الأدلة
في أواخر الوثائق التي كشفها ويكيليكس، أقر الصهيونى ايهود مبارك أقر بأن بلاده أقامت جدارا عازلا على حدودها مع قطاع غزة لوقف الأسلحة المهربة إليه.
وأفادت الوثائق التي نشرتها صحيفة الـ"VG" النرويجية بأن مبارك قال في اجتماع في يونيو/حزيران 2009 مع الجنرال الأميركي ديفد بترايوس إن مصر قامت بدور "نشيط وفاعل" من أجل وقف عمليات تهريب الأسلحة من خلال الأنفاق إلى غزة.
و في ضوء هذا السقوط المدوي للصهيونى ايهود لمبارك و نظامه، حان الوقت لغزة أن تفرح بانهيار أكبر حليف لكيان الاحتلال، و أن تبني آمالا جديدة بظروف معيشية أفضل في ظل حكومة مصرية جديدة لاسيما و ان مصر كانت و لا تزال الراعي للقضية الفلسطينية سياسياً و اقتصادياً و أمنياً
إغلاق معبر رفح
لقد تورط النظام المصري برئاسة الصهيونى ايهود مبارك في حصار قطاع غزه، بل تطوع طوعياً مع سبق الإصرار و الترصد على ذبح غزه عبر خنقها من خلال إغلاق معبر رفح بينما تكفل الاحتلال باوصاد أبواب غزه من باقي الجهات الأخرى، و هكذا عمل مبارك على تشديد حصار غزه و تاجر بعذابات الشعب الفلسطيني في القطاع.
تفجير الأنفاق
بعد ثبوت فشل الحصار الذي فرضه الاحتلال و بمساعدة من النظام الصهيونى ايهود مبارك و نظم أخرى في العالم، أصدر الصهيونى ايهود مبارك أوامره لقواته لتفجير أنفاق تهريب الحياة التي يحفرها الغزيين، لا بل عمل على تقليل كمية المواد الغذائية والتموينية الذاهبة إلى المناطق المصرية في شمال سيناء حتى لا تُهرب وتصدر هذه البضائع او الفائض منها إلى مناطق قطاع غزه
هذا بالإضافة إلى موافقته على ما أشار عليه به أسياده في أمريكا و إسرائيل بتقليل كمية البضائع الذاهبة إلى شمال سيناء,,تماما كما أرسلوا له من قبل خبراء وأجهزه لاكتشاف الأنفاق وتدميرها والحيلولة دون ضخ شيئا من الحياة في قطاع غزه من خلال تهريب بعض ضروريات الحياة الإنسانية لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني يحاصرهم حسني مبارك و كيان الاحتلال مع سبق الإصرار على تجويعهم وترك مرضاهُم وأطفالهم يموتون مرضا وجوعا.
الغاز المصري لإسرائيل و غزة تغرق في الظلام
في حين أمن الصهيونى ايهود مبارك يصل نسبته إلى 40% مما يحتاجه الكيان من الغاز، بقي الفلسطينيون لا يجدون غازا ولا نفطا حتى يُشغلون به محطة كهرباء غزه التي تغرق تكرارا ومرارا في ظلمة حالكة في زمن ينعم فيه كل العالم بنعمة نفط العرب ما عدا غزه العربية الفلسطينية ... اقرأ واسمع وافهم ببساطه هذه الحقيقة وهي: أن مشاركة النظام المصري في ذبح وإعدام غزه ليست بٌدعه ولا خيال لا بل واقع ملموس وإجرامي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزه يوميا , ويكابده أطفال غزة الجوعى ليلا ونهارا وصباحا ومساءا بسبب مشاركة حسني مبارك في حصار غزة براً و بحراً و جواً و مشاركة أمريكا و إسرائيل بهدف تركيع أهلها.
ليفني أعلنت الحرب على غزة من قلب القاهرة
أن تهدد تسيبي ليفني وزيرة خارجية الاحتلال السابقة، باجتياح قطاع غزة، و'سحق' المقاومة فيه، وحركة 'حماس' بالذات، فهذا أمر متوقع، ولا جديد فيه، ولكن ان تصدر السيدة ليفني هذه التهديدات من قلب عاصمة عربية، قدّم شعبها وجيشها آلاف الشهداء من أجل فلسطين، فهذا يفضح تواطؤ النظام المصري مع الكيان الصهيوني و بشكل لا لبس فيه.
كان يتوقع من السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الذي كان يقف إلى جوارها، وهي تطلق هذه التهديدات، وتلوح بيدها غاضبة، ومتوعدة، في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقداه في ختام مباحثاتها مع الصهيونى
ايهود مبارك، أن يحتج، أو أن يطلب منها احترام حرمة المكان، ومشاعر عشرات الملايين من المصريين، ولكنه لم يفعل.
منع دخول المعونات
عمل الصهيونى ايهود مبارك و نظامه على عرقلة دخول فرق التضامن العربية والغربية مع غزه عبر معبر رفح... واحتجز المعونات والتبرعات الدولية والعربية المخصصة لغزه بطريقة مبرمجة.. كما منع تلقي المرضى الفلسطينيون الدواء والعلاج وهو مُصِر طوعا على إغلاق معبر رفح قبل أن تأتي أساطيل الإغاثة التركية عبر البحر لإنقاذ غزة و تضعه في موقف اجبره على فتحه.
الاعتراف سيد الأدلة
في أواخر الوثائق التي كشفها ويكيليكس، أقر الصهيونى ايهود مبارك أقر بأن بلاده أقامت جدارا عازلا على حدودها مع قطاع غزة لوقف الأسلحة المهربة إليه.
وأفادت الوثائق التي نشرتها صحيفة الـ"VG" النرويجية بأن مبارك قال في اجتماع في يونيو/حزيران 2009 مع الجنرال الأميركي ديفد بترايوس إن مصر قامت بدور "نشيط وفاعل" من أجل وقف عمليات تهريب الأسلحة من خلال الأنفاق إلى غزة.
و في ضوء هذا السقوط المدوي للصهيونى ايهود لمبارك و نظامه، حان الوقت لغزة أن تفرح بانهيار أكبر حليف لكيان الاحتلال، و أن تبني آمالا جديدة بظروف معيشية أفضل في ظل حكومة مصرية جديدة لاسيما و ان مصر كانت و لا تزال الراعي للقضية الفلسطينية سياسياً و اقتصادياً و أمنياً
انتصار الثورة المصرية في الصحف العالمية
بعد انتصار الثورة المصرية وإسقاط نظام مبارك إحتل الموضوع المصري واجهات وعنواين الصحف العالمية .
"لوموند": الولايات المتحدة تفقد نفوذها في مصر
صحيفة "لوموند" الفرنسية رأت أن "الولايات المتحدة الاميركية لا ترغب في أن تسود الفوضى مصر ولا أن يهتز السلام بين مصر وإسرائيل، إلا أنها لم تشأ أن تنحاز إلى الجانب الخطأ في هذه الأحداث".ولفتت الصحيفة الى أن "الحقيقة أن هذه التطورات في مصر لم يكن لها أن تحدث لولا الولايات المتحدة الأميركية، التي صارت حائرة فيما يحدث إلى حد ما ولم تستطع أن تؤثر فيه كثيرا"، وقالت: صحيح أن الولايات المتحدة تمتلك القنبلة النووية، وصحيح أنها يمكن أن تضر بمصر إذا امتنعت عن تقديم مساعداتها التي تصل إلى ملياري دولار سنويا، إلا أن السؤال المطروح هو: من المستفيد من إجراء مثل منع المساعدات عن مصر".
وذكرت الصحيفة أنه "يشبه تصوير الولايات المتحدة على أنها تمسك بجميع خيوط اللعبة من الخلف تصور نظرية المؤامرة المحبب لدى الكثيرين، وكلاهما بعيد عن الحقيقة. كما أن الحرب الباردة ولت منذ زمن بعيد، ولم تعد واشنطن وموسكو تحددان مسار الأحداث في نطاق نفوذهما، وما يحدث في مصر لم يكن ممكنا التنبؤ به على الإطلاق".
"الاندبندنت": بدا المشهد وكأننا في عرس
أما صحيفة "الاندبندنت" البريطانية فرصدت "ردود فعل الشعب المصري في القاهرة على اثر إعلان الرئيس المصري حسني مبارك تنحيه". ولفتت الصحيفة الى انه "فجأة انفجر الجميع بالغناء، والضحك، والبكاء، فجأة ركع الكثيرون على الأرض وبدأوا بتقبيلها. بدأ البعض بالرقص والبعض شكر الله على تخلصه من الرئيس، بدا المشهد وكأننا في عرس، وكأن كل رجل وامرأة أمامي تزوج لتوه، سيعرف هذا الحدث في التاريح باسم ثورة "25 يناير" وهو اليوم الذي اندلعت فيه الثورة، وسيؤرخ له على أنه اليوم الذي هب فيه شعب مصر".
واشارت الصحيفة الى ان "الرجل العجوز رحل ولم يسلم السلطة لنائبه بل للجيش"،ورأت ان "العرب الذين يضطهدهم الغرب ويميز ضدهم ويعاملهم الكثير من الإسرائيليين الذين يرغبون ببقاء حكم مبارك كمتخلفين وجهلاء، هبوا ونفضوا عنهم خوفهم وطردوا الرجل الذي يحبه الغرب ويعتبره زعيما معتدلا". نعم،وبحسب الصحيفة، ليست شعوب أوروبا الشرقية وحدها القادرة على مواجهة الوحشية وتحديها".
"الديلي تليغراف": سقوط مبارك يشكل حدثا مهما
اعتبرت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية في افتتاحيتها ان "سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك كرئيس أقوى وأكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم العربي"، يعتبر "حدثاً مهماً جداً لكن عواقبه على بلد كان يعيش في ظل نظام الطوارئ منذ عام 1981من الصعب فهمها".
ولفتت الصحيفة إلى "ان حقيقة الإطاحة بمستبد طال حكمه، في أعقاب الرحيل السريع نسبياً للرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي، تعني أن الذعر سيتنامى في عواصم المنطقة ومنها تل أبيب".وبحسب الصحيفة فإن هناك "آمالاً في مصر نفسها بأن تؤدي استقالة الرئيس مبارك إلى انتقال سلس إلى الديمقراطية ولكن حتى لو كان الانتقال سلساً، فإن هذا لايعني بالضرورة أنه سيكون سريعاً".
واضافت "التليغراف" "انه لا يوجد شك بأن ما يهلل له باعتباره نصراً لقوة الشعب ما هو في الجوهر سوى استيلاء للجيش على السلطة"، ولفتت الى "انه في غياب معارضة تتمتع بالشرعية، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمثل المؤسسة الوحيدة القادرة على ملء الفراغ".ورأت الصحيفة "إن أحداث الأمس قد تكون بداية لأزمة تعيشها مصر وليس نهاية لها"، داعية "الغرب إلى عدم التدخل في شؤون مصر مذكرة إياه بعواقب ما حصل قبل ثلاثين عاماً في إيران عندما تم اختطاف الثورة التي بدأت علمانية من قبل الإسلاميين".
"الغارديان": انتهاء ثلاثين عاماً من الديكتاتورية في مصر خلال 30 ثانية
وبدورها اشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في افتتاحياتها الى "انتهاء ثلاثين عاماً من الديكتاتورية في مصر خلال 30 ثانية"، وهو الوقت الذي استغرقه إعلان نائب الرئيس عمر سليمان نبأ تخلي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن منصب الرئيس وتسليم السلطة إلى المجلس العسكري الأعلى.
