والأسيرات كما نشر أسماءهن :
الأربعاء، 30 سبتمبر 2009
أسماء الأسيرات الفلسطينيات اللواتي ينوي الكيان الصهيونى الإفراج عنهن يوم الجمعة
والأسيرات كما نشر أسماءهن :
الاحتلال سيفرج عن 20 أسيرة فلسطينية مقابل فيديو مدته دقيقة لشاليط
في حين صرح أبو مجاهد الناطق باسم ألوية الناصر المشاركة في عملية أسر شاليط بأن المعلومات هي عبارة عن شريط فيديو مدته دقيقة واحدة .
وبحسب أبو عبيدة الذي تحدث خلال مؤتمر صحفي بغزة، فإن التصنيف التنظيمي للأسيرات المقرر الإفراج عنهن جاء على النحو التالي:-
4 أسيرات من حماس.
5 أسيرات من فتح.
3 أسيرات من الجهاد الإسلامي.
7 أسيرات مستقلات.
أسيرة واحدة من الجبهة الشعبية.
أما النطاق الجغرافي للأسيرات فهو على النحو التالي:-
3 أسيرات من الخليل
8 أسيرات من نابلس
4 أسيرات من رام الله
3 أسيرات من بيت لحم
أسيرة واحدة من جنين
أسيرة وطفلها من قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة أن الفصائل الفلسطينية ثابتة على موقفها والتزامها لبذل الجهد لإتمام صفقة تبادل مشرفة تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد أبو عبيدة تأكيد كتائب القسام على الشروط السابقة لإتمام صفقة التبادل.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر عبرية أن الحكومة الصهيونية صادقت خلال جلسة للمجلس الوزاري المصغر اليوم على إطلاق سراح عشرين أسيرة فلسطينية في مقابل الحصول على شريط فيديو حديث للجندي جلعاد شاليط، موضحة أن هذه الصفقة تم التوصل إليها بجهد الوسيطين الألماني والمصري. وأوضحت المصادر أن عملية إطلاق سراح الأسيرات ستتم يوم الجمعة المقبل.
وكانت ثلاثة فصائل فلسطينية قد أسرت الجندي جلعاد شاليط خلال عملية سميت بـ"الوهم المبدد" بالقرب من موقع كرم أبو سالم العسكري في الخامس والعشرين من يونيو 2006.
وتشترط حماس الإفراج عن مئات الأسرى في مقابل الإفراج عن شاليط، فيما تحاول دولة الكيان تقليص عدد هؤلاء الأسرى وإبعاد بعضهم لدول أجنبية.
من ناحيتها ،رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالصفقة التي توصلت لها الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والتي تضمنت الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل معلومات عن حياة الجندي، مؤكدة أن هذه الخطوة هي بداية لإتمام صفقة كبيرة تشمل عددا كبيرا من الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي الأستاذ داود شهاب إن هذه خطوة مبشرة لصفقة تبادل تضمن خروجا مشرفاً لعدد من أسرى المقاومة، ونحن إذ نرحب بها فإن الأمل يملأ قلوبنا في مزيد من الجهد والعمل المماثل لتأمين حرية أسرانا كافة من سجون الاحتلال".
وأكد شهاب أن المقاومة نجحت في الاحتفاظ بشاليط كل هذه الفترة الطويلة وهذا بحد ذاته إنجاز يحسب للمقاومة التي اعتمدت النفس الطويل وصبرت وتحمل معها كل الشعب الفلسطيني معاناة كبيرة في سبيل الإفراج عن الأسرى".
وتابع: هذا إنجاز يحسب للشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى، الذي صبر على آلام الحصار وقدم التضحيات الكبيرة، العدو كل خياراته فشلت وأخيرا لم يعد من خيار أمامه سوى أن يفرج عن عدد من أسيراتنا مقابل معلومات عن شاليط، هذا إنجاز حقيقي".
وقد أعلنت الفصائل الآسرة للجندي شاليط اليوم الأربعاء أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل معلومات عن الجندي.
فجر اليوم .. شهيدان وخمسة مفقودين وإصابات في غارات على جنوب وشمال القطاع
أعلن الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية، عن انتشال جثتين لمواطنين اثنين جراء قصف طائرات الاحتلال لمنطقة الأنفاق على الشريط الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء.
وبيّن الدكتور حسنين أن طواقم الإسعاف والطوارئ تمكنت من انتشال جثتين، تم التعرف على إحداها وهي للمواطن رزق محمد المصري ( 28 عاماً)، فيما لم تتمكن من التعرف على هوية الجثة الأخرى.
ولفت إلى أن الطواقم الطبية لازالت تواصل عمليات البحث عن خمسة مفقودين جرّاء عملية القصف التي استهدفت -بحسبه- ثلاثة أنفاق.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن 6 إصابات طفيفة وصلت إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، نتيجة لغارات شنهما الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة الأنفاق في رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأوضح مصدرنا في رفح أن طائرات الحربية الصهيونية من نوع اف 16 شنت ثلاث غارات استهدفت عدد من الأنفاق الأمر الذي أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في الأنفاق ومحيطها.
هذا وشنت طائرات مروحية صهيونية غارة أخرى استهدفت مجموعة من المقاومين تواجدوا في منطقة مفتوحة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن اصابات.
من جهتها ادعت مصادر عسكرية اسرائيلية أن الغارات جاءت رداً على قيام عناصر فلسطينية بإطلاق عدة قذائف صاروخية على النقب الغربي أمس إضافة إلى تكرار محاولات استهداف قوات الجيش بمحاذاة السياج الفاصل المحيط بالقطاع ووضع عبوات ناسفة هناك.
وكان الطيران الحربي والمدفعية والزوارق الصهيونية استهدفت بشكل منفصل أمس الثلاثاء، مناطق متفرقة من قطاع غزة ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح مختلفة، اثنان منهم تم استهدافهما غرب بلدة بيت لاهيا.
الاثنين، 28 سبتمبر 2009
محكمة مصرية تلزم دولة الكيان الصهيونى بدفع عشرة ملايين دولار تعويضا لورثة شهيد مصري
وتعود وقائع القضية إلى يوم ١٧ تشرين الثاني من العام ٢٠٠٤ عندما أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة أصابت منطقة تل السلطان في رفح على الحدود المصرية وأعقبها إطلاق نار عشوائي من الجنود الإسرائيليين تجاه مكان الانفجار الذى أحدثته القذيفة، فأصاب ثلاثة جنود مصريين، ولقى إثنان منهم مصرعهما في الحال، وتوفي الثالث متأثراً بجراحه بعد وصوله إلى المستشفى، ومن بينهم الشهيد عامر.
