لوزير الزراعه بغزه
مفادها
خلال فعاليات نظمتها الزراعة في يوم الأرض أطفال ومزراعون ورجال أمن وموظفون يغرسون أشجار الزيتون بغزهمفادها
واليكم التقرير
كما ورد
لمدونه صوت غاضب
خلال فعاليات نظمتها الزراعة في يوم الأرض
أطفال ومزراعون ورجال أمن وموظفون يغرسون أشجار الزيتون
غزة-العلاقات العامة والإعلام
غرس أطفال ومزراعون ورجال أمن وموظفون حكوميون أشجار الزيتون على أنقاض الموقع العسكري الإسرائيلي المحرر في ميدان الشهداء جنوب مدينة غزة، وذلك إحياءً للذكرى الرابعة والثلاثون ليوم الأرض.
ورفع المشاركون في الفعاليات التي نظمتها وزارة الزراعة اليوم الثلاثاء30-3-2010، أغصان الزيتون والنخيل والأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بسياسة الاستيطان وقضم الأراضي والتهويد للمسجد الأقصى والمقدسات.
وأكدت وزارة الزراعة أنها هدفت من زراعة أشتال الزيتون على أنقاض الموقع المحرر لتعمير المنطقة وجعلها أكثر خضرة مما كانت عليه، مشيرة أن الجرافات الإسرائيلية انطلقت من ذلك الموقع وداست الأراضي الزراعية واقتلعت الأشجار المعمرة والمثمرة .
وقال الوكيل المساعد لوزارة الزراعة م.حسن أبو عيطة خلال مؤتمر صحفي:"أنه ليس مجرد صدفة أن نأتي اليوم بمعية أطفالنا ومزارعينا وحماة الوطن لإحياء ذكرى الأرض، من على أنقاض الموقع الصهيوني المحرر الذي قتل أطفالنا وشبابنا وشيوخنا وعلى رأسهم الطفل البرئ محمد الدرة" .
وأوضح أبو عيطة أن الشرارة الأولي لانتفاضة الأقصى كانت من "ميدان الشهداء" يوم أن وطأت قدما "شارون" ساحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن الأطفال الذين فجروا انتفاضة الأقصى على استعداد أن يفجروا انتفاضات وثورات أشد إيلاماً لكيانك الصهيوني الزائف.
وأضاف:"نحيي الذكرى على أنقاض الموقع الإسرائيلي الذي حرم أطفالنا الفرح والنزهة وأقمنا مكانه مدينة البشير الترفيهية وحديقة الحيوان مرح لاند، حتى نزرع في نفوسهم حب الحياة من أجل إعلاء راية الحق والمحافظة على الوطن والمقدسات والأقصى التي اصطفانا ربنا عز وجل بالرباط فيه وفي أكنافه".
وتابع:"جئنا لنثبت للعدو الغاشم أنه ليس ببعيد أن من دحروك من هذا الموقع العسكري الحصين سوف يدحروك قريباً من كافة المغتصبات التي قضمت الأرض في الضفة الغربية، ولنثبت أن مغتصباتك وتوسعة البناء في الجدار العنصري سيزول عما قريب"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني في الضفة وأراضي الـ48 زاحفون مع أهل غزة عما قريب لاجتثاث الاحتلال من كل الأرض الفلسطينية .
وأشار أبو عيطة أن إحياء الذكرى يأتي لمساندة جبهات المرابطين والساهرين على أمن شعبنا من بطش العدو الذي يتربص به الدوائر صباح مساء، مشدداً أنه كما اندحر الاحتلال من غزة فلن يطأها مرة أخرى وسيمتد التحرير إلى القدس والضفة الغربية وأراضي الـ48 وسائر البلدات المحتلة في فلسطين.
ونوه أبو عيطة إلى أن إحياء ذكرى يوم الأرض يتزامن مع تصعيد الاحتلال من سياستة الاستيطانية السرطانية ويفرض إغلاقاً تاماً على الضفة الغربية وحصاراً مشدداًَ على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة ويرفع من سقف المضايقات اليومية لأهلنا في أراضي العام 1948 الذين ما فتئوا يُحيون ذكرى يوم الأرض ويشاركون شعبهم في غزة والضفة كل المناسبات الوطنية ، حسب تعبيره.