واعتبرت "الغارديان" انه "بعد 18 يوماً من الاحتجاجات المتواصلة قاوم خلالها الشباب المعتصمون في ميدان التحرير كل ما واجههم به النظام الذي كان يلفظ أنفاسه، من البلطجية وإطلاق النار والاعتقالات إلى قطع خدمات الانترنت وشبكات الهاتف المتحرك وملاحقة وسائل الإعلام، بعد كل ذلك استطاع الشعب المصري أن يوصل صوته في النهاية".واضافت الصحيفة "انه مهما يحصل بعد الآن، فإن ما حصل بالفعل يعد لحظة تاريخية مهمة، فقد أعادت ترسيخ مكانة مصر كقائدة للعالم العربي والشعب المصري في الصميم الأخلاقي لهذا العالم".
وأكدت الصحيفة البريطانية على "أن الثورة نفذها أشخاص عاديون طالبوا بعناد غير عادي بحقوق سياسية أساسية هي: انتخابات حرة، تشكيل أحزاب سياسية حقيقية وقوات شرطة تلتزم بسيادة القانون ولا تقوضها".
ولفت الصحيفة الانتباه "إلى الروح الوطنية التي سادت الثورة بالقول إن المسلمين والمسيحيين وقفوا فيها جنباً إلى جنب ولم يرفع فيها إلا العلم الوطني"، والى ان المصريون قد أظهروا معاً أنهم إذا كان بإمكانهم قهر الخوف لديهم فإن بمقدورهم أن يطيحوا بأعتى الديكتاتوريين".وختمت الصحيفة بالتشديد على "ان مصير مبارك لن يمر مرور الكرام على جميع الديكتاتوريين الآخرين في العالم العربي وخارجه".
"لوموند": الولايات المتحدة تفقد نفوذها في مصر
صحيفة "لوموند" الفرنسية رأت أن "الولايات المتحدة الاميركية لا ترغب في أن تسود الفوضى مصر ولا أن يهتز السلام بين مصر وإسرائيل، إلا أنها لم تشأ أن تنحاز إلى الجانب الخطأ في هذه الأحداث".ولفتت الصحيفة الى أن "الحقيقة أن هذه التطورات في مصر لم يكن لها أن تحدث لولا الولايات المتحدة الأميركية، التي صارت حائرة فيما يحدث إلى حد ما ولم تستطع أن تؤثر فيه كثيرا"، وقالت: صحيح أن الولايات المتحدة تمتلك القنبلة النووية، وصحيح أنها يمكن أن تضر بمصر إذا امتنعت عن تقديم مساعداتها التي تصل إلى ملياري دولار سنويا، إلا أن السؤال المطروح هو: من المستفيد من إجراء مثل منع المساعدات عن مصر".
وذكرت الصحيفة أنه "يشبه تصوير الولايات المتحدة على أنها تمسك بجميع خيوط اللعبة من الخلف تصور نظرية المؤامرة المحبب لدى الكثيرين، وكلاهما بعيد عن الحقيقة. كما أن الحرب الباردة ولت منذ زمن بعيد، ولم تعد واشنطن وموسكو تحددان مسار الأحداث في نطاق نفوذهما، وما يحدث في مصر لم يكن ممكنا التنبؤ به على الإطلاق".
"الاندبندنت": بدا المشهد وكأننا في عرس
أما صحيفة "الاندبندنت" البريطانية فرصدت "ردود فعل الشعب المصري في القاهرة على اثر إعلان الرئيس المصري حسني مبارك تنحيه". ولفتت الصحيفة الى انه "فجأة انفجر الجميع بالغناء، والضحك، والبكاء، فجأة ركع الكثيرون على الأرض وبدأوا بتقبيلها. بدأ البعض بالرقص والبعض شكر الله على تخلصه من الرئيس، بدا المشهد وكأننا في عرس، وكأن كل رجل وامرأة أمامي تزوج لتوه، سيعرف هذا الحدث في التاريح باسم ثورة "25 يناير" وهو اليوم الذي اندلعت فيه الثورة، وسيؤرخ له على أنه اليوم الذي هب فيه شعب مصر".
واشارت الصحيفة الى ان "الرجل العجوز رحل ولم يسلم السلطة لنائبه بل للجيش"،ورأت ان "العرب الذين يضطهدهم الغرب ويميز ضدهم ويعاملهم الكثير من الإسرائيليين الذين يرغبون ببقاء حكم مبارك كمتخلفين وجهلاء، هبوا ونفضوا عنهم خوفهم وطردوا الرجل الذي يحبه الغرب ويعتبره زعيما معتدلا". نعم،وبحسب الصحيفة، ليست شعوب أوروبا الشرقية وحدها القادرة على مواجهة الوحشية وتحديها".
"الديلي تليغراف": سقوط مبارك يشكل حدثا مهما
اعتبرت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية في افتتاحيتها ان "سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك كرئيس أقوى وأكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم العربي"، يعتبر "حدثاً مهماً جداً لكن عواقبه على بلد كان يعيش في ظل نظام الطوارئ منذ عام 1981من الصعب فهمها".
ولفتت الصحيفة إلى "ان حقيقة الإطاحة بمستبد طال حكمه، في أعقاب الرحيل السريع نسبياً للرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي، تعني أن الذعر سيتنامى في عواصم المنطقة ومنها تل أبيب".وبحسب الصحيفة فإن هناك "آمالاً في مصر نفسها بأن تؤدي استقالة الرئيس مبارك إلى انتقال سلس إلى الديمقراطية ولكن حتى لو كان الانتقال سلساً، فإن هذا لايعني بالضرورة أنه سيكون سريعاً".
واضافت "التليغراف" "انه لا يوجد شك بأن ما يهلل له باعتباره نصراً لقوة الشعب ما هو في الجوهر سوى استيلاء للجيش على السلطة"، ولفتت الى "انه في غياب معارضة تتمتع بالشرعية، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمثل المؤسسة الوحيدة القادرة على ملء الفراغ".ورأت الصحيفة "إن أحداث الأمس قد تكون بداية لأزمة تعيشها مصر وليس نهاية لها"، داعية "الغرب إلى عدم التدخل في شؤون مصر مذكرة إياه بعواقب ما حصل قبل ثلاثين عاماً في إيران عندما تم اختطاف الثورة التي بدأت علمانية من قبل الإسلاميين".
"الغارديان": انتهاء ثلاثين عاماً من الديكتاتورية في مصر خلال 30 ثانية
وبدورها اشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في افتتاحياتها الى "انتهاء ثلاثين عاماً من الديكتاتورية في مصر خلال 30 ثانية"، وهو الوقت الذي استغرقه إعلان نائب الرئيس عمر سليمان نبأ تخلي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن منصب الرئيس وتسليم السلطة إلى المجلس العسكري الأعلى.
واعتبرت "الغارديان" انه "بعد 18 يوماً من الاحتجاجات المتواصلة قاوم خلالها الشباب المعتصمون في ميدان التحرير كل ما واجههم به النظام الذي كان يلفظ أنفاسه، من البلطجية وإطلاق النار والاعتقالات إلى قطع خدمات الانترنت وشبكات الهاتف المتحرك وملاحقة وسائل الإعلام، بعد كل ذلك استطاع الشعب المصري أن يوصل صوته في النهاية".واضافت الصحيفة "انه مهما يحصل بعد الآن، فإن ما حصل بالفعل يعد لحظة تاريخية مهمة، فقد أعادت ترسيخ مكانة مصر كقائدة للعالم العربي والشعب المصري في الصميم الأخلاقي لهذا العالم".
وأكدت الصحيفة البريطانية على "أن الثورة نفذها أشخاص عاديون طالبوا بعناد غير عادي بحقوق سياسية أساسية هي: انتخابات حرة، تشكيل أحزاب سياسية حقيقية وقوات شرطة تلتزم بسيادة القانون ولا تقوضها".
ولفت الصحيفة الانتباه "إلى الروح الوطنية التي سادت الثورة بالقول إن المسلمين والمسيحيين وقفوا فيها جنباً إلى جنب ولم يرفع فيها إلا العلم الوطني"، والى ان المصريون قد أظهروا معاً أنهم إذا كان بإمكانهم قهر الخوف لديهم فإن بمقدورهم أن يطيحوا بأعتى الديكتاتوريين".وختمت الصحيفة بالتشديد على "ان مصير مبارك لن يمر مرور الكرام على جميع الديكتاتوريين الآخرين في العالم العربي وخارجه".
الأحد، 13 فبراير 2011
مدونه صوت غاضب تنفرد أسرار الساعات الأخيرة لرحيل مبارك وعائلته
أسرار الساعات الأخيرة لرحيل مبارك وعائلته
استهوت الساعات الأخيرة للرئيس حسني مبارك في الحكم وسائل الإعلام المصرية والعالمية للبحث عن أسرارها وما جرى خلالها.
وكانت ملابسات خطاب مبارك ليلة الخميس الماضي 10-2-2011 هي أكثر أوقات الأزمة إثارة، خصوصاً أنه كان متوقعاً تنحيه وأذاعت ذلك معظم وسائل الإعلام العالمية، وظهر قبله خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما معلناً أن التاريخ يتشكل اليوم في مصر.
وفي تقرير عن تلك اللحظة حدثت مشادة حادة نشبت بين جمال وعلاء داخل القصر الرئاسي عقب تسجيل والدهما الرئيس مبارك لخطابه، حيث احتد علاء على شقيقه واتهمه بأنه كان السبب الرئيس في ما جرى في مصر من أحداث أجبرت والدهما على أن يظهر في تلك الصورة والنهاية التي لا تليق به.
واشتدت حدة الخلاف بين نجلي الرئيس وسمعها كل من كان داخل قصر الرئاسة، وتدخلت بعض الشخصيات الكبرى في الدولة التي كانت حاضرة خلال تسجيل الرئيس لخطابه.
وقال علاء لشقيقه: "لقد أفسدت البلد عندما فتحت الطريق أمام أصحابك وهذه هي النتيجة، بدلاً من أن يتم تكريم أبيك في نهاية حياته ساعدت على تشويه صورته على هذا النحو".
وأنه كاد يحدث تشابك بينهما بالأيدي، وزاد انفعال علاء بعد أن استمع لكلمة والده إلى الشعب أثناء تسجيلها، خاصة أن الرئيس مبارك كان قد أشار في تسجيله الأول الذي لم يذع، إلى أنه سيسلم سلطاته المدنية إلى نائبه اللواء عمر سليمان وسلطاته العسكرية إلى القوات المسلحة.
وإلى أن هذا ما كانت تعلمه الإدارة الأمريكية، لكن تم تعديل الخطاب، وإعادة تسجيل كلمة الرئيس واتضح ذلك للمشاهدين، حيث ظهرت عملية المونتاج لها، وكان السبب أن مبارك سجل كلمته الأولى، لكن جرى التعديل عليها وتغيير في مضمونها، فظهر الخطاب الثالث والأخير أثناء أحداث ثورة 25 يناير يحمل معنى مغايراً لما عرفته العواصم العالمية، والتي كانت قد نقلت لوسائل إعلام كبرى خبر تنحي الرئيس المصري ليلة الخميس، لكن فوجئت العواصم العالمية باختلاف ما وصلهم عن ما تم إذاعته.
من جهتها قالت وكالة "أسشيتدبرس" إن جمال هو الذي كتب خطاب والده الأخير، وأن العديد من المسؤولين طلبوا من مبارك التنحي لإنقاذ البلاد. ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي بارز، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن مبارك كان يرفض المشورة السياسية السليمة حول ما كان يحدث في البلاد، وإن جمال والمحيطين بالرئيس كانوا يخفون عنه حقيقة الوضع وما يجري حقاً في الشوارع.