وأكدت الدعوى القضائية أن "الشهيد وبرفقته مجندان آخران كانوا فى موضع خدمتهم عند الخط الفاصل بين شطرى رفح عند العلامة الدولية رقم ٣، حيث قامت مجموعة من الضباط والجنود الإسرائيليين فى دبابة تابعة للكتيبة ٧٧ الإسرائيلية بقطاع جنوب غزة بإطلاق النار على الموقع،مما أدى لاستشهاد أفراد الموقع الثلاثة، وأن "ما آتاه الجنود الإسرائيليون هو خرق فاضح للمعاهدات والأعراف الدولية ولاتفاقية "كامب ديفيد"، وقد قامت قوة المراقبة الدولية بإعداد تقرير مفصل عن الحادث انتهى إلى إدانة قتل الجنود الثلاثة، وأنه كانت هناك نية مقصودة ومبيتة لقتلهم".
وجاء حكم الاستئناف ليلغي الحكم الابتدائي ويلزم إسرائيل بدفع التعويض لأهل الشهيد، واستند القاضي فى تقدير مبلغ التعويض إلى قضية "لوكربي" الشهيرة، التي حكمت فيها المحكمة بالتعويض بنفس قيمة المبلغ لورثة كل ضحية من ضحايا الطائرة، وألزم القاضي الحكومة الليبية بدفع قيمة التعويض لأهالي الضحايا".
وزارة السياحة والآثار تحذر من تكرار اقتحام المسجد الأقصى
وزارة السياحة والآثار تحذر من تكرار اقتحام المسجد الأقصى
غزة-وزارة السياحة والآثار
حذرت وزارة السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، من تداعيات استمرار توافد عناصر الجماعات اليهودية المتطرفة وتدفقهم على باحة البراق بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الوزارة في بيان وزعته الاثنين28-9-2009، أنه وحسب شهود العيان المقدسيين أن هذه الجماعات ما زالت تقوم بتحركات مشبوهة وسط حراسات عسكرية وبوليسية غير مسبوقة، وذلك ربما لتكرار نيتها اقتحام واجتياح المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الوزارة أنه ما كان ليجرؤ المتطرفون اليهود على التفكير في اقتحام المسجد الأقصى لولا الغطاء والحماية الكاملة من قبل قادة وحكومة الاحتلال التي ما فتأت ترعى الجماعات المتطرفة التي تعيث فساداً في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الاقتحام يأتي بالتزامن مع ذكرى انتفاضة الأقصى المبارك التي اندلعت عقب اقتحام المتطرف شارون لأروقة المسجد الأقصى المبارك.
وحيت الوزارة المواطنين المقدسيين وحراس المسجد الأقصى وسدنته والمصلين والمرابطين فيه دفاعاً عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، داعية إلى مواصلة الاعتصام والتواجد المكثف في محيط الأقصى بعد صلاة العشاء وفي ساعات الليل تحسباً لأية مفاجأة من قبل اليهود المتطرفين.
الأحد، 27 سبتمبر 2009
مسعفون: معظم الإصابات في مواجهات الأقصى تركزت على العيون والرأس
وقال راجح الصبّار أمين سر الاتحاد إن عدد المُصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بلغ نحو أحد عشر مُصاباً، ووصفت حالتهم بين المتوسطة والطفيفة والحرجة نسبياً.
ولفت إلى أن الاتحاد هو جهة الإسعاف الوحيدة التي تمكنت من الدخول إلى الأقصى صباح اليوم والتعامل مع الإصابات، بالإضافة إلى إسعاف جبل الزيتون، فيما تم منع سيارات إسعاف جمعية الهلال الأحمر من الدخول أو التواجد في المحيط القريب من المسجد المبارك.
وعُرف من المُصابين كل من: المُسن محمد الجولاني 73 عاما، إصابة بالعين، عادل السلوادي رصاصة مطاطية بالعين وهو غائب عن الوعي حتى اللحظة، سمير أحمد العلمي إصابة بالعين والرأس، رامي صالح الفاخوري إصابة في العين، وعماد العباسي وعبد محمود سليمان وخالد سعيد خريط.
مواجهات عنيفة في باحات الأقصى ووقوع إصابات بين المُصلين
وذكر مصدرنا في القدس المحتلة أن سلطات الاحتلال أغلقت كافة بوابات المسجد المبارك قبل اقتحامها بقوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال لقمع وتفريق جموع المُصلين الذين احتشدوا في باحات الأقصى منذ صلاة فجر اليوم للتصدي لأي محاولة اقتحام للأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي أعلنت عزمها اقتحام الأقصى اليوم وأداء طقوسٍ تلمودية في باحاته بمناسبة ما يسمى بـ 'عيد الغفران' اليهودي.
وتقتحم شرطة وجنود الاحتلال الآن مُصليات المسجد الأقصى، وخاصة المسجد القبلي المسقوف ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمرواني، فيما تقوم قوة أخرى بإطلاق وابلٍ من القنابل الغازية السامة والمُسيلة للدموع على جموع المثصلين والرصاص المطاطي والحي، في الوقت الذي لم يتم التأكد منه من عدد المُعتقلين من المُصلين من باحات الأقصى.
وكان المئات من المواطنين المقدسيين استجابوا لنداءات القيادات الدينية والوطنية بشد الرحال اليوم إلى الأقصى المبارك للتصدي للمتطرفين
السبت، 26 سبتمبر 2009
تقرير حقوقي: الاحتلال يتعمد استهداف الصحافيين في القدس المحتلة
وأشار التقرير ، على وجه الخصوص الى القيود التي تفرضها الشرطة الاسرائيلية على عمل المصورين الصحافيين داخل البلدة القديمة من القدس حيث يمنع هؤلاء منع تغطية بعض الاحداث المتعلقة بممارسات المستعمرين المتطرفين اليهود عند المسجد الأقصى.
و أورد التقرير قائمة باسماء صحافيين تعرضوا للاعتقال والملاحقة, ومنعوا من ممارسة اعمالهم بحرية, خاصة بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة, في حين لا زال صحافيون اخرون ممنوعون من الحصول على بطاقة الصحافة الحكومية "بيت أغرون" منذ سنوات , رغم حيازتهم لها في أوقات السابقة.
و في هذا الخصوص أشار التقرير الى اعتقال الصحافيين خضر شاهين ومساعده محمد ابو سرحان من قناة العالم " ووضعهما بعد الافراج عنهما قيد الاقامة المنزلية الجبرية لبضعة أشهر بذريعة حر ملأ اوامر الوقاية العسكرية عشية العدوان على قطاع غزة نهاية العام 2008.