وشدد أبو عيطة على أن الحروب والحصار الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا لن يفت من عزيمة الأطفال والشباب والشيوخ للصمود في وجه الغطرسة التي يمارسها بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وقال:"جئنا لنقول للاحتلال أن فرضك لما يسمى بالمنطقة العازلة على الحدود الشرقية لقطاع غزة لن يكون بالسهولة التي تتوقعها..فأبناء شعبنا والمقاومة يرابطون على الثغور يتحينون الفرصة التي يصطادون فيه جنودك الأغبياء وما العملية البطولية في خان يونس قبل أيام إلا خير دليل لتأخذ العبرة وتفكر ألف مرة قبل الاعتداء على مزارعينا ومواطنينا الآمنين".
وأكد أبو عيطة على أن الوحدة الوطنية قائمة بين الغيورين على مصلحة هذا البلد والأرض وأنها الضمانة لردع العدوان وكسر الحصار واسترداد الحقوق المغتصبة، مؤكداً أن أبناء الشعب الفلسطيني يتوحدون على التمسك بالأرض ومقاومة كل أشكال المصادرة والاستيلاء والاستيطان والاقتلاع التي يتعرض لها شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينية.
وشدد أبو عيطة على الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور إسماعيل هنية ومع مرور أربعة أعوام على تشكيلها ماضية في برنامجها الذي انتخبها الشعب على أساسه، مؤكداً أنها ماضية في المحافظة على الثوابت وعدم التفريط بالمقدسات وعازمة على انتهاج المقاومة درعاً حامياً للشعب لإستراد حقوقه المسلوبة.
ووجه أبو عيطه حديثه لمن يتمسكون بالمفاوضات خياراً استراتيجياً، فقال:" أن 18عاماً كفيلة أن تصحوا من وهمكم الذي جبلتم عليه وأن تعوا أن عدونا لا يُجدي معه سوى القوة فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وقال أبو عيطة :"جئنا نحيي الذكرى لنقول لأمتنا العربية والإسلامية أين أنتم من حصار غزة الذي مر عليه أكثر من ألف يوم ..؟ أين أنتم من الحصار البري والجوي والبحري الذي حرم أبناء شعبنا من العلاج والدواء ومستلزمات الحياة الآدمية..؟ أين أنتم من اعمار غزة وأهلها يبيتون في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء..؟ أين انتم والمزارعون والصيادون والعمال لا يجدون قوت أبنائهم وإذا ما آلامهم تضور أطفالهم جازفوا بحياتهم وغمسوا لقمتهم بالدم..؟".
وأضاف:"جئنا اليوم لنُسمع العالم والمجتمع الدولي والأوروبي الذي يتغنى بالديمقراطية أنه من حقنا أن نعيش فوق أرضنا بعزة وكرامة وأن حرمان شعبنا وأطفالنا من الحياة لن يكون ثمناً لرغبات "إسرائيل" في تركيعنا والنيل من مقدساتنا وكرامتنا وحريتنا".
وفي كلمة محمد عقل مدير مدينة البشير الترفيهية التي شاركت بأطفالها، أكد أن إحياء يوم الأرض له دلالات عظيمة "فهو يوم خالد لن ننساه ولن ننسى فيه الأرض المجبولة بدماء الشهداء الطاهرة وأنات الجرحى ودموع الثكالي وعرق الكادحين ".
وأكد أن إحياء ذكرى يوم الأرض من هذا المكان المعروف بتاريخه وماضيه على مدى العصور "ففي السابق مفترق البوليس الحربي وفي زمن الاحتلال مفترق نيتساريم المرير.. وفي الانتفاضة المباركة مفترق الشهداء.. ومر في زمن طويل بعدد من السنين في ظلام قاطع لشطري قطاعنا الحبيب".
وأضاف:"بسواعدنا الفلسطينية وقدرتنا المحلية عملنا جاهدين لإنارة أول شمعة في هذا المفترق المظلم بعد جلاء الاحتلال عنه و لنحيي ذكرى الأرض ونزرع بصحبة أطفالنا وقوانا الأمنية جذور شجر الزيتون بعد تدميرها واقتلاعها، مثمنً جهود وزارة الزراعة في إحياء يوم الأرض .