وأضاف أن مبارك لم يكن يستمع لأحد غير جمال ما جعله معزولاً سياسياً، مؤكداً أن خطوات مبارك كلها كانت تأتي متأخرة بعد فوات الأوان. وأوضحت الوكالة أن الجيش كان أكثر صبراً إلا أن صبره كان على وشك النفاد مع فشل مبارك ونائبه عمر سليمان في إنهاء الاحتجاجات والاضطرابات التي خرجت عن نطاق السيطرة مع اجتياحها جميع البلاد يومي الخميس والجمعة.
وكانت ملابسات خطاب مبارك ليلة الخميس الماضي 10-2-2011 هي أكثر أوقات الأزمة إثارة، خصوصاً أنه كان متوقعاً تنحيه وأذاعت ذلك معظم وسائل الإعلام العالمية، وظهر قبله خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما معلناً أن التاريخ يتشكل اليوم في مصر.
وفي تقرير عن تلك اللحظة حدثت مشادة حادة نشبت بين جمال وعلاء داخل القصر الرئاسي عقب تسجيل والدهما الرئيس مبارك لخطابه، حيث احتد علاء على شقيقه واتهمه بأنه كان السبب الرئيس في ما جرى في مصر من أحداث أجبرت والدهما على أن يظهر في تلك الصورة والنهاية التي لا تليق به.
واشتدت حدة الخلاف بين نجلي الرئيس وسمعها كل من كان داخل قصر الرئاسة، وتدخلت بعض الشخصيات الكبرى في الدولة التي كانت حاضرة خلال تسجيل الرئيس لخطابه.
وقال علاء لشقيقه: "لقد أفسدت البلد عندما فتحت الطريق أمام أصحابك وهذه هي النتيجة، بدلاً من أن يتم تكريم أبيك في نهاية حياته ساعدت على تشويه صورته على هذا النحو".
وأنه كاد يحدث تشابك بينهما بالأيدي، وزاد انفعال علاء بعد أن استمع لكلمة والده إلى الشعب أثناء تسجيلها، خاصة أن الرئيس مبارك كان قد أشار في تسجيله الأول الذي لم يذع، إلى أنه سيسلم سلطاته المدنية إلى نائبه اللواء عمر سليمان وسلطاته العسكرية إلى القوات المسلحة.
وإلى أن هذا ما كانت تعلمه الإدارة الأمريكية، لكن تم تعديل الخطاب، وإعادة تسجيل كلمة الرئيس واتضح ذلك للمشاهدين، حيث ظهرت عملية المونتاج لها، وكان السبب أن مبارك سجل كلمته الأولى، لكن جرى التعديل عليها وتغيير في مضمونها، فظهر الخطاب الثالث والأخير أثناء أحداث ثورة 25 يناير يحمل معنى مغايراً لما عرفته العواصم العالمية، والتي كانت قد نقلت لوسائل إعلام كبرى خبر تنحي الرئيس المصري ليلة الخميس، لكن فوجئت العواصم العالمية باختلاف ما وصلهم عن ما تم إذاعته.
من جهتها قالت وكالة "أسشيتدبرس" إن جمال هو الذي كتب خطاب والده الأخير، وأن العديد من المسؤولين طلبوا من مبارك التنحي لإنقاذ البلاد. ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي بارز، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن مبارك كان يرفض المشورة السياسية السليمة حول ما كان يحدث في البلاد، وإن جمال والمحيطين بالرئيس كانوا يخفون عنه حقيقة الوضع وما يجري حقاً في الشوارع.
وأضاف أن مبارك لم يكن يستمع لأحد غير جمال ما جعله معزولاً سياسياً، مؤكداً أن خطوات مبارك كلها كانت تأتي متأخرة بعد فوات الأوان. وأوضحت الوكالة أن الجيش كان أكثر صبراً إلا أن صبره كان على وشك النفاد مع فشل مبارك ونائبه عمر سليمان في إنهاء الاحتجاجات والاضطرابات التي خرجت عن نطاق السيطرة مع اجتياحها جميع البلاد يومي الخميس والجمعة.
ميدان الشهداء الأبطال.. ميدان التحرير سابقاً
ميدان الشهداء الأبطال.. ميدان التحرير سابقاً
استحق ميدان التحرير لقب ميدان الشهداء عن جدارة, وهي تسمية عفوية أقرها المتظاهرون وتعارفوا عليها فور الإعلان عن تنحي مبارك, في لحظة انتصار, لم يتوقع أكثر المراقبين تفاؤلاً أن يتحقق خلال 18 يوما فقط.
أكثر من ثلاثمائة شهيد ونحو أربعة آلاف جريح كان لهم الفضل الأكبر في هذا النصر, كما يقول المحتشدون الذين توافدوا على ميدان الشهداء "التحرير سابقاً" فور الإعلان عن تنحي مبارك.
العديد من أهالي الشهداء تنفسوا الصعداء وبدأ بعضهم تقبل العزاء في ساحات الميدان الرهيب الذي ستردد جنباته فترات طويلة صيحات "الشعب يريد إسقاط النظام.. الشعب يريد محاكمة الرئيس.. الشعب والجيش أسقط النظام".
وقد أجمع عدد من أقارب الشهداء تحدثوا للجزيرة نت على ضرورة محاكمة "القتلة" وردد أحدهم وهو يبكي "لو مت يا أمي ما تبكيش.. راح (سوف) أموت عشان (من أجل) مصر تعيش"، وقال آخر "بالروح بالدم نفديك يا مصر".
وأصبح النصب التذكاري الرمزي الذي يضم صور وأسماء الشهداء, هدفاً لكل من يزور هذا الميدان الرهيب قبل وبعد الإعلان عن تنحي الرئيس.
وفي لحظة واحدة, أعقبت بيان التنحي, توجه المحتشدون في الميدان بشكل تلقائي إلى المنطقة التي تضم صور الشهداء, لتوجيه التحية لهم..
لقد أصبح هذا الميدان عنوانا للغضب الرافض للفساد والاستبداد, ومصدر إلهام لكل من يبحث عن الحرية والكرامة.
كما بات الميدان مصدر رعب لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب, كما يقول متظاهرون, شددوا على أن "الجميع بات يعرف عنوان هذا الميدان، والويل كل الويل لمن يتحدى الشارع".
اللافت في هذا السياق أن المصريين لا يعترفون بالاسم الرسمي لهذا الميدان وهو "ميدان أنور السادات" وهي التسمية التي اعتمدت لمحطة قطارات مترو الأنفاق بالمنطقة, حيث ظل الناس يطلقون عليه اسم ميدان التحرير.
وخلال أيام الغضب الـ18 تحول هذا الميدان إلى ما يشبه الدولة, وبدا كخلية عمل لا يتوقف, استطاع معه ملايين المتظاهرين أن يحضروا بصفة شبه دائمة, مع إدارة بارعة لأمور حياتهم اليومية.
وعندما يجتاز القادم للميدان نقاط التفتيش التي أقامها المعتصمون, يجد نفسه في عالم آخر يختلف بالكلية عما هو الحال عليه في باقي أنحاء مصر. يلاحظ المحتشدون أيضا تلاحما لافتا بين المسلمين والمسيحيين, واستدعاء للوطنية المصرية القديمة, مع روح تكافل كادت الأزمات المتعاقبة على المصريين أن تسحقها, لولا ثورة 25 يناير.
وكانت النقاط الطبية الميدانية التي ضمت عشرات المتطوعين بالميدان مثالا على نجاح إدارة دولة الميدان, التي تمكنت أيضا من ضبط الأمن ونفذت عمليات التفتيش بشكل حضاري, وتمكنت من صد هجمات البلطجية.
اللافت أيضا أن دولة الميدان لم تشهد عملية تخريب واحدة, ولم يفكر أحد المعتصمين في الاقتراب من المتحف المصري الذي يضم أغلى كنوز التراث في العالم.
هناك أيضا, التعاطي الأكثر براعة مع التطورات السياسية المتسارعة منذ اليوم الأول في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي, ومرورا بمعركة الجمال وهجوم البلطجية, ووصولا إلى ضغوط متسارعة على نظام مبارك الذي ترنح تحت ضغوط الشارع, معلنا انتصار دولة ميدان التحرير.
وكما انتصرت الشرعية الثورية بالإطاحة بحكم مبارك, يبدو أن تلك الشرعية تنتصر مجددا على باقي الأصعدة, ليكون الشارع
أكثر من ثلاثمائة شهيد ونحو أربعة آلاف جريح كان لهم الفضل الأكبر في هذا النصر, كما يقول المحتشدون الذين توافدوا على ميدان الشهداء "التحرير سابقاً" فور الإعلان عن تنحي مبارك.
العديد من أهالي الشهداء تنفسوا الصعداء وبدأ بعضهم تقبل العزاء في ساحات الميدان الرهيب الذي ستردد جنباته فترات طويلة صيحات "الشعب يريد إسقاط النظام.. الشعب يريد محاكمة الرئيس.. الشعب والجيش أسقط النظام".
وقد أجمع عدد من أقارب الشهداء تحدثوا للجزيرة نت على ضرورة محاكمة "القتلة" وردد أحدهم وهو يبكي "لو مت يا أمي ما تبكيش.. راح (سوف) أموت عشان (من أجل) مصر تعيش"، وقال آخر "بالروح بالدم نفديك يا مصر".
وأصبح النصب التذكاري الرمزي الذي يضم صور وأسماء الشهداء, هدفاً لكل من يزور هذا الميدان الرهيب قبل وبعد الإعلان عن تنحي الرئيس.
وفي لحظة واحدة, أعقبت بيان التنحي, توجه المحتشدون في الميدان بشكل تلقائي إلى المنطقة التي تضم صور الشهداء, لتوجيه التحية لهم..
لقد أصبح هذا الميدان عنوانا للغضب الرافض للفساد والاستبداد, ومصدر إلهام لكل من يبحث عن الحرية والكرامة.
كما بات الميدان مصدر رعب لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب, كما يقول متظاهرون, شددوا على أن "الجميع بات يعرف عنوان هذا الميدان، والويل كل الويل لمن يتحدى الشارع".
اللافت في هذا السياق أن المصريين لا يعترفون بالاسم الرسمي لهذا الميدان وهو "ميدان أنور السادات" وهي التسمية التي اعتمدت لمحطة قطارات مترو الأنفاق بالمنطقة, حيث ظل الناس يطلقون عليه اسم ميدان التحرير.
وخلال أيام الغضب الـ18 تحول هذا الميدان إلى ما يشبه الدولة, وبدا كخلية عمل لا يتوقف, استطاع معه ملايين المتظاهرين أن يحضروا بصفة شبه دائمة, مع إدارة بارعة لأمور حياتهم اليومية.
وعندما يجتاز القادم للميدان نقاط التفتيش التي أقامها المعتصمون, يجد نفسه في عالم آخر يختلف بالكلية عما هو الحال عليه في باقي أنحاء مصر. يلاحظ المحتشدون أيضا تلاحما لافتا بين المسلمين والمسيحيين, واستدعاء للوطنية المصرية القديمة, مع روح تكافل كادت الأزمات المتعاقبة على المصريين أن تسحقها, لولا ثورة 25 يناير.
وكانت النقاط الطبية الميدانية التي ضمت عشرات المتطوعين بالميدان مثالا على نجاح إدارة دولة الميدان, التي تمكنت أيضا من ضبط الأمن ونفذت عمليات التفتيش بشكل حضاري, وتمكنت من صد هجمات البلطجية.
اللافت أيضا أن دولة الميدان لم تشهد عملية تخريب واحدة, ولم يفكر أحد المعتصمين في الاقتراب من المتحف المصري الذي يضم أغلى كنوز التراث في العالم.