كما تعرض صحافيون للتوقيف والتنكيل خلال ممارسة عملهم , وتغطية جولات المستعمرين الاستفزازية واعمال التنكيل التي يرتكبها عناصر من حرس الحدود في المسجد الاقصى من 3 أقتال( ويالا جوعان , ومحفوظ أبو ترك , وعمار عوض , وعطا عويسان , وأحمد جلاجل , ورائد ابو سرحان , ومحمود ابو عطا , ومحمد صادق) وأبعد بعضهم بأوامر من الشرطة عن مواقع الاحداث الساخنة لمدة اسبوعين على الاقتل تحت طائلة تفويتهم المحاكمة والسحبة ان هم خرقوا تلك الأومر.
كما منع المصورون الصحافيون أكثر من مرة من تغطيةالاحداث التي يشهدها حي الشيخ جراح منذ مطلع العالم الجاري, وما تخللها من الاستيلاء على منازل المواطنين في الحي, وفي كباية أم هارون المجاورة, وتعرض العديد منهم للضرب والتوقيف و مصادرة أدوات التصوير وفيما يتعلق بالصحافيين الممنوعون من الحصول على بطاقة " بيت أغرون " اي البطاقة الصحافية الحكومية لدواع امنية.
كما اورد التقرير أسمي محمد ابو خضير مراسل صحيفة القدس , ومحمد عبد ربه مراسل اذاعة وتلفزيون فلسطين في القدس , حيث سحبت البطاقة الصحافية الحكومية من قبل ثمانية أعوام اي بعد تغطيته أحداث اليوم الأول من انتفاضة الاقصى في العام 2000 من داخل باحات الحرم القدسي الشريف , حيث أتم في حينه بالتحريض .
وأكد التقرير انه منذ الانتفاضة الثانية تتشد ادارة " بيت أغرون " في منع بطاقاتها الصحيفة للصحافيين المقدسيين, و غالبا ما تبرر رفضها للطلبات المقدمة لها بالدواعي الأمنية.
و اعتبر مركز القدس هذه الاجراءات جميعاً مبيناً وانتهاكاً خطيراص للحريات الاعلامية ولحق الصحافيين في الوصول الى اماكن الاحداث ومصادر المعلومات، وخرقاً للقوانين المرعية المحلية والاسرائيلية والدولية, داعياً المنظمات العالمية التي تدافع عن حقوق الصحافيين التي تحل مسؤولياتها اراء الاجراءات الاسرائيلية بحق الصحافيين المقدسيين.
الخميس، 24 سبتمبر 2009
400 طفل أسير فلسطيني يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب التدخل
وأوضح مركز الأسرى للدراسات "أن الأسرى الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب تدخل المسئولين والمؤسسات والمنظمات الحقوقية حيث أن دولة الاحتلال المتمثلة بادارة مصلحة السجون الاسرائيلية تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التى تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين كما هو الحال فى السجون ".
وأضاف مركز الأسرى" أن أحد الأطفال المحررين أكد لمركز الأسرى أن سلطات الاحتلال تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق وأنهم يعيشون يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية ، وشدد الطفل أن شرطة مصلحة السجون تنتهك حقوق الطفل واستنكر ما تمارسه الشرطة ضدهم من خلال الاعتداء عليهم بالضرب ، وتهديدهم نفسياً بمنع زيارات الأهالي لهم وعقابهم الجماعى والعزل والارهاب ، هذا ويعانى الأطفال من اكتظاظ فى الغرف وعد الاهتمام بهم فى التعليم وتوفير أدواته ومعلميه".
وأضاف مركز الأسرى" أن الأسرى الأشبال يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن ، واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين يهود فى غالب الأحوال ، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال" .
هذا وناشد رافت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والسلطة الوطنية الفلسطينية والتنظيمات ومنظمات حقوق الانسان والطفل بمتابعة هذا الملف الخطير واجبار دولة الاحتلال بالكف عن ارهابها بحق أسرى أطفال أبرياء عزل والعمل على ضرورة التأكيد على حق الحرية للأطفال المتبقين في سجون الاحتلال للتمتع بحريتهم واستئناف حياتهم أسوة بكل أطفال العالم.
الاثنين، 21 سبتمبر 2009
وحدات مصرية تستكمل تشغيل أنظمة الكشف عن أنفاق رفح بإشراف سلاح الهندسة الأميركي
وكشفت مصادر أميركية ومصرية أنّ معدات الكشف الإلكتروني التي قدّمها سلاح الهندسة الأميركي قد جرى تركيبها على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وقالت المصادر إن وفداً من الجيش الأميركي قام، في 8 أيلول الجاري، بجولة على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، التي تبلغ 14 كيلومتراً، وتأكّد من تركيب أنظمة الكشف عن الأنفاق.
وتوقعت هذه المصادر أن يجري استكمال عملية تشغيل أنظمة الكشف بشكل كامل مع حلول نهاية العام الجاري باستخدام أجهزة «سونار».
يُذكر أن الولايات المتحدة قد خصّصت 23 مليون دولار من قيمة مساعداتها العسكرية لمصر لتعزيز جهود القاهرة لوقف تهريب الأسلحة
حصرى بمدونه صوت غاضب/ كتاب يكشف تفاصيل عملية حساسة نفذها "حزب الله" شكّلت صفعةً لمخابرات إسرائيل
ويكشف الكتاب الذي يحمل عنوان "دولة إسرائيل ستفعل كل شيء" عن كيفية نجاح حزب الله في تفجير جهاز تلفون محمول مفخخ في المختبر السري في قلب القيادة التابعة لوحدة 8200, كما يكشف الكتاب عن تقرير لجنة التحقيق التي شكلت آنذاك بهذا الصدد.
وكان الهاتف المحمول قد تنقل من جهة إلى أخرى ومن موقع إلى موقع في الجيش والمخابرات الإسرائيلية حتى وصلت إلى قلب إسرائيل وتحديدا في مقر قيادة الوحدة 8200, دون أن يأخذ في الحسبان جميع الإجراءات الأمنية, وكان الحرص لدى المسؤولون أن يستخرجوا أرقام من هذا الهاتف من شأنها أن تساعد في رصد ومتابعة عناصر حزب الله.
وقد كانت بطارية الجهاز فارغة وتم نقله إلى المختبر من أجل شحنه وهناك حدث انفجار هز الموقع الذي يعتبر الأكثر أهمية وحساسية في إسرائيل ودوى في أنحاء الموقع الذي يخدم فيه آلاف الجنود الإسرائيليين, وقد أصيب اثنين من الضباط بجراح خطيرة أحدهما بترت ساقه.