خلال فعاليات نظمتها الزراعة في يوم الأرض
أطفال ومزراعون ورجال أمن وموظفون يغرسون أشجار الزيتون
غزة-العلاقات العامة والإعلام
غرس أطفال ومزراعون ورجال أمن وموظفون حكوميون أشجار الزيتون على أنقاض الموقع العسكري الإسرائيلي المحرر في ميدان الشهداء جنوب مدينة غزة، وذلك إحياءً للذكرى الرابعة والثلاثون ليوم الأرض.
ورفع المشاركون في الفعاليات التي نظمتها وزارة الزراعة اليوم الثلاثاء30-3-2010، أغصان الزيتون والنخيل والأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بسياسة الاستيطان وقضم الأراضي والتهويد للمسجد الأقصى والمقدسات.
وأكدت وزارة الزراعة أنها هدفت من زراعة أشتال الزيتون على أنقاض الموقع المحرر لتعمير المنطقة وجعلها أكثر خضرة مما كانت عليه، مشيرة أن الجرافات الإسرائيلية انطلقت من ذلك الموقع وداست الأراضي الزراعية واقتلعت الأشجار المعمرة والمثمرة .
وقال الوكيل المساعد لوزارة الزراعة م.حسن أبو عيطة خلال مؤتمر صحفي:"أنه ليس مجرد صدفة أن نأتي اليوم بمعية أطفالنا ومزارعينا وحماة الوطن لإحياء ذكرى الأرض، من على أنقاض الموقع الصهيوني المحرر الذي قتل أطفالنا وشبابنا وشيوخنا وعلى رأسهم الطفل البرئ محمد الدرة" .
وأوضح أبو عيطة أن الشرارة الأولي لانتفاضة الأقصى كانت من "ميدان الشهداء" يوم أن وطأت قدما "شارون" ساحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن الأطفال الذين فجروا انتفاضة الأقصى على استعداد أن يفجروا انتفاضات وثورات أشد إيلاماً لكيانك الصهيوني الزائف.
وأضاف:"نحيي الذكرى على أنقاض الموقع الإسرائيلي الذي حرم أطفالنا الفرح والنزهة وأقمنا مكانه مدينة البشير الترفيهية وحديقة الحيوان مرح لاند، حتى نزرع في نفوسهم حب الحياة من أجل إعلاء راية الحق والمحافظة على الوطن والمقدسات والأقصى التي اصطفانا ربنا عز وجل بالرباط فيه وفي أكنافه".
وتابع:"جئنا لنثبت للعدو الغاشم أنه ليس ببعيد أن من دحروك من هذا الموقع العسكري الحصين سوف يدحروك قريباً من كافة المغتصبات التي قضمت الأرض في الضفة الغربية، ولنثبت أن مغتصباتك وتوسعة البناء في الجدار العنصري سيزول عما قريب"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني في الضفة وأراضي الـ48 زاحفون مع أهل غزة عما قريب لاجتثاث الاحتلال من كل الأرض الفلسطينية .
وأشار أبو عيطة أن إحياء الذكرى يأتي لمساندة جبهات المرابطين والساهرين على أمن شعبنا من بطش العدو الذي يتربص به الدوائر صباح مساء، مشدداً أنه كما اندحر الاحتلال من غزة فلن يطأها مرة أخرى وسيمتد التحرير إلى القدس والضفة الغربية وأراضي الـ48 وسائر البلدات المحتلة في فلسطين.
ونوه أبو عيطة إلى أن إحياء ذكرى يوم الأرض يتزامن مع تصعيد الاحتلال من سياستة الاستيطانية السرطانية ويفرض إغلاقاً تاماً على الضفة الغربية وحصاراً مشدداًَ على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة ويرفع من سقف المضايقات اليومية لأهلنا في أراضي العام 1948 الذين ما فتئوا يُحيون ذكرى يوم الأرض ويشاركون شعبهم في غزة والضفة كل المناسبات الوطنية ، حسب تعبيره.