هناك أيضا, التعاطي الأكثر براعة مع التطورات السياسية المتسارعة منذ اليوم الأول في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي, ومرورا بمعركة الجمال وهجوم البلطجية, ووصولا إلى ضغوط متسارعة على نظام مبارك الذي ترنح تحت ضغوط الشارع, معلنا انتصار دولة ميدان التحرير.
وكما انتصرت الشرعية الثورية بالإطاحة بحكم مبارك, يبدو أن تلك الشرعية تنتصر مجددا على باقي الأصعدة, ليكون الشارع
هو الحكم والمرجع، فليكن إذن كما قالت الجماهير, ميدان الشهداء.. التحرير سابقا.
النائب العام المصري يصدر قرارا بالتحفظ على أموال مسؤولين ومنع آخرين من السفر
قرر النائب العام المصري المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، اليوم السبت، منع كل من رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور أحمد نظيف، ووزير الإعلام الحالي أنس الفقي، وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق، من مغادرة البلاد فى ضوء البلاغات المقدمة ضدهم وضد بعض المسؤولين الحاليين والسابقين.
وأوضح مصدر قضائي أن النائب العام قرر التحفظ على أموال حبيب العادلي وزير الداخلية وأفراد أسرته ومنع التصرف فيها لما ورد في بلاغات عن تحويل ما يزيد على 4 ملايين جنيه إلى حسابه الشخصي من إحدى شركات المقاولات، مشيرا إلى أنه جاري تحديد جلسة أمام محكمة جنايات القاهرة للنظر في تأييد قرار التحفظ.
وأشار المصدر إلى أنه بناء على تصديق جمهورية مصر العربية على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي تنص أحكامها على حق طلب المساعدة القانونية من الدول الأطراف في الاتفاقية باتخاذ الإجراءات التحفظية، واسترداد الموجودات والأموال المتحصلة من جرائم الفساد إلى بلدانها الأصلية... فقد قام النائب العام بمخاطبة وزير الخارجية ليطلب بالطرق الدبلوماسية من عدد من الدول الأوروبية تجميد الحسابات والأرصدة الخاصة بكل من: أحمد المغربي وزير الإسكان السابق، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق، وزهير جرانه وزير السياحة السابق، وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق، ورجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني، وذلك لحين اتخاذ باقي إجراءات طلبات المساعدة القضائية لاستعادة تلك الأموال.
وصرح المصدر القضائي أن بعض البلاغات التي وردت إلى النيابة العامة قد تم إرسالها إلى إدارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل لفحصها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تضمنته هذه البلاغات من وقائع تتضمن تضخم في ثروات المبلغ ضدهم بطرق غير مشروعة.
كما أكد المصدر أن النيابة العامة تواصل التحقيق فيما تتلقاه من بلاغات، وتتابع ما يستلزم تدعيم كل بلاغ منها بالمستندات الكافية، ومواصلة تكليف الأجهزة الرقابية لفحصها والتحري عن مدى صحتها، وأنه في حالة توافر أدلة على قيام أية جرائم، فإن النيابة العامة تسرع في اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، وتحرص على أن يتم عملها تحت ظل من الشرعية القانونية.
وأوضح مصدر قضائي أن النائب العام قرر التحفظ على أموال حبيب العادلي وزير الداخلية وأفراد أسرته ومنع التصرف فيها لما ورد في بلاغات عن تحويل ما يزيد على 4 ملايين جنيه إلى حسابه الشخصي من إحدى شركات المقاولات، مشيرا إلى أنه جاري تحديد جلسة أمام محكمة جنايات القاهرة للنظر في تأييد قرار التحفظ.
وأشار المصدر إلى أنه بناء على تصديق جمهورية مصر العربية على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي تنص أحكامها على حق طلب المساعدة القانونية من الدول الأطراف في الاتفاقية باتخاذ الإجراءات التحفظية، واسترداد الموجودات والأموال المتحصلة من جرائم الفساد إلى بلدانها الأصلية... فقد قام النائب العام بمخاطبة وزير الخارجية ليطلب بالطرق الدبلوماسية من عدد من الدول الأوروبية تجميد الحسابات والأرصدة الخاصة بكل من: أحمد المغربي وزير الإسكان السابق، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق، وزهير جرانه وزير السياحة السابق، وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق، ورجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني، وذلك لحين اتخاذ باقي إجراءات طلبات المساعدة القضائية لاستعادة تلك الأموال.
وصرح المصدر القضائي أن بعض البلاغات التي وردت إلى النيابة العامة قد تم إرسالها إلى إدارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل لفحصها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تضمنته هذه البلاغات من وقائع تتضمن تضخم في ثروات المبلغ ضدهم بطرق غير مشروعة.
كما أكد المصدر أن النيابة العامة تواصل التحقيق فيما تتلقاه من بلاغات، وتتابع ما يستلزم تدعيم كل بلاغ منها بالمستندات الكافية، ومواصلة تكليف الأجهزة الرقابية لفحصها والتحري عن مدى صحتها، وأنه في حالة توافر أدلة على قيام أية جرائم، فإن النيابة العامة تسرع في اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، وتحرص على أن يتم عملها تحت ظل من الشرعية القانونية.
السبت، 12 فبراير 2011
أبرز عشر هتافات للمتظاهرين احتفالا بتنحى مبارك
أبرز عشر هتافات للمتظاهرين احتفالا بتنحى مبارك
أبرز عشر هتافات للمتظاهرين وسط القاهرة أثناء احتفالهم بتنحى حسنى مبارك عن منصب رئيس الجمهورية.
وفى مقدمة هذه الهتافات: " الشعب خلاص أسقط النظام"، " الجيش والشعب هنكمل المشوار". كما علت أصوات المتظاهرين بالهتافات التالية: " مصر حرة حسنى برة"، و"حرية..حرية"، "عايزين فلوسنا فى بنوك سويسرا"، "يا شهيد نام وارتاح إحنا كملنا الكفاح"، " و" الشعب يريد محاكمة النظام"، "يسقط يسقط وزير الإعلام"، " دلعو يا دلعو حسنى الشعب خلعوه".
كما تجمع الآلاف من المتظاهرين أمام مقرات الأحزاب المعارضة لأنها خصصت سماعات ضخمة لبث الأغانى الوطنية، وهو الأمر
وفى مقدمة هذه الهتافات: " الشعب خلاص أسقط النظام"، " الجيش والشعب هنكمل المشوار". كما علت أصوات المتظاهرين بالهتافات التالية: " مصر حرة حسنى برة"، و"حرية..حرية"، "عايزين فلوسنا فى بنوك سويسرا"، "يا شهيد نام وارتاح إحنا كملنا الكفاح"، " و" الشعب يريد محاكمة النظام"، "يسقط يسقط وزير الإعلام"، " دلعو يا دلعو حسنى الشعب خلعوه".
كما تجمع الآلاف من المتظاهرين أمام مقرات الأحزاب المعارضة لأنها خصصت سماعات ضخمة لبث الأغانى الوطنية، وهو الأمر
لهذا السبب اتخذ مبارك قراره بالتنحي
قالت مصادر مصرية رفيعة المستوى إن قرار الرئيس المصري حسني مبارك بالتنحي على السلطة جاء بعد تهديد قيادات الجيش له بتحويله للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.
وقرر الرئيس المصري الجمعة الانصياع لارادة الملايين من المصريين والتنحي عن رئاسة الجمهورية وتكليف القيادة العامة للقوات المسلحة ادارة شؤون البلاد.
واعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قرأه عبر التلفزيون الرسمي ان مبارك 'قرر في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد التخلي عن منصبه وتكليف القيادة العامة للقوالت المسلحة ادارة البلاد'.
ولم يدل سليمان بالمزيد من التفاصيل، الا ان قرار مبارك جاء بعد تهديد قيادات الجيش له بتحويله للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى
وقرر الرئيس المصري الجمعة الانصياع لارادة الملايين من المصريين والتنحي عن رئاسة الجمهورية وتكليف القيادة العامة للقوات المسلحة ادارة شؤون البلاد.
واعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قرأه عبر التلفزيون الرسمي ان مبارك 'قرر في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد التخلي عن منصبه وتكليف القيادة العامة للقوالت المسلحة ادارة البلاد'.
ولم يدل سليمان بالمزيد من التفاصيل، الا ان قرار مبارك جاء بعد تهديد قيادات الجيش له بتحويله للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى
الجمعة، 11 فبراير 2011
الرائد أحمد شومان احد ابطال الجيش المصرى سلم سلاحة وانضم الي المتظاهرين
الرائد أحمد شومان احد ابطال الجيش المصرى سلم سلاحة وانضم الي المتظاهرين
رائد في الجيش المصري يسلم سلاحه و ينضم للمحتجين في ميدان التحرير
الرائد احمد شومان احد ضباط الجيش المصرى بعد انضامه للمتظاهرين بميدان التحرير
تنازل رائد بالجيش المصري من القوات الموجودة بميدان التحرير الرائد أحمد شومان، عن سلاحه، وانضم لجموع المتظاهرين مطالبا الرئيس مبارك بالتنحي.
وقال الرائد أحمد شومان في تصريحات لفضائية الجزيرة: أقسمت يمين الولاء لجمهورية مصر العربية وليس لأشخاص لذا قررت التنازل عن سلاحي الميري وسلمته لأحد زملائي لإعادته للوحدة التي أتبعها، مضيفا، أطالب الرئيس مبارك بالاستماع لمطالب الشعب والتنحي عن منصبه.
وتابع الرائد: أطالب أيضا كل من المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان بتقديم استقالاتهم لانهم جزء من النظام، وناشد شومان قيادات الجيش والحرس الجمهوري بالاضطلاع بأدوارهم في حماية الوطن، وتنفيذ مطالب الشعب.
وتابع الرائد: أطالب أيضا كل من المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان بتقديم استقالاتهم لانهم جزء من النظام، وناشد شومان قيادات الجيش والحرس الجمهوري بالاضطلاع بأدوارهم في حماية الوطن، وتنفيذ مطالب الشعب.
الخميس، 10 فبراير 2011
استقالة مذيعة في التلفزيون المصري تكشف زيف وكذب التليفزيون المصرى
استقالة مذيعة في التلفزيون المصري تكشف زيف وكذب التليفزيون المصرى
في حين كانت شوارع القاهرة تمور بالمتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك ويسقط العديد من القتلى برصاص الشرطة، كانت مذيعة التلفزيون سها النقاش تردد على مدار الساعة أن الهدوء يخيم على شوارع المدينة.
النقاش، وهي مذيعة قضت سنوات تعمل في قناة الأخبار المصرية، واعلنت الاعلاميه المذيعه بالتليفزيون المصرى سها النقاش
انها حاولت مرارا أن تقنع رؤسائها بتغير العبارة لأنها كانت تجدها مغايرة للواقع إلا أنها كانت تواجه بالرفض.
وقالت "كانوا يقولون لي: دي التعليمات اللي عندنا"، مضيفة "قررت الانسحاب من هذه المهزلة حتى لا أورط نفسي
في عمل غير مهني".
النقاش قدمت استقالتها من التلفزيون المصري احتجاجا على تغطيته للانتفاضة وهو موقف يشاركها فيه عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين المصريين الذي بدؤوا يكشفون عن حقائق كثيرة بشأن الهيمنة التي كان يمارسها مسؤولو النظام في تكميم الأجهزة الإعلامية.
وتتابع "استقالتي ليست تعبيرا عن موقف سياسي، بل عن موقف مهني، لأن إعلام الإنكار اختفى من العالم كله، لكنه لا يزال موجودا في التلفزيون" المصري.