وتعتبر هذه العملية نموذجاً للفشل الذي مني به الجيش الإسرائيلي على يد منظمة حزب الله اللبنانية, إذ لم تكن تلك العملية هي الأولى من نوعها التي تنفذها تلك المنظمة منذ منتصف التسعينات.
وكان مقاتلو حزب الله ينفذون هجمات على مواقع الجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي على حد سواء وقد استطاعت تلك الضربات أن تقضي على جيش لبنان الجنوبي وأدت في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
الأحد، 20 سبتمبر 2009
وعـدتُ ملاكـاً/ للشاعر الدكتور محمد حسين بزى شاعر المقاومه
وعدتُ ملاكاً
هاربة ٌ تِلكَ الصُّوَرْ
من بوَّابةِ البَوحِ العتيقة ْ
لا تشغلُني عنْها كلُّ داناتِ[ البحرِ
ولا ثرثراتِ الأزمنة ْ
ولا تُشعلُني آخرُ القبلاتْ
ولا رِضَابُها المَاسي
بوابة ُ البَوحِ شرّعتْ أسرارَها
ولا حقيبة
ولا خبزَ!
ولا أُسافرُ
ولا تُسافرْ ..
أنا.. سأَمكثُ هُنا
خلفَ الرِتاجْ
بين الدانةِ والقُبلة ْ
أحتقبُ الماضيْ مِنْ زَمَني
والفصولَ المنزوعةَ مِنْ حضنِ أُمي
وبعضَ خُبزِها القديمِ في كينونتي..
وقليلاً مِنْ دُعَاءْ
سأَبقى هُنا..
أنتظرُ مواسِمَ العَصْفِ
بين الشعرِ والحضنِ السَّماويْ..
أنتظرُ انبلاجَ الصُّفرةِ مِنْ لونِ الخريفْ
علها تحتضنُ بقايا زنبقةٍ مُسَافرة ْ
عبرَ الفصول.. حيثُ عُمْريَ الآخرْ..
عُمْريَ.. الذي أنتظرُهُ مُذ كنتُ كبيرا
أنا هُنا..
أحتطبُ للشتاءِ القادمِ بِضعَ ياقاتْ
أُدَثّرُ بها وجهَ السَّماءِ
الذي يُقابلُني بنورٍ باردْ..
سأَبقى هُنا..
أُمسكُ الغروبَ بينَ الشفقِ والماءْ
الفجرُ الجديدُ لا يُبشِّرُ بالوصولْ..
مِنْ هُنا..
سأُطلُّ على عُمري من شرفةِ الخريفْ
وأسعى بمسافةٍ فريدة ْ
لا تتعدى لحظةَ الياقةِ اليتيمة
قد تنخلعُ البوابةُ فجأةً
ويعبرُ البوحُ بِلا مسافة ْ
بِلا قيامة ْ
وأنتشرُ هناكْ
حيثُ عُمري المنتظِرْ
في يقينِ أُمِّي
في عينِ أُمِّي
مِنْ كفَّيها نحو السَّماء
يُطلُّ ربيعُ الملائِكْ
وتدلفُ مِنْ عيني منازلُ القَمَرْ
والزيتُ الأَزَليْ
يطفو على الشاطِئِ الأيمنْ
مِنْ سراجِ أُمِّي
مِنْ وَجْهِها المِشكاة ْ..
هُنا..
بحضنِ أُمِّي صلاةٌ لا تنقطِعْ:
سبحانُكَ ربِّي.. رجعتُ صغيراً
وعدتُ مَلاكاً بحُضِن أُمِّي.
الجمعة، 18 سبتمبر 2009
وزارة الأسرى : الأسيرة لينان ابوغلمة تدخل عامها السادس في سجون الاحتلال
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بأن الأسيرة "ابوغلمة" اختطفت عن حاجز حواره العسكري في 9/9/2004 ،وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 6 سنوات قضت منها إلى الآن خمس سنوات.
وأشار الأشقر إلى أن إدارة سجن هشارون لا تزال ترفض لقاء الأسيرة من أخيها "عاهد" المعتقل أيضاً في سجون الاحتلال ، والمحكوم بالسجن المؤبد وعشر سنوات ، بحجة أن جهاز المخابرات الصهيوني يرفض اللقاء لأسباب أمنية سرية ، علماً بان زوج الأسيرة قد استشهد قبل اعتقالها بشهرين فقط .
وتعانى الأسيرة من مشاكل في المعدة ،وتحتاج إلى علاج خاص إلا أن إدارة السجن ترفض توفير العلاج المناسب واللازم للأسيرة ،مما يعرض حالتها الصحية إلى التراجع .
وبينت الوزارة أن الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه 61 أسيرة بعد إطلاق سراح الأسيرة (إحسان الدبابسه) من الخليل بعد أن أمضت محكوميتها البالغة عامين ، وتعانى الأسيرات من تصعيد سياسة التفتيش العاري المذلة بحقهن ،وحرمانهن من احتضان أطفالهن أثناء الزيارة ، وفرض العقوبات عليهن بالغرامات المالية والعزل الانفرادي والحرمان من زيارة الأهل ، والإهمال الطبي المتعمد .
الأربعاء، 16 سبتمبر 2009
حصرى بمدونه صوت غاضب/عالم مصرى : اليانسون المغلي يحميك من انفلونزا الخنازير
وتعتمد نظريات علم 'الماكروبيوتيك' والتي تعني 'علم الحياة' في مجال الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة تعتمد على ضبط تركيز أيون الهيدروجين في الدم بحيث يوفر بيئة غير مناسبة لتكاثر الكائنات الحية المسببة للأمراض.
وأضاف شلبي 'إنه بتطبيق النظريات على مرض أنفلونزا الخنازير فإنه يمكن الوقاية منه بتناول ملعقة صغيرة من مادة بيكربونات الصوديوم المذابة في الماء قبل الخروج إلى الأماكن المزدحمة التي قد يتواجد بها المرضى, إذ تساعد هذه المادة في ارتفاع قلوية الدم وبذلك يصبح وسطاً غير مناسباً لتكاثر فيروسات الأنفلونزا بصفة عامة'.ودعا الدكتور شلبي إلى الإقلال من تناول الأغذية التي تؤدي إلى زيادة حموضة الدم مثل اللحوم الحمراء والدواجن ومنتجات الألبان والسكر والشاي الأحمر والقهوة في هذا الوقت الذي ينتشر فيه مرض أنفلونزا الخنازير واستبدال القهوة بقهوة الشعير والشاي الأحمر بالأخضر والسكر بالمالتوز غير المخمر إضافة لتناول الأسماك والبقوليات كبدائل للحوم الحمراء والدواجن.