وشدد أبو عيطة على أن الحروب والحصار الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا لن يفت من عزيمة الأطفال والشباب والشيوخ للصمود في وجه الغطرسة التي يمارسها بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وقال:"جئنا لنقول للاحتلال أن فرضك لما يسمى بالمنطقة العازلة على الحدود الشرقية لقطاع غزة لن يكون بالسهولة التي تتوقعها..فأبناء شعبنا والمقاومة يرابطون على الثغور يتحينون الفرصة التي يصطادون فيه جنودك الأغبياء وما العملية البطولية في خان يونس قبل أيام إلا خير دليل لتأخذ العبرة وتفكر ألف مرة قبل الاعتداء على مزارعينا ومواطنينا الآمنين".
وأكد أبو عيطة على أن الوحدة الوطنية قائمة بين الغيورين على مصلحة هذا البلد والأرض وأنها الضمانة لردع العدوان وكسر الحصار واسترداد الحقوق المغتصبة، مؤكداً أن أبناء الشعب الفلسطيني يتوحدون على التمسك بالأرض ومقاومة كل أشكال المصادرة والاستيلاء والاستيطان والاقتلاع التي يتعرض لها شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينية.
وشدد أبو عيطة على الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور إسماعيل هنية ومع مرور أربعة أعوام على تشكيلها ماضية في برنامجها الذي انتخبها الشعب على أساسه، مؤكداً أنها ماضية في المحافظة على الثوابت وعدم التفريط بالمقدسات وعازمة على انتهاج المقاومة درعاً حامياً للشعب لإستراد حقوقه المسلوبة.
ووجه أبو عيطه حديثه لمن يتمسكون بالمفاوضات خياراً استراتيجياً، فقال:" أن 18عاماً كفيلة أن تصحوا من وهمكم الذي جبلتم عليه وأن تعوا أن عدونا لا يُجدي معه سوى القوة فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وقال أبو عيطة :"جئنا نحيي الذكرى لنقول لأمتنا العربية والإسلامية أين أنتم من حصار غزة الذي مر عليه أكثر من ألف يوم ..؟ أين أنتم من الحصار البري والجوي والبحري الذي حرم أبناء شعبنا من العلاج والدواء ومستلزمات الحياة الآدمية..؟ أين أنتم من اعمار غزة وأهلها يبيتون في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء..؟ أين انتم والمزارعون والصيادون والعمال لا يجدون قوت أبنائهم وإذا ما آلامهم تضور أطفالهم جازفوا بحياتهم وغمسوا لقمتهم بالدم..؟".
وأضاف:"جئنا اليوم لنُسمع العالم والمجتمع الدولي والأوروبي الذي يتغنى بالديمقراطية أنه من حقنا أن نعيش فوق أرضنا بعزة وكرامة وأن حرمان شعبنا وأطفالنا من الحياة لن يكون ثمناً لرغبات "إسرائيل" في تركيعنا والنيل من مقدساتنا وكرامتنا وحريتنا".
وفي كلمة محمد عقل مدير مدينة البشير الترفيهية التي شاركت بأطفالها، أكد أن إحياء يوم الأرض له دلالات عظيمة "فهو يوم خالد لن ننساه ولن ننسى فيه الأرض المجبولة بدماء الشهداء الطاهرة وأنات الجرحى ودموع الثكالي وعرق الكادحين ".
وأكد أن إحياء ذكرى يوم الأرض من هذا المكان المعروف بتاريخه وماضيه على مدى العصور "ففي السابق مفترق البوليس الحربي وفي زمن الاحتلال مفترق نيتساريم المرير.. وفي الانتفاضة المباركة مفترق الشهداء.. ومر في زمن طويل بعدد من السنين في ظلام قاطع لشطري قطاعنا الحبيب".
وأضاف:"بسواعدنا الفلسطينية وقدرتنا المحلية عملنا جاهدين لإنارة أول شمعة في هذا المفترق المظلم بعد جلاء الاحتلال عنه و لنحيي ذكرى الأرض ونزرع بصحبة أطفالنا وقوانا الأمنية جذور شجر الزيتون بعد تدميرها واقتلاعها، مثمنً جهود وزارة الزراعة في إحياء يوم الأرض .