وتقول النقاش "للأسف لست فخورة بالعمل في التلفزيون في ظل هذه السياسة، وقد اتخذت قراري بالاستقالة رغم أنني كنت 'على وش ترقية' لمنصب كبير مذيعين".
وتؤكد النقاش أن مصر لا تستأهل هذا النوع من الإعلام
وتؤكد النقاش أن مصر لا تستأهل هذا النوع من الإعلام
وسائل إعلام عديدة أوردت أخبارا عن استقالة العديد من الإعلاميين في حين أن آخرين يفكرون في تقديم استقالاتهم.
الأربعاء، 9 فبراير 2011
ماضي يعلن سقوط العولمة الاستعمارية الكوكبية وبدء انتفاضة فجر الحرية The Fall of globalization and tools planetary colonial
ماضي يعلن سقوط العولمة الاستعمارية الكوكبية وبدء انتفاضة فجر الحرية
The Fall of globalization and tools planetary colonial
ألأمة المقاومة هي الأمة المنتصرة في حرب الوجود.
ARABIC-ENGLISH
ماضي يعلن: سقوط العولمة الكوكبية الاستعمارية وادواتها وبداية عصر عربي وغربي شعبي مقاوم وبدء انتفاضة فجر الحرية في كل انحاء العالم العربي
ومبشرا بقرب انتهاء حصار غزة هاشم والصمود وداعيا الجاليات العربية والاسلامية في بلاد المهجر والاغتراب للاعتصام اليومي امام سفارات مصر حتى نجاح الثورة ويعلن عن دعم الحركة العالمية للاحتجاجات المزمع اقامتها في الجزائر وسوريا والبحرين واليمن خلال شهر شباط2011
جاء هذا في رسالة وجهها رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية الاخ المجاهد فادي ماضي الى الشعوب العربية كافة ومؤكدا فرط الشراكة الحقيقية التي كانت قائمة بين أنظمة الحكم العربية وإسرائيل والقطب الأمريكي في إرساء اتفاقيات الاستسلام ومحاربة الوضع العربي المقاوم.
وفي موضع حث كافة كوادر ومناصري الحركة العالمية بالمشاركة الفعلية في انشطة الثورة المصرية والجزائرية واليمنية والاردنية تابع وهو ما يؤكد أيضاً سقوط اتفاقيات التسوية العربية وكل دعاة التسوية مع هذا الكيان الصهيوني، الذي أثبت في مصر وتونس والضفة والاردن وباقي ادواته في العالم العربي والاسلامي عدم استعداده للانخراط في المنطقة العربية في إطار دولة فلسطينية علمانية ديمقراطية بل والاستمرار في عدوانيته العنصرية الصهيونية وتحالفه مع الإمبرياليات العالمية ضد الشعوب العربية...
بالمقابل أتت هذه الثورات المباركة المتتالية في مصر وتونس لتزرع الأمل في نفوس الشعب العربي وتأكد أهمية قوة الإرادة والعمل المنظم في استرجاع سلطة الشعب. وأن المقاومة ممكنة وقادرة على دحر الاحتلال والمشاريع الاستعمارية وأن الجيوش العربية يجب ان تعد للحروب واسترجاع الأراضي بقدر ما كانت هي معدة لتصفية أحلام الشعب العربي وتثبيت سلطة الأنظمة الديكتاتورية. وبالتالي ما دامت الحرب الأمريكية المستمرة مستمرة وهي جزء أساسي من أجل ولادة مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الموسع فإن ضرورة هذه الثورات لللمقاومة شرط أساسي لمواجهة هذه الحروب...
هذا الوضع وما يحصل من تحركات شعبية وانتفاضة ثورية في مصر العربية الان يؤكد سلامة الحس القومي العربي بضرورة الوقوف ضد المشاريع الاستعمارية وضد الأنظمة الديكتاتورية العربية الا ان تيار التغيير لا يمكنه أن يتجذر بدون تغيير الأنظمة العربية الديكتاتورية والتحول نحو أنظمة ديمقراطية تشاركية شعبية، ووضع استراتيجيه مقاومة على جميع الصعد باتجاه الإعلاء من الشعور القومي العربي وتحقيق مصالح الطبقات الشعبية المظلومة بما يجسد أملها بعالم جديد وممكن...
وفي معرض الاشارة الى الوضع في لبنان وسوريا خلص الى القول وهذا ما يجعلنا نستنتج أن الاستبداد لا يبني مقاومةً وطنيةً، والديمقراطية الطائفية لا تبني دولة مقاومة.بل إنها موضوعياً هي والاستبداد ضد المقاومة والنظام الديمقراطي الوطني ومع الاستعمار..
هذا يعني أن النظام العربي معادٍ للمقاومة الشعبية وليس ضد الاحتلالات الأجنبية وأنه في الوقت الذي يحاول إصلاح علاقته مع تلك الاحتلالات وخدمتها كما في القرار المشار إليه أعلاه؛ يعمل على امتصاص مقاومة الشعوب العربية وشرذمتها والتضييق على برامجها وذلك عبر دعمها (لاحظ المقاومة الفلسطينية، حماس، حزب الله) لتتحول وبقوة القمع والمال نحو مقاومة وظيفية، طائفية، رغم وطنيتها الجذرية ، وبالتالي يسهُل توجيهها وتوظيفها وتبنيها لنفس النظام السياسي العربي الطائفي لتكون الحصيلة منع الاستفادة من وطنيتها في طرح نظام سياسي مدني حديث وديمقراطي وكذلك منعها من تبني برنامج اقتصادي يناقض برنامج الخصخصة الخاضع للشركات المتعددة الجنسيات، التي تنفذه الدولة الأمريكية عبر جيوشها ومنها الجيش الصهيوني إن لم تستطع تنفيذه بالمفاوضات..
لهذا نقول أن أعداء أمريكا في العالم كثر ويزدادون بصورة مستمرة وأن أصدقاء أمريكا قلائل ويزدادون قلة ومنهم النظام العربي الرسمي، وباعتبارنا جزء من المتضررين من مخططات أمريكا وإسرائيل فإن من مصلحة المنظمات العربية المناهضة للعولمة الإمبريالية والمتمسكة بالخيار الديمقراطي المستند لمصلحة الطبقات الشعبية، مقاومة الأنظمة العربية المستبدة والمشاريع الاستعمارية والعمل على دعم وإحياء كل أشكال المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة الوطنية المستقلة عن الأنظمة العربية ومشاريعها الطائفية للوصول إلى عالم جديد تعيش فيه الشعوب بلا حروب أو احتلال أو استغلال وتعم فيه الديمقراطية والعدالة وحقوق المواطنين...
Madi, declared: The Fall of globalization and tools planetary colonial era and the beginning of Arab and Western popular resistance and uprising began in the dawn of freedom all over the Arab world
This came in a letter addressed to the President of the global movement against globalization and American hegemony and Zionism, the brother mujahid Fadi Madi, to the peoples of all Arab and adding excess of true partnership that existed between Arab regimes and Israel and the pole the U.S. in establishing agreements to surrender and fight the Arab situation resistor.
In the position urged all cadres and supporters of the global movement of effective participation in the activities of the Egyptian revolution, Algerian and Yemeni and Jordanian continued, which also confirms the fall of the conventions of the settlement of Arab and all advocates of compromise with the Zionist entity, which has proven in Egypt, Tunisia and the West Bank and Jordan and the rest of his tools in the Arab and Islamic world was not prepared to engage in the Arab region in the context of a Palestinian state but a secular democracy and to continue being aggressive Zionist racism and his alliance with the imperialist world against the Arab peoples ...
Conversely came this blessed successive revolutions in Egypt and Tunisia to grow hope in the hearts of the Arab people and make sure the importance of will power and organized labor to recover the people's authority. And that resistance is possible and able to defeat the occupation and colonial projects and the Arab armies must prepare for war and the recovery of land as far as she was prepared to liquidate the dreams of Arab people, establishing the rule of dictatorial regimes. Thus, as long as the ongoing U.S. war continues an essential part for the birth of new Middle East project or expanded, the need for these revolutions Lmquaomp prerequisite to meet these wars ...
This situation is what is happening from the popular movements and revolutionary uprising in Egypt, the Arab now confirms the validity of a sense of Arab national need to stand against the project colonial and against the dictatorial regimes of Arab, but the tide of change can not take root without changing the dictatorial Arab regimes and the transition to systems of participatory democracy are popular, and develop a strategy to resist at all levels towards the Exaltation of the Arab national sentiment and the interests of the oppressed classes to reflect the new world of hope and possible ...
In referring to the situation in Lebanon and Syria concluded by saying: This is what makes us conclude that tyranny does not build a national resistance, and sectarian democracy do not build resistance state. But it is an objective and resistance against tyranny and the democratic system and with national colonialism ..
This means that the Arab regime hostile to the popular resistance, not against foreign occupations and that while trying to repair his relationship with those occupations and service as in the above-mentioned resolution; works to absorb the resistance of the Arab peoples and undermine the structure and restrictions on their programs and through its support (note that the Palestinian resistance, Hamas, Party of God) to turn strongly repression and money toward the resistance and functional, sectarian, despite the patriotism root, and therefore easier to direct and employ them and adopted the same rules of the Arab political sectarian to be the proceeds to prevent the benefit of patriotism to put forward a political system that a modern civil and democratic society as well as prevent them from adopting an economic program that is contrary to the privatization program under multinational corporations, which is implemented by the State through the American armies, including the Zionist army if they can not implement the negotiations ..
For this we say that America's enemies in the world a lot and are getting constantly, and America's friends few and are getting a few, including the official Arab system, and as part of those affected by the American and Israeli plans in the interest of Arab organizations, the anti-globalization, imperialism and committed to the democratic option document for the benefit of the lower classes, resistance to authoritarian Arab regimes and colonial projects and work to support and revive all forms of resistance, including armed resistance to national independent Arab regimes, and sectarian projects to reach a new world where people live without wars, occupation or use of PET and where democracy, justice and the rights of citizens ...
الثلاثاء، 8 فبراير 2011
الموسيقار القدير المصرى عمار الشريعى يكشف كذب التليفزيون المصرى وعدم نشر الحقيقه
الموسيقار القدير عمار الشريعى يكشف كذب التليفزيون المصرى ومايذايع من كذب وعدم نشر الحقيقه
ومايحدث بثوره الشباب بجميع انحاء مصر
شاهد الفيديو واستمع للموسيقار القدير عمار الشريعى وكشفه لكذب التليفزيون المصرى
شاهد الفيديو واستمع للموسيقار القدير عمار الشريعى وكشفه لكذب التليفزيون المصرى
عاجل:الحركة العالمية تدعو الى مسيرات مفتوحة في كل انحاء العالم FEBRUARY 5TH INTERNATIONAL DAY IN SUPPORT OF THE ARAB REVOLT
لأمة المقاومة هي الأمة المنتصرة في حرب الوجود.