الاثنين، 14 سبتمبر 2009
تحطم طائرة إف 16 ومقتل قائدها جنوب مدينة الخليل أثناء طلعة اعتيادية
وقد تحطمت الطائرة خلال طلعة اعتيادية قرابة الساعة الثانية ظهرا قرب مستوطنة بني جبر في المنطقة الجبلية وقد استغرقت عمليات الإنقاذ وجمع الحطام أكثر من ساعتين من الجو والأرض وقد تمكنت الطواقم من انتشال جثة رامون من حطام الطائرة.
يشار إلى أن عساف رامون أنهى قبل ثلاثة أشهر برنامج التدريب كطيار متفوق وانتقل إلى سرب الطيران التي يتم فيه عمليات التدريب المتقدمة, وقد نجا من الموت قبل نحو ستة أشهر من تحطم طائرته أثناء عملية تدريب اعتيادية ضمن دورة التدريب.
ومن الجدير بالذكر أن رامون الأب ويدعى إيلان رامون أول رائد فضاء صهيونى قد قتل خلال تحطم مكوك الفضاء الأمريكية كولومبيا قبل ستة أشهر.
الأحد، 13 سبتمبر 2009
تهديدات اسرائيلية على الهواتف بجنوب لبنان
إطلاق ثلاثة صواريخ من القليلة-صور باتجاه اسرائيل ترد بقصف أكثر من 15 قذيفة على منطقة إطلاق الصواريخ بالقليلة
الجمعة، 11 سبتمبر 2009
تقرير حقوقي: 82.2% من شهداء العدوان الصهيوني على غزة مدنيون
وأوضح التقرير الذي جاء بعنوان 'مدنيون مستهدفون' أن قوات الاحتلال قتلت خلال العدوان 1419 شخصاً، بينهم 1167 (82.2%) من غير المقاتلين، بمن فيهم 918 مدنياً و 249 شرطياً من غير الضالعين في العمليات الحربية ويحظون بذات الحماية التي يتمتع بها المدنيون وفقاً لقواعد القانون الإنساني الدولي.
وأظهر التقرير أن من بين الضحايا المدنيين 318 طفلاً، أي ما نسبته 22.4% من العدد الإجمالي و34.6% من الضحايا المدنيين، و111 امرأة، أي 7.8% من العدد الإجمالي و12%من الضحايا المدنيين، وبذلك فإن الضحايا من النساء والأطفال البالغ عددهم (429) طفلاً وامرأة يشكلون (30.2%) من إجمالي الضحايا و(46.7%) من إجمالي الضحايا المدنيين.
وقال التقرير إنه واستنادا إلى معطيات إحصائية فإن عدد الجرحى الفلسطينيين بلغ نحو 5300 مواطنا، من بينهم نحو 1600 طفل (30%) من إجمالي عدد المصابين، و830 امرأة، أي نحو (15.6%) من إجمالي عدد المصابين. وبذلك يبلغ عدد الجرحى من النساء والأطفال بلغ نحو 2430 امرأة وطفلاً، أي ما نسبته(45.6%) من إجمالي المصابين خلال العدوان الحربي.
وبين التقرير أن العدوان الصهيوني على القطاع أسفر عن تدمير 2114 منزلاً بشكل كلي، تحتوي 2864 وحدة سكنية، وتضم 3314 عائلة قوامها 19592 شخصاً. كما أدت إلى تدمير 3242 منزلاً بشكل جزئي، وتحتوي 5014 وحدة سكنية، وتضم 5470 عائلة قوامها 32250 شخصاً. وفضلاً عن ذلك، تعرض نحو 16000 منزل آخر إلى أضرار مختلفة جراء القصف وأعمال التدمير، بما في ذلك احتراق العشرات منها وفي أحياء مختلفة في مدن القطاع. وعانى نحو 51453 شخصاً حالة من الترويع والترهيب، واضطروا خلالها إلى إخلاء منازلهم قسرياً، وأصبحوا بلا مأوى.
ودعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في ختام تقريره المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية خلال العدوان على غزة، بما في ذلك تحمل نفقات إعادة الإعمار والضغط على قوات الاحتلال من أجل فتح المعابر من أجل إدخال المواد الأساسية اللازمة لإعادة الإعمار.
وطالب المركز بالتحقيق الجاد في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفتها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال العدوان على غزة، بما في ذلك التحقيق في استخدام قوات الاحتلال لأنواع من الأسلحة المحظورة ضد السكان المدنيين، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ملاحقة مقترفي تلك الجرائم، ومن أمر باقترافها أو صمت عن اقترافها من المستويين السياسي والعسكري لسلطات الاحتلال الحربي وقواته العسكرية.
ودعا إلى التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو 1،5 مليون من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
وطالب المركز بممارسة كافة أشكال الضغط، بما في ذلك آليات ومكانيزمات الأمم المتحدة الخاصة بضمان التزام إسرائيل، بصفتها سلطة محتلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، من أجل الإذعان والوفاء بكافة التزاماتها القانونية، تجاه السكان المدنيين، بما في ذلك ضمان سلامة ورفاهية السكان.
كما دعا إلى إسراع منظمة الأمم المتحدة في إعلان نتائج التحقيق الذي أجرته بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونشره على الملأ كي يتسنى متابعة نتائجه، والضغط على دولة الاحتلال من أجل تحمل كافة مسؤولياتها القانونية عن كافة النتائج التي أدى إليها عدوان قواتها الحربية المحتلة في قطاع غزة خلال العدوان الأخير.
الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009
وفد عسكري أمريكي يتفقد المراحل النهائية لتركيب أجهزة الكشف عن الأنفاق
وعرض الجانب المصري على الجانب الأمريكي الجهود المبذولة لمنع التهريب عبر الأنفاق، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية ضبطت في الآونة الأخيرة أكثر من عشرة أطنان من المتفجرات من مادة "تي. ان. تي" شديدة الانفجار وأحبطت تهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق بالإضافة إلى ضبط مئات الأطنان من البضائع.
وأشارت مصادر أمنية مصرية بان أجهزة الكشف عن الأنفاق التي تم تركيبها بطول خط الحدود بين مصر وقطاع غزة أوشكت على بدء عملها وأنها نجحت في الكشف عن العديد من الأنفاق خلال مرحلة التجهيز والتركيب وان لها حساسية في كشف وتحديد أماكن الصوت والحركة في باطن الأرض وسهولة تحديد إحداثية الأنفاق من خلال المجسات الحساسة التي تم زرعها في باطن الأرض بطول خط الحدود ولها قدرة فائقة في تحديد الأنفاق التي يتم حفرها أو تتم فيها عمليات تهريب وتحديد أماكنها.