ARABIC-ENGLISH
الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية
تدعوكم
الى المشاركة والمساهمة بأيام الغضب العالمي السلمي الشعبي الاهلي منذ الان فجر الخميس 4 فبراير 2011
والى اجل غير مسمى حتى سقوط اخر قاتل من اعوان طاغية مصر والعصر مبارك
انهض ايها العربي
اليكم فقط ايها الشباب العربي لم نكن نخاطب غيركم طوال سنين النضال
الى كل عربي وحر وصديق يتضامن مع مطالب شعبه و يأمل فى مسقبل أفضل و حياة أكرم لأبنائه و الأجيال القادمة
نصرة للانسان المستضعف والمقهور والمظلوم والفقراء والاحرار في العالم العربي
ودعما لنضال الشعوب العربية في ثورتها على انظمتها الديكتاتورية
ملايين من البشر بكل انحاء العالم اجمع قرروا ان يكونوا معكم فهل انتم مع انفسكم
مئات من الشخصيات الدولية الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية والرياضية والدينية رفعوا صوتهم متضامنين
انكم مسؤولون جميعا امام الله والأمة والتاريخ والانسانية
المكان:الساحات والميادين العامة والبعثات الدبلوماسية الاميركية والاسرائيلية والمصرية
يوم الجمعة 4 فبراير يوم الغضب العربي الشامل لاجل احرار وشعب مصر
الزمان: بعيد صلاة الجمعة4 فبراير وصبيحة يوم السبت 5 و12 فبراير 2011 الى الزوال من يوم الاحد
النشاط: مسيرات واعتصامات وشعارات وصور معبرة ورفع الاعلام العربية
ماضي يعلن: سقوط العولمة الكوكبية الاستعمارية وادواتها وبداية عصر عربي وغربي شعبي مقاوم وبدء انتفاضة فجر الحرية في كل انحاء العالم العربي ويجري اتصالات واسعة بالعديد من منظمات وهيئات ومصالح الحركة العالمية لمناهضة العولمة للبدء فورا بمسيرات واعتصامات عالمية مفتوحة بعد انباء مجزرة ميدان التحرير في مصر
ومبشرا بقرب انتهاء حصار غزة هاشم والصمود وداعيا الجاليات العربية والاسلامية في بلاد المهجر والاغتراب للاعتصام اليومي امام سفارات مصر حتى نجاح الثورة واسقاط نظام الطاغية مبارك ويعلن عن دعم الحركة العالمية للاحتجاجات المزمع اقامتها في الجزائر وسوريا والبحرين واليمن والمغرب خلال شهر شباط2011
واعلان يوم السبت5و12 فبراير 2011 يوما عالميا لنصرة الثورة العربية ضد القهر والظلم والعدوان على امتداد الساحات القارية
جاء هذا في رسالة وجهها رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية الاخ المجاهد فادي ماضي الى الشعوب العربية كافة ومؤكدا فرط الشراكة الحقيقية التي كانت قائمة بين أنظمة الحكم العربية وإسرائيل والقطب الأمريكي في إرساء اتفاقيات الاستسلام ومحاربة الوضع العربي المقاوم.
وفي موضع حث كافة كوادر ومناصري الحركة العالمية بالمشاركة الفعلية في انشطة الثورة المصرية والجزائرية واليمنية والاردنية تابع وهو ما يؤكد أيضاً سقوط اتفاقيات التسوية العربية وكل دعاة التسوية مع هذا الكيان الصهيوني، الذي أثبت في مصر وتونس والضفة والاردن وباقي ادواته في العالم العربي والاسلامي عدم استعداده للانخراط في المنطقة العربية في إطار دولة فلسطينية علمانية ديمقراطية بل والاستمرار في عدوانيته العنصرية الصهيونية وتحالفه مع الإمبرياليات العالمية ضد الشعوب العربية...
بالمقابل أتت هذه الثورات المباركة المتتالية في مصر وتونس لتزرع الأمل في نفوس الشعب العربي وتأكد أهمية قوة الإرادة والعمل المنظم في استرجاع سلطة الشعب. وأن المقاومة ممكنة وقادرة على دحر الاحتلال والمشاريع الاستعمارية وأن الجيوش العربية يجب ان تعد للحروب واسترجاع الأراضي بقدر ما كانت هي معدة لتصفية أحلام الشعب العربي وتثبيت سلطة الأنظمة الديكتاتورية. وبالتالي ما دامت الحرب الأمريكية المستمرة مستمرة وهي جزء أساسي من أجل ولادة مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الموسع فإن ضرورة هذه الثورات لللمقاومة شرط أساسي لمواجهة هذه الحروب...
هذا الوضع وما يحصل من تحركات شعبية وانتفاضة ثورية في مصر العربية الان يؤكد سلامة الحس القومي العربي بضرورة الوقوف ضد المشاريع الاستعمارية وضد الأنظمة الديكتاتورية العربية الا ان تيار التغيير لا يمكنه أن يتجذر بدون تغيير الأنظمة العربية الديكتاتورية والتحول نحو أنظمة ديمقراطية تشاركية شعبية، ووضع استراتيجيه مقاومة على جميع الصعد باتجاه الإعلاء من الشعور القومي العربي وتحقيق مصالح الطبقات الشعبية المظلومة بما يجسد أملها بعالم جديد وممكن...
وفي معرض الاشارة الى الوضع في لبنان وسوريا خلص الى القول وهذا ما يجعلنا نستنتج أن الاستبداد لا يبني مقاومةً وطنيةً، والديمقراطية الطائفية لا تبني دولة مقاومة.بل إنها موضوعياً هي والاستبداد ضد المقاومة والنظام الديمقراطي الوطني ومع الاستعمار..
هذا يعني أن النظام العربي معادٍ للمقاومة الشعبية وليس ضد الاحتلالات الأجنبية وأنه في الوقت الذي يحاول إصلاح علاقته مع تلك الاحتلالات وخدمتها كما في القرار المشار إليه أعلاه؛ يعمل على امتصاص مقاومة الشعوب العربية وشرذمتها والتضييق على برامجها وذلك عبر دعمها (لاحظ المقاومة الفلسطينية، حماس، حزب الله) لتتحول وبقوة القمع والمال نحو مقاومة وظيفية، طائفية، رغم وطنيتها الجذرية ، وبالتالي يسهُل توجيهها وتوظيفها وتبنيها لنفس النظام السياسي العربي الطائفي لتكون الحصيلة منع الاستفادة من وطنيتها في طرح نظام سياسي مدني حديث وديمقراطي وكذلك منعها من تبني برنامج اقتصادي يناقض برنامج الخصخصة الخاضع للشركات المتعددة الجنسيات، التي تنفذه الدولة الأمريكية عبر جيوشها ومنها الجيش الصهيوني إن لم تستطع تنفيذه بالمفاوضات..
لهذا نقول أن أعداء أمريكا في العالم كثر ويزدادون بصورة مستمرة وأن أصدقاء أمريكا قلائل ويزدادون قلة ومنهم النظام العربي الرسمي، وباعتبارنا جزء من المتضررين من مخططات أمريكا وإسرائيل فإن من مصلحة المنظمات العربية المناهضة للعولمة الإمبريالية والمتمسكة بالخيار الديمقراطي المستند لمصلحة الطبقات الشعبية، مقاومة الأنظمة العربية المستبدة والمشاريع الاستعمارية والعمل على دعم وإحياء كل أشكال المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة الوطنية المستقلة عن الأنظمة العربية ومشاريعها الطائفية للوصول إلى عالم جديد تعيش فيه الشعوب بلا حروب أو احتلال أو استغلال وتعم فيه الديمقراطية والعدالة وحقوق المواطنين...
The global movement against globalization and American hegemony and Zionism
ARABIC-ENGLISH
الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية
تدعوكم
الى المشاركة والمساهمة بأيام الغضب العالمي السلمي الشعبي الاهلي منذ الان فجر الخميس 4 فبراير 2011
والى اجل غير مسمى حتى سقوط اخر قاتل من اعوان طاغية مصر والعصر مبارك
انهض ايها العربي
اليكم فقط ايها الشباب العربي لم نكن نخاطب غيركم طوال سنين النضال
الى كل عربي وحر وصديق يتضامن مع مطالب شعبه و يأمل فى مسقبل أفضل و حياة أكرم لأبنائه و الأجيال القادمة
نصرة للانسان المستضعف والمقهور والمظلوم والفقراء والاحرار في العالم العربي
ودعما لنضال الشعوب العربية في ثورتها على انظمتها الديكتاتورية
ملايين من البشر بكل انحاء العالم اجمع قرروا ان يكونوا معكم فهل انتم مع انفسكم
مئات من الشخصيات الدولية الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية والرياضية والدينية رفعوا صوتهم متضامنين
انكم مسؤولون جميعا امام الله والأمة والتاريخ والانسانية
المكان:الساحات والميادين العامة والبعثات الدبلوماسية الاميركية والاسرائيلية والمصرية
يوم الجمعة 4 فبراير يوم الغضب العربي الشامل لاجل احرار وشعب مصر
الزمان: بعيد صلاة الجمعة4 فبراير وصبيحة يوم السبت 5 و12 فبراير 2011 الى الزوال من يوم الاحد
النشاط: مسيرات واعتصامات وشعارات وصور معبرة ورفع الاعلام العربية
ماضي يعلن: سقوط العولمة الكوكبية الاستعمارية وادواتها وبداية عصر عربي وغربي شعبي مقاوم وبدء انتفاضة فجر الحرية في كل انحاء العالم العربي ويجري اتصالات واسعة بالعديد من منظمات وهيئات ومصالح الحركة العالمية لمناهضة العولمة للبدء فورا بمسيرات واعتصامات عالمية مفتوحة بعد انباء مجزرة ميدان التحرير في مصر
ومبشرا بقرب انتهاء حصار غزة هاشم والصمود وداعيا الجاليات العربية والاسلامية في بلاد المهجر والاغتراب للاعتصام اليومي امام سفارات مصر حتى نجاح الثورة واسقاط نظام الطاغية مبارك ويعلن عن دعم الحركة العالمية للاحتجاجات المزمع اقامتها في الجزائر وسوريا والبحرين واليمن والمغرب خلال شهر شباط2011
واعلان يوم السبت5و12 فبراير 2011 يوما عالميا لنصرة الثورة العربية ضد القهر والظلم والعدوان على امتداد الساحات القارية
جاء هذا في رسالة وجهها رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية الاخ المجاهد فادي ماضي الى الشعوب العربية كافة ومؤكدا فرط الشراكة الحقيقية التي كانت قائمة بين أنظمة الحكم العربية وإسرائيل والقطب الأمريكي في إرساء اتفاقيات الاستسلام ومحاربة الوضع العربي المقاوم.
وفي موضع حث كافة كوادر ومناصري الحركة العالمية بالمشاركة الفعلية في انشطة الثورة المصرية والجزائرية واليمنية والاردنية تابع وهو ما يؤكد أيضاً سقوط اتفاقيات التسوية العربية وكل دعاة التسوية مع هذا الكيان الصهيوني، الذي أثبت في مصر وتونس والضفة والاردن وباقي ادواته في العالم العربي والاسلامي عدم استعداده للانخراط في المنطقة العربية في إطار دولة فلسطينية علمانية ديمقراطية بل والاستمرار في عدوانيته العنصرية الصهيونية وتحالفه مع الإمبرياليات العالمية ضد الشعوب العربية...
بالمقابل أتت هذه الثورات المباركة المتتالية في مصر وتونس لتزرع الأمل في نفوس الشعب العربي وتأكد أهمية قوة الإرادة والعمل المنظم في استرجاع سلطة الشعب. وأن المقاومة ممكنة وقادرة على دحر الاحتلال والمشاريع الاستعمارية وأن الجيوش العربية يجب ان تعد للحروب واسترجاع الأراضي بقدر ما كانت هي معدة لتصفية أحلام الشعب العربي وتثبيت سلطة الأنظمة الديكتاتورية. وبالتالي ما دامت الحرب الأمريكية المستمرة مستمرة وهي جزء أساسي من أجل ولادة مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الموسع فإن ضرورة هذه الثورات لللمقاومة شرط أساسي لمواجهة هذه الحروب...
هذا الوضع وما يحصل من تحركات شعبية وانتفاضة ثورية في مصر العربية الان يؤكد سلامة الحس القومي العربي بضرورة الوقوف ضد المشاريع الاستعمارية وضد الأنظمة الديكتاتورية العربية الا ان تيار التغيير لا يمكنه أن يتجذر بدون تغيير الأنظمة العربية الديكتاتورية والتحول نحو أنظمة ديمقراطية تشاركية شعبية، ووضع استراتيجيه مقاومة على جميع الصعد باتجاه الإعلاء من الشعور القومي العربي وتحقيق مصالح الطبقات الشعبية المظلومة بما يجسد أملها بعالم جديد وممكن...
وفي معرض الاشارة الى الوضع في لبنان وسوريا خلص الى القول وهذا ما يجعلنا نستنتج أن الاستبداد لا يبني مقاومةً وطنيةً، والديمقراطية الطائفية لا تبني دولة مقاومة.بل إنها موضوعياً هي والاستبداد ضد المقاومة والنظام الديمقراطي الوطني ومع الاستعمار..
هذا يعني أن النظام العربي معادٍ للمقاومة الشعبية وليس ضد الاحتلالات الأجنبية وأنه في الوقت الذي يحاول إصلاح علاقته مع تلك الاحتلالات وخدمتها كما في القرار المشار إليه أعلاه؛ يعمل على امتصاص مقاومة الشعوب العربية وشرذمتها والتضييق على برامجها وذلك عبر دعمها (لاحظ المقاومة الفلسطينية، حماس، حزب الله) لتتحول وبقوة القمع والمال نحو مقاومة وظيفية، طائفية، رغم وطنيتها الجذرية ، وبالتالي يسهُل توجيهها وتوظيفها وتبنيها لنفس النظام السياسي العربي الطائفي لتكون الحصيلة منع الاستفادة من وطنيتها في طرح نظام سياسي مدني حديث وديمقراطي وكذلك منعها من تبني برنامج اقتصادي يناقض برنامج الخصخصة الخاضع للشركات المتعددة الجنسيات، التي تنفذه الدولة الأمريكية عبر جيوشها ومنها الجيش الصهيوني إن لم تستطع تنفيذه بالمفاوضات..
لهذا نقول أن أعداء أمريكا في العالم كثر ويزدادون بصورة مستمرة وأن أصدقاء أمريكا قلائل ويزدادون قلة ومنهم النظام العربي الرسمي، وباعتبارنا جزء من المتضررين من مخططات أمريكا وإسرائيل فإن من مصلحة المنظمات العربية المناهضة للعولمة الإمبريالية والمتمسكة بالخيار الديمقراطي المستند لمصلحة الطبقات الشعبية، مقاومة الأنظمة العربية المستبدة والمشاريع الاستعمارية والعمل على دعم وإحياء كل أشكال المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة الوطنية المستقلة عن الأنظمة العربية ومشاريعها الطائفية للوصول إلى عالم جديد تعيش فيه الشعوب بلا حروب أو احتلال أو استغلال وتعم فيه الديمقراطية والعدالة وحقوق المواطنين...
The global movement against globalization and American hegemony and Zionism
Invites you
To participate and contribute to the Global Day of Anger peaceful popular Ahli
The fifth of February 2011
To every Arab and free and a friend in solidarity with the demands of his people and hopes to Msqubl better life and Akram for his children and future generations
Support for the underdog and the oppressed man and the oppressed and the poor and freedom in the Arab world In support of the struggle of Arab peoples in the revolution on their systems dictatorship Millions of people all over the world at large, they decided to be with you Is you with yourselves
Madi, declared: The Fall of globalization and tools planetary colonial era and the beginning of Arab and Western popular resistance and uprising began in the dawn of freedom all over the Arab world
And a harbinger of the impending end of the siege of Gaza Hashem, steadfastness and called on Arab and Muslim communities in the Diaspora and exile to sit daily in front of the embassies of Egypt until the success of the revolution and declaring support for the Global Movement for protests to be set up in Algeria, Syria, Bahrain and Yemen during the month of February 2011 And the announcement on Saturday 5 and February 12, 2011 an international day in support of the Arab Revolt against oppression, injustice and aggression on the squares along the continental
This came in a letter addressed to the President of the global movement against globalization and American hegemony and Zionism, the brother mujahid Fadi Madi, to the peoples of all Arab and adding excess of true partnership that existed between Arab regimes and Israel and the pole the U.S. in establishing agreements to surrender and fight the Arab situation resistor.
In the position urged all cadres and supporters of the global movement of effective participation in the activities of the Egyptian revolution, Algerian and Yemeni and Jordanian continued, which also confirms the fall of the conventions of the settlement of Arab and all advocates of compromise with the Zionist entity, which has proven in Egypt, Tunisia and the West Bank and Jordan and the rest of his tools in the Arab and Islamic world was not prepared to engage in the Arab region in the context of a Palestinian state but a secular democracy and to continue being aggressive Zionist racism and his alliance with the imperialist world against the Arab peoples ...
Conversely came this blessed successive revolutions in Egypt and Tunisia to grow hope in the hearts of the Arab people and make sure the importance of will power and organized labor to recover the people's authority. And that resistance is possible and able to defeat the occupation and colonial projects and the Arab armies must prepare for war and the recovery of land as far as she was prepared to liquidate the dreams of Arab people, establishing the rule of dictatorial regimes. Thus, as long as the ongoing U.S. war continues an essential part for the birth of new Middle East project or expanded, the need for these revolutions Lmquaomp prerequisite to meet these wars ...
This situation is what is happening from the popular movements and revolutionary uprising in Egypt, the Arab now confirms the validity of a sense of Arab national need to stand against the project colonial and against the dictatorial regimes of Arab, but the tide of change can not take root without changing the dictatorial Arab regimes and the transition to systems of participatory democracy are popular, and develop a strategy to resist at all levels towards the Exaltation of the Arab national sentiment and the interests of the oppressed classes to reflect the new world of hope and possible ...
In referring to the situation in Lebanon and Syria concluded by saying: This is what makes us conclude that tyranny does not build a national resistance, and sectarian democracy do not build resistance state. But it is an objective and resistance against tyranny and the democratic system and with national colonialism ..
This means that the Arab regime hostile to the popular resistance, not against foreign occupations and that while trying to repair his relationship with those occupations and service as in the above-mentioned resolution; works to absorb the resistance of the Arab peoples and undermine the structure and restrictions on their programs and through its support (note that the Palestinian resistance, Hamas, Party of God) to turn strongly repression and money toward the resistance and functional, sectarian, despite the patriotism root, and therefore easier to direct and employ them and adopted the same rules of the Arab political sectarian to be the proceeds to prevent the benefit of patriotism to put forward a political system that a modern civil and democratic society as well as prevent them from adopting an economic program that is contrary to the privatization program under multinational corporations, which is implemented by the State through the American armies, including the Zionist army if they can not implement the negotiations .
For this we say that America's enemies in the world a lot and are getting constantly, and America's friends few and are getting a few, including the official Arab system, and as part of those affected by the American and Israeli plans in the interest of Arab organizations, the anti-globalization, imperialism and committed to the democratic option document for the benefit of the lower classes, resistance to authoritarian Arab regimes and colonial projects and work to support and revive all forms of resistance, including armed resistance to national independent Arab regimes, and sectarian projects to reach a new world where people live without wars, occupation or use of PET and where democracy, justice and the rights of citizens ...
أيام الغضب: قصص واقعية من ميدان التحرير
أيام الغضب: قصص واقعية من ميدان التحرير
بدأت بعض وسائل الإعلام المستقلة في مصر توثيق شهادات شباب 25 يناير/كانون الثاني بالصوت والصورة، خاصة بعد إعلانهم الاستمرار في الاعتصام بميدان التحرير حتى رحيل الرئيس حسني مبارك عن السلطة.
وطالب بعض المثقفين توثيق الثورة الشعبية وشهادة الشباب تحت عنوان "ايام الغضب" لان التاريخ سيذكرها كعلامة مميزة في التاريخ المصري، كما يجب ان يحتفل الشعب بالثورة على غرار ثورة 23 يوليو/ تموز التي قام بها الجيش عام 1952، خاصة ان يوم اندلاعها يوافق احتفالات مصر بعيد الشرطة.
وأضافوا ان التاريخ المصري يعيد نفسه حيث تتشابه ثورة الشباب مع الثورة التي قام بها الشعب المصري عام 1805 لرفع محمد علي إلى الحكم متحدين بذلك سلطة الدولة العثمانية.
ويشير التاريخ المصري الحديث إلى ان الشعب المصري قام بثورة ضد المماليك في 13 مايو/ايار عام 1805 لعزل الوالي العثماني خورشيد باشا وتعيين محمد علي بدلاَ منه بعد ان كثرة وقوع المظالم وزيادة الضرائب على الشعب لتبدأ مصر مرحلة جديدة من النهضة اثرت على تاريخها السياسي والحربي والاقتصادي والاجتماعي.
وناشدت صحيفة الشروق المصرية الشباب الذين شاركوا في الاحتجاجات بسرد قصصهم ومواقفهم والتعاون معها لتوثيق ثورة الشباب، حيث قالت "كل منا له تجربة شخصية في وسط الأحداث التي تمر بها مصر هذه الأيام. احكوا لنا تجاربكم أو مواقفكم التي لن تنسوها. فهذه القصص الصغيرة هي التي تكون تاريخ الشعوب الكبيرة".
وقال احد الشباب "تجمعنا على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لنقوم بهذه المظاهرة. معلنين وقف الفساد والظلم والمحسوبية. توقعت اننا لن نجيد سوى الكلام فقط، خاصة ان معظم المعلنين عن المظاهرة من الشباب الافتراضي، والذي يعتقد البعض أنه لا يعرف اي شيء عن مصر وتاريخها وما يدور حوله من فساد في كل مكان. وتجمعنا يوم 25 يناير وكانت المفاجأة ان الأعداد التي تجمعت كبيرة جدا ومع اول هتاف بسقوط مبارك تعالت الحناجر وتوالت الأحداث لتنفيذ الهدف حتى جاءت جمعة الغضب التي راح ضحيتها رجال في سن الشباب فهانت علينا أرواحنا وزاد إصرارنا على إسقاط النظام".
وقال آخر المواقف التي ألهبت مشاعر الشباب أثناء التظاهر كثيرة، منها تعدي رجال الأمن على رجل مسن بالضرب المبرح أمام أعيننا لمجرد انه كان يصرخ بسقوط حسني مبارك، فتدافعنا بقوة واصطدمنا مع الشرطة حتى خلصناه من أيديهم، وبعد إجراء الإسعافات الأولية له اكتشفنا انه أستاذ جامعي وعميد سابق لإحدى الكليات النظرية، وكذلك عندما خلعت سيدة في الخمسين من عمرها طرحتها لتضعها أمامنا أثناء الصلاة حتى لا نصلي على الأرض، وبنت الـ17 عاما التي أصدمت بالشرطة وتشابكت معهم بالأيدي وهي تطالب بسقوط النظام فأصيبت بجروح عميقة. كلها مواقف جعلت أرواحنا لا تساوي شيء حتى يسقط النظام".