وزارة الأسرى تطالب المؤسسات الحقوقية بالتحرك لفتح برنامج الزيارات لأسرى غزة
وقال رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى رياض الأشقر "إن الاحتلال أوقف برنامج الزيارات عن أسرى القطاع لحجج واهية وهي عدم وجود أطراف يتم التعامل معها في غزة"، مفنداً هذا الإدعاء بأن التنسيق في قضية الزيارات يتم مع الصليب الأحمر فقط حتى في زمن السلطة السابقة.
وأكد أن الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية لا تمارس أي ضغوط فعلية على الاحتلال لتحريك هذا الملف، مبيناً أن دورها يقتصر على المناشدات دون ممارسة أي أنشطة فعلية ممكن من خلالها التأثير على قرار الاحتلال الصهيوني
وأوضح أن المؤسسات الإنسانية والحقوقية لديها أكثر من وسيلة يمكن استخدامها في رفع دعوات قضائية استناداً للقانون الدولي وتنظيم حملات إعلامية تندد من خلالها بانتهاك حقوق الأسرى في السجون الصهيونية وهو الدور الذي تفتقده هذه المنظمات في تعاملها مع ملف الأسرى. وأشار الأشقر إلى أن أسرى القطاع يواجهون معاناة كبيرة جراء منع الزيارات وافتقادهم لكثير من حاجياتهم الأساسية التي يجلبها لهم الأهل خلال الزيارات من ملابس داخلية وخارجية وأحذية وبعض الحاجيات الضرورية الأخرى.
وقال: "إن أسرى القطاع كانوا يعتمدون على أسرى الضفة الغربية في توفير هذه المستلزمات في الفترة الماضية وهو ما كلفهم أعباء مالية"، مشيراً إلى أن الاحتلال تنبه لهذا الأمر وقام بالتضييق على أسرى الضفة وقنن من حجم المستلزمات التي يسمح لهم بإدخالها للسجن.
وكانت وزارة الأسرى قامت بمشروع توفير شنطة تحتوي على كافة مستلزمات الأسير ويتم إدخالها لكل أسير كل ستة أشهر إلا أن الاحتلال منعها من الدخول.
وعن إمكانية تخفيف الضغوط الممارسة على الأسرى إذا ما تم إنجاز صفقة التبادل بين حركة حماس و(إسرائيل) قال الأشقر: "ممكن أن يكون هناك تخفيف للضغوط التي تمارس على الأسرى، لكن هذه السياسة كانت متبعة لدى الاحتلال حتى قبل اختطاف شاليط وإن كانت أشد قسوة بعد اختطافه".
وعن المعاناة التي يواجهها الأسرى داخل السجون خلال شهر رمضان المبارك قال الأشقر: "معاناة الأسرى تضاعفت خلال شهر رمضان من خلال الضغوط التي تمارسها إدارة السجن من حرمان الأسرى من لذة العبادة والطاعة في هذا الشهر ومنعهم من أداء صلاة التراويح وصلاة الفجر جماعة في بعض السجون إضافة لاستفزاز مشاعر الأسرى الدينية من خلال إهانة المصحف الشريف خلال عمليات التفتيش ومنع المواعظ الدينية".
ويبلغ عدد أسرى قطاع غزة في المعتقلات الإسرائيلية 900 أسير بينهم 122 أسيراً وأسيرة يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة.
الاثنين، 7 سبتمبر 2009
الأسيرة المحررة "صابرين عمارة " تصف حالة الأسيرات بالمزرية
ونقل المقوسى على لسان الأسيرة المحررة صابرين أبو عمارة 26 عاما من البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة المحتلة , والتي تم الإفراج عنها بعد اعتقال دام 6 سنوات قضتها في سجن هشارون الصهيوني , بتهمة بالانتماء النشاط في حركة الجهاد الإسلامي , القول: "لقد تركت خلفي أخوات عزيزات على قلبي سأقاتل من اجل عدالة قضيتهن , لقد قضيت معهن لحظات وظروف صعبة داخل السجن لن أنساها أبدا , عانيت جرائها من الحرمان والقهر وجميع أشكال العذاب".
وأكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة لمركز الأسرى للدراسات أن الممارسات اللااخلاقية بحق الأسيرات تتصاعد وتيرتها من قبل إدارة السجون , حيث التفتيش العاري أمام السجانات والاقتحامات المتكررة للأقسام في ساعات متأخرة من الليل، والتي تجري عادة من قبل سجانين رجال بمصاحبة السجانات ,وغير ذلك من الممارسات الوحشية الصهيونية ,الأمر الذي خلق حالة من الاستياء والتذمر والرفض في صفوف الأسيرات , مما يجعل اعتقالهن جريمة بحق الإنسانية.
وأوضحت الأسيرة المحررة أن سلطات الاحتلال تسعي جاهدة إلى حرمانهن من التواصل الخارجي مع الأهل والأحباب , خاصة في هذا الشهر الكريم , بالإضافة إلى سياسة التعتيم الإعلامي على معاناتهن والتهديد المتواصل من قبل إدارة السجن بعزلهن عن العالم الخارجي عبر التهديد بسحب الانجازات التي حصلوا عليا وأجهزة التلفاز والراديو , ويرافق ذلك كله وضع العراقيل أمامهم الأهل في الضفة المحتلة للوصول والتواصل معنا , والذي يعمل علي عدم انتظام الزيارات , كما ولا زالت تتعمد قوات الاحتلال منع أهالي أسيرات قطاع غزة من الزيارة بشكل تام منذ أكثر من ثلاثة عوام علي التوالي, مشيرة إلى أن سجن هشارون يضم 26 أسيرة منهم ثلاثة أسيرات من القطاع وهن , وفاء البس , روضة حبيب , وفاطمة الزق, وجميعهم ممنوعون من التواصل مع أهلهم , مع كل ذلك تؤكد الأسيرة أبو عمارة أن الأسيرات الثلاثة يمتعن بقوة وعزيمة في مواجهة السجن والسجان رغم حرقة الفراق وصعوبة الظروف وقطع الزيارة عنهم.
وحول الوضع الصحي للأسيرات أكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة لمركز الأسرى للدراسات " أننا ومنذ عامين ونحن نطالب المؤسسات الحقوقية والمعنية بالضغط على إدارة السجون لإرسال أطباء من جميع التخصصات جراء ما تعانيه الأسيرات من إهمال طبي والاستخفاف في حياهن, حيث تنوع الأمراض من ضغط الدم والضعف في النظر والكرسترول والكلي وغيرها, لكن لم تقابل مطالبنا بالاهتمام والقبول , مضيفتاً علي وجود ترهل وسوء في أداء الخدمات الطبية التي تقدم للأسيرات المرضي ، حيث لا وجود لأطباء أخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية , ودائما ما يقدم هو حبة الأكامول كعلاج لكل مرض وداء , مؤكده أن ذلك يندرج في إطار عملية القتل البطئ التي تنتهجها إدارة السجون بحقهن, في ظل استفحال الأمراض داخل المعتقل , ونوهت أبو الأسيرة أبو عمارة لوجود أسيرات في حاله إعياء شديد وبحاجة للرعاية والمتابعة اليومية " .
وعن حال الطفل يوسف الزق اصغر معتقل في العالم أكدت أكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة للباحث المقوسى من مركز الأسرى للدراسات أن " الطفل يوسف الزق " المتواجد برفقه والدته فاطمة الزق والذي أنجبته داخل السجن , أن إدارة السجون لا تزال تمنع إدخال الألعاب والمستلزمات الضرورية للطفل , لافته إلي انه يتناول نفس وجبه الطعام التي تناولها الأسيرات , بالرغم من أنها لا تتناسب مع الغذاء الصحي الضروري لنموه , مما يجعله في حالة من التقلبات الصحية المتكررة , كونه لا يتلقي الرعاية المناسبة .
ونوهت أبو عماره لمركز الأسرى إلي أن إدارة السجن لا زالت تستعين بالجنائيين الصهاينة في طهي وتقديم الطعام لنا , كما عملت على حرماننا من وجبة السحور خلال شهر رمضان , وسبق وطلبنا من إدارة المعتقل بتوفير تلك الوجبة في الوقت المحدد للسحور, إلا أن الإدارة لم تستجب لمطلبنا , وتقوم بإحضارها في غير أوقاتها خاصًة بعد انتهاء موعد السحور , وأشارت أبو عمارة إلي أن الطعام الذي تقدمة إدارة السجون , يفتقد للشروط الصحية, وقالت أننا نعتمد بالدرجة الأولي علي المال الخاص بنا في شراء كافة المستلزمات من طعام وشراب من خلال كانتين السجن,مما يشكل ذلك إرهاقا ماديا لدينا
السبت، 5 سبتمبر 2009
مصادر من حزب الله : حرب الـ 2010 مع إسرائيل برّية وحدودها صيدا
وكشفت المصادر ان الحرب الاسرائيلية المقبلة، المرجحة في العام 2010، ستكون برية وحدودها صيدا "عاصمة جنوب لبنان"، لافتة الى ان الاسرائيليين "استخلصوا" من تجربة حرب يوليو ان الحرب الجوية ومهما كانت قاسية لا يمكن ان تبدّل من الوقائع الميدانية او تؤدي الى تغيير قواعد اللعبة.وذكرت المصادر عينها أن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك كان كشف صراحة عن عزمه على زج خمس فرق من جيشه في حرب الهدف منها القضاء على بنية "حزب الله" وإبعاده عن شمال اسرائيل، ما يعني ان الحرب ستكون برية في الدرجة الاولى، اضافة الى الدور الذي سيلعبه سلاح الطيران ولكن عن بُعد.وفي تقدير تلك المصادر ان الاسرائيليين يعتقدون ان توغلاتهم البرية حتى صيدا تمكّنهم من تعطيل القدرة الصاروخية للحزب التي ستكون بحكم «الساقطة عسكرياً» في قبضة الاحتلال بعد الزج بجيشه والعمل على تدمير المخابئ والملاجئ المحصنة في الجنوب.واشارت المصادر الى ان الحرب تشكل "حاجة" للاسرائيليين الذين يجدون في تعاظُم قوة "حزب الله" خطراً استراتيجياً اكثر مما هم مولعون بالانتقام لهزيمتهم في حرب تموز 2006، كاشفة عن ان الاسرائيليين "يرغبون" في الاطمئنان الى مسألتين قبل القيام بمغامرتهم الجديدة هما: ضمان عدم وجود قيادة عسكرية لبنانية متعاونة مع الحزب لأن من شأن ذلك الحفاظ على قدرة "الامداد والإسناد" لدى الحزب.الحاجة الى قطع الرئة التي يتنفس منها الحزب عبر تحييد سوريا لقطع خط الامداد والتواصل مع ايران.واذ قللت المصادر عينها من شأن الكلام عن ان توقيت الحرب يتصل بالملف الايراني «لان ايران قادرة في حال تعرضها لحرب اسرائيلية على الرد وهي تملك صواريخ اكثر دقة وأبعد مدى من التي يملكها الحزب»، لم تستبعد مشاركته في الحرب اذا تحولت اقليمية واستهدفت سوريا على وجه الخصوص.ولم تشأ تلك المصادر الكشف عن المزيد من توقّعاتها حول «بنك الأهداف» المحتمل لاسرائيل، لكنها كشفت عن ان الحزب قام بعملية تبديل واسعة النطاق لمخازن الاسلحة والمخابئ وكل ما يتصل بعمله اللوجستي بعدما كشفت عملية تهاوي شبكات التجسس لمصلحة اسرائيل عن «خرق خطر» عبر احد القريبين من الجو الداخلي للحزب، ومن غير المستبعد القيام بعمليات تبديل اضافية.ولماذا حال الجهوزية الدائمة وكأن الحرب على الابواب ما دام «حزب الله» يستبعد حرباً قريبة؟ تجيب المصادر القريبة من الحزب، الذي ينشط للوفاء بوعده بالانتقام لاغتيال مسؤوله العسكري عماد مغنية، انه يبقي على أهبة الاستعداد في صفوفه لملاقاة ما يصفه بـ «الموفّقية» في الوصول الى احد الاهداف التي يريدها انتقاماً لاغتيال «الحاج رضوان»، اي عماد مغنية.ورغم ان هذه المصادر لم تشأ تأكيد المعلومات عن ان «امراً ما» حال دون هذه «الموفّقية» في أذربيجان والقاهرة، فإنها لمحت الى ذلك من خلال قولها ان «حزب الله»، الذي لم ينجح حتى الان في اصطياد هدف يليق بالمستوى العسكري لمغنية، لن يتهاون في العمل للوفاء بوعده. واستبعدت المصادر امكان تعرض اسرائيل لمطار بيروت الدولي، اقله في الاسبوع الاول من الحرب بغية تمكين القوات الدولية من الرحيل. اما في حال تعذُّر مغادرتها جواً عبره، فإنها تنفذ «الخطة ب» من خلال نزوحها عبر البحر.وفي اشارة الى عدم استبعاد تنفيذ اسرائيل لتهديداتها بتدمير البنى التحتية اللبنانية في الحرب المقبلة، كشفت المصادر عن وجود «محطات كهرباء» وصلت من دولة اقليمية تحسباً لمثل هذا الاحتمال وسيتمّ وضعها «في الخدمة» اذا قامت اسرائيل بتدمير المنشآت الكهربائية.ولفتت المصادر عينها الى ان الحرب لن تكون نزهة بالنسبة الى الاسرائيليين، فـ «حزب الله» نجح في تطوير قدرته الصاروخية نوعاً وكماً، وأصبح يملك صواريخ قادرة على التفوق على التعديلات التي أجريت على الجيل الرابع من دبابات «الميركافا»، وسيستخدم تكتيكات مفاجئة في التعامل مع الغزو البري.وقال شهود عيان ان عطلة الصيف سمحت لـ «حزب الله» بتجنيد المزيد من الشبان في جنوب لبنان. وصار مشهد الشبان الذين تقلّهم الفانات في السادسة من كل صباح مألوفاً في قرى الجنوب، حيث ينخرطون في عمليات حفر الخنادق، وهذه المرة داخل القرى والدساكر، وهو ما يعزز الاعتقاد بأن الحرب ستكون برية، وربما تقتضي المناورات العسكرية جرّ الاسرائيليين للدخول الى أرض الجنوب لإيقاع اكبر الخسائر بهم.
الجمعة، 4 سبتمبر 2009
إصابة جندى مصري على الحدود مع اسرائيل
لكن مصادر أمنية مصرية ذكرت أن الشرطي أصيب عن طريق الخطأ عند العلامة الدولية رقم 50 في منطقة 'الكونتلا ' وسط شبه جزيرة سيناء على الحدود مع إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن الشرطي صلاح الدسوقي، 21 عاما، شعر بأن هناك شخصا يحاول أن يتسلل عبر الحدود فتحرك ليستطلع الأمر غير أنه تعثر وسقط أرضا ما أدى لخروج رصاصة من السلاح الذي يحمله فأصابته بطريق الخطأ.
وزارة الأسرى : الاحتلال اعتقل 390 مواطناً بينهم 32 طفلاً الشهر الماضي
وأوضحت الوزارة في تقريرها الشهري، حول الاعتقالات وأوضاع الأسرى في السجون بأن الاحتلال اعتقل خلال الشهر الماضي ما يزيد عن (390) مواطناً فلسطينيناً بينهم 32 طفلاً، وست نساء، هذا عدا عن اختطاف (230) من العمال بينهم 150 تم اعتقالهم من منطقة هشارون و46 من شفاعمرو و33 من بيتح تكفا، مضيفة أن الاحتلال شكل محاكم سريعة لعدد من هؤلاء العمال وأصدر بحقهم أحكاماً تتراوح ما بين شهر وثلاثة شهور وغرامات مالية قدرها 1500 شيكل".
وبينّ التقرير أنه في الوقت الذي أفرج فيه الاحتلال عن أسيرتين خلال أغسطس هما أسماء البطران من الخليل، والأسيرة صابرين سليمان أبوعمارة من نابلس، اعتقل 6 نساء من بينهن أسيرتان محررتان وهما عائشة محمد عبيات من بيت لحم عن حاجز الكونتينر، والأسيرة المحررة نسرين عاطف أبوزينة من طولكرم التي اعتقلت من منزلها ونقلت إلى سجن الجلمة للتحقيق، إضافة إلى اعتقال ليلى طه من كفر كنا، والصحفية غفران زامل (26 عاماً) من نابلس بعد اقتحام منزلها، فيما اعتقل الاحتلال امرأة من المسجد الأقصى بحجة الاعتداء على جنود الاحتلال، وفتاة أخرى اعتقلت من مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، بدعوى حيازتها سكيناً.
ومن بين المعتقلين 32 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاماً، و8 مواطنين من قطاع غزة بينهم 4 صيادين، حيث اعتقلتهم الزوارق الحربية الصهيونية بعد إطلاق النار على مراكبهم في عرض البحر قبالة شواطئ رفح، واقتيادهم إلى ميناء أسدود للتحقيق، وثلاثة شبان في محيط معبر كوسوفيم، وشاب آخر تم اختطافه بعد إصابته بالرصاص بالقرب من معبر ناحل عوز.
طائرات حربية صهيونية تقصف مناطق خالية بمدينتي رفح وخانيونس .
وزعمت قوات الاحتلال بان سلاح الجو قصف ليلة امس مدينة رفح جنوب قطاع غزة نفقا حفر من تحت منزل يقع علي بعد كيلو ونصف من السياج الفاصل بين رفح والكيان وخصص لكي يتسلل عبره عناصر من المقاومة من اجل تنفيذ عملية تستهدف خطف جنود صهاينة.
الخميس، 3 سبتمبر 2009
ومازال عمال مصنع الكتان بطنطا مضربين ومعتصمين عن العمل لليوم المئه وتغطيه مصوره لاعتصامهم الاخير
الأربعاء، 2 سبتمبر 2009
بيان وزراره الزراعة الفلسطنيه بغزه تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الصيادين
جاء ذلك على لسان الوكيل المساعد بوزارة الزراعة الدكتور إبراهيم القدرة أثناء تفقده مركب "اللنش"الذي دمره الاحتلال بالقذائف الحارقة أمس(الأثنين31-8-2009)، ورافقه في الجولة الوكيل المساعد للمصادر الطبيعية م.حسن أبو عيطة ومدير عام الثروة السمكية م.عادل عطالله.
وكانت البحرية الإسرائيلية قامت بقصف لنش الصياد عمر الهبيل بالقذائف الحارقة، مما أدى إلى تدميره ونجاة من على متنه بأعجوبة، وذلك على بُعد أقل من كيلو متر مربع في عرض البحر قبالة منطقة السودانية شمال مدينة غزة.
وأكد القدرة على حق الصيادين في ممارسة مهنتهم ومصدر رزقهم الوحيد، معتبراً أن مبررات الاحتلال أن الصيادين يتعدون في صيدهم المسافة المسموح بها "مبررات واهية تكشف مدى عنجهيتهم في التضييق على الصيادين ومضاعفة معاناتهم".
وطالب القدرة بضرورة اتخاذ خطوات عملية لوقف الاعتداءات المتكررة على الصيادين ومحاربتهم في رزقهم في ظل الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة ومنع الصيادين من التوغل لمسافات بعيدة في البحر.