وقال آخر "احتمينا بمدخل عمارة من القنابل المسيلة للدموع، لا يعرف أحدا منا الآخر ولا توجد بيننا علاقات أسرية أو زمالة في الدراسة او العمل، ورأيت لأول مرة إطلاق الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين، ووجدنا بيننا طفلا في العاشرة من عمره، واعتقدنا انه خرج بدافع اللهو أو الفرجة، وكان مظهره اقرب للأطفال العاملين في الورش، وتبادلنا فيما بيننا التعليقات الضاحكة على خروجه ومشاركته معنا، وبعد اكثر من نصف ساعة من إطلاق النار علينا واستهدافنا سمعنا صراخ الطفل فاقتربنا جميعا منه لنجده أصيب برصاصة مطاطية في كتفه، فوجدنا طبيبا يسكن في العمارة استطاع ان يسعفه، وتبادلنا جميعا النظرات في صمت، كأننا اتفقنا معا على مواجهة الشرطة فخرجنا دفعة واحدة بدافع الثأر للطفل، نسابق الزمن حتى اشتبكنا بالشرطة وأخذنا أسلحتهم وسلمناها بعد ذلك لعناصر الجيش".
وما يزال المعتصمون يحتلون ميدان التحرير رغم محاولات الجيش تفريقهم بحجة تسيير حركة المرور في الشوارع، حيث نصب الشباب الخيام في الميدان لحمايتهم من الأمطار وكتبوا عليها لافتات بعضها يحمل اسم "المنوفية قاعدين"، وأخرى "هنا الجنة"، و"خيمة الشعراء والمطربين"، و"خيمة فرقة فنون الثورة الشعبية"، و"مركز الشهداء" بالإضافة إلى الخيام التي حملت اسم الفئات الشعبية مثل "عمال، طلاب، مهندسين، مدرسين، أطباء".
ويقول عبد المنعم إمام احد الشباب المعتصمين بخيمة "هنا الجنة" يحاول الشباب هنا جلب الخبز والجبن والعصائر للمعتصمين، ولن يفضوا خيمتهم إلا بعد الرحيل.
ويقول عبد الناصر عجاج ناشر ومؤلف كتب للأطفال وينتمي لخيمة "فرقة فنون الثورة الشعبية" ان متاع الكثير من المنتمين للخيمة هو "العود والطبلة والناي والدفوف حملناها معنا لتثبيت المعتصمين وتسليتهم حتى لا يشعروا بالملل، وقد بدأ الشباب في الانضمام إلينا ينشدوا ويغنوا ويتبارزوا بالشعر، حيث تبدأ جلسات السمر من العاشرة مساء حتى الرابعة فجراَ، ولن نفض اعتصامنا حتى يرحل النظام".
وطالب بعض المثقفين توثيق الثورة الشعبية وشهادة الشباب تحت عنوان "ايام الغضب" لان التاريخ سيذكرها كعلامة مميزة في التاريخ المصري، كما يجب ان يحتفل الشعب بالثورة على غرار ثورة 23 يوليو/ تموز التي قام بها الجيش عام 1952، خاصة ان يوم اندلاعها يوافق احتفالات مصر بعيد الشرطة.
وأضافوا ان التاريخ المصري يعيد نفسه حيث تتشابه ثورة الشباب مع الثورة التي قام بها الشعب المصري عام 1805 لرفع محمد علي إلى الحكم متحدين بذلك سلطة الدولة العثمانية.
ويشير التاريخ المصري الحديث إلى ان الشعب المصري قام بثورة ضد المماليك في 13 مايو/ايار عام 1805 لعزل الوالي العثماني خورشيد باشا وتعيين محمد علي بدلاَ منه بعد ان كثرة وقوع المظالم وزيادة الضرائب على الشعب لتبدأ مصر مرحلة جديدة من النهضة اثرت على تاريخها السياسي والحربي والاقتصادي والاجتماعي.
وناشدت صحيفة الشروق المصرية الشباب الذين شاركوا في الاحتجاجات بسرد قصصهم ومواقفهم والتعاون معها لتوثيق ثورة الشباب، حيث قالت "كل منا له تجربة شخصية في وسط الأحداث التي تمر بها مصر هذه الأيام. احكوا لنا تجاربكم أو مواقفكم التي لن تنسوها. فهذه القصص الصغيرة هي التي تكون تاريخ الشعوب الكبيرة".
وقال احد الشباب "تجمعنا على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لنقوم بهذه المظاهرة. معلنين وقف الفساد والظلم والمحسوبية. توقعت اننا لن نجيد سوى الكلام فقط، خاصة ان معظم المعلنين عن المظاهرة من الشباب الافتراضي، والذي يعتقد البعض أنه لا يعرف اي شيء عن مصر وتاريخها وما يدور حوله من فساد في كل مكان. وتجمعنا يوم 25 يناير وكانت المفاجأة ان الأعداد التي تجمعت كبيرة جدا ومع اول هتاف بسقوط مبارك تعالت الحناجر وتوالت الأحداث لتنفيذ الهدف حتى جاءت جمعة الغضب التي راح ضحيتها رجال في سن الشباب فهانت علينا أرواحنا وزاد إصرارنا على إسقاط النظام".
وقال آخر المواقف التي ألهبت مشاعر الشباب أثناء التظاهر كثيرة، منها تعدي رجال الأمن على رجل مسن بالضرب المبرح أمام أعيننا لمجرد انه كان يصرخ بسقوط حسني مبارك، فتدافعنا بقوة واصطدمنا مع الشرطة حتى خلصناه من أيديهم، وبعد إجراء الإسعافات الأولية له اكتشفنا انه أستاذ جامعي وعميد سابق لإحدى الكليات النظرية، وكذلك عندما خلعت سيدة في الخمسين من عمرها طرحتها لتضعها أمامنا أثناء الصلاة حتى لا نصلي على الأرض، وبنت الـ17 عاما التي أصدمت بالشرطة وتشابكت معهم بالأيدي وهي تطالب بسقوط النظام فأصيبت بجروح عميقة. كلها مواقف جعلت أرواحنا لا تساوي شيء حتى يسقط النظام".
وقال آخر "احتمينا بمدخل عمارة من القنابل المسيلة للدموع، لا يعرف أحدا منا الآخر ولا توجد بيننا علاقات أسرية أو زمالة في الدراسة او العمل، ورأيت لأول مرة إطلاق الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين، ووجدنا بيننا طفلا في العاشرة من عمره، واعتقدنا انه خرج بدافع اللهو أو الفرجة، وكان مظهره اقرب للأطفال العاملين في الورش، وتبادلنا فيما بيننا التعليقات الضاحكة على خروجه ومشاركته معنا، وبعد اكثر من نصف ساعة من إطلاق النار علينا واستهدافنا سمعنا صراخ الطفل فاقتربنا جميعا منه لنجده أصيب برصاصة مطاطية في كتفه، فوجدنا طبيبا يسكن في العمارة استطاع ان يسعفه، وتبادلنا جميعا النظرات في صمت، كأننا اتفقنا معا على مواجهة الشرطة فخرجنا دفعة واحدة بدافع الثأر للطفل، نسابق الزمن حتى اشتبكنا بالشرطة وأخذنا أسلحتهم وسلمناها بعد ذلك لعناصر الجيش".
وما يزال المعتصمون يحتلون ميدان التحرير رغم محاولات الجيش تفريقهم بحجة تسيير حركة المرور في الشوارع، حيث نصب الشباب الخيام في الميدان لحمايتهم من الأمطار وكتبوا عليها لافتات بعضها يحمل اسم "المنوفية قاعدين"، وأخرى "هنا الجنة"، و"خيمة الشعراء والمطربين"، و"خيمة فرقة فنون الثورة الشعبية"، و"مركز الشهداء" بالإضافة إلى الخيام التي حملت اسم الفئات الشعبية مثل "عمال، طلاب، مهندسين، مدرسين، أطباء".
ويقول عبد المنعم إمام احد الشباب المعتصمين بخيمة "هنا الجنة" يحاول الشباب هنا جلب الخبز والجبن والعصائر للمعتصمين، ولن يفضوا خيمتهم إلا بعد الرحيل.
ويقول عبد الناصر عجاج ناشر ومؤلف كتب للأطفال وينتمي لخيمة "فرقة فنون الثورة الشعبية" ان متاع الكثير من المنتمين للخيمة هو "العود والطبلة والناي والدفوف حملناها معنا لتثبيت المعتصمين وتسليتهم حتى لا يشعروا بالملل، وقد بدأ الشباب في الانضمام إلينا ينشدوا ويغنوا ويتبارزوا بالشعر، حيث تبدأ جلسات السمر من العاشرة مساء حتى الرابعة فجراَ، ولن نفض اعتصامنا حتى يرحل النظام".
الحكومة المصرية تشتري جهاز بمليارات الدولارات لتتبع الفيسبوك
الحكومة المصرية تشتري جهاز بمليارات الدولارات لتتبع الفيسبوك
الحكومة المصرية السابقة برئاسة أحمد نظيف بشراء جهاز أمريكى بإمكانه تتبع المعارضين عبر الإنترنت،
وبالأخص موقع "الفيس بوك".
وأن الشركة تدعى "FreePress" ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويمولها رجال أعمال أمريكيون وبها مسئولون
وأن الشركة تدعى "FreePress" ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويمولها رجال أعمال أمريكيون وبها مسئولون
من جهازى المخابرات والمباحث الفيدرالية الأمريكية، مشيرة إلى أن الجهاز بإمكانه تتبع ومحو أى نشاط بواسطة الإنترنت من شإنه الإضرار بالحكومة المصرية. وبالأخص مواقع الفيس بوك والتويتر.
و أن الهدف الأساسى من الجهاز هو تتبع حركة الإرهابيين وعمليات القرصنة على الشبكة العنكوبتية،
و أن الهدف الأساسى من الجهاز هو تتبع حركة الإرهابيين وعمليات القرصنة على الشبكة العنكوبتية،
ويبلغ سعر الجهاز مليارات الدولارات.
وأنه على الرغم من شراء الحكومة المصرية لهذا الجهاز إلا أن السلطات تعمدت قطع الإنترنت عن المستخدمين يوم الجمعة قبل الماضية والذى تزامن مع خروج الآلاف من المصريين فى ثورة لقلب نظام الحكم فى مصر.
وأن الشركة تم تأسيسها فى عام 1997 بواسطة مجموعة من المتخصصين الإسرائيليين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإنترنت، وتم بيع الشركة لملاك أمريكيين بهدف تطوير منتجات الشركة.
وأنه على الرغم من شراء الحكومة المصرية لهذا الجهاز إلا أن السلطات تعمدت قطع الإنترنت عن المستخدمين يوم الجمعة قبل الماضية والذى تزامن مع خروج الآلاف من المصريين فى ثورة لقلب نظام الحكم فى مصر.
وأن الشركة تم تأسيسها فى عام 1997 بواسطة مجموعة من المتخصصين الإسرائيليين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإنترنت، وتم بيع الشركة لملاك أمريكيين بهدف تطوير منتجات الشركة.
اعتذار لجميع الزوار الافاضل للمدونه بوقف الاخبار نتيجه انقطاع الانترنت بجميع انحاد مصر
تتقدم مدونه صوت غاضب وضياء الدين جاد الى الساده الزوار الافاضل للمدونه عن انقطاع الاخبار الفتره الماضيه
على المدونه وهذا نتيجه انقطاع الانترنت عن مصر باكملها من قبل نظام الصهيونى ايهود مبارك
فى محاوله لفض الثوره المصريه لكن فشلت كل المحاولات لفض الثوره المصريه
المطالبه برحيل الصهيونى ايهود مبارك ومازال شباب الثوره المصريه مستمرون بانتفضاتهم
بكل انحاء مصر حتى زوال نظام الصهيونى ايهود مبارك
ونكرر اعتذرنا عن التوقف خلال الفتره الماضيه نتيجه قطع الانترنت ونعدم بنشر الاخبار على المدونه مجدادا
شكرا لجميع زوار للمدونه الافاضل الكرام
تحياتى وتقديرى لكم